كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    أنشطني بذيل النهار

    و خاصرته
    أناشده
    ضاربا خوفي بتبض الأرض
    فيمتطى ظهر الريح
    يسحلني
    يخلطني بصراخ الحصى
    ثم يلقمني خطم الهباء

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-12-2011, 12:18.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلنا غبار
    و الغبار نحن
    إلا من عانقت روحه تلكم الشجرة
    فأودعت فيه سرها
    ليخضل بالرضى
    ورحمة الرب
    يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه
    فيه شفاء
    و إشراق
    طهارة من جلف الغبار الذي يقذي
    يكون النور في الأرض !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و الغبار ابتلاء بالغبار
    كما يتيه نتيه
    وكما تذروه الريح
    تنجب البطون خضرته كل يوم
    فلا النهر كابحه
    و لا البحر عانق منه الثريا
    ربما تنبت الأشجار من قلب نبي
    أو قديس
    عيون مسها السحاب
    فانجلت أبواب الرحيق
    و أشرق السر
    لطائرها المعجزورقة من دفتر آدم
    يأتيها بأبناء الندى
    و بما لم تحط به علما
    ربما تطول
    لكنه حتما و بمفاتيح السر
    يرف على أبسطة الغبار
    فيطويها طي الكتب
    ليشرق الرحيق في الدنا
    من جهامة المصير!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-12-2011, 13:06.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الغبار اختيار
    مبسوط على عين السماء
    ليكون مرسى ومأوى
    الغيب الذي أتي .. حين دنا منها
    و أنجب السوأة - ذات غواية-
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-12-2011, 09:02.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الريح النظيفة تصنع الموجة
    الغبار يمتطيها . . !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    قال لهم الفجر . .
    الميادين ليست لكم !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    كان المساء خائفا من الليل
    حين تخطاك . . !
    نسي كل شيء على قارعة الكرة الأرضية
    ونسي لونك !
    وحيد أنت الآن . . بانتظار النهار

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    منديلٌ
    شتاءٌ باردُ الأطرافِ
    ثلجيُّ القلبِ
    و لا شيءَ سوى
    صورةٍ تُومضُ
    بعيدًا
    ثم ترتمي في عيونِ الليلِ
    تبصبصُ
    تختفي
    ما أصعبَ التحليقَ في دائرةٍ
    تعانقُ المللَ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الساعةُ الآن شاردةٌ و حزن
    تتلمسُ بعضَ أنفاسٍ
    ربما لا تعينُها
    على مواصلةِ النبض
    تزجّ بها بينَ خيوطٍ تتدلي
    من صدرِ ياسمينةٍ
    أعطبَها الوقتُ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    البحرُ سيغمضُ عينيه
    على ما بقى من لمستك الأخيرة
    يلملمُ أطرافه
    وكشيخٍ غاضبته عصاه
    يتوكأ على ساعد الماء
    لا يهم غرق
    أم أسعفه ما يحمل منك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    افتلي جدائلَ الوقتِ
    قبلَ أن تغورَ بكِ
    ثم اعصبِيها
    على قوسٍ يتّجه ليسراكِ
    لتأخذَ لونَ الوردة
    قبلَ غفوتِكِ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    : " أوحشتني محمد
    يارب تكون بخير
    انزل البلد بسرعة
    مفاجأة كبيرة محمد
    ونحن نشتغل فى الأرض الغربية
    عثرنا على تربة من ترب زمان
    فيها عرائس ذهب
    ومساخيط حجارة
    و صندوقا به واحد ميت ".

    كتبت المسج
    بقى الرقم
    نشرت الدموع ضبابة رقيقة
    كتبت الرقم
    و ضغطت مرة
    و بعد قليل مرة أخري
    تأملت ما كتبت و الرقم
    تهاوت على الأرض بلا حراك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين كانوا يستدرجون
    إلي صناديق الانتخاب
    هتفت بغضب : لكنه ليس بأفضل من حمل قلم .. و حوله علامات استفهام ".
    بثقة عجيبة دنا مني أحدهم : أنا معك ليس بأفضل ، و لو أن كتبه تملأ المكتبات ، و لكن صلته بالحكومة سوف نجني من وراءها كثيرا ".
    حدقت مبهوتا لبرهة
    ثم مزقت بطاقة الانتخاب و انسحبت!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    باع إرث أمه
    هذه الدورة لا بد أن يكون في المجلس
    مرت ثلاث دورات
    ذاق فيها طعم الهزيمة و الانكسار
    حتى غدا نكتة سخيفة على أفواه الفلاحين و العربجية
    و حين كان داخل البرلمان لأول مرة
    و كل جسده يحلق بلا حواجز
    كانت أنباء تتردد عن حشود كبيرة بميدان التحرير تنادي :
    بسقوط النظام!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    عندما اقتربت انتخابات اتحاد الكتاب
    حشد الحشود
    و أقام مأدبة كبيرة
    التف حولها الأدباء
    و رائحة الفطير تفوح في أرجاء القرية
    لتجذب الجائعين و المشاغبين
    الذين تسكعوا حول باب البيت
    يتذوقون رائحة المقلي و المشوي
    مع أهل الدار
    بينما كان صاحبنا يحصى عدد الأصوات بابتهاج و راحة عجيبة
    و حين كان عائدا من القاهرة بعد الفرز و إعلان النتائج
    كانت الدموع تملأ حدقتيه و اللعاب يسيل على رقبته!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-12-2011, 17:20.

    اترك تعليق:

يعمل...
X