كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    بسادية سأكتبك ..
    بهمجية سأحتسي قهوتك دفعة واحدة ..!
    بقسوة سأشتاقك ..
    وأبكيك دموعا من حجر ... حتى تتألم ووجنتاي ..
    وينكسر نسيم صباحك على شفتي .. !
    سأقطع شراييني لتخرجَ من دمي
    ثم أمزق وجهك الجميل في القصيدة
    لأرسمك مجددا على شظايا مرآة الحنين
    لأكتبك من جديد بسادية أشهى..
    وأعيد أقتلك آلاف المرات
    هكذا حتى ألفظ انفاسي الأخيرة بين قصاصات الذكرى
    وملامحك المنثورة حولي كحبيبات الماس والنور!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قال:
    وليست الكتاية عندي .. سوى طقوس موتي !
    ردّ قلمه : أما الكتابة عندي .. فهي رقصة ولادتي !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ويبقى حرفي طعنة في صدرك ...وصدري!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لا تبحث عني ...فأنا كدمعتك ..أو أقرب !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المستحيل كتب اسمينا على لوحاته الوهمية ..
    فعبرت الأيام طريقا آخرا ... !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد

    ذابت شموع الأمس .. فاحترق منديل الحب وانطفأت القصيدة !

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد

    شيخوخة الخيال ما عادت تستطيع انعاش الذاكرة
    ولا دورة القلم المتعبة على اعتاب الصفحات,
    مرارة الوقت فتحت دهاليز الملل على مصراعيها
    معلنة الاقامة الدائمة للضجر
    كيف نخرج الصمت من سكوته ...وقد انتهت المواسم
    وبليت ملابس الأعياد ...وحدها حقول المآزق بدأت تخضر
    تبعث النبض في عروق ما تحت الأيام
    وهل تحتها غير أشلاء نتنة لم تر الشمس يوما
    ولا بلغها غير أضواء مهشمة ؟
    فطنة الغرائز بدأت تؤسس الجهات الأربع لعقول
    دخلت منذ عقد ونيف غيبوبة الظلام
    لتعلق برعونة مصل فيروسي ينشر نهارات كاذبة على
    حبل وهم يلتف حول خصر الكرة ...يرقصها كما البهلوان
    على خشبة الهزائم وما تبقى منا ....
    العيون تتسكع في صباحات العنكبوت المظلمة
    الأرض تدور في راحة كيبورد ... تقول للاجساد اتبعيني
    لندخل جميعا جنة الكواكب النارية ...
    اقرأوا التراتيل ...وادخلوها سالمين ؟
    كيف وكلنا معاقين قبل أن تلامس السلاميات خدود الوهم المتوردة
    قبل أن ندوس أجمل ما فينا
    كقصيدة رديئة لم يستصغ الجمهور تعابيرها ....ولا أعجبته ملامح كاتبها ؟
    العرافون ...المبدعون والمكتشفون ....وحتى أولئكك الذين
    مازالوا ينسجون الأساطير على أرصفة حاضر قد هرب ....
    أنت وأنا وكلنا نقف هنا ...هناك
    الباب واحد ....عتبته بمسافة مقبضه ....سكانه كهنة تسوسالهواء
    .. تبخره ...ترقيه ...ليلقى التاريخ حتفا أنيقا على يد شعر شفيف ...
    في غرفة دافئة باغتتها البحور الرعناء بلغتها الشائكة ...
    ليضمحل المرآى...
    ولا يبقى سوى الرطوبة تمعن في تسرب الصدأ الى لب الانسان .
    الضجيج المنظم \بفضل التكنولوجيا\يدعونا للهو في مروج محترقة ...
    ثم يسقينا نخب المجرات الطليقة...لندخل الفية الضياع عن جدارة
    أيها الراقدون في قاع الظلمات ...ها قد تهاوت الصور ...فمتى نطلع
    من الركن المعتم في هذا المطاف ...المخضر بالجريمة والرذيلة ؟

    اترك تعليق:


  • يوسُف سُلطان
    رد


    بَقْبَقَةٌ ..
    فقاعاتُ غَليانٍ تتراقصُ في قدرِ الذاكرة
    تَفيضُ متوجّعةً بالخيانة
    هُنا ، وأشارَ إلى الجهةِ اليُسرى مِن رأسِه
    حيثُ نارٌ هادئة تُوقِدُها الذّكرى

    يُطْبَخُ مَرقُ الحَرْفْ والوَجَعْ , عَلى صَلْصَةِ الحار
    وكثِيرٌ مِنَ تَوابِل الجوع والنّهم ,,

    رشّةُ مِلحِ تَحتَ كلِّ جُرحٍ

    دقائق .. تَمُرُّ
    وأخرى تقِف !
    تصفّر القِدر أخيرا : هاتوا الصّحون والملاعق !
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسُف سُلطان; الساعة 12-12-2011, 21:10.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ظننتني قادمة من مكان تعدّ فيه القهوة بطريقة أخرى
    وتُحتسى بفنجان لا يبسط سوط سيادته على أنامل الذاكرة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد


    الساعة الثانية بعد منتصف الليل
    أنا وقصة أكتب نهايتها على عجل
    أطويها كأنها لم تكن ...
    أرمي للموقدة بردي
    وما تبقى من صور ..!

    الأغنية الأولى بعد منتصف العمر
    لا شيء سوى ذكراه
    وورقة لم يعرها الخريف أقلامه
    بيضاء مثل غمامة موعودة بالمطر
    فحملت في أحشائها... الأمل !


    الدقيقة الأولى من السكينة بعد الإعصار
    لا شيء سوى ذكراه
    وصداع خفيف في الرأس
    سأعد القهوة لي ولأرقي
    أفتح النافذة ليتعانق الليلان
    ليلي وليل النجم الشريد !
    أو ربما يهرب ظل القمر إليّ؟

    النبضة الأولى بعد الإنكسار
    وموجة أمس تتهادى
    كدخان سجائري
    تبحث عن شاطئ
    في ذاكرة الجدران
    فتتهاوى ..
    فوق صخرة النسيان

    الدقيقة العاشرة من الحماقة
    سكبت القهوة في الفنجان
    في فوهة البركان
    فأدركت أنها خيبتي ..ذاكرتي
    حضرّتُ شياطينها بيدي
    الفأس انهال على قلاعي
    أدليت بجميع اعترافاتي
    ...سقطت راية النسيان





    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تقول : أحبك
    فأدرك أن جنوني يأخذ لون السحاب
    الفيض حين يداهم سدا أبيدا
    الصخب في ربوع البلاد
    تفجر النجوم في الفلك
    أني ما ضعت مني
    تلك خارطتي
    وذاك دمي !

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-12-2011, 18:41.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تقول : أحبكَ
    فأرى كم كنت حاضرًا
    في الغياب
    في مدائن أحلامهم الشاردة
    ما بين رأس و رأس
    وجه ووجه
    نابضا بالمطر
    أتهاطل جنيا
    بتلك الجذوع الخاويات
    فتشرق مثلي
    تزوْبع في لهاث بين حرفي و حرف تأبى
    تصاعد خلف تخوم الغبار
    و تأخذ شكلا للزعتر
    أو لشجرة ضحك تغفو علي صدر القصيدة !

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-12-2011, 15:33.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تقول : أحبكَ
    فيشرق كلي فكلي
    يشرق من كل دفقة
    من كل نبضة
    من كل رعشة
    أكون مدائن شتى
    من زبرجد
    تعانق زغب السماء
    تضم كمعجزة
    أوراقي الطائرة
    خلايا النجوم
    تخالط ذاك العناق مابين نهر و شمس واختلاجة النخيل
    وهجا يفيض
    يرش وجوه النهار
    بمسحة تسيل
    تسيل من وجهها الصبوح
    غيطان البلد
    فتنهض نهود السواقي من موتها المرغم
    تروي جبين الأرض
    بنات الفصول
    فتزهر وجهها عشا للفراشات
    خلايا عسل
    كرنفالا يجتزّ شقوق الجفاف !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 14-12-2011, 21:14.

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    ان كان هدا ما ترمي اليه فهو شرف يلامس غلالة الكتابة ويعانق الحرف في شموخ وعنفوان
    اشكرك يا سيدي على التعقيب لقد تكهنت ردك واحببت التأكد
    بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
    مادا تقصد بنكهة درويشية هل من توضيح
    وشكرا
    حين قرؤتك هنا و هنا على وجه الخصوص أطل محمود درويش
    و تلك القصيدة القريبة من نفسي :فكِّر بغيرك



    وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
    [لا تَنْسَ قوتَ الحمام]

    وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
    [لا تنس مَنْ يطلبون السلام]

    وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
    [مَنْ يرضَعُون الغمامٍ]

    وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
    [ لا تنس شعب الخيامْ]

    وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
    [ثمّةَ مَنْ لم يحد حيّزاً للمنام]

    وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
    [مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام]

    وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
    [ قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام ]




    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-12-2011, 11:00.

    اترك تعليق:

يعمل...
X