[align=justify]ابتعدت عن المنزل قدراً كافياً , وأخرجت سيكارتي وبدأت أدخنها بسرعة , ولما انتهيت وضعت علكة النعنع في فمي , وعدت ساهمت في النقاش حول مضار التدخين مع أولادي .[/align]
لم يقسْ نفسَهُ على مساحة القتل،،دائما يتهيأ لها كماء... وردتُه أكثر شفافية ممَّا يسمّية ضوءاً متجسداً بها... وحين عرف أنه الآخر في قلبها،،فصلَ كلَّ الأشياء عن عنقها،، عنقُ الأشياء لا يعنيه،،يعنيه أن يسكن إحدى خرزات العِقد،،يطبع على وشاحها قـُبلة اللون، ويحميها من غدر اتجاه آخر.
فى الوقت الذى كان يستعد فيه لمغادرة الحجرة ، بعد انتظار طويل لظهورها كالعادة ، حلقت وردتها ، تاركة إطارا تنام فى حضنه ، ولولا أنه تعود محاصرتها بنظراته ، لسقطت على الأرض ، دون أن تحتضنها كفاه !!
كما يفعل البحر ، صمتَ برهة ، أزبَد في المرآة ، سكنَ، حلم ببحيرة غير مالحة.. نفض البحر قميصه وقوَّس المرآة... تعكـَّز على نفسه،، تسللَ إلى احتمالاته ، وترك وجهه مشطوراً.
التعديل الأخير تم بواسطة وفاء عبدالرزاق; الساعة 24-09-2009, 01:21.
سبب آخر: تعديل
منذ يومين وهو ينتظر ، كان مصرا أن يلقاه ، يجده ، ليرد له الصفعة التى
جاءته دون ذنب ، حين كان يتجه إلى المنزل ، وفجأة حطت عليه .. وطار هو
بدراجته !
فجأة انتفض ، وهو يترنح من السهر
و بكل غضبه وألمه كان يطيح برجل يركب دراجة - هو الصبى - !!
كنت أناطح السحاب و أعافر الموت ببعض الغضب و ابكى علىضمور حل بياسمينتى قطعت وريقاتها الباقية وحين أقفلت عائدا اصطدمتبه فهالنى بكاؤه و حجم الألم الذى شبح وجهه قلت :مالك .. أخبرنىنور من بين دموعه قال : سقط غصن ندى من شجرة نستظل بسقفها !!
آن تطهير أوردتى جيدا ، وإخضاعها لعملية غسيل ، وعلى وجه السرعة ؛ حتى لا تتعرض للإصابة بفشل .. يصعب معالجته ؛ فالفيروس الذى حل بها – ذات جريمة - لم يستدل بعد على أمصال قادرة على الحد من خطورته ؛ فقد تم تصنيعه اليكترونيا خلال محنة العولمة !!
اترك تعليق: