عاتبتني ..
حبيبتي زعلانة مني ..
أرسلتْ لي حروفها على الجوّال :
(((أتبرّأتِ مني يا أقحوانة الرّبيع ..؟؟؟
كفّي الصّغيرة ، أوّل من عانقت وريقاتك بشغف الطفولة ...
هل صارتْ في زمن الغابرين ..؟؟
وأضحى الحلم خريفيّ الملامح ...؟؟
تتهاطل دموعه الصّفراء في أروقة العمر ؟؟!!!)))
بياااااااااان ...حبيبتي بالله كيف أتبرّأ من أنفاسي ..؟
كيف أخنق أنسام روحي بيدي ..؟؟
كيف يمكن أن يعيش القلب بعيداً عنك ..وقد كان سريرك الطفوليّ الأوّل ..؟؟؟
لم تكبري في عينيّ بعد ...مازلتِ طفلتي ، أمسّد شعرك الأشقر وأجدله ..
وأغنّي لك ، وأنثر الحكايا قرب وسادتك عند كلّ عشيّة ..
مازلتُ أحبّ هذا الوميض الذكيّ في عينيك ...والتماع الدّهشة على ثغرك الجميل ..
لم تكبري بياااااااان ...منذ الطفولة كانت دمعتك نقطة ضعفي ..
الفارق الوحيد ..أنني الآن أستشفّها على بعد المسافات ...
لا تحسبي أنّ شيئاً سيتبدّل بيننا مهما أبدت لنا الأيام من جراح ..من تقلّبات ..من عقبات تواصل ..
ستبقى يدي بيدك ...حتى آخر أنفاسي..
فهل رضيتِ الآن ...نامي قريرة العين ياطفلتي الوادعة ..تصبحين على خير ..
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
سمعتُ نشيجها ...
تسلّلتْ روحي إليها ....
تبعتُ صدى نزفها ، قتلني الصّقيع ..
مشيتُ فوق حصاها ، أقصد حضنها ..
حملتُ قلبي المكلوم على يديّ ، أفتديها ، أقدّمه قرباناً لها..
أدفع عني في طريقي إليها أجساماً ثقيلةً كالحجارة تعترضني ..
أصواتٌ تتجاذبني : كوني معنا ، كوني لنا ، بل كوني منا ..
تهالكتُ ، ضغطتُ على أذنيّ بيدين ترتجفان : دعوني أمضي إليها
وصلتُ ...أدمتني نار تنّين يربض على باب قلعتها ، يقتنص ألوان ربيعها ..
صوّبت نحري نحو أتونه : إليك به لاشيء يمنعني عنها ، لم تخفْني الترّهات ..
ومضيتُ ، سارعتُ الخطا ..تسبقني جراحي ..
جثوتُ على ركبتيّ ألتقط أنفاسي : هذا مغتسلٌ باردٌ، وشرابٌ ..
شربتُ من نبعها ، واغتسلتُ
تمدّدتُ على ترابها ، أحمل حفنةً منه ، شرعتُ أذرّها على خلايا جسدي الذي استشعر الأمان
عانقتها ، تهاطل حنانها يغمرني عشقاً ، وتوحّداً..
صوتي اخترق حجب الوجع ..حاجز الصّمت ، صخب الضّياع...
أصيح ...أصيح : أحبّك سوريا ....أحبّك سوريا ..
جميل ما كتبت أيّها الرّائعة
واللّه خلت أنّك تخاطبين أنثى "أخت أو ابنة أو صديقة" وإذا بها عروس حروفك سوريا الجميلة.
كنت في أعماقها يا إيمان .لا تسيرين على أرضها بل تتدثّرين بحنوّها عليك ورعايتها لك.
كم راقني ما كتبت يا غالية.فقد قددته من حسّك المرهف وحبّك العظيم لسوريا.حماها اللّه لكم جميعا.
تصبحين على خير
وقبلاتي على جبين سوريا الجميلة
اترك تعليق:
-
-
سمعتُ نشيجها ...
تسلّلتْ روحي إليها ....
تبعتُ صدى نزفها ، قتلني الصّقيع ..
مشيتُ فوق حصاها ، أقصد حضنها ..
حملتُ قلبي المكلوم على يديّ ، أفتديها ، أقدّمه قرباناً لها..
أدفع عني في طريقي إليها أجساماً ثقيلةً كالحجارة تعترضني ..
أصواتٌ تتجاذبني : كوني معنا ، كوني لنا ، بل كوني منا ..
تهالكتُ ، ضغطتُ على أذنيّ بيدين ترتجفان : دعوني أمضي إليها
وصلتُ ...أدمتني نار تنّين يربض على باب قلعتها ، يقتنص ألوان ربيعها ..
صوّبت نحري نحو أتونه : إليك به ، لاشيء يمنعني عنها ، لن تخيفَني الترّهات ..
ومضيتُ ، سارعتُ الخطا ..تسبقني جراحي ..
جثوتُ على ركبتيّ ألتقط أنفاسي :
( هذا مغتسلٌ باردٌ، وشرابٌ ..)
شربتُ من نبعها ، واغتسلتُ
تمدّدتُ على ترابها ، أحمل حفنةً منه ، شرعتُ أذرّها على خلايا جسدي ..
استشعرت الأمان ...
عانقتها ، تهاطل حنانها يغمرني عشقاً ، وتوحّداً..
صوتي اخترق حجب الوجع ..حاجز الصّمت ، صخب الضّياع...
أصيح ...أصيح : أنا من سوريا ...أحبّك سوريا ....أحبّك سوريا ..
اترك تعليق:
-
-
أخلع بدني
أشف
أشف
أتحمم بالنور
أكون النور
أنتظر أن أدرك أني نور ، لأري وحدى ما لايراه غيري فيك !!
أحبك
اترك تعليق:
-
-
مرّ على بستان ،
فطالعته شجرة عالقة ،
تعانق الوحل ،
و تنكفيء على قامة لزهرة ،
فسارع بالابتعاد ، وهو أشد انغماسا فى السواد : ما أقبح ما رأيت !
فلطمه صوت كأنه يأتي من السماء : مابالك أيها الأعمي و بقية البستان !!
اترك تعليق:
-
-
[align=center]مالي أكتم حبًا قد بَرَى جسدي
و تدَّعي حُبَّ سيف الدولة الأُممُ؟
المتنبي[/align]التعديل الأخير تم بواسطة كريمة بوكرش; الساعة 14-04-2011, 13:51.
اترك تعليق:
-
-
[align=center]ياست الدنيا ..
مازلت أطارد عطرك ..
ومابقى من الصرخات ..
ومابقى من الكلمات ..
شدوا فى الليل شباك الصمت ..
سلاما ً .. سلاما ً ..
ربان :
حكيم آل دهمش .[/align]
اترك تعليق:
-
-
أشد صفرة من الليمون
كانت..........
عادت
مثل أقمار قديمة, شطأن تتراقص على الموج
سنبلة في صدر السماء
اترك تعليق:
-
-
كسفينة حربية تحطمت صواريها
كانت ......, عادت
مبتلة بعسل الجدول, بعد حادثة الغرق الوهمية!!
اترك تعليق:
-
-
الحبيبة الغالية / إيمان
لقلبك كل الود أيتها الرائعة النقية
كم أشتاق لك سيدتي الراقية
قبلات أنثرها على محياك وعناقيد الفل وروح البنفسج أفرشه تحت أقدامك سيدتي
محبتي لك دوما
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركةالبعد أن أكون أمامك ولا تراني
والقرب هو ألا أكون وتراني
أشتاقك يا قلمي فلا تتخل عني
كم اشتقنا إليك سميّة الحبيبة ..!!!وإلى فيض حروفك الشفّافة
أبهجتني كلماتك ، وروعة وبهاء حضورك..
لا حُرمنا هذه الطلّة التي ذكّرتني بمروجٍ خضر ..دائمة العبير ..
ألف قبلةٍ لجبينك الوضّاء ...تحيّاتي ..
اترك تعليق:
-
-
البعد أن أكون أمامك ولا تراني
والقرب هو ألا أكون وتراني
أشتاقك يا قلمي فلا تتخل عني
اترك تعليق:
-
-
مشت العربة ببطء على وقع الصمت الذي خيّم على الحقول والوجوه، كأنهم بدأوا بالسير بالجنازة فعلا دون أن يدروا، يشيعون تابوتا من نسج الهواء لرجل لا قبر له، بل حظي بأوسع القبور على الإطلاق.. "الوادي"!
وصلوا إلى المنزل القديم المؤلف من غرفتين وقبو، وهو من مخلّفات الجيش الذي جعل منه مركزا صغيرا له أيام الحرب، والجدران التي شوهتها الرصاصات تشهد على ذلك،
ولا يزال القبو محتفظا بدموع الأطفال وأنفاسهم الهلعة أيام كان يستخدم ملجئا لحمايتهم من الغارات علما أنه بداية لم يُرد منه سوى مخزن للأسلحة، لكن لم يكن هناك مكان بديل يختبئ فيه الأطفال من خطر الموت .. ولما انتهت الحرب وغادر الجيش المكان، سارع المختار لوضع يده على المنزل، رممه قليلا، واستخدم القبو لأغراضه الخاصة التي قد يحتاجها في يوم ما، ثم عرضه للإيجار، لكن أحدا من أهل القرية لم يفكر بالاقتراب منه، كان يبعث الخوف في نفوسهم، وما من طفل مرّ بقربه إلا وبكى بكاءا مريرا، كما أن أغلب أهل القرية صدّقوا الشائعات على أنه منزل مسكون، لاتزال أرواح الجنود الذين ماتوا فيه تسكنه، بل لازلوا تحت رحمة الجندي الخائن "عقاب" يعذبهم، يجلدهم، لينفس عن غضبه وحقده على "الزبال" الذي قتله، وحال بينه وبين آلاف القطع النقدية التي كان سيحصل عليها من عملاء تابعين للعدو ...
لم يستطع المختار انتزاع تلك الخرافات من عقول الناس، وكان يؤرّق نومه موردا للمال لا فائدة منه ، ولما كان "منصور" مشردا على الطرقات يبحث عن مأوى له ولزوجته "ميسون" فكر المختار بأن يسلّمه وظيفة أبيه البطل ويسمح له بالسكن في المنزل مقابل أجر زهيد يقتطعه من راتبه كل شهر ..
هكذا وقفوا أمام المنزل يستعيدون تفاصيل الماضي، يبتلعون ريقهم، يترددون في الدخول، ولكن أمام واجب الموت كل الاعتبارات الأخرى تسقط، حتى نساء القرية احتشدن في منزلها لما سمعن الخبر، يواسينها تارة و يزدن من همها بنحيبهن وتحسرهن على شبابها الذي ضاع سدى تارة أخرى..التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 11-04-2011, 09:34.
اترك تعليق:
-
-
عندما تخنقني همومي أو يسعدني وجودي أجدك يا ربّ العالمين في كلّ ذرّات فكري وروحي وجسدي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 269531. الأعضاء 3 والزوار 269528.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: