كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أفهموني
    عندما كنت صغيرة
    أنني من نسل طارق و بن سينا
    و الفارابي و بن ماجه
    و الخليفة المعتصمْ
    أخبروني أننا أرقى الأممْ
    أننا للكون كلّ المفخرة
    و لنا باعٌ طويل
    في الصناعة و الزراعة
    و الحسابِ و الطّباعة
    و كبرتُ و اكتشفتُ
    أننا بالفعل أكبرُ مسخرة
    اخترعنا الصفرَ
    و التاريخُ شاهدْ
    إنّما بعد زمانٍ
    إنّنا و الصفرُ واحدْ!
    أنت هنا " فكاهية " و تميلين إلي الضحك و الهزر خاصة في نهاية المشهد
    نحن بالفعل كذلك ، و لكن الغائب أستاذتي الفاضلة ، أن المهيمنين على الأمور كافة ، حكاما و أولياء و شيوخا
    هم ذاتهم الذين عصروا هذه العلوم و الفضاءات ، و ألقوا بها للبحر ، بل لم يكتفوا ، نكلوا بكل اجتهاد ، و طاردوه ، و قتلوه ؛ ظنا و خبثا ، أنهم بهذا الفعل يتقربون إلي الله ، و أيضا ليحافظوا على مكانتهم و أرزاقهم ..!
    نعم كنا ..و لا يجب أن ننهزم في هذه ؛ و لكن أعداء النور كانوا لنا بالمرصاد !
    ليست المسألة عبادة تماثيل و التعبد للماضي ، بقدر ما هي دعوة لنأخذ بالأسباب
    نعم كان هؤلاء هم أجدادنا ، نعم و أكثر ؛ و لكن !!!!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    درّسوني
    عندما كنتُ صغيرة
    قصص الفاروق و العدل الأغر
    فترعرعتُ و في ذهني بأنّ
    كل حكّام العرب مثل عمر

    كلّ قاضِ أو إمامِ عربيّ
    كان في رأسي الصغير
    يُدعى عمر
    و حين تأخذ زخرفها و تتزين ، ما الحاجة إليها إذن ؛ أليس الأولى أن تنقل أو ننقل إلي الجنة ؟
    و إلا أيضا ما فائدة جنة الرحمن ؟
    إنه الضائع الذي كان قرار السماء ، و أمانة الله ، الذي حملها الإنسان ظالما و قاهرا لنفسه ، حين أبت السماء و الأرض
    حملها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    علّموني
    عندما كنت صغيرة
    أن أفاخرَ بانتسابي للعرب
    و بأنّ أجدادي أشاوسْ
    فارسٌ من ظهر فارسْ
    ملأوا رأسي الصغير
    ببطولات العرب
    و انتصارات العرب
    و فتوحات العرب
    و كبرتُ و عرفتُ
    أنّ في الأمر فتيلا من كذب
    إذ و نحن ذات يوم
    لك يا قاصي و يا داني منارة
    كيف يعقلُ أن نكون اليوم
    في ذيل الحضارة ؟..
    ربما كانوا موهومين مثلنا ، و هذا مؤكد ، و لولا ذلك ما عاش الطغاة كثيرا ؛ لأنهم كانوا أنصاف ألهة ، و كانوا يبجلون في كل صلاة ، و في كل ركعات و سجدات الطيبين ، رغم التضييع الذي مارسوه على التاريخ ، في كل حقبه !
    أتعلمين .. يوم انطفأ نور العرب تماما ، ظهرت أمريكا كنبتة برية ، على أشلاء أمم تليدة !
    ربما بعودة العرب أيضا ، تذهب أمريكا كما جاءت ، و معها كل ذيولها !!
    آسف .. كثيرا ما يحاول الوهم أن يركب رأسي و يتسلطن !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أفهموني
    عندما كنت صغيرة
    أنني من نسل طارق و بن سينا
    و الفارابي و بن ماجه
    و الخليفة المعتصمْ
    أخبروني أننا أرقى الأممْ
    أننا للكون كلّ المفخرة
    و لنا باعٌ طويل
    في الصناعة و الزراعة
    و الحسابِ و الطّباعة
    و كبرتُ و اكتشفتُ
    أننا بالفعل أكبرُ مسخرة
    اخترعنا الصفرَ
    و التاريخُ شاهدْ
    إنّما بعد زمانٍ
    إنّنا و الصفرُ واحدْ!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    درّسوني
    عندما كنتُ صغيرة
    قصص الفاروق و العدل الأغر
    فترعرعتُ و في ذهني بأنّ
    كل حكّام العرب مثل عمر

    كلّ قاضِ أو إمامِ عربيّ
    كان في رأسي الصغير
    يُدعى عمر

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    علّموني
    عندما كنت صغيرة
    أن أفاخرَ بانتسابي للعرب
    و بأنّ أجدادي أشاوسْ
    فارسٌ من ظهر فارسْ
    ملأوا رأسي الصغير
    ببطولات العرب
    و انتصارات العرب
    و فتوحات العرب
    و كبرتُ و عرفتُ
    أنّ في الأمر فتيلا من كذب
    إذ و نحن ذات يوم
    لك يا قاصي و يا داني منارة
    كيف يعقلُ أن نكون اليوم
    في ذيل الحضارة ؟..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    كنتَ حزينًا في الجنة
    حتى أتيتك أنا
    وسأبقى حزينة في الأرض
    حتى تأتيني أنت
    رائع أستاذة فاطمة ..
    طلاوة بين البساطة و النثر الجميل

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أربّي ضفائري منذ سنين
    و في كل صباح
    أطل من أعلى شرفات القصر
    مازلت أنتظر الأمير
    عازف القيثار
    لكي أدلي له ضفيرتي..
    قلت لنقرأ جبرييال جارثيا ماركيز ؛
    فإما أن نخرج على تلك الرومانسية أو نزداد بها جنونا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    رائع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    -
    الآن،وبعد كل هذه السنين ، أتصور أنّ الأمر كان صعبا ،خاصة على أمي.
    محبط أن تنجب المرأة بنتا لا تشبهها ..أليس كذلك؟
    أعترف لكم أنا نفسي لا أفهم من أين جاءني الفيروس، ولا عمّن ورثت جينات الرفض والتمرّد و العصيان .
    متمرّدة ... هكذاخلقتُ .
    كان لكلمة " لا " في أذني وفي قلبي وعلى لساني وقع خاص ، رنين كرنين الذهب .
    متعة عجيبة كنت أجدها في قول " لا " . كنت أكره لفظة " نعم ". لا أطيقها . كنت أجد " لا " حادة وقاطعة وقوية ومثيرة و مخيفة،و كانت " نعم " تبدو لي رخوة ، متدلية ، ضعيفة هزيلة كأنّ بها الكساح .
    أسمتني أمي حمامة...تيمّنا بجدّتي لأبي وحبا فيها في ظاهر الأمر ، وخوفا من أبي في واقع الأمر ونزولا عند رغبته..
    حمامة ..تقبّلت اسمي على مضض .. لم يكن يعجبني ..و لطالما تساءلت لماذا يفرض علينا الاسم ؟ ألا يكفي أنّنا لا نختار تاريخ ميلادنا ، و لا نختار أقدارنا و لا آباءنا و لا شكلنا و لا لون أعيننا ، فلمَ لا يمكننا على الأقل اختيار اسمائنا ..

    / مشروع قصة /
    أعجبني كثيرا ..
    أكملي أستاذة لأرى بعض ما كان مني ؛ وقت كنت عصفورا بجناح أخضر !
    أرجو ألا يطول انتظاري !!!!

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    أحلامي شاهقة
    تعرق المعنى ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حفل شاي

    حفل نثر في بحر ضجيج
    من أورام اللغة
    و بثور الذوات الطافحة بالنرجس
    و الصديد
    يحظر الحضور .. بالوجوه الحقيقية
    منعا لشبهة اختلاط الأجناس ..
    و الترويج لمصانع اللحى
    و الحفاظ على فصائل الدم العربي الميتة
    من النزوح ..
    و ارتكاب جريمة سلب أوطان جديدة
    أو قتل الشجر الفالت من إبادة سابقة
    و عليه .. سوف نصرح للجميع
    باصطحاب أكثر من قناع
    و أكثر من وجه ..
    ويراعى التنوع ..
    فالفضاء ما بين التراب هنا
    و التراب الذي يصاعد من خباياكم
    سوف يعطي للحفل مساحات شاسعة
    من الطين و الإسفلت
    لإغراق السفن العابرة ..
    و إثارة حمى النثر
    في بقايا الجثث الطافية
    على موج بحركم ..
    لن ننسى ( و خلال الحفل ) أن نزف التهنئة بزوال الأوطان
    و ضياع الأرض من بين أقدام الحصى
    و الوعول التي ترتكب الحياة
    تحت خطوط الفقر
    دون تذمر
    و لا تستطيع أن تكون بينكم هنا
    لأنها لا تحسن قتل الشمس
    كما لا تجيد صنع الجريمة من خلال زجاجة مثلكم
    و ربما لا تستطيع أن تقتل نداء الشوارع
    أن يتسلل إليها
    أن ترتكب الكساح
    لأنها تعشق سيقانها
    التراب
    و الزحام
    و رائحة العرق في الأبدان المجهدة !
    بقى التنويه .. أنني محض منظم
    لقوافلكم الغنية : الألوان
    الطيور المارقة
    و الرجال المطرودين
    من بائعي الشمس على أرصفة الوطن
    و المقتولين من الشبان الباحثين عن جريمة حب
    أو جريمة غنى
    أو جريمة قتل بلعبة العصافير و شجرة التوت
    أيضا النساء العاجزات أمام انهيار الفحول
    و انتشار وباء الفياجرا
    في الأحياء الغنية و الفقيرة
    و المقهورات من ربات الحيطان و ظلال الرجال
    الشابات المطهمات برائحة البكارة
    العاجزات عن ترويض الشوارع
    و الحارات
    المخلوقات التي أنجبها الساسة
    حين عطلوا رحلتي الصيف و الشتاء
    و دورات القمر حول البيوت
    و أيضا الحدود التي صنعها النفطيون
    حفاظا على أجناسهم
    و إبلهم و أغنامهم من العشب الأخضر
    و رغيف القمح !
    لا تنسوا سادتي ..
    أنا في مملكة تمتد من المحيط إلي المحيط
    من البحر إلي البحر
    من السراب إلي السراب
    من الخيانة إلي الخيانة
    و أنا في حفل شاي على شرف غير المأسوف على أعمارهم
    من نبهاء الضجيج و الفراغ ..
    و أولياء الفيس بوك و ميديا العالم الجديد !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    سينتهي الكابوس قريبا
    و نجدنا في الجنة
    مع أبينا آدم و امّنا حواء
    و الشيطان معلّق بحبل من نار
    في شجرة الخلد .

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    كنتَ حزينًا في الجنة
    حتى أتيتك أنا
    وسأبقى حزينة في الأرض
    حتى تأتيني أنت

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    -
    الآن،وبعد كل هذه السنين ، أتصور أنّ الأمر كان صعبا ،خاصة على أمي.
    محبط أن تنجب المرأة بنتا لا تشبهها ..أليس كذلك؟
    أعترف لكم أنا نفسي لا أفهم من أين جاءني الفيروس، ولا عمّن ورثت جينات الرفض والتمرّد و العصيان .
    متمرّدة ... هكذاخلقتُ .
    كان لكلمة " لا " في أذني وفي قلبي وعلى لساني وقع خاص ، رنين كرنين الذهب .
    متعة عجيبة كنت أجدها في قول " لا " . كنت أكره لفظة " نعم ". لا أطيقها . كنت أجد " لا " حادة وقاطعة وقوية ومثيرة و مخيفة،و كانت " نعم " تبدو لي رخوة ، متدلية ، ضعيفة هزيلة كأنّ بها الكساح .
    أسمتني أمي حمامة...تيمّنا بجدّتي لأبي وحبا فيها في ظاهر الأمر ، وخوفا من أبي في واقع الأمر ونزولا عند رغبته..
    حمامة ..تقبّلت اسمي على مضض .. لم يكن يعجبني ..و لطالما تساءلت لماذا يفرض علينا الاسم ؟ ألا يكفي أنّنا لا نختار تاريخ ميلادنا ، و لا نختار أقدارنا و لا آباءنا و لا شكلنا و لا لون أعيننا ، فلمَ لا يمكننا على الأقل اختيار اسمائنا ..

    / مشروع قصة /

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    ما عدت حبيبتك
    و ما عدتَ حبيبي
    و لا أفهم لمَ إلى الآن
    أناديك ..حبيبي ..

    اترك تعليق:

يعمل...
X