الحب الكبير
تفاصيل صغيرة
تبدأ بحصة البحار
أليس كذلك يا صديقي؟
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
طار عقله تماما ، حلق بعيدا عنه ، هجم عليها لاطما ، و هى تحط على الأرض بعينين دامعتين ، و راحة عجيبة تلفها ، كأنها وضعت حملا ثقيلا ، بعد طول عناء ، و الصغير يضمها ، يتلقى الضربات عنها :" و ما ذنبي .. ما ذنبي .. كنت بعيدة في حالي مع ولدي ، و إذا به يقتحم علينا خلوتنا ، و حاله ممتد أمامه كفضيحة ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:29.
اترك تعليق:
-
-
كتلة من جحيم كان ، يرتعد جسده بقسوة غريبة :" و لم لم تقولي .. لم سكتِ حتى الآن .. لم يا بنت الـ ...... ".
بكم جلبابها مسحت وجهها :" أقول .. أنا عرفاك أحمر ، لن تطيق ، و أنا أبخل بك على هذا الكلب .. أقول .. أنا ما كاشفتك الآن إلا لتعذرني في عدم سروحي إلى الغيط .. لا عشت و لا كنت يوم أعصى لك أمرا ، فأنت ستري و غطائي ، و فرحي و نعيمي ، و مستودع سري ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:28.
اترك تعليق:
-
-
حين كان على الزراعية يستحث حماره ، كانت دموعها تتهاطل ، تشكل ضبابة كثيفة أمام عينيه ، و خجلها يتقاطر عرقا و حمرة قانية ، بينما الولد الصغير يلتزق بها ، يتداخل فى حزنها باكيا :" حتى اسأل ابنك .. ما احترم نفسه ، و لا خجل ، و أنا فزعة ، أبتعد و أبتعد ، وهو يتحرك كمصيبة داهمة ، و لولا ظهور مدير الماء قادما من بعيد ، ما عتقني ، و لا رحم ضعفي ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:27.
اترك تعليق:
-
-
كما لن ينسى عبد الواحد أيضا ما لحق بأولاده من سجن و إهانة بسبب الري ، رغم أنهم لم يقصروا ، على مدي السنين ، في إثبات حسن نواياهم .
توجس خيفة من إبراهيم ، و من أمره العجيب ، بحمل حصة البحار إليه ، فهو الوحيد بين أبنائه .. لا يغفر و لا ينسى ، و مهما طال الوقت . و رغم ذلك لم يحاوره ، و لم يثنه عن قراره .التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:26.
اترك تعليق:
-
-
اهتز إبراهيم حين حاصرته عينا الكبير ، افتعل الانشغال ؛ ليلتقط ما انفلت من هدوئه :" أبدا .. عندي مصلحة بالقرب من عشته ".
لا ينسى عبد الواحد أبدا لمسعود البحار ، أنه كان دائما كلبا لئيما ، نباح صافرته ، وصوت اصطكاك دراجته على الزراعية ، و بين المزارع ، مصيبة داهمة ، و بلاغ طائر ، سواء أذنبوا في حق الماء أو لم يذنبوا ، رغم عدم الإخلال بحصته في مواسم الحصاد . في مرة أخيرة كاد يتسبب في موت إبنيه غرقا ، حين أبلغ عنهما مدير الري العمومي ، فأتي على وجه السرعة ، و كانا قد أفلحا في فتح جزء من الهويس ، يسمح بعبور الماء الكافي لري أرضهم ، و هروب ابن خال لهما كان يرصد الحركة على البر بحماره ، دون صوت أو تحذير بأمر القادم ، و لولا توجسهما من فراره ، ما وقفا على حقيقة الأمر ، وما أبصرا مدير الري ، حتى غطسا معا ، بينما يضحك و بتهكم يردد :" إما أن تخرجا أو تموتا غرقا .. أنا لن أتزحزح عن هنا ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:25.
اترك تعليق:
-
-
حين انتهوا من التذرية ، و آن تخزين المحصول ،
كان الكبير و كما عادته ،
يصر على تعيين الحصص الخارجة أولا ،
بعد ما يعرج على جموع المرابضين حول الجرن ،
و يمنحهم استحقاقاتهم .
هتف كبير الأبناء :" حصة البحار ضعوها على جنب ؛ لأحملها إليه ".
بسخرية عقب الكبير : " نعم الناس مقامات .. ومقام البحار في عليين .. و لم لا يأتي و الصرمة فوق رقبته ، ليأخذها ؟! ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-10-2011, 09:24.
اترك تعليق:
-
-
كأني كنت مطاردا
ولجت غرفة ليست لي
و لا لأي من أقاربي أو رفاقي
فجأة اقتحم علي المكان رجلان
أعرف أحدهما
لا أدري كيف أحسست بالألفة نحوهما
و خرجت ، وهما يستحثاني للخروج
و إغلاق الغرفة خلفي
و كلما ابتعدت تراجعت
بفعل شريط لا أدري من أين يخرج
و يشتبك بحزام على باب الغرفة
و ظللت معلقا
و ظلا يحاولان فك العقدة و إنهاء الاشتباك
مع إحساس قوي بدناءة ما سيفعلان !
اترك تعليق:
-
-
رأيت كأني على ظهر حمار
مطروح على ظهري
وهو يركض بقوة
فجأة كان أمامي
كأنه هو .. هو .. يوم كان بيننا
ترجلت .. لا أدري كيف
و قبلته علي وجنتيه
و قلت : رأيتك من ذي قبل ، و حين كنت أسرع لملاقتك ، لم أجدك "
أشار إلي الحمار قائلا :" لقد شاخ و كبر كثيرا ".
و اختفى .. كما لم أعد أنا !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةهههههه...
و ما رأيك في التي يسألها هل تحبينني فتقول له:
" بحبك بس مش قايله "
محبّتي لك بسمة لكن " أنا قايله "
هههههه .
غنتها أصالها وها نحن نغنيها هنا بطريقة أجمل
ومحبتي الكبيرة ..وأيضا انا "قايلة "
ههه
اترك تعليق:
-
-
بعض السطور تختنق بدونك
وبعض الموت يزورني عندَ غيابك
أي قدرٍ هذا الذي يرمينا كل ليلة كحَجَرِيْ نرد
ويرغمنا أن لا نلتقي إلا حين تكتمل أرقامنا..
أيُّ قدر؟؟التعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 16-10-2011, 15:29.
اترك تعليق:
-
-
أجمل الحب هو ذاك الذي يجعلنا نسير معهُ إلى المجهول
أجمل اللحظات تلك التي نمشي بها لقدرنا بعكازة الأمل
فلماذا نُصِرُّ أن نُلقي عصانا ،لتلقف دنيانا الساخرة منا ما نحن بصانعينالتعديل الأخير تم بواسطة محمد زكريا; الساعة 16-10-2011, 15:30.
اترك تعليق:
-
-
أن تأتي إليَّ تكونين كمن يسير إلى المجهول وهو معصب العينين
وأن أبتعد عنكِ أكون كمن يدير ظهره لعطايا الحياة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةيمضي الأمس إلى غير رجعة ..
لكنّ أحيانا بعد أن يفسد الغد .
الأمس مازال هنا يذوّب في حلقنا الآهات
ويفتح نافورة الدمع قبل رحيله
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 265589. الأعضاء 4 والزوار 265585.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: