كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كعادتي كنت هناك
    وكنت معي
    الوجه فى الوجه
    العين فى العين
    وتلك الابتسامة التى تشرق بوجنتك
    ومحاولاتك لوضع بعض غيوم عليها حتى لا تفتضح اختلاجة روحك
    وكلفي بك
    انتفضت واقفا حين أحسست بأناملي ترتجف
    و أنا أخطف نظرة من النادل الذى حاصرني بدهشته !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين تخالط أنفاسي تلك الرائحة
    أدرك بما لا يدع مجالا للشك
    أنها هنا
    و أنني على قيد نفس منها
    مرّ وقت طويل حتى كرهت رئتي !!

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    منحتني يا ربّ العالمين الخير والحبّ والسّلام
    أحمدك وأدعوك حتّى تهبني السّكينة المطلقة

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    عميقة تلك الصّلة بيني وبين خالقي.عاهدته على ما يرضيه ولن أنكث عهدي رغم عمق ألمي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت أتعجل الوقت
    طعمت لك ألف بيت من الشعر
    ونزفت كثيرا من نحافتي
    لأتقن تلك الرقصة التي تحبين
    وكتبت لأجلك قصصا عن الحب
    والعدالة و الاباتشى وغزة
    عن حنيني لذراعيك ووجهك
    الذي أعشق
    وحين أقبلت حبيبتي لم تفرقي
    بيني .. وبين خيال المآتة فى حقول الذرة القريبة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مالي كلما هفت روحي إليك
    وانتظرتك رغم أنف الحارس الليلي
    ومنازلة النجوم التي تعشق رائحتك
    ولون ابتسامتك
    وروعة صوتك
    تسكنين محارة مع كائن لا أحبه

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كيف أناديك
    أسميك
    أسامرك
    أحادثك
    أغنيك
    أضاحكك
    أبثك ولعى بذات الحرف المهزوم
    بذات الحرف المذبوح علانة
    بذات اللغة المخدوعة
    عبر ليالى الحرقة والمأساة ؟!!
    كيف أشيد جلال تجليك
    بلغة مهترئة..
    لاكتها الألسن و الأرجل ..
    والنظرات ؟!
    كيف للغة قاصرة أن تصف ..
    العينين النجلاوين ..
    وبراءةوجه سوسنى الملمح..
    و النظرات ؟!
    و الشعر النائم خارطة أخرى ..
    وآية سحرليلية ..
    لمدينة عشق برية ..
    لم توطأ ..
    مانالت منها ريح العصف ..
    أوريح سموم ..
    عبر الهاتف
    و الشات !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تلك الحواديت المسمومة
    لم تعد تعني شيئا
    أصبحت كرأس فراشة
    و عيناك فى اتساع جنوني
    فأنثري بعضا مني للعصافير
    لينبت فى أجسادها جناح خامس !!



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنت تتعاطى الحكايات ..
    تبكى عند أول مشهد تراجيدى تافه ،
    تحمله فوق قلبك مساءات من القرنفل
    المحوج بالسهد ....
    وتقايضه بعمرك .
    ثم تغمس فى عشب روحك زفراتك الحرى
    وتستفتى أيا من أبطالك القدامى ...
    هؤلاء الذين عادوا مع " سرفانتس " من ساحة القتال
    بلا أعضاء تناسلية ...يرفعون
    راية الأندلس الجديدة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بالطبع لن تغادرى ،
    وأستبدلك بأخرى؛
    ليس لأنني الأكثر وفاء
    وحبا
    ولكن لأن وجودك فى حياتي
    كان حدثا لا يمكن تصوره إلا على أشلائي !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أستعيدك منى
    من جحيمى بك
    وصوتك يخلع كل شبابيك روحى
    يدغدغ سيل حنينى اليك
    فيدفق شلال
    يغرق اتئادى
    يسقط تعابيرى الغامضة
    يزغزغ بسمة تتهاطل
    تبتلع جنونى
    تحلق بى من أول الغيم
    إلى آخر القرى

    أحبك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بحثت عنها كثيرا .. ما وجدتها.. و ما أبصرتها.. مثلما كانت
    :" لكن هذا حقد و غيرة !!".
    كانت تبدو كانهيار حلم .. ونهاية تمثال.. ساعة حطت أمامي كبارقة
    كطعنة لا مرد لها.. لم أصدق عيني التي دمعت.. حين أصابتها حرقة زاعقة.. وعاودت تحديقا..ففشلت !!!
    ضحكت و قهقهت كثيرا .. حد الخبال ضحكت :" هل أنتِ على يقين أنك الأفضل ؟!!".

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ليتك تنزليها فى متصفح و ما سبقتها
    لنرى المناسبة كما يجب
    احتفاء بست الحبايب
    لكل أمهات العالم
    و لدمعة تشكو يتمها !!
    حاضر أستاذ ربيع تم ذلك
    شكرا لك على الاهتمام سيدي العزيز
    وكل عام وأنت بخير
    خالص الود والتقدير

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    لفت الشوارع منذ شروق الشمس، تحمل بين أحضانها سلة الورود،
    "اشترِ وردة لأمك، ..إنه عيد الأمهات .."
    كان الأولاد والشباب يقبلون عليها من كل جانب، يتهافتون على شراء الورد،
    "أريد أكبر وردة في السلة، أريد أن أفرح أمي .." هكذا يصرخ أحد الأطفال ..
    ويرد عليه الثاني :لا تنس أن تكون القبلة أكبر وأكبر ..
    يأخذون ورودهم ويجرون نحو أمهاتهم يسابقون الطريق، كانت تلاحقهم بنظرها وكثيرا ما كانت تتعثر بنساء في الزوايا
    يتأملن الوردة كيف تطير مع الطفل، ويحلمن بها ..
    تابعت طريقها وهي تنادي مجددا :
    "اشترِ وردة لأمك، ..إنه عيد الأمهات .."
    وإذا بمجموعة من الأطفال تصطف أمامها في القرب من مبنى الأيتام، يحدقون فيها بحزن، بغضب،
    وإذا بأحدهم يحمل حجارة ويقذفها صوبها، ويقلده آخرون، كاد قلبها يهوي من الخوف، حضنت سلتها وجرت،
    ولما تعبت من الجري، اختبأت في إحدى الأزقة، تحاول أن تلتقط أنفاسها، ثم انفجرت بالبكاء، لماذا يضربونني أنا مثلهم
    أحمل الورود إلى الناس، أبيعها فقط، وأحاول أن أبيع معها وحدتي.....!
    حدقت في السلة تلومها على كل شيء، إنه عيد كاذب، فرحة لناس ووجع لآخرين .. ركلتها بعنف، فتبعثرت الورود في الأرجاء..
    -"نعم تشرّدي أيتها الورود، تشردي مثلي، ومثل أحضان الكثيرين .."
    جثت الطفلة على ركبتيها، تستعيد صورا هاربة من الذاكرة، تتذكر أغنية كانت تدندنها لها أمها في المساء، ودون وعي منها بدأت تغني،
    صوتها الرقيق نادى أشعة الشمس فاقتربت، وتوغلت في روح الصغيرة ، أيقظت فيها شيئا ما .. هرعت تلتقط الورود من جديد، حضنتها وركضت .
    في أنحاء الشارع، تستوقف النساء "سيدتي هذه وردة لك كل عام وأنت بخير .. " هكذا وزعت كل الورود التي كانت معها، وحصدت الكثير من
    القُبل على وجنتيها، ولأول مرة تعود إلى منزلها متوردة الخدود ...

    ليتك تنزليها فى متصفح و ما سبقتها
    لنرى المناسبة كما يجب
    احتفاء بست الحبايب
    لكل أمهات العالم
    و لدمعة تشكو يتمها !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لفت الشوارع منذ شروق الشمس، تحمل بين أحضانها سلة الورود،
    "اشترِ وردة لأمك، ..إنه عيد الأمهات .."
    كان الأولاد والشباب يقبلون عليها من كل جانب، يتهافتون على شراء الورد،
    "أريد أكبر وردة في السلة، أريد أن أفرح أمي .." هكذا يصرخ أحد الأطفال ..
    ويرد عليه الثاني :لا تنس أن تكون القبلة أكبر وأكبر ..
    يأخذون ورودهم ويجرون نحو أمهاتهم يسابقون الطريق، كانت تلاحقهم بنظرها وكثيرا ما كانت تتعثر بنساء في الزوايا
    يتأملن الوردة كيف تطير مع الطفل، ويحلمن بها ..
    تابعت طريقها وهي تنادي مجددا :
    "اشترِ وردة لأمك، ..إنه عيد الأمهات .."
    وإذا بمجموعة من الأطفال تصطف أمامها في القرب من مبنى الأيتام، يحدقون فيها بحزن، بغضب،
    وإذا بأحدهم يحمل حجارة ويقذفها صوبها، ويقلده آخرون، كاد قلبها يهوي من الخوف، حضنت سلتها وجرت،
    ولما تعبت من الجري، اختبأت في إحدى الأزقة، تحاول أن تلتقط أنفاسها، ثم انفجرت بالبكاء، لماذا يضربونني أنا مثلهم
    أحمل الورود إلى الناس، أبيعها فقط، وأحاول أن أبيع معها وحدتي.....!
    حدقت في السلة تلومها على كل شيء، إنه عيد كاذب، فرحة لناس ووجع لآخرين .. ركلتها بعنف، فتبعثرت الورود في الأرجاء..
    -"نعم تشرّدي أيتها الورود، تشردي مثلي، ومثل أحضان الكثيرين .."
    جثت الطفلة على ركبتيها، تستعيد صورا هاربة من الذاكرة، تتذكر أغنية كانت تدندنها لها أمها في المساء، ودون وعي منها بدأت تغني،
    صوتها الرقيق نادى أشعة الشمس فاقتربت، وتوغلت في روح الصغيرة ، أيقظت فيها شيئا ما .. هرعت تلتقط الورود من جديد، حضنتها وركضت .
    في أنحاء الشارع، تستوقف النساء "سيدتي هذه وردة لك كل عام وأنت بخير .. " هكذا وزعت كل الورود التي كانت معها، وحصدت الكثير من
    القُبل على وجنتيها، ولأول مرة تعود إلى منزلها متوردة الخدود ...

    اترك تعليق:

يعمل...
X