ليس الأمر .. أن كفك احتضنت الشتلة
أن الوردة بعد أرق التبني
انفلاق رأس النهار و الليل
في تمثلك الضوئي و الناري
سوف تمنحك .. الرحيق
و اللون الذي هيأت ملامحك
لعمر ولوعتين ..
ليس الأمر .. كأحكام البلغاء
و ضربي الرمل ..
رغم أنهم يصففون النجوى
على ضفتين
الحصى على لونين
القياس على ما بين بين
هب أنك فطنت ..
لدفقات الرحيق
سمرت عينيك على طير جارح
ما انتبهت لزغب يقطر دما ووحشة
أتراك رأيت لوعتك ما بين الطائرين ؟
الغواية نداهة
لا تسكن سوى الريح
وماء البريق ..
لا القلب ..
تلك غواية أخرى
فاصدع لاحتمال أدق ..
لا يكون الجنون طائره !
-
طالت النخلة فامتدت فروعها صوب السماء
ضاقت بالطائر الذي يقف فوق عراجينها
اهتزت يمنة ويسرة
طار قليلا
عاد يحوم
مالت مع الريح
تتبعه..
حط على الأرض
لحقته لتضرب بجريدها
انقصمت نصفين ..اترك تعليق:
-
إذا كنتُ الأرض وكنتَ القمر!
فكيف سأصل إليك؟
وحتى رحلة القمر الوحيدة
قالوا إنها وهمية ..اترك تعليق:
-
تلك الفتاة التي غدت شابة
كانت الطفلة الوحيدة المدللة
ما زالت الوحيدة
ولم تعد المدللةاترك تعليق:
-
مفردات ..
تشق ظلمة البئر
فتلون وجهي بضحك مرور
سرعان ما يغيض
بين تلويحة ..
وزفرة تأسي ..
أكنت غير ذاك ؟
والروح ترحل فيه
ودت لو أنها ..
فاعلة
ثم واربت عينيها
كعاشقة تهدهد ما بقى في كفيها ..
من الأشواق !اترك تعليق:
-
الذاكرة تتعكز على صبح مثلوم
وأوراق ناتئة ..
في انكسارات السنين
تفضض أشجان البراءة
على مقربة من عين ملونة بها
ودمعة تشهق الحب ..
في ضمة حزينة !اترك تعليق:
-
الكرسي الذي يئن من ضمور الوقت
لم يعد يشتهي سوى إسبال جفونه
على ما تبقى من صور أدمنته استعمالا
دون تطور يذكر ..
إلا كسر أنفه ..
و النظر بسخرية إلي ذات السؤال : إلي متى ؟
المكان يظن أنه وحيد في رسم الخارطة
و نسي كونه محض مكان مستقطع بين أزمنة تتناولها
الوحوش في وجباتها اليومية
سواء كانت أم راكمت وجودها في الكتب الصفراء
هذه الغرفة شأنها كأي مكان
عبثت أعشاب الصمت في ثباته
ضمخته أنفاس الاعتياد
مسخت ألوانه الزاهية منذ فقد الكرسي بكارته
و أهلكه حزن شاغره !
اترك تعليق:
-
في رأسي شيخٌ مسنّ يفترش برنس الحكمة و يدخّن نرجيلة التأمّل
في جسدي امرأة ، تذرع شاطئ العمر ، تلملم أصدافه الخاوية
في قلبي طفلة شقراء تلهو بطائرة ورقيّة ملوّنة
في روحي صبيّة تائهة تطارد الريح في مفترق الأفقيحيّرني كيف يتعايشون !اترك تعليق:
-
تعال .. كم تعودت
عند انفلات اليقين ..
صرخة هذا الأنين ..
أن تحمل الريح على جبين الحضور
وردة .. تظلل تعاسة ليل النهار
وتنجب نهارا لليل طال خطوط التجني
تعال .. لتقتل هذا الظمأ
قبل انفلات المصير ..
من صرة الوقت !اترك تعليق:
-
عفريت المحارة ..
كأنه ملّ انتظاري ..
قبل أن أعاجله بطلبي الأول
سيكون حزني حمامة بين الأرض و الوقت
لو كان الرماد الذي يحبر ..
خيط الوصول جريمتي المستثناة
ها أنا ذا سيدي المجتلي
أبلل أسفي بأرق طال حتى تقطع على مشارف أرق وليد
فلا تدعني أقضم انهزام الطريق ما بين شفتي ..
و انهيارك !اترك تعليق:
-
في جلستنا تحت السماء الصافية
نتبادل الكلمات ذاتها في آن معاً
نرنوا بنظرنا نحو السماء
نراقب ال قمر ونعد النجوم
غافلين عن كل ما يحيط بنا
يرتفع أزيز " صرصار الليل"
ذاك المحب للعتمة الساكن في الـ قمامة
يحاول جاهداً تشتيت أفكارنا
والتشويش على تناغمنا
يبذل كل جهده
يرفع عقيرته بصوته النشاز
يحاول العلو بنفسه لنراه
لننتبه لوجوده
وما درى المسكين أنا
في شغل عنه بما لدينا
من راحة البال والضمير
ليكتفي بأزيزه
وسنكتفي بنا ...
أحبك قمري.
اترك تعليق:
-
دع الليل واستسلم للنسيم
رشة الوقت بوصلة
وصلة
للوصول
انتظر
برجك العاج ينطح
بؤبؤ لؤلؤة
فوقه المستراحالتعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 12-11-2013, 17:43.اترك تعليق:
-
سوف أراقص انتظاري ..
على ابواب الشجن ..
قبل غزو المدائن ..
التي سحرتني !
اللهاترك تعليق:
اترك تعليق: