كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سحر الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    دع البئر راكدة !


    لم تجرني صوب هذا الجرف .. ؟! لا .. لا أريد الخوض في محنة كهذه ، أما قلت لك سابقا ، ودائما .. مازلت تلح ، تتحرك ، و تكاد تقصم ظهري ، كلما شاهدت ما تشابه .. أرجوك ، دعنا بعيدا ؛ فالبئر ملأى بالكثير .. آه .. لا تريد التراجع ، لم صاحبي .. لم ؟!
    لا سيدي و صديقي ، ما كنت يوسف ، ما كنت ، كنت أحمل عمرا فوق عمر .. أما يوسف ( عليه السلام ) فكان صبيا حدثا ، لم يقدم إساءة أو مكرمة .. آه .. و قدمت أنا ، قدمت على قدر ما تعبث بي عاطفتي المجنحة .. غريب أمري .. نعم .. و لكن ليس ذنبي ، ليس أنا ، و ربما أنا بكل خلجاتي المتعسرة أو ...!
    نعم أتوا أباهم عشاء يبكون ، و لكن قبل .. قبل سيدي و صديقي ، فهاله أمرهم ، كانوا رجالا و نساء ، على نفس رجل واحد :" لا يا أبى .. سوف يستولى علينا ، لا توافق ".
    رفع شاله ، و مسح وجهه ، وهو في عجب من أمرهم ، خاض في بحره : هذا أخوكم ، كبيركم ، ما أباح من سيركم إلا خيرا ، و رفقا ، ومجابهة لي .. فكيف الآن تخشون شوكته ، هو الطيب ، لا يمتلك سوى راتبه . كبر أولاده ، و سعوا هنا وهناك ، لكن حظهم ما كان أفضل من حظه . لم تخشونه ، وأنتم عيناه .. لم ؟!
    يستدرك ، وهو يفتش دواخلهم : بل سولت لكم أنفسكم أمرا ؛ فصبر جميل ....!".
    فاضت عينه ، و تكتم شهقته ، ترك لهم المكان شاغرا دون رد ، كيف له صمود أمام فلذته ، أول من رأت العين ، و قبلت الشفاه ، وبه نودى وعرف بين الناس ، من شاركه مشوارا رهيبا ، وعافر معه موج فقره و بؤسه :" متى كان بخلي عليه ، بل كيف أمنع عنه ما هو بعض حق .. ؟!".
    هتف الكبير مناديا جدته الأثيرة :" أين أنت ، أنا في حاجتك ، دبرينى .. هل هؤلاء أولادي ، نبتوا من بذرتي ، و في طينتى شبوا.. ردى على ؟!".
    هرع صوب الزوج ، جذبها بقوة ، و هى تتهالك تحت وطأة المرض ، تكاد تسقط :" كيف دفعتهم إلى هذا .. قولي .. ما أمرهم اليوم ، لم يصرون على ذبح الولد ، من وسوس لهم بهذا .. من ؟!".
    تعثر لسان الزوج ، عام في وحل الأصوات :" هم على حق ؛ ليبتعد ، كلهم له الولد ، و ليس لأحد فضل على أخيه ، كلهم واحد .. واحد ".
    صرخ غيظا ، كاد يفتك بها :" إذن أنت من فعل .. أنت .. كيف أصدق ، أولادهم مازالوا صغارا .. صغارا ، و لا ندرى ما تأتى به الأيام !! ".
    عاد صوتها شبه باك :" ما قلت شيئا ، كانوا يجمعون أمرهم ، و كنت شاهدة فقط ".
    هتف بقسوة :" و لم سمحت لهم ..لم .. كان الأولى بسمعك ذهابا إلى غير رجعة ؟".
    برهبة و قلة حيلة :" هم أولادك ، و المال مالك ، و أنت حر .. أبعدني عن هذا ".
    ابتعدت زحفا ، و هو يتهالك جالسا ، لا سبيل له أمام ريحهم ، أحس بالعجز ، كانوا يلوحون بالغريب الذى سوف يكون ، أما ولده ، كبيرهم ، فربما أخل بما قاله ، أثقل عليه ، وبالتالي ضيق علي أبيه !
    التفوا حول القادم ، ومكنوه من البيت ، على عيني ، و أنا بأنبوبة الغاز أقف أعلى السلم ، و بالكف الأخرى شرارة نار ، و قد قررت ألا يدخله حتى الكبير لو أراد ، و ليس الغريب ، لكنني بمجرد رؤية ولدى الأكبر أمامي ، انهار تماسكي ، و ذهبت قوتي أدراج الريح !
    كان الغضب في عيني ولدى شلالا من نقمة حبيسة ، لن أسمح لها بالعبور ، سوف أدمر كل شيء ، لأجل ماذا .. لا لشيء ، لمكان قد أجده عند غريب أنا الآخر ، و لكن من أين ، و قوانين السادة زلزلت الدنيا تحت الأقدام ، ووجب أن يلم الولد ، يكون له البيت و الأسرة الخاصة ، و إلا أفلت زمامه ، و ضاع منى .
    جرعت بحر ماء ، لتثقل حركتي ، تهبط أوردتي من التخمة ، و أضيق شرايين الغضب ، و بالفعل كنت أفترش الأرض ، بينما الكبير يقبل ، يصعد بأنفاس واهنة ، ثم يهجم على ، و يلفني بذراعيه باكيا :" حقك عندي .. حقك عندي .. دعها تمر .. دعها ، وأعدك ببناء شقة له .. أعدك ".
    :" لو أملك ما مددت لك يدا .. أنت تعرف ، وهم يعرفون .. قل لى ، أنر طريقي ، الأولاد يضيعون منى ، من أولى بى .. تكلم يا أبى .. تكلم .. كنا معا لا نملك ثمنا لبلاطة أو قالب طوب ، و ما رأوا ، ما أحسوا بنا ، أتوا فى اليسر ، أتوا مرفهين ، لا يحسون بأحد ، ينتظرون إرثا وعفنا.. إرثا وعفنا ".
    ما تمالكت نفسي ، بكيت ، ليس على المكان ، ولكن على أخوة يوسف، إخوتي وجعي ، بنين و بنات ، افتئاتهم ، اجتماع كلمتهم .. أمامي أنا ،أنا ..يالضيعتى ، يالضعيتى ،لا أصدق ، هل أنا أنا فعلا أخو هؤلاء ؟!
    أرأيت إليما وصلنا صديقي و صاحبي ، أما قلت لك لا ، إلا هنا ، نعم جاءوا بوجوه صفراء يعتليها المكر ، وكل يزيح الأمر على الآخر ، كل يتهم الغائب ، دون محاسبة ، أو طلب تبرئة ، و أنا غير مصدق ، أحس أنى غير ، غريب ، كم كنت صديقا لهم ، أحبهم كما لم أحب نفسي وولدي ، أسبغ عليهم حبا و حنانا و سعة .. !
    كانت السبع العجاف ، و كنت هنا مازلت أمد يدا ، و نهرا للجميع ، و أقيم بعض ما انكسر منها ليسمن و يقوى !
    الكبير ينهار ، وأنا أرفعه ، أقبل يده ، بل قدمه :" لا أبى .. لا .. أرجوك ، أنت أعز و أكرم ".
    وظللت بعيدا ، غريبا ، تأكل حسرة ما جنبي ، تبلغ بي حدود أسئلة ، لا تجد منطقا ليجيب إلحاحها ، لكنني أغالبها دوما ، وألقى بها بئري ، الذي دائما أبدا ما أطهره ، لكنهم أبدا ، كانوا بعيدين ، و إن درت رحاهم ، و نمت على البكاء عليهم ولهم ، كان دمى يهرب منى ، و يخذلني لتمزق كنت أسمع له صوتا في شراييني !
    أوجعت كلي فوق كلي
    دع البئر راكدة !
    البئر تلوث
    فهل أنتظر ركودة
    أصوات تسعى تهمشني
    لا بل تحقر البئر الذي صنعته
    شرب الجميع منه
    لكنه لم يعترفوا
    ولن يعترفوا
    كم أحتاج الى حكمة عالم
    ضباب الحقد يغلف القلوب
    وانا اقف بقلب غبي
    لا يريد أن يواكب
    قوافل الحقد
    أصوات تنعر
    تقلب أيات الحق
    تنثر الرماد في الوجوه
    ظهر سنده الريح
    لم أعد املك غير جرح
    نص أعاد التاريخ
    مات يوسف كان سابعهم
    أجملهم أصدقهم أطيبهم
    ترك سبعة قناديل بلا زيت
    ما هذا التشابه

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    وظللت بعيدا ، غريبا ، تأكل حسرة ما جنبي ، تبلغ بي حدود أسئلة ، لا تجد منطقا ليجيب إلحاحها ، لكنني أغالبها دوما ، وألقى بها بئري ، الذي دائما أبدا ما أطهره ، لكنهم أبدا ، كانوا بعيدين ، و إن درت رحاهم ، و نمت على البكاء عليهم ولهم ، كان دمى يهرب منى ، و يخذلني لتمزق كنت أسمع له صوتا في شراييني !


    أستاذ ربيع :
    لو كانت السّطور تكتب بالدموع ..
    لفعلتها الآن ..
    موجع جدّاً
    وحارقٌ جدّاً ..
    ماكتبته أيّها الربيع ..
    سألملم العبرات ..وأنثرها رذاذاً على زمنٍ ، يعتصر القلب الوفيّ حدّ الإنهاك ..
    كن بخير يا أستاذ الإنسانيّة ، والوفاء ، والإبداع ..
    أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    سبع جرحات
    في كل جرح مئة غرزة
    تفك خيوطها
    قبل أن تندمل
    تعانق عمري
    أبدا لن تتركني
    حتى تجف عروقي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    يتعارك البشر من يفوز بأكبر مساحة من الأرض ..
    ثم ينتهون جميعهم إلى حفرة بنفس مقاييس الطول..
    و العرض !
    دع البئر راكدة !
    لم تجرني صوب هذا الجرف .. ؟! لا .. لا أريد الخوض في محنة كهذه ، أما قلت لك سابقا ، ودائما .. مازلت تلح ، تتحرك ، و تكاد تقصم ظهري ، كلما شاهدت ما تشابه .. أرجوك ، دعنا بعيدا ؛ فالبئر ملأى بالكثير .. آه .. لا تريد التراجع ، لم صاحبي .. لم ؟!
    لا سيدي و صديقي ، ما كنت يوسف ، ما كنت ، كنت أحمل عمرا فوق عمر .. أما يوسف ( عليه السلام ) فكان صبيا حدثا ، لم يقدم إساءة أو مكرمة .. آه .. و قدمت أنا ، قدمت على قدر ما تعبث بي عاطفتي المجنحة .. غريب أمري .. نعم .. و لكن ليس ذنبي ، ليس أنا ، و ربما أنا بكل خلجاتي المتعسرة أو ...!
    نعم أتوا أباهم عشاء يبكون ، و لكن قبل .. قبل سيدي و صديقي ، فهاله أمرهم ، كانوا رجالا و نساء ، على نفس رجل واحد :" لا يا أبى .. سوف يستولى علينا ، لا توافق ".
    رفع شاله ، و مسح وجهه ، وهو في عجب من أمرهم ، خاض في بحره : هذا أخوكم ، كبيركم ، ما أباح من سيركم إلا خيرا ، و رفقا ، ومجابهة لي .. فكيف الآن تخشون شوكته ، هو الطيب ، لا يمتلك سوى راتبه . كبر أولاده ، و سعوا هنا وهناك ، لكن حظهم ما كان أفضل من حظه . لم تخشونه ، وأنتم عيناه .. لم ؟!
    يستدرك ، وهو يفتش دواخلهم : بل سولت لكم أنفسكم أمرا ؛ فصبر جميل ....!".
    فاضت عينه ، و تكتم شهقته ، ترك لهم المكان شاغرا دون رد ، كيف له صمود أمام فلذته ، أول من رأت العين ، و قبلت الشفاه ، وبه نودى وعرف بين الناس ، من شاركه مشوارا رهيبا ، وعافر معه موج فقره و بؤسه :" متى كان بخلي عليه ، بل كيف أمنع عنه ما هو بعض حق .. ؟!".
    هتف الكبير مناديا جدته الأثيرة :" أين أنت ، أنا في حاجتك ، دبرينى .. هل هؤلاء أولادي ، نبتوا من بذرتي ، و في طينتى شبوا.. ردى على ؟!".
    هرع صوب الزوج ، جذبها بقوة ، و هى تتهالك تحت وطأة المرض ، تكاد تسقط :" كيف دفعتهم إلى هذا .. قولي .. ما أمرهم اليوم ، لم يصرون على ذبح الولد ، من وسوس لهم بهذا .. من ؟!".
    تعثر لسان الزوج ، عام في وحل الأصوات :" هم على حق ؛ ليبتعد ، كلهم له الولد ، و ليس لأحد فضل على أخيه ، كلهم واحد .. واحد ".
    صرخ غيظا ، كاد يفتك بها :" إذن أنت من فعل .. أنت .. كيف أصدق ، أولادهم مازالوا صغارا .. صغارا ، و لا ندرى ما تأتى به الأيام !! ".
    عاد صوتها شبه باك :" ما قلت شيئا ، كانوا يجمعون أمرهم ، و كنت شاهدة فقط ".
    هتف بقسوة :" و لم سمحت لهم ..لم .. كان الأولى بسمعك ذهابا إلى غير رجعة ؟".
    برهبة و قلة حيلة :" هم أولادك ، و المال مالك ، و أنت حر .. أبعدني عن هذا ".
    ابتعدت زحفا ، و هو يتهالك جالسا ، لا سبيل له أمام ريحهم ، أحس بالعجز ، كانوا يلوحون بالغريب الذى سوف يكون ، أما ولده ، كبيرهم ، فربما أخل بما قاله ، أثقل عليه ، وبالتالي ضيق علي أبيه !
    التفوا حول القادم ، ومكنوه من البيت ، على عيني ، و أنا بأنبوبة الغاز أقف أعلى السلم ، و بالكف الأخرى شرارة نار ، و قد قررت ألا يدخله حتى الكبير لو أراد ، و ليس الغريب ، لكنني بمجرد رؤية ولدى الأكبر أمامي ، انهار تماسكي ، و ذهبت قوتي أدراج الريح !
    كان الغضب في عيني ولدى شلالا من نقمة حبيسة ، لن أسمح لها بالعبور ، سوف أدمر كل شيء ، لأجل ماذا .. لا لشيء ، لمكان قد أجده عند غريب أنا الآخر ، و لكن من أين ، و قوانين السادة زلزلت الدنيا تحت الأقدام ، ووجب أن يلم الولد ، يكون له البيت و الأسرة الخاصة ، و إلا أفلت زمامه ، و ضاع منى .
    جرعت بحر ماء ، لتثقل حركتي ، تهبط أوردتي من التخمة ، و أضيق شرايين الغضب ، و بالفعل كنت أفترش الأرض ، بينما الكبير يقبل ، يصعد بأنفاس واهنة ، ثم يهجم على ، و يلفني بذراعيه باكيا :" حقك عندي .. حقك عندي .. دعها تمر .. دعها ، وأعدك ببناء شقة له .. أعدك ".
    :" لو أملك ما مددت لك يدا .. أنت تعرف ، وهم يعرفون .. قل لى ، أنر طريقي ، الأولاد يضيعون منى ، من أولى بى .. تكلم يا أبى .. تكلم .. كنا معا لا نملك ثمنا لبلاطة أو قالب طوب ، و ما رأوا ، ما أحسوا بنا ، أتوا فى اليسر ، أتوا مرفهين ، لا يحسون بأحد ، ينتظرون إرثا وعفنا.. إرثا وعفنا ".
    ما تمالكت نفسي ، بكيت ، ليس على المكان ، ولكن على أخوة يوسف، إخوتي وجعي ، بنين و بنات ، افتئاتهم ، اجتماع كلمتهم .. أمامي أنا ،أنا ..يالضيعتى ، يالضعيتى ،لا أصدق ، هل أنا أنا فعلا أخو هؤلاء ؟!
    أرأيت إليما وصلنا صديقي و صاحبي ، أما قلت لك لا ، إلا هنا ، نعم جاءوا بوجوه صفراء يعتليها المكر ، وكل يزيح الأمر على الآخر ، كل يتهم الغائب ، دون محاسبة ، أو طلب تبرئة ، و أنا غير مصدق ، أحس أنى غير ، غريب ، كم كنت صديقا لهم ، أحبهم كما لم أحب نفسي وولدي ، أسبغ عليهم حبا و حنانا و سعة .. !
    كانت السبع العجاف ، و كنت هنا مازلت أمد يدا ، و نهرا للجميع ، و أقيم بعض ما انكسر منها ليسمن و يقوى !
    الكبير ينهار ، وأنا أرفعه ، أقبل يده ، بل قدمه :" لا أبى .. لا .. أرجوك ، أنت أعز و أكرم ".
    وظللت بعيدا ، غريبا ، تأكل حسرة ما جنبي ، تبلغ بي حدود أسئلة ، لا تجد منطقا ليجيب إلحاحها ، لكنني أغالبها دوما ، وألقى بها بئري ، الذي دائما أبدا ما أطهره ، لكنهم أبدا ، كانوا بعيدين ، و إن درت رحاهم ، و نمت على البكاء عليهم ولهم ، كان دمى يهرب منى ، و يخذلني لتمزق كنت أسمع له صوتا في شراييني !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    سألت يوما حكيما عن سر الحكمة ..
    قال : لا يدرك الحكمة من لم يصارع موج الجنون !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    يتعارك البشر من يفوز بأكبر مساحة من الأرض ..
    ثم ينتهون جميعهم إلى حفرة بنفس مقاييس الطول..
    و العرض !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    هي : هل تعتقد بأننا سوف نلتقي ثانية ؟
    هو : أكيد..حتما .
    هي : من أين لك بكل هذا اليقين ؟
    هو : من عينيك !
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-07-2011, 14:09.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كان الولد صغيرا..
    وبدأ الحقد في قلبه نبتة طرية..
    هشّة..
    لم يهتم لها أحد..
    كبر الولد..
    و صار الحقد في قلبه شجرة خبيثة ..
    أصلها ثابت في الكراهية ..
    وفرعها ..أيضا !

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    شمخت .. تعالت
    إستأصلت بقية من فرح
    قالت أنا الله والله أنا
    والرب معي لا يرفض طلبي
    إحترقت
    حقائب قادمة
    محملة بالرصاص
    تستعد للحرب
    بفستان أبيض

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    هي رحلة العبور
    نحو الألم
    سقيته الحب
    ساقني عجرفة قلبه
    تطرف بلا حق
    من يعرف الحق
    في زمن تصهل الأنا
    ترفع اللؤم راية حق
    كذبت نفسي
    فصرخ القلب
    توقفي كفاك غباءً
    نحن في زمن
    العطاء مذلة
    القبح جمال
    الصمت خبث
    والصوت حرب


    ويبقى الجمال جمالا
    مهما ارتفع غبار القبح
    العطاء كرم
    مهما استفحل البخل
    الصمت احتواء
    مهما البسناه من ملامح لا تناسبه
    لانها ليست على مقاسه

    اغتيال الزهر يصنع الخراب
    فلم لا نرويه لنجد جميعا رحيقا
    ينعش فينا الحياة

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    كسروا القفص
    اغتصبوا القلب
    القوة في شوارع النسيان
    نعال تتقاذفه
    كيفما شاءت
    وتخشى ان تتلوث بالدماء
    ويل لمن زرع الشر
    وقام يصلي إمام

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هي رحلة العبور
    نحو الألم
    سقيته الحب
    ساقني عجرفة قلبه
    تطرف بلا حق
    من يعرف الحق
    في زمن تصهل الأنا
    ترفع اللؤم راية حق
    كذبت نفسي
    فصرخ القلب
    توقفي كفاك غباءً
    نحن في زمن
    العطاء مذلة
    القبح جمال
    الصمت خبث
    والصوت حرب

    ( سحر الخطيب )
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 12:04.

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    و سبع حرجات سحر
    سبع أسفار لعبور الغرفة الجهمة
    ألا تعني شيئا
    ألا تقول إلا الأنا
    لم نحمل قرب العالم المثقوبة
    وندور بأكتاف موهنة
    لم سحر .. !

    أعجبتني كثيرا
    كثيرا
    فيها تعرية فاضحة لذواتنا المريضة !
    ااااه يا ايها الربيع
    كلي يحترق
    حروف
    تحاول الخروج
    من روح تحترق

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    هي رحلة العبور
    نحو الألم
    سقيته الحب
    ساقني عجرفة قلبه
    تطرف بلا حق
    من يعرف الحق
    في زمن تصهل الأنا
    ترفع اللئم رآية حق
    كذبت نفسي
    فصرخ القلب
    توقفي كفاك غبائا
    نحن في زمن
    العطاء مذله
    القبح جمال
    الصمت خبث
    والصوت حرب

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    هناك من ينكر نزيف دمك
    يحمل فأس الأنا
    يتسلق على جرحك
    ينهش لحمك
    ويبكي على أناته
    لو أن رأسك تفجر
    وتبعثر على الطريق
    فلن يتألم إلا لشوكة
    أصابت ظله
    هكذا أنت أيها الأنسان
    وحش بشري
    تبكي ظلك
    ولا ترى إلا نفسك
    و سبع جرحات سحر
    سبع أسفار لعبور الغرفة الجهمة
    ألا تعني شيئا
    ألا تقول إلا الأنا
    لم نحمل قرب العالم المثقوبة
    وندور بأكتاف موهنة
    لم سحر .. ؟!

    أعجبتني كثيرا
    كثيرا
    فيها تعرية فاضحة لذواتنا المريضة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-07-2011, 10:54.

    اترك تعليق:

يعمل...
X