الانسياب إيقاع عاصف
استبداد يموسق الحرف
دون أن يهلك نفسه
تأنيبا لوقعه ..
في تلك الدائرة من جاذبية التحليق
و لا لتلك التفاصيل ..
الـ يعلقها على تخوم النجوى
لتكون متنا ..
و تكون مزمورا مجسدا بتفاصيل أخرى
ليس على مغني الزار سوى الغناء
و على الحشود السلام !
-
أهلا بك أيتها الأرواح المتمردةالمشاركة الأصلية بواسطة الأرواح المتمردة مشاهدة المشاركة
ومرحبا بتواجدك هنا .. في تلك التلقائية
أزعم أنك شاعرة .. و لا أشك في ذلك
فقد قرأت لك هناك في التصوير الشعري .. ما قال لي ذلك
ونحن لك قارئون متابعون
محبتي و تقديرياترك تعليق:
-
ولآزلت لحنآ يطوف حول سيّآج القلب خريفآ ..
وكل شيء قد ضل طريقه و يرآوده حزنآ ..
عدآ الحنيّن فهو يعرف دليّلك سبيّلآ ..
ومآزلت ممنوعة من الصرف في عينيّك ..
كيف آترك فيك أورآقآ قصآئديّ التيّ لآتعرف الكلل ولآ الملل ..
وآنت كــ ذرآت الآثيّر في دآخليّ تنتشر عبثآ وتسكبنيّ وهمآ وآسكُبك قِطرآ ..التعديل الأخير تم بواسطة نورالضحى; الساعة 06-09-2014, 07:59.اترك تعليق:
-
الأخ ربيع عقب الباب أهنئك على ابداعاتك النثرية وتحياتي لكل المبدعين في المنتدى أرجو أن يفيدني وجودي معكم في تطوير موهبتي وسلامياترك تعليق:
-
أنا إنتسبت حديثا للمنتدى وأعجبتني فكرة الصفحة وهذه مشاركتي كبداية لقصة
فتحت بابا يليه باب تليه أبواب عدة وأنا أشتعل حماسا للعودة إلى هذا المكان ...وكأني كنت هنا بالأمس.. وكأن لا شيء يتغير في هذه المدينة فقط هي الوجوه الآدمية أصبحت أكثر جفاءً وبرود.......................الارواح المتمردةالتعديل الأخير تم بواسطة الأرواح المتمردة; الساعة 05-09-2014, 21:22.اترك تعليق:
-
لا تقل : كيدك ماترى
مابال القرون الأولى
و المضيق لما يزل قبرة على زغب ؟
مشاتل الدم
كمشاتل الورد ..
الأرز
والشجر أفئدة في قبضة الوقت و الريح
من زهر السافانا تكتسي الأرض
ترتوي بزينتها
فتحلم السماء بفيض من كوابيس
سيرتها الأولى !
اترك تعليق:
-
ما بين السماء و الأرض
مضيق بين محيطين
يزأران بالعطش و الخوف
الأرض عشيقة التراب الذي نزعوه
أم رءوم
أم حلوم بعودتها للكمال
أم عطشى لدم البنين و البنات
و السماء عشيقة الخصوبة
غوار معينها
ضحل بلا أسماء
حين تكتمل زينة المضيق
عقادة غزلها مع الأرض
بجريمة جديدة
خصابة بئرها
على حد سيف الدم
و الحجارة
كزهرة نار
تكتوي بحملها
من دمها شراب سائغ
وعذب فرات
ترد للسماء أسماءها
طفولتها ..
شساعة كذبها الموروث
و الأرض منازل من حمأ وصروف
و أقدار عابرة !اترك تعليق:
-
عندما كان عصر جدي
اقتسموا الرغيف راضيين
اليوم وليمة
ولا رضا
إلا بتخمة
لسنا اليوم صائميناترك تعليق:
-
رأيت وطني شطرين
عن شمال وعن يمين
قالوا للشمال: منكم نحن براء
وهل كانوا ملائكة؟
كلا،
وما كان عصر الطيبين!اترك تعليق:
-
العالم مليء بالطغاة..
والظلم والبغاة
رأيت الباطل يلبس ثوب الحق
انتزعه..
فتباهى
ثم أشار...
ألا تبًا للعراة!التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 05-09-2014, 11:55.اترك تعليق:
-
حين يفيض اشتياقي
و لا أجرؤ أن أحدّث عنك أحدا
أحدّث عنك نفسي
أروي لها الحكاية
من البداية
كما لو أنني أحدّث امرأة غريبة
صادفتها في محطة قطار
امرأة لا تفهم لغتي
لا تقاطعني
فقط تبتسم
و تهزّ رأسها بلطف
أحكي لها عن قصتنا العجيبة
حبنا الذي نما فوق أرض شائكة
عن فتنتك
و جنوني بك
و تفوح من دهاليز الغياب
رائحة الليلك
و الليمون
و الزعتر
و أراني أمتطي ظهر موجة هاربة
أسافر في شوارع حبّك المشمسة
أرتمي على أرصفة الحنين
أتسلّق سنديانة الهوى
و من أعلى غصن فيها أناديك
و أنا أدري بأنّ صوتي لا يصلك
ثم أحكي للمرأة الغريبة
عن رحيلك
عن عذابي في غيابك
عن ميتاتي الألف و ولادتي
كلّما ومضت عيناك
كنجمتين
في سماء ذاكرتي الملبّدة
و حين أنتهي من الحكاية
التي لا تنتهي
أودّع امرأة القطار الغريبة
التي تبتسم بصمت
أغادر المحطة
و أنا أردد هاملت
" لقد أحببتك حقا ذات يوم " ..اترك تعليق:
اترك تعليق: