الآن .. قطرة شاردة
تغرق جفاف انتظارك
تملؤك بتلك المدن
التى أقمتها بحر الدماء
ليلة بعد ليلة
والنهارات شظايا ابتهالات
تلتذ بدفق الروح
فى شجر المساء !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ووشمتْ بحرَ دمكَ ..
خلودا لمنجلٍ يأتي ،
بالقمحِ حينًا ..
وبرحيقِ الحبِّ يقطفهُ ،
من سنابلِ العمرِ .. أحيانا !
وتروى نبضَ قهرهِ كابوسا ..
يغتالُ المنى ..
ويجرعك الولاء !!
اترك تعليق:
-
-
عصىٌّ أنتَ عليكَ ؛
وما كنتَ سوى حملٍ .. أسقطتهُ السماءُ -
ذاتَ هطولٍ -
فى رحمِ امرأةٍ ..
تخطيءُ فى عدِّ أصابعها !
عمدتكَ بأورادٍ و آياتٍ ،
وبعضٍ من خطى الأنبياء !!
اترك تعليق:
-
-
كانَ .. يكونْ .
للرحيلِ مواقيتٌ ،
وكذا الشجونْ
فاحزمْ متاعكَ أيُّها الغريبُ ،
لم تعدْ تنتمي لهذى المسبحةْ !
واخلعْ رداءكَ العجيبْ ؛
فما عادَ يليقْ ..
كما أنتَ لم تعدْ تليقْ ،
وكن حرًّا طليقْ ،
بلا دمٍ ..
بلا صديقٍ ،
بلا أىِّ شيءٍ سوى أنتّ ..
و مزقْ ما قطعتَ من تواريخٍ ،
وما عبدتَ من بصائر ..
من طريقْ !!
اترك تعليق:
-
-
الآن .. يفزعُكَ ما كانْ ،
تتداخلُ فى بعضكَ ،
لا تصدق .. و لن تصدقْ .
أن قلبَ الوردةِ مسمومْ ،
أن وردَ جنائن مدينتكَ ..
باعَ صدقَهُ لنخاسْ ،
وأن ناطورا بذرَ بذاركَ ،
كان ينخرُ صدرَكَ ..
بينما بسمتُهُ لا تفارقُ كيسَ مواريثِهْ ،
غائرةً فى نورِ الرضا ،
وتسابيحِ أصابعهِ .. و الكهرمانْ !
اترك تعليق:
-
-
تلبسُ رداءً من موجدةٍ ،
وروحا من قلبِ مئذنةٍ ،
فرشتْ ظلَّها الأخضرْ ..
على قبورِ هذى المدينةْ ،
وأطلقتْ نورَها وهجا ..
يخترقُ الخبايا خلفَ غطيطِ الطيور ،
و يجوسُ فى عششِ القلوبِ ،
ناثرا بعضَهُ ..
وربما كلَّهُ ،
ثم يعودُ خاويا ببسمةٍ ..
ودمعةٍ تندِّى وجنتهْ !!
اترك تعليق:
-
-
كم صرختَ صدرا وبطنا و قلبْ ،
مقتولا تبحثُ فى ثناياكَ ..
عن معنى !
وأنتَ تلوكُ دمَكَ ،
تبصُّ فى يمينكَ مرةً ،
وفى شمالكَ تشمُّ رائحةَ الخيانةْ ..
تنبئكَ بمواقيتِ الضبابْ ،
و انعكاساتِ الصورْ ..
على ملامحكَ الطائرةْ !
فتنهرها ،
وتلعنها ،
تدميها رجما ..
وربما .. أطلقتَ شريانَها للطيرْ !
اترك تعليق:
-
-
يتناثرُ دمُكَ على واجِهاتِ الليلْ ،
و تباريحَ ما تبقى من نيونٍ ..
حَسِبْتُهُ النهارْ !
وتنزوي في صَدَفَةٍ ..
أضجرَها لهاثُكَ ،
ورائحةُ تبغكِ ،
ودمُكَ المترقرقُ .. بلونِ الصبرْ !
اترك تعليق:
-
-
ما كانَ .. يكونْ .
وأنتَ سابحٌ فى قطيفٍ ،
ليس يحملُ سوى موتٍ ..
أو جنونْ !
اترك تعليق:
-
-
الكتابة :
إثبات وجود
نزف
رسائل موجهة
واجب كوني
احتياج
ترف
كانت ورقة الأسئلة تطلب إجابة واحدة
قبضت عليها إلا واحدة
ضغطها
و حفرتها بورقة الإجابة !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 06:48.
اترك تعليق:
-
-
أنفاس ذاهبةو الذاهبين القادمين من نسوة و عيون مسهدة !
و بسمة عريضة
وخيالات تروح و تجئ
وذاكرة فى اتساع عين حمصة
بلا لون و لا رائحة
وأم تعد نفسها لمشهد لا تحبه
تقف بين تلك البسمة على وجههالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 04:28.
اترك تعليق:
-
-
كلما تدفقت فى كل الاتجاهاتو ذاك النهر الذى لم يتوقف رغم كل الاسعافات الرافضة
كان يغيب عن وعيه
مرة و مرة ومرة
و فى غرفة العناية المركزة
كان يقف على سر تدفقها
لهذا النزف !
اترك تعليق:
-
-
أحدث اشتباكا حادا
وشروخا كانت تتسع بروحه
و حين أهدى بقيتها لمحبوبته
تلك التى تمثل وجهي العملة و العالم
كانت تتهاطل على رقعة الطاولة
تفيض على حوافها !
اترك تعليق:
-
-
يرص مشاعره على طاولة
يرسم حولها سياجا
مؤكدا عليها دائما ألا تذهب إلا لمن يستحقها
و كلما مرّ وجه مشاغبا عينيه
منحه بعضها
دون حاجة لميزان أو قياس فلكي !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 223625. الأعضاء 5 والزوار 223620.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: