كان الحضور جميلا...
شاعر أنيق المظهر يلقي قصائده ...
الزوايا تنيرها الورود و الأضواء..
لكن في زاوية معتمة سمعت الشعر ...يبكي .
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كلما تصوّرت أنّ هذه الدنيا مجلّد كبير
و أنا مجرّد فاصلة صغيرة فيه ..
تساءلت عن محلّي من الإعراب ..حقا .
اترك تعليق:
-
-
كانت دائما عصية علىّ
كانت دائما تراوغني
و تقتلني جريا و ركضا و ألما
لآنها تدري أنها الوحيد القادرة علي سبر أغواري و لملمة الجراح
تارة تعطيني نفسها فأفك كل زرايرها
أدخل في لحمها
فتدخل في لحمي
و تتحقق .. في ولادة مدهشة قمينة بمحبتي و إشاعة الفرح فيمن حولي !
و تارة تغاضبني
فآخذها قسرا
و رغم ذلك لا أري على ملامحها تمنعا أو عصيانا
لكن مولودها يأتي هزيلا مصابا بالعلل !
أحبها كثيرا ، و أجد فيها منتهى ما أصبو ، فهي تكشف لي بعضي ، بل كلي
و تمدني بطاقة تبلغ دمي و مساماتي
و حين أزهدها لا أجد لي ملجأ إلاها ..ملأتني زهوًا ، ورفعت اسمي علي قري المتاهة !
في مرات كانت تجلدني بسياط غليظة
لأني لم أكن يقظا ، و أنا أغلّب الايدلوجية ، و المضمون على الشكل ، لأنني ما كنت أحب الفقراء كما يجب ، لأنني لم أر أحلامي جيدا ، و كيف أناصرها ..
لأنني تقاعست عن كسوتها برداء يليق بها
مما حدا بتلك الأنثى لأن تهاجمني !
فأتركها
و أعلن طلاقي منها ثلاثا لا رجعة فيه !
وفي أشد و أقبح حالات اليأس كنت أسرع فرارًا
و أختبئ مني و منها .. لا أريدك .. لا أريدك يامن خذلتني .
أصرخ لا أريدك .. لا أريدك أيتها القاتلة .. المتواطئة علىّ
أيتها الخائنة ، و لا أدري أنني كنت من خانها ، و أرداها في نفسي و دمي !
و لكي أنسى ، حلقت في عوالم أخرى .. مع الأطفال .. كنت هناك
مع الأطفال حتى تتمدد أمامي و بطول الرقعة متنكرة ، لآعود أنزفها .. فتجلت ، و ناصرت
و تعرت بكل جمالها في أوراقي و على ضي قلمي دون أن أدري ، أنها هي .. و هناك في المسرح خضت نسيانا أبيدا ؛
فأنجزت ، و قطفت بعض الثمار اليانعة .. و في الرواية رحلت ، فأسست و بنيت ، فكانت تضئ و تخبو .. تضئ و تخبو .. ثم أنزفتني حنينا علي بنايات رواياتي ..
و ظلت هي غصة .. ظلت هي كل عشقي ؛ فكيف أستعيد ما ضاع مني ؟!
عشرون عاما مرّت ، عشرون عاما لم أكتب قصة قصيرة .. ياللألم و قسوة الفراق
حتى كنت هنا على خيوط العنكبوت ، و كان الحب .. و الحياة بلون آخر متسع يلون كل الفضاءات ، بلا توقف ، بلا طبقات ، و بلا مفردات نخرها السوس ، و أقض قيمتها و معناها !
أحبك أيتها المراوغة ، و أعشق فيك عودك المشدود ، ووجهك الصبوح ، و رغبتك في التحقق ، وروعتك حين تكونين معي ، بلا عازل ، أو مانع .. أو كوابيس !
نداهة أنت .. نداهة أو جنية بحر .. كم أنت جميلة و ساحرة ، وكم يسلبني نداؤك عنادي
أنسيت أنني أعطيتك دمي لثلاث قبل الطلاق .. أنسيت أيتها البهية ؟!
و ها أنت بكامل زخمك في ولادة جديدة ، على موعد معي .. بلا شريك
لا مسرح ، و لا أطفال ، و لا رواية .. لأنك وحدك عالم ممتد بلا حدود !!
.
.
ما أجمل ما قرأت هنا وما أعمق ما أحسست .....
لا أريد أن أعلق على الكلام
وهل يمكن الحديث عن عالم ممتد بلا حدود !!
.
.
ما أروعك ربيعنا الغالي
محبتي وتقديري
اترك تعليق:
-
-
الآن تذوي فتيلتها
تنهي رقصاتها علي كف هذا الصمت
تسود عتمة مضمخة بالأنين
وفنجان مازال بصدر أنفاسه بقايا من هروب مؤجل
صمت مكره يدوم في قاع جمجمتي
بأطنان من أحاجي
ثرثرات
أوهام عششت بأوتار عمودي الفقري
وبضع ندوب تنزّ دما و دموعا !!
اترك تعليق:
-
-
كانت دائما عصية علىّ
كانت دائما تراوغني
و تقتلني جريا و ركضا و ألما
لآنها تدري أنها الوحيد القادرة علي سبر أغواري و لملمة الجراح
تارة تعطيني نفسها فأفك كل زرايرها
أدخل في لحمها
فتدخل في لحمي
و تتحقق .. في ولادة مدهشة قمينة بمحبتي و إشاعة الفرح فيمن حولي !
و تارة تغاضبني
فآخذها قسرا
و رغم ذلك لا أري على ملامحها تمنعا أو عصيانا
لكن مولودها يأتي هزيلا مصابا بالعلل !
أحبها كثيرا ، و أجد فيها منتهى ما أصبو ، فهي تكشف لي بعضي ، بل كلي
و تمدني بطاقة تبلغ دمي و مساماتي
و حين أزهدها لا أجد لي ملجأ إلاها ..ملأتني زهوًا ، ورفعت اسمي علي قري المتاهة !
في مرات كانت تجلدني بسياط غليظة
لأني لم أكن يقظا ، و أنا أغلّب الايدلوجية ، و المضمون على الشكل ، لأنني ما كنت أحب الفقراء كما يجب ، لأنني لم أر أحلامي جيدا ، و كيف أناصرها ..
لأنني تقاعست عن كسوتها برداء يليق بها
مما حدا بتلك الأنثى لأن تهاجمني !
فأتركها
و أعلن طلاقي منها ثلاثا لا رجعة فيه !
وفي أشد و أقبح حالات اليأس كنت أسرع فرارًا
و أختبئ مني و منها .. لا أريدك .. لا أريدك يامن خذلتني .
أصرخ لا أريدك .. لا أريدك أيتها القاتلة .. المتواطئة علىّ
أيتها الخائنة ، و لا أدري أنني كنت من خانها ، و أرداها في نفسي و دمي !
و لكي أنسى ، حلقت في عوالم أخرى .. مع الأطفال .. كنت هناك
مع الأطفال حتى تتمدد أمامي و بطول الرقعة متنكرة ، لآعود أنزفها .. فتجلت ، و ناصرت
و تعرت بكل جمالها في أوراقي و على ضي قلمي دون أن أدري ، أنها هي .. و هناك في المسرح خضت نسيانا أبيدا ؛
فأنجزت ، و قطفت بعض الثمار اليانعة .. و في الرواية رحلت ، فأسست و بنيت ، فكانت تضئ و تخبو .. تضئ و تخبو .. ثم أنزفتني حنينا علي بنايات رواياتي ..
و ظلت هي غصة .. ظلت هي كل عشقي ؛ فكيف أستعيد ما ضاع مني ؟!
عشرون عاما مرّت ، عشرون عاما لم أكتب قصة قصيرة .. ياللألم و قسوة الفراق
حتى كنت هنا على خيوط العنكبوت ، و كان الحب .. و الحياة بلون آخر متسع يلون كل الفضاءات ، بلا توقف ، بلا طبقات ، و بلا مفردات نخرها السوس ، و أقض قيمتها و معناها !
أحبك أيتها المراوغة ، و أعشق فيك عودك المشدود ، ووجهك الصبوح ، و رغبتك في التحقق ، وروعتك حين تكونين معي ، بلا عازل ، أو مانع .. أو كوابيس !
نداهة أنت .. نداهة أو جنية بحر .. كم أنت جميلة و ساحرة ، وكم يسلبني نداؤك عنادي
أنسيت أنني أعطيتك دمي لثلاث قبل الطلاق .. أنسيت أيتها البهية ؟!
و ها أنت بكامل زخمك في ولادة جديدة ، على موعد معي .. بلا شريك
لا مسرح ، و لا أطفال ، و لا رواية .. لأنك وحدك عالم ممتد بلا حدود !!
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-12-2011, 18:02.
اترك تعليق:
-
-
يا هنا
القلب بك
بل أنتِ من علمني ماهية العشق
ومن علمني معنى الجوى
تابعي طريقك اليَّ
فأنا ميت ينتظر الحياة
تأتيه من كفيك
انثري عبيرك على روحي
علها تفيق
يا من سكنتي بنخاعي
أعيدني طفلا يمرح بين شرايينك
أنا عاشق بك مجنون وموجوع
أنتظرك دائما على جسر الرجوع
تعالي
ولا تتردي فنهر الشوق جف في غيابك
أبحث عنك في كل مكان
أطارد سرابك وألهث خلف شذاك
الروح ذهبت إليك وما عادت
عودي لي لتعود النسمات
لتسعد الهمسات
أيا حبا تسرب لخلاياي
أسألك الرجوع يا منايا
.
اترك تعليق:
-
-
صرخ بطريقة بهلوانيةالآن في مصر
:" الفسيبا دي بتاع مين ".
أعاد السؤال حتى انتبه كل السائرين و القاعدين
فأقبل عليه أحدهم : " تبعي .. فيه ايه ؟ ".
بنفس الطريقة :" إزاى تترك مفتاح الفسيبا فيها ، ألا تخف أن أديرها ، و أركبها ، و أمضى هكذا ".
و قبل أن يتيقظ محاوره ، كان قد ركب الفسيبا ، و اختفى بها في أحد الشوارع الجانبية ".
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةصباح ضبابي جديد، يستفيق فيه المرء بعد نوم من نوع آخر، أول ما يقوم به هوالتأكد من أنه مازال حيا، فيتحسس نبضه ويتأكد من وجود أعضائه كاملة! ثم يتفقد نبض كل من يحب ...بعدها يبحث عن منزله فإن وجد السقف في مكانه فهو من المحظوظين..
ولما تأكد أنه محظوظ.. بحث عن قطرات ماء يروي بها زهرته التي ذبلت، تذكر أن المياه مقطوعة منذ ولادة الحرب وأن الدلو الأخير قد نفد ..
همس لها : سأذهب إلى البئر ..
استرجعت حيويتها فجأة، اعتلت ثغرها فرحة مليئة بالشغف.. وقفزت بمكانها كما الأطفال ..
البئر البعيد تحول من عمل شاق إلى مكان رومنسيّ خاص،
كانت صغيرة حينما رآها لأول مرة تحمل دلو ماء أثقل منها،
وكان صبيا شهما ،فقط معها، يساعدها، يرافقها ليحميها ..يوصلها، وكثيرا ما ينسى عطش أهله ليمضي الوقت معها ..لعب.. ..ضحك .. ووعد بغد أجمل..!
.
.
يتبع
ربما كان هذا السرد لرواية قادمة ، تحتاج شحن القلم بكل المحيط ، و أنت تلونين الجدران
بتلك الاحياء القريبة و التي قدمت لها من روحها ما يجعلها تتحرك .. حتى توقف الأمر بالحديث عن البطل على وجه الخصوص .. فإن كنت ترحلين في قصة قصيرة ، فقد بدأت القصة مع الحديث عنه ، و ما سبق محض ارهاصات
للعمل .. رغم إني أحبذ أن تكون روية ، و أن تفتحي زوايا الحديث ، طولا و عرضا .. ليكن .. و لتك رواية قصيرة أو طويلة .. المهم أنك عدت تكتبين الآن !
أتمنى مع جمال اللغة ، و الرؤية عملا كبيرا
تقديري و محبتي
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-12-2011, 16:22.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةحين كانت تلعب بالألوان وتكتب حروفها بمداد القلب،
كان هنااااااك، يمنح صوته لعزف منفرد غير عابئ بجمال لوحة يتيمة
فيرتحل في معروفته
حد الجنون
يعتلي قمما و سهوبا
فتحط الفراشات على كتفيه
تعانق أنفاس قيثارته
دون أن تدري أن عينيه اختطفتها حورية
وسجنتها في جزيرة نائية تحكمها أفعى النسيان !
جميل ما نثرت سيدتي سليمي !
اترك تعليق:
-
-
صباح ضبابي جديد، يستفيق فيه المرء بعد نوم من نوع آخر، أول ما يقوم به هوالتأكد من أنه مازال حيا، فيتحسس نبضه ويتأكد من وجود أعضائه كاملة! ثم يتفقد نبض كل من يحب ...بعدها يبحث عن منزله فإن وجد السقف في مكانه فهو من المحظوظين..ولما تأكد أنه محظوظ.. بحث عن قطرات ماء يروي بها زهرته التي ذبلت، تذكر أن المياه مقطوعة منذ ولادة الحرب وأن الدلو الأخير قد نفد ..همس لها : سأذهب إلى البئر ..استرجعت حيويتها فجأة، اعتلت ثغرها فرحة مليئة بالشغف.. وقفزت بمكانها كما الأطفال ..البئر البعيد تحول من عمل شاق إلى مكان رومنسيّ خاص،كانت صغيرة حينما رآها لأول مرة تحمل دلو ماء أثقل منها،وكان صبيا شهما ،فقط معها، يساعدها، يرافقها ليحميها ..يوصلها، وكثيرا ما ينسى عطش أهله ليمضي الوقت معها ..لعب.. ..ضحك .. ووعد بغد أجمل..!..يتبع
اترك تعليق:
-
-
ينقض على رأسه صداع قوي، يتمكن منه، فيرمي العكاز ويتهاوى على كرسيّه الخشبي .. يشعل "البايب".. يتصاعد الدخان .. يدوي صوت انفجار هائل، يسقط مبنى في آخر الحي على رؤوس أصحابه بعد أن غافلتهم قذيفة غادرة، أصوات صراخ .. فحيح ألسنة نار..سيارات إسعاف ..وهلع رجال الإطفاء ..يدبّ الرعب في جسده، ترتجف أطرافه ، يكبت صراخه لئلا يزيد من قلق " عبير" أريج حياته الذي يغمر روحه وكل خطوات عمره ..يمسك بيدها يشد عليها، يلتقط دموعها بأنامله الحنون، ثم يضمها بقوة كلما شعر بأن الرياح تتربص بها لتأخذها منه.. يعتصرها بين يديه .. وهي كعصفور أنهكت صدره نبضات الخوف تخور قوتها وتغيب في أحضانه.....هكذا إلى أن هدأ القصف ..!..يتبع
اترك تعليق:
-
-
.على القاعدة الخشبية قرب النافذة لوحة عذراء تتحدى ريشته منذ سنين، خسر كل الجولات السابقة أمامها، لكن لم تنتهِ المعركة بعد .. !يريدها مجسما لماضيه، لقصته المعطوبة، بيتا لوجوه عشقها فغابت... يحاول حصر ذاكرته المشتتة في إطار ..، في باقة من ألوان رمادية يتخللها اللون البنفسجي كخيوط دخان..!يراوغ كي لا يقترب من اللون الأحمر، فتنبثق ألسنة النار من ذاكرته لتشعل الصورة قبل ولادتها!ومجددا يحاول .. يصرّ على استرجاع ساقه المبتورة عبر تلك لوحة ..!فيدرك بعد فشله أنه رسام يرسم بعكازه، بضعفه، لا بالريشة ...!
.
يتبع
اترك تعليق:
-
-
وهناك أيضا .. جندي لبس البزة و القبعة العسكرية مرغما ،أخذوه بعيدا عن حبيبته، عن قصائده ، ولما وجد "كمانا" مرميا إلى جانب صفصافة وحيدة، تناول الآلة الحزينة وحاول أن يعزف عليها .. ببندقيته !********أفنى عمره في الرسم ...لا يذكر أحد من أهل الحيّ إن نزل إلى الشارع يوما، نسيوا تفاصيل وجهه ، مع ذلك ظل حديثهم ومحط سخريتهم: "هو ذلك الرجل العالق عند أطراف البئر القديم.. أغلق على نفسه أبواب الأساطير .. هو المجنون الذي مازال يسمع صوت الرصاص حتى بعدما اعتزلت البنادق الحرب .. يرى الشارع ملطخا بالدماء متلعثما بالأحجار والرماد .. مازال يسمع أنينا استبدلته الأيام بأغانٍ وضجيج منذ زمن بعيد .. وكأنما الحرب انسحبت لتسكن فيه!"
لوحات... لوحات .. وهو وسطها تطمره كالركام حينا، وتغمره كحضن شجرة اللوز التي يعشق حينا آخر ..!
.
.
يتبع
اترك تعليق:
-
-
حين كانت تلعب بالألوان وتكتب حروفها بمداد القلب،
كان هنااااااك، يمنح صوته لعزف منفرد غير عابئ بجمال لوحة يتيمة
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-12-2011, 19:51.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةجهزت البارحة نفسي
وكتبي
كل مكتبتي
فالليل على مقربة
و لن يتوقف عن عبور باب مسكني
لكنني لن أمكنه مما أحب
ألقيت كل متاعي في طريقه
لكنه حين أتي
و عبث بها
صرخ بقوة :" دلنا على محفوظ وبقية الكفرة ، و لن نمسك بسوء ! ".
أكلوني،
يوم أكلوا محفوظ
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 262179. الأعضاء 5 والزوار 262174.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: