كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

آسيا رحاحليه · 16-07-2011, 15:50

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

الساق يبكي صمغا وزيتا حين يُجرح
الجذور حين تبكي . . لا يراها إلا الموتى

كانت تبكي فاكهة مالحة ..
لو تدري الأغصان
ما تكابده الجذور!

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:49

مللت من فشل النملة المتكرر لحمل حبة القمح على ظهرها
فنمت . .
وحين صحوت لم أجدهما

آسيا رحاحليه · 16-07-2011, 15:45

استلقى في حضن الحرية..
افترش الياسمين ..
فتح المجّلد ..
كانت رواية طويلة ..
من ألف دمعة و دمعة ..
من ألف فصل و فصل :
هرمنا .

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:44

الشمس تشرق في اليوم مرتين
مرة حولنا
ومرة حول غيرنا
وقت الغروب

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:42

قال لي :
علم صغارك كيف يكذبون على أجسادهم
لكي تمكنوا من الصدق مع أنفسهم
الغزاة يهزمون الجسد لا النفس

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:38

كل شيء كان سعيدا تلك الليلة
إلا أغصان الشجرة المسكينة
كانت محاطة بأنوار الزينة

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:35

الساق يبكي صمغا وزيتا حين يُجرح
الجذور حين تبكي . . لا يراها إلا الموتى

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:33

أظن أن شجرة الزيتون قد سمعت حوارنا
لأنها لم تشرب ماءها هذا المساء
لا يزال حول غصنها
يعلوه زبد كثيف

ربيع عقب الباب · 16-07-2011, 15:31

جفرافيا الزجاجة المقلوبة
لم تعد تجدى نفعا
أن نتذكر
كم هى حميمة و تحترم المواطنة
و كم تحتفظ بما شتلنا !

محمد مثقال الخضور · 16-07-2011, 15:30

قال لي :
احفظ جيدا ما أقول
قد تضطر لقوله ذات يوم
إذا ظلت الأرض هناك

ربيع عقب الباب · 16-07-2011, 15:24

كم أضعتني
و كم عليّ الإسراع لمغادرة متاهة لم أكن من صناعها
علم الله
كم أنا بحرها اليوم صالي !!

آسيا رحاحليه · 16-07-2011, 14:32

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين رجع من كتاب التاريخ
كان فرحا
و لوح أمامي بوثيقة
ففهمت أن جذرى لم يزل حيا
و أن التاريخ يأخذ مساره الصحيح !

هذه المرّة ..
ما كان يعيد نفسه..
اشرأبّ بعنقه ..
مدّ هامته الخضراء..
و في صرّة واحدة لملمَ
ربيعا عربيا..
رغم أنف الجغرافيا !

فايزشناني · 16-07-2011, 13:45

غريب ..
ومائة عمر في الغربة
قرأت في عينيه : وحشتوني
أتراه لم يتعلم الدرس
يشرب من ذات الكأس المرة

سليمى السرايري · 16-07-2011, 13:31

المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة

هرمنا هرمنا
حكاية تونسية
نورسة بيضاء
الى سماء صافية
استدعتني
اصطفتني
الى مرافيء الحلم
احتوتني
نبوءة اللظى
نارها الربيع
مختالا بلؤلؤته

شكرا استاذي وصديقي يسري راغب

لابدّ ان يكون قلمك حاضرا هنا
لاننا نعرف كلّنا قيمة هذا القلم

ومضاتنا ، بعض ما يعجز اللسان
ومضاتنا ،صفاء النفس

ربيع عقب الباب · 16-07-2011, 13:22

حين رجع من كتاب التاريخ
كان فرحا
و لوح أمامي بوثيقة
ففهمت أن جذرى لم يزل حيا
و أن التاريخ يأخذ مساره الصحيح !

ما الذي يحدث