..
.
.
مآذآ لو جلست آمآم شآطيء البحر ..
تلقي آمنية وتستقبل آمنية ..
وكلمآ هممت بألقآء وآحدة ..
تعثرت فى آصدآفه ..
لتجد أمنيآتك محفورة بهآ ..
مآذآ لو كنت تفعل الشيء ذآته فى نفس الوقت من أجلى ..
وتتشآبك الآمنيآت حتى ولو حُلمآ ..
.
.
شوقي فآخر هذآ الصبآح ..
.
.
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
1
كانت التعليمات أن يتم فك الجوال على شريط السكة الحديد ، و العودة دون أن يحس بهم أحد .وهم لا يفهمون لم كان المكان خيارهم ، و لم لا يكون البحر أو حتى بين الغيطان أو السكة الزراعية ؟
على عربة كارو رفعوا الجوال إلي جانب أجولة أخرى ، معبأة يالتبن و خلافه ، و اندفعوا في ظلام الليل إلي حيث مزلقان السكة الحديد . الليل ساهم ، لا حركة فيه و لا نأمة ، و القمر بلا عيون ، اختفى بين سحب متراكضة ، تلتهم بعضها .
على شفير المزلقان أوقفوا الحصان ، وبسرعة كانوا يحملون الجوال ، و يتقدمون إلي شريط القطار ، و في الوقت الذي كانوا على وشك وضعه أضاءت أنوار خافتة ، و علا صفير قطار من بعيد ، ثم سمعوا صوتا يتردد ، فأصابهم الخوف ،و لم يترددوا في التقدم به إلي الشريط ، وضعوه ، و تراجعوا خفافا دون أن يفكوا رقبة الجوال للحي الساكن فيه ، و تواروا خلف جدار يتابعون ما يتم ؛ خاصة ووردية الليل على وشك الانتهاء ، و ما هي إلا لحظات و تعلو ناعورة الشركة ، كاسرة كل الصمت ، فاتحة البوابات أمام نهر العمال كاسح الموج ، ضاربة عرض الحائط بكل ما يصادفها من عجز و خمول ، كمهرجان عبثي .
ينشق السكون عن شاب يترنح ، يغني تارة ، و يهذي أخرى ، وهو يعبر شريط القطار ، لا تكاد قدماه تقويان على حمله .. كان الظلام كثيفا ، وكان اصطدامه بالجوال قمينا بالإيقاع به ، فهو بالكاد ينقل خطاه . ارتطم بالأرض ، غاب قليلا كأنه فقد وعيه ، ثم تقيأ موجوعا ، و قد راحت قطرات من الدماء تتسرب من جرح بجبهته . تحسس نفسه ، ، كأنه يفيق من سكره ، ورائحة البوظة التي تأتي من جوفه و ثيابه ، تهلك سكون الليل ، وتودي بوقاره .
تمالك نفسه بعض الشيء ، و تحسس ما كان سبب كبوته .
خلف الجدار عيون تتابع ، قلقة ، تنفث دخان لفافاتها في ثبات ، نظرة للعربة أكدت لهم ضرورة مغادرة المكان ، و ترك الجوال لمصيره المجهول ، و بالفعل تحركوا للمغادرة ، و قد عضهم الأسف ؛ أنهم لم يتمكنوا من تنفيذ ما أمروا ، فلو أرادوا موته لمات بأيديهم هناك ، و الآن لم يعد سوى الرحيل و الابتعاد عن أرض الجريمة .
تنقلت أصابع غزال الريح مرتعشة في بحر الشيء ، تعبس ، وتجس ، تحدد ، حتى وصلت إلي رباط الجوال ، فانتبه ، و بلا أي مقدمات ، كان يفك الرباط ، بله استخدم أسنانه و قبضتيه حتى يتمكن منه ، و بالفعل وبعد جهد كان يفتحه ، فتصطدم أصابعه برأس ما ، و حركة تتوالد ، و تدب في الكائن ، و لم تسعف حالة غزال الريح الفهم و الاستيعاب ، بل بدا الأمر كأنه ضحكة واسعة . علا صوت القطار قريبا ؛ فهاج الكائن ، تلوى ، و انتفض ، نفر طارحا الجوال ، ثم تشابك مع غزال الريح ، و كأنه ظن أنه لا يعدو أن يكون أحد هؤلاء ، فلطمه بجنون ، و هزه هزا قويا ، ألقى به على الشريك ، و هرع مبتعدا في حالة ذعر ، و القطار وحش سلط أنوارا ساطعة ، و صفيرا قاصما على المكان ، و التهم غزال الريح في غمضة عين ، بينما الكائن في حالة الذعر ذاتها ، يلتفت يمينا و شمالا ، شرقا و غربا ، في لفات متتالية لا تتوقف ، ثم يحط مبتلعا صرخة الضائع ، و هو يحتمي بذراعيه ، من هلاك قادم ، من بعد ينفلت بلا هدى بين شوارع الليل باهظة السكون ؛ وكأن صرخة غزال لم تكن كافية لإيقاظه . و إقلاق كوابيسه الغريبة .
يترنح بلا توقف ، يمرق عبر شوارع لا يعرف أليما تودي به ، و إلي أين تنتهي ، يخبط كأنه عصفور اكتشف فجأة أنه يملك جناحين ، و أن عليه ألا يتوقف ، و لو لالتقاط الأنفاس ، حتى وصل به حد الإنهاك . في ظل جدار تساقط ، و في ظل غيبة ظاهرة في ملامح وجهه وعوده الفارع .. كان ينتحب ، ينتحب .. كأنها المرة الأولى له ، و بدنه يهتز بقوة ، ثم بكم جلبابه يمسح عينيه ، يدعك وجهه محاولا الرؤية ، و تحديد المنطقة التي كثيرا ما داست قدماه تراب أزقتها ، وهو لا يكاد يعي ، أنه يعرفها ، و أنها داخله كما هي خارجه ، كم أخذت منه و أعطاها ، وكم اختبأ بين ثنايا بيوتها الواطئة ، هربا من أبيه و رفاقه ، و حين أدركه الوقت كانت رحيمة به أمام هجمات رجال البوليس ، وأيضا مداهمات غراب التل ورجاله .
دبت الحركة في أرجاء الأزقة ، و علا الكحيح ، ودوي الأقدام يرتفع ، و اللغط الكابوسي يشقق شرنقة الليل ، كأن السائرين يستحثون انتعاشهم ، بعد أن أفقدتهم الوردية حيويتهم ، و ذهبت باتزانهم .
كلما تعالت الأصوات ، و كسرت خلوته ، تقنفذ ، و تداخل في بعضه ، حتى كأنه يود ألا يراه أحد ، و مازال لا يرى .. منذ قليل كانت كحات متناثرة تأتيه من خلف النوافذ و الأبواب ، و شخير النائمين و أنفاسهم ، و ضراطهم يحمل أنسا غريبا وراحة ما ، الآن يفتقد السكينة ، وهو لا يرى سوى أشكال و ألوان ظل يتعاطاها لسنين طويلة ، وكلما أستشعرها قريبة ، كان على وشك التحليق ، و الركض أمام كرابيجها و لطماتها التي ما كان يدري من أين تأتي ، من أصحابها ، من أي قبضة ، و من أي اتجاه ، و كل السواعد سهام مصوبة ، و أنياب محاصرة تنهش كيانه !
اترك تعليق:
-
-
...
.
.بهدوءٍ ..،
دونمآ الضّجيج يأتي يفرش آمتعته فى طرقآت القلب ..
ويهمسُ في أذّنِ المقعد بحروف من شوق ..
تُضفيّ على الكتآبة حضوره ..
يُعلق الآنآمل به ..
.
.
ثم يُغآدر ..
اترك تعليق:
-
-
هي لك
وأنت لها
وأنا
ربما لا أدركه اليوم كالكثير من الأشياء التي لا ادري أنخاف عليها أم نخاف لها او منها حين يكتظ الوجود داخل نفسي
أحاول الانزواء خلف أشجار عناد فانية
استعيد شبيهي ذلك (( السعيد ))
أراود له الذاكرة
هيا انهض
تحدث مجنون أو كاذب
لا فرق
سيان أنت وأنا
وعند حافة الليل يسقط القناع يملأ الزوايا بالصراخ
ويبقى الضجيج يتعالى صامتا هزيلا مؤجج بالبكاء
حتى نسقط معا
ياه
كم اكره التكرار وكم يضعني رقما في صفحات
أحاول أن ارفع عن ذاتي صفة الاختيار واعتاد السير بلا قرار
وأعده مسبقا مأتمي
ولم يعد يحتمل الانتظار
الليل يراوده النحيب والمساءات معطلة بالهذيان
وأنا نصف عاقل
اشتاق إلى حلم غادرني
اقتات على ما تبقى لي من وهج
أفرط في الإشفاق على ذاتي
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد شحاته; الساعة 15-03-2015, 01:24.
اترك تعليق:
-
-
فجرت المرآة انزياحا عميقا إلي العمر
و أسعفتك بما لم تكن تحسب أنك واصل إليه
حين لم تر في وجهها أنتَ
وكان أنتَ على وجه الزجاجة دون أن تراه
لم يكن هو هو ..
بل كان أنتَ أنتَ
في رحيل الوقت
و رحيلك أنتَ في زمرة من ينتظرون "جودو "
على صخرة من أماني دنكشوتية
و حصان ضامر كرمح فقد رأسه في منازلة غير شريفة !
اترك تعليق:
-
-
توهمنى دائما بأنها تمنحنى المساحات التى أحتاجها
وأجدها فى كل المساحات بدورها
ولا أجد مساحة بدونها
هكذا هى
وتلك تقديرات الأقدار بيننا
شكرا لها
وشكرا لها
اترك تعليق:
-
-
من أصعب الأمور و أشقاها
تواطؤ العقل على خديعة العقل
و بالتالي قلب الحقائق
و إرباكها لصالح شبق ما ..
أشبه بلحس كلب لنعل السراب
كم نحن زائفون حد التقيح!
اترك تعليق:
-
-
الوصاية على العقول
لغة في المرض
مسافة في سباق هزيل
قد لا تقتل سوى المغيبين
و أصحاب اللافتات المضحكة!
اترك تعليق:
-
-
كان لي جد
لا يحتاج إلي كثير من أقوال
أو أفعال ليحكم على شخص ما
كان يكفيه موقف أو كلمة
ليدرك من يجاوره
و من يقف معه أو ضده
من يحبه
ومن لا يطيق سيرته
فتشت عن السر وراء فلسفته
و رأيت ما حيرني
أتراني قرأت ما قرأه دون أن أستوعب ؟
رغم أن ماقرأته كان فسيحا
لا يقاس بما تهيأ له
ربما كانت الفاس
وكان لي معها شجون
ربما النهر
و كان لي معه أحلام و عرائس
ربما الأرض
وكنت رهينة في بساطتها أخضرا و يابسا
ولم أقف على السر في صواب نظرته
إلا حين رأيت ترددي
و التماس الأعذار
لأقع في الفخاخ كالفئران
وألعن في كل مرة الوهم الذي أنجبته المعرفة !
اترك تعليق:
-
-
ألا يكفي قول العزيز الخالق :" يخلق الحي من الميت ويخلق الميت من الحي "
و الكثير من آيات الخلق و توالي الليل و النهار و الشموس الأقمار
أليست دليلا قاطعا على ما تقولين عزيزتي راحيل ؟
الموت و الميلاد
و الحياة رحيل فيما بينهما !
وكل من الحالتين تحمل أسبابها قوة و ضعفا في كل شيء خلق من ماء
: "وخلقنا من الماء كل شيء حي " .
منذ تاريخ و جيل .. كنتِ و القلم
و كنتُ و الريح
لم يختلف شيء
ربما اللغة تمكنت منك و تلك التجربة في النزوح و معانقة الحياة
و الدراسة التي لم تنقطعي عنها
و أنا رقيب على ما يهوي مني !
هو التواضع سيدتي
وكرم الروح الخليقة بالحب !
اترك تعليق:
-
-
كل نهاية هي بداية أخرى ..
لماذا لا نرى في نهاية بعض دروبنا ، بداية جديدة لدرب آخر معبد وممهد يلتقي بأفق وليد
طرح عنه أسمال ليل بالية ذهب بحلوه ومره ، وقتامة زلفه ..
ففي الأفق المرئي لنا ( شمس تغرب ) لتكون بداية يوم في آفاق أخرى غير مرئي لأعيننا ..
مساء / صباح الخير
سيدي ربيع ، ملهم حرفك ، نتعلم منك السمو في الحرف ، والرفعة في الخلق دائما ..
سعيدة بك أستاذي .
بوركت أيها الطيب النبيل .
اترك تعليق:
-
-
طهت قلبها
غلّة ليل
كانت منطقية جدا
لا شأن لها بتاريخ القصيدة
بعنايةٍ نفث مروءته
أبطل مفعول الورد
تجشأ السرير
تكفلت بأحلامها دمعة ..
اترك تعليق:
-
-
راهب بشبابته
حكومة بعصاه
الراعي أطال الصراخ
الذئاب لم تكترث
الراعي والصراخ
الذئاب والتفاوض
الراعي و الذئاب
القطيع والموت
الشبابة لغة في الموسيقا
لهجة في فنون القطف
و ليلى كذبة الموائد !
اترك تعليق:
-
-
ارجم قناعاتك
في مقلع الوهم بنمنمة الخديعة
لبهجة مستعارة
و لا تتخل عن بحة الحق في لونك المؤكسد
غريب حمال اللوح السابع
في حكاية النجم المارق
بهي ذاك الشبق المعتق
قد رأيت ما رأيت
حين بص الجدار
ثم اختبأ في جثة الرقم الفاتر بين قوسين
ليس خلف التل سوى العدم !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 223541. الأعضاء 6 والزوار 223535.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: