كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    الآن .. قطرة شاردة
    تغرق جفاف انتظارك
    تملؤك بتلك المدن
    التى أقمتها بحر الدماء
    ليلة بعد ليلة
    والنهارات شظايا ابتهالات
    تلتذ بدفق الروح
    فى شجر المساء !


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ووشمتْ بحرَ دمكَ ..
    خلودا لمنجلٍ يأتي ،
    بالقمحِ حينًا ..
    وبرحيقِ الحبِّ يقطفهُ ،
    من سنابلِ العمرِ .. أحيانا !
    وتروى نبضَ قهرهِ كابوسا ..
    يغتالُ المنى ..
    ويجرعك الولاء !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عصىٌّ أنتَ عليكَ ؛
    وما كنتَ سوى حملٍ .. أسقطتهُ السماءُ -
    ذاتَ هطولٍ -
    فى رحمِ امرأةٍ ..
    تخطيءُ فى عدِّ أصابعها !
    عمدتكَ بأورادٍ و آياتٍ ،
    وبعضٍ من خطى الأنبياء !!


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانَ .. يكونْ .
    للرحيلِ مواقيتٌ ،
    وكذا الشجونْ
    فاحزمْ متاعكَ أيُّها الغريبُ ،
    لم تعدْ تنتمي لهذى المسبحةْ !
    واخلعْ رداءكَ العجيبْ ؛
    فما عادَ يليقْ ..
    كما أنتَ لم تعدْ تليقْ ،
    وكن حرًّا طليقْ ،
    بلا دمٍ ..
    بلا صديقٍ ،
    بلا أىِّ شيءٍ سوى أنتّ ..
    و مزقْ ما قطعتَ من تواريخٍ ،
    وما عبدتَ من بصائر ..
    من طريقْ !!


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الآن .. يفزعُكَ ما كانْ ،
    تتداخلُ فى بعضكَ ،
    لا تصدق .. و لن تصدقْ .
    أن قلبَ الوردةِ مسمومْ ،
    أن وردَ جنائن مدينتكَ ..
    باعَ صدقَهُ لنخاسْ ،
    وأن ناطورا بذرَ بذاركَ ،
    كان ينخرُ صدرَكَ ..
    بينما بسمتُهُ لا تفارقُ كيسَ مواريثِهْ ،
    غائرةً فى نورِ الرضا ،
    وتسابيحِ أصابعهِ .. و الكهرمانْ !



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تلبسُ رداءً من موجدةٍ ،
    وروحا من قلبِ مئذنةٍ ،
    فرشتْ ظلَّها الأخضرْ ..
    على قبورِ هذى المدينةْ ،
    وأطلقتْ نورَها وهجا ..
    يخترقُ الخبايا خلفَ غطيطِ الطيور ،
    و يجوسُ فى عششِ القلوبِ ،
    ناثرا بعضَهُ ..
    وربما كلَّهُ ،
    ثم يعودُ خاويا ببسمةٍ ..
    ودمعةٍ تندِّى وجنتهْ !!


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم صرختَ صدرا وبطنا و قلبْ ،
    مقتولا تبحثُ فى ثناياكَ ..
    عن معنى !
    وأنتَ تلوكُ دمَكَ ،
    تبصُّ فى يمينكَ مرةً ،
    وفى شمالكَ تشمُّ رائحةَ الخيانةْ ..
    تنبئكَ بمواقيتِ الضبابْ ،
    و انعكاساتِ الصورْ ..
    على ملامحكَ الطائرةْ !
    فتنهرها ،
    وتلعنها ،
    تدميها رجما ..
    وربما .. أطلقتَ شريانَها للطيرْ !


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يتناثرُ دمُكَ على واجِهاتِ الليلْ ،
    و تباريحَ ما تبقى من نيونٍ ..
    حَسِبْتُهُ النهارْ !
    وتنزوي في صَدَفَةٍ ..
    أضجرَها لهاثُكَ ،
    ورائحةُ تبغكِ ،
    ودمُكَ المترقرقُ .. بلونِ الصبرْ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما كانَ .. يكونْ .
    وأنتَ سابحٌ فى قطيفٍ ،
    ليس يحملُ سوى موتٍ ..
    أو جنونْ !


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الكتابة :
    إثبات وجود
    نزف
    رسائل موجهة
    واجب كوني
    احتياج
    ترف
    كانت ورقة الأسئلة تطلب إجابة واحدة
    قبضت عليها إلا واحدة
    ضغطها
    و حفرتها بورقة الإجابة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 06:48.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سدرة
    و قلب فتى
    و طائر ملون
    ترى أيهما يبدع النشيج ليعشوشب بها ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنفاس ذاهبة
    و بسمة عريضة
    وخيالات تروح و تجئ
    وذاكرة فى اتساع عين حمصة
    بلا لون و لا رائحة
    وأم تعد نفسها لمشهد لا تحبه
    تقف بين تلك البسمة على وجهه
    و الذاهبين القادمين من نسوة و عيون مسهدة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 04:28.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلما تدفقت فى كل الاتجاهات
    كان يغيب عن وعيه
    مرة و مرة ومرة
    و فى غرفة العناية المركزة
    كان يقف على سر تدفقها
    و ذاك النهر الذى لم يتوقف رغم كل الاسعافات الرافضة
    لهذا النزف !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحدث اشتباكا حادا
    وشروخا كانت تتسع بروحه
    و حين أهدى بقيتها لمحبوبته
    تلك التى تمثل وجهي العملة و العالم
    كانت تتهاطل على رقعة الطاولة
    تفيض على حوافها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يرص مشاعره على طاولة
    يرسم حولها سياجا
    مؤكدا عليها دائما ألا تذهب إلا لمن يستحقها
    و كلما مرّ وجه مشاغبا عينيه
    منحه بعضها
    دون حاجة لميزان أو قياس فلكي !

    اترك تعليق:

يعمل...
X