أربّي ضفائري منذ سنين
و في كل صباح
أطل من أعلى شرفات القصر
مازلت أنتظر الأمير
عازف القيثار
لكي أدلي له ضفيرتي..
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
" أوجات "
لا بأس .. أن ظن الجهل التعفف
غرورا
و كيد غاوية
ومن نيئ رجولته ..
يرى كل ما عدا أصباغه ..... !
العور في ضنى الدم ..
و لهاث خنثى يدمدم في جرن إخصاب !
لا بأس ..
أن طاش بعين القمح .. طائرها
ما ظن خيرا يظل .. جمالا في ثوابته
و الروح عطية رب ..
بئرها الألق !
فلا يجرمنك شنآن نفس ..
طاولها العطب !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأعيدي إلى قلبي !!
وددت لو غنيتك ..
لآخر رمق فى القصيدة ،
دون خدش وجنة النهر ..
ببعض النزق ، وبعض الحجارة!
أحرر وعول ذاكرتي ..
من حصارك ؛
سعيا إلى سمو نشدت ،
ودفء براءة ..
على مدارج الرفيف ،
فى زغب طيور ..
فخخت نبضها ؛
فأوقعت النبل ،
و أسرفت فى لهوها !!
يُعد نزقه لرحيله المحلق!
أرأيت كيف أبدلتْ سيف الحماقة ،
وعبأته لحتفه ؟!
فى رحيله الأخير ..
يودع عذراء بلاهته ،
طاويا جناحيه على
: صرة تتموج بأنفاس وردته ،
بضع سنين هرأها الأسر ،
وبعض فتات رحيق لمدينة ..
أعطى لها مولدا ،
وعنوان صبابة!
(يا عذراء أثينا،
أعيدي إليّ قلبي! )
أي هذا الوعل ..
كيف تسلل لعش طائرك
دون إذن من الشرطي ..
ذاك الذي يقتلني اهتزازا حين يغفو كجبل ؟
مغتالا رحيق زهره المعتق ..
و أنت تبهرين الملاط بكهرمان أناملك ؛
لذئاب رقته الليلية ..
وتعدين فنجان لذته ؛
حتى تمزق آخر خيط لليل مباح
و أنا مستباح ..
حد الممات
أعيدي إلى قلبي ..
جريحا لا يهم
فما عاد فيك ما يستطيب الغناء ،
وندى الرحيل !!
فـ ( يا عذراء أثينا،
أعيدي إليّ قلبي !)
دمتَ مبدعا مدهشا ..
اترك تعليق:
-
-
" أوجات "
رموك عن ضيق ..
ومسغبة .. تتنامى في شعاب الهزال
وعن غل ..
كلما قصوا مواكب الشمس في حروف السنا
تقطعت بهم السبل
وتناسلت ضباع القيظ ..
فاتكة بأرحام القرى
و التواريخ مبصرة .. وعين الله لم تنم
هي .. لا تقر سوى خاضعة
كعبد السوء إن تعتقه ....... !
اترك تعليق:
-
-
" أوجات "
لا بأس أن ارتدت السنابل
و الدماء تقطر من حباتها
لا بأس .. أن تكون آنية الصحراء
هي ذاتها من حملت الطين
و الماء الجهنمي كزئبق أحمر
يطيل أعمار المسوخ ..
و البلاد التي خلفتها شروخ التواريخ
و أوهام الرسالات
اسألي إن شئت " عيسو "
و الخليل .. على أعتاب أقمارك الزاهرة !
ثم .. تبسمي للنبل الساكن حلفا حابي
و زهرة اللوتس بين أحضانك و الولاية !
اترك تعليق:
-
-
عبر النافذة
أرفع رأسي قليلا نحو السماء
لكي أرى وجه الصباح
وجه الأرض معفّر بالطين
و آثار الراجلين
و نحن هنا
وحيدان كالعادة
الشجرة و أنا
مذهولتان
نراقب زحف النهار فوق صدر البلاد
تسألني هل من جديد ؟
و أسألها : هل من قديم يُعاد ؟
اترك تعليق:
-
-
وأبُثُ مع الدجى والاصيل إليك شوقيوارسل مع الحمائم إليك جِن عشقييا من للروح بتَّ الحناياوأنت لكلي فرحي ومنايافأرسل من شغفك لي ولو بقايا
اترك تعليق:
-
-
أستاذي القدير.. كان صعبا أن يقتلع جذورها لكن كان عليه أن يجتثها
تخيلته يقطع كل جذر فيها وتتساقط الذكريات
أعدك بمراجعتها وتعديلها
تقديري الكبير لك.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةردّ لي قلبي
لكي أستطيع
مرّة أخرى
أن أحبْ
حرامٌ أن تحيا
بقلبين
و أحيا
بلا قلبْ..
وددت لو غنيتك ..
لآخر رمق فى القصيدة ،
دون خدش وجنة النهر ..
ببعض النزق ، وبعض الحجارة!
أحرر وعول ذاكرتي ..
من حصارك ؛
سعيا إلى سمو نشدت ،
ودفء براءة ..
على مدارج الرفيف ،
فى زغب طيور ..
فخخت نبضها ؛
فأوقعت النبل ،
و أسرفت فى لهوها !!
يُعد نزقه لرحيله المحلق!
أرأيت كيف أبدلتْ سيف الحماقة ،
وعبأته لحتفه ؟!
فى رحيله الأخير ..
يودع عذراء بلاهته ،
طاويا جناحيه على
: صرة تتموج بأنفاس وردته ،
بضع سنين هرأها الأسر ،
وبعض فتات رحيق لمدينة ..
أعطى لها مولدا ،
وعنوان صبابة!
(يا عذراء أثينا،
أعيدي إليّ قلبي! )
أي هذا الوعل ..
كيف تسلل لعش طائرك
دون إذن من الشرطي ..
ذاك الذي يقتلني اهتزازا حين يغفو كجبل ؟
مغتالا رحيق زهره المعتق ..
و أنت تبهرين الملاط بكهرمان أناملك ؛
لذئاب رقته الليلية ..
وتعدين فنجان لذته ؛
حتى تمزق آخر خيط لليل مباح
و أنا مستباح ..
حد الممات
أعيدي إلى قلبي ..
جريحا لا يهم
فما عاد فيك ما يستطيب الغناء ،
وندى الرحيل !!
فـ ( يا عذراء أثينا،
أعيدي إليّ قلبي !)
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركةكلما كنت أخرج من البيت؛ أتحاشى الاصطدام بالفروع المدببة للتين الشوكي الذي كبر بجوار حائط منزلنا.. زرعه أبي وكنت أحب الخضار،الأرض تدب فيها حياة
لكن شجيرة التين كبرت وصارت تمد السيقان والوريقات الشوكية أرضا وسماءا كل يوم
كانت أمي تتضايق منها.. حتى أنا رغم حبي لثمارها الصيفي صرت انزعج من تشابكات أغصانها عن يمين وشمال
صارت تتاخم بيتنا أكثر وصار فناء دارنا أضيق .. ما تفتأ الأشواك أن تفلق كرتي بين الحين والحين وصار لنا جدار طويل من التين
انزعج من قطف ثمارها الشوكي ..يجرح يديًّ ..أجلس عند عشية النهار بعد يومٍ بدأ باكرًا.. ألتقط دبابيسه الناتئة من كفي
لكن والدي يحبها.. "الأولاد الاشقياء ما كانوا ليقتربون من بيتنا ..وحتى اللصوص"
لكن أمي تتذمر ..كل صيف وكل هبوب رياح الجنوب تأتي بدبابيس الأشواك نحونا .. وصرنا نتذمر معها
"لا تحضروا التين الشوكي للبيت" هكذا يعلو صوت أمي كل مرة يجلب فيها أبي التين في أحواض كبيرة لجلبه لاحقا للسوق
كانت عادته كل عام في موسم التين .. فكر أبي أن يقطعها في العام الأخير لترضى أمي
لكن الحياة لا تدوم على حال بل تدور.. بقيت شجيرة التين وتوفي أبي.. وأحبت أمي فيما بعد الإبقاء على الشجيرة التي لطالما تذمرت منها
"أتركوها إنها من ذكراه"
كأن الشجرة كانت تخبرها كل مرة أنه كان موجودا هنا..
كأنما أفعالهم التي لم تكن لتروقنا تتحول إلى جمال حين يتوارون إلى خيالات وأشباح
حتى أنا لم أعد أتذمر من شجيرة أبي حبا لأبي بالرغم من بغضي للشجيرة
سنوات وضعفت أمي ..ولم تعد تخرج للبستان كل صباح وأمسية
صارت تقول: اقتلعوها إن شئتم . وما شئنا اقتلاع شجيرة أبي لتحيي ذكرى أبي
بهتت أمي بًعيد وفاة والدي.. دوت رويدا .. ضعف بصرها وصارت تمشي على ثلاث ثم أربعة
أخيرا لم تعد تمشي .. وفي نهاية الأمر حملناها على أكتافنا بغزير الدمع .. صارت ترقد بجانب أبي
أطمئننا على مرقدها بجواره وعدنا
رقبت شجيرة التين الشوكي مليا عند عودتي بإجلال وصمت
ثم أعتنيت بها ... ولا بد من تقليم أطرافها التي امتدت في الاتجاهات
حملت مقص التقليم .. وأنا ألاحق غصن تعثرت لأثع وأغوص وسط أشواك التين
اليوم التالي وما بعده كانا يومين عصيبين.. بالكاد تمالكت نفسي لكي لا أصرخ من ألمي وأوجاع وخز الشوك التيني
"هل أقسم ألا آكل التين في حياتي أبدا؟!"
بعد أن شفيت حملت فأسا بذراع طويلة وتوجهت إلى ناحية بإصرار .. ضقت ذرعا بهذه ..نزعت عواطفي آن الآوان لاتحلى بشجاعتي أو قسوتي لست أدري
واقتلعت شجيرة التين
صار الفناء براح كبير بنيت فيه منزلا لأتزوج وتركت بيتنا لأخي الصغير
فيما بعد انجبتُ طفل وطفلة ..
وصارت تحوم في المراح أطياف أمي وأبي.
أحسست بغصة ما ؛ كأن شيئا اقتلع من جذوري
كأن قسوتي تتجه نحوي أنا ، إلي داخلي ، تفتش فيّ عن المعنى ، عن الذكريات التي عبأتها في تلك المقتولة
ربمالأني رأيت الغد يضيع مني ، ينفلت .. و أنا أتفرج عليه ؛ مع أنني أملك التمسك به و الحفاظ عليه .. ربما كان الغد / المستقبل هو الهاجس .. هنااحسست أن دمعاتي تجف ، و ان المستقبل قد يحتاج لو أننا كنا أكثر فهما ورحابة ، لنكون جديرين به !
ربما تحتاج منك للمراجعة ؛ هنا هفوات لا بد من التصحيح !
تقديري لروحك الطيبة
اترك تعليق:
-
-
ردّ لي قلبي
لكي أستطيع
مرّة أخرى
أن أحبْ
حرامٌ أن تحيا
بقلبين
و أحيا
بلا قلبْ..
اترك تعليق:
-
-
شكرا أختي فاطيمة الغالية
شكرا بسمة العزيزة
شكرا أستاذ ربيع عقب الباب
محبّتي لكم رفقاء الحرف الجميل ..
اترك تعليق:
-
-
أخرج من البيت؛ فأتحاشى الاصطدام بالفروع المدببة للتين الشوكي الذي كبر بجوار حائط منزلنا.. كان قد زرعه أبي .. وكنت أحب الخضار،الأرض تدب فيها الحياة
لكن شجيرة التين شرعت تكبر وتمد السيقان والوريقات الشوكية أرضا وسماءا كل يوم
كانت أمي تتضايق منها.. حتى أنا رغم حبي لثمارها الصيفي صرت انزعج من تشابكات أغصانها عن يمين وشمال
تتاخم بيتنا .. صار فناء دارنا أضيق .. ما فتأت الأشواك تفلق كرتي بين الحين والحين وصار لنا جدار طويل من أشواك التين
انزعجُ من قطف ثمارها الشوكي ..يجرح يديًّ ..أجلس عند عشية النهار بعد يومٍ كان قد بدأ باكرًا.. ألتقط دبابيسه الناتئة من كفيَّ
غير أن والدي يحبها.. "الأولاد الاشقياء ما كانوا ليقتربون من بيتنا ..وحتى اللصوص"
لكن أمي تتذمر ..وعند كل صيف أو هبوب تقذف رياح الجنوب رؤوس الأشواك نحونا .. وصرنا نتذمر معها
"لا تحضروا التين الشوكي للبيت" هكذا يعلو صوت أمي كل مرة يجلب فيها أبي التين في أحواض لجلبه لاحقا للسوق
كانت عادته في موسم التين كل عام .. تلح .. فيفكر أبي أن يقطعها في العام الأخير لترضى أمي
لكن الحياة لا تدوم على حال بل تدور.. بقيت شجيرة التين وتوفي أبي.. وأحبت أمي فيما بعد الإبقاء على الشجيرة التي لطالما تذمرتْ منها
تنادي همسًا كلما مرت بقربها "اتركوها إنها من ذكراه"
كأن الشجرة تخبرها في كل مرة أنه كان موجودا هنا..
.. آثارهم التي لم تكن لتروقنا تتحول إلى جمال حين يتوارون إلى خيالات وأشباح بعيدة المدى
حتى أنا ما عدت أتذمر من شجيرة أبي حبًا لأبي بالرغم من بغضي للشجيرة
سنوات وضعفت أمي ..ولم تعد تخرج للبستان كل صباح وأمسية
صارت تقول: اقتلعوها إن شئتم . وما شئنا اقتلاع شجيرة أبي لتحيا ذكرى أبي
بهتت أمي بًعيد وفاة والدي.. دوت رويدا .. ضعف بصرها وصارت تمشي على ثلاثة ثم أربعة
أخيرا لم تعد تمشي .. وفي نهاية الأمر حملناها على أكتافنا بغزير الدمع .. صارت ترقد بجانب أبي
أطمئننا على مرقدها بجواره وعدنا
رقبت شجيرة التين الشوكي مليًا عند عودتي بإجلال وصمت
ثم أعتنيت بها ... كان لا بد من تقليم أطرافها التي تمتد في الاتجاهات لتعيق سيرنا
حملت مقص التقليم .. وأنا ألاحق غصن تعثرت لأهوي فأغوص وسط أشواك التين الكثيفة .. تردد صدى صراخي.. جاءوا منجدين
كانت الشجيرة قد نالت مني .. لم أقدر على فتح عينيّ وسط صراخهم .. حملوني ..
اليومين التاليين كانا عصيبين.. بالكاد تمالكت نفسي لكي لا أصرخ من ألمي وأوجاعي
"هل أقسم ألَّا آكل التين في حياتي أبدا؟!"
بعد أن شفيت حملت فأسًا ذا ذراع طويلة وتوجهت إلى ناحية البيت بإصرار .. ضقت ذرعا بهذه ..نزعت عواطفي ..آن الآوان لأتحلى بشجاعتي أو قسوتي لست أدري
واقتلعتُ شجيرة التين
صار الفناء براحًا كبير.. بنيت فيه منزلا لأتزوج ..وتركت بيتنا لأخي الصغير
فيما بعد انجبتُ طفل وطفلة ..
وصارت تحوم في المراح أطياف أمي وأبي.التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 06-03-2014, 14:40.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 222687. الأعضاء 6 والزوار 222681.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: