مسرحية مقيتة
طانت تبحث لنفسها
عن حدث ينهي ملل الجمهور
وتعب الممثلين
-
موت يومي بطيء
كان ينتظر طوفانا
قادرا على حمل الجثة
وما تم جمعه
من ألعاب . . .
وسكاكراترك تعليق:
-
يذكر كيف ودعهم وهم يحلمون
كيف تركهم . .
قبل أن يتعلموا فن الوقوف
تحت المطراترك تعليق:
-
لن أخلع ثوب يناير
مهما كان غضب جونو وجوبيتر
فمن غير المعقول التمسك بأسطورة قديمة
بينما كنت أسطورة لا شبيه لها !اترك تعليق:
-
أشم رائحة الكلمات غير ما عهدتها
كأنها لجثة ظلت طويلا فى ثلاجة
ثم اكتشفوا أنها كانت معطلة طيلة الوقت
و لم يبق أمامهم سوى تفجيرها !اترك تعليق:
-
الكلمات حكمتها
فى كشفها وجه صاحبها
الذى لا يراه أحد سوى
العاشق لها
ونحن نعشق الكلمات و صاحبها الزجاجي
و لا نعى وقتها أن الملائكة لا تحط على الأرض
لا تتعاطي ألام البشر
لا تصاب بالأرق حين تحب
ولا ينال منها داء النوم حين تموت جاذبيتها للأشياء !اترك تعليق:
-
هابيل... قتلته الطيبة
وقابيل أنجب نفوس الشر
حتى عهد اخوة يوسف اليوم
الزمن يعيد صياغة التاريخ
لم يعد هناك فرخ نبياترك تعليق:
اترك تعليق: