كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

عبدالرحمن السليمان · 19-04-2015, 20:34

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أيهم يحقق للمعادلة قوانينها ؟
الشحيح
السخي
الطيب
الشرير
الصادق
الكاذب
هذه لعبة الوقت .. فلا تتعجب
إذا صادفت كاذبا محبوبا
شحيحا معشوقا
شريرا مؤلها !
فقط .. ابتسم و أنت ترى نفسك !

السلام عليك أيتها الحكمة المصرية والألفاظ العربية الجميلة.

الحياة أسئلة، وطوبى لمن عرف الأجوبة.

تذكرت المثل الدائر: الأمانة خير ضمانة.

لم يلصق في ذاكرتي إلا ذكريات الطيبين الخيرين الصادقين الكرماء الأمناء والمبدعين.

تحياتي لك أخي الطيب الأستاذ ربيع عقب الباب. نغيب ونعود وأنت لا تزال تنثر الحكمة في أجمل عبارة، والورد في أبهى صورة.

دمت سالما.

ربيع عقب الباب · 19-04-2015, 20:22

استعصى الكيد
على نزع القناع
ففار الوجد
في مشافر الغنة الواهنة
اللعثمة ارتباكة فاسدة
وعين طالتها أنفاس الضحى
فلا تجتر هزيمتك في لحظة مواتية
حتى لا تتقطع خيوط شباكي
و أقضم شبقي بقشرته
دون رويّة

لا تمكن خادنة الشمس
من قراءة لواعجها
قطرة من خيط
خيط من روع السيل
له هزيم و زلزلة
في أروقة الصلب القائم بين المتن و الهامش المقدر

لا بأس
لا تثريب عليك
قد بلغت مدى اللعنة
و العشب حافي القلب
إلا من ترنيمة بين اللا .. فا صول لا سي
و إيقاع النباح المشوي
خلايا متشققة
في كروية جائحة الترنح
و البساط مخمل وردي
لتخت معشوشب الدفء والريح !

ربيع عقب الباب · 18-04-2015, 21:59

أيهم يحقق للمعادلة قوانينها ؟
الشحيح
السخي
الطيب
الشرير
الصادق
الكاذب
هذه لعبة الوقت .. فلا تتعجب
إذا صادفت كاذبا محبوبا
شحيحا معشوقا
شريرا مؤلها !
فقط .. ابتسم و أنت ترى نفسك !

ربيع عقب الباب · 18-04-2015, 21:50

خلطة سحرية
معجونة بالسخاء
و الصدق
والطيبة
إذا تنافر إحداها
تمزق عجينها
نال منها ارتياب المقاصد
الشح يحب
بيد قاصرة و نفس مماطلة
الكذب يحب
فيخترق الطرق المظلمة
و يبني صروحا من أكاذيب
كلص لن توقفه الجدران
تطارده عسس الرغبة الجامحة
الشقاوة تحب
على بريق النوة الهاجعة
و جزر الماء ..
في اتساع البريق ..
على بؤبؤي الغموض !

ربيع عقب الباب · 18-04-2015, 18:47

الحب الجامع المانع العصي على مداولات الفلاسفة
و الشعراء و الأطباء
كيمياء الوجود التي لن تقنعها اكتشافات النفس
وظنون المتكلسين
في الشطر المقابل من معنى الوجود !

نورالضحى · 17-04-2015, 00:39

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

تجاوزت دون أن تنال منك الشهب
رغم رصدها لانتحارك في المساء
على ضفاف الشفق .. ربما لأنها أدركت أن المروق لم يكن سوى الشعر
و ربما الجمال قد تشابه عليها
حين كانت نشوتها أسبق من اكتشاف الوعاء !

كنت حميما رهيفا
تلج الدفقة بين حسها و حثيثها في هزيم الوجد
و ارتمائه على أطراف ثوب القمر
فأعطاك قيثارة
و لون محضرك !

أنت بنفسك نهر
ذواب .. ترفو عذب الترقرق بصخب اللجة الهائمة في الأعماق
و تقود قطعان الملل صوب التشقق
على قلانيس الهدأة الفائرة !

.
.
.
آنت بنفسك نهر ..

بريق من الجمآل كــ قصفة نور حين تدآهمك اللحظة ..
لــ قلب ينبض بالقصآئد ..
يرتشفك كــ آحآديث القمر ..
.

ربيع عقب الباب · 16-04-2015, 17:00

تجاوزت دون أن تنال منك الشهب
رغم رصدها لانتحارك في المساء
على ضفاف الشفق .. ربما لأنها أدركت أن المروق لم يكن سوى الشعر
و ربما الجمال قد تشابه عليها
حين كانت نشوتها أسبق من اكتشاف الوعاء !

كنت حميما رهيفا
تلج الدفقة بين حسها و حثيثها في هزيم الوجد
و ارتمائه على أطراف ثوب القمر
فأعطاك قيثارة
و لون محضرك !

أنت بنفسك نهر
ذواب .. ترفو عذب الترقرق بصخب اللجة الهائمة في الأعماق
و تقود قطعان الملل صوب التشقق
على قلانيس الهدأة الفائرة !

ربيع عقب الباب · 14-04-2015, 22:37

فقدت شيئا غاليا
لن تعوضه كل مغريات العالم
هذا الإحساس النادر بالحزن أو الفرح
و أنا ألج عالم الورق
ثم و أنا أبرحه متزملا بالكتاب
ذهابي هنا أو هناك تحت أسر كلمة أو اشتهاء ندوة مناقشة
و أنا بين يدي القارئ
ما بقى سوى دفين غامض يسعى للنهاية ، و لا يفلت حبالها
الجرارة .
آسف .. لم أقصد
لكن تلك الدموع التي داهمتني في المطبعة يوما ما من العمر المنفلت ، و أنا أقدم كتابا للنشر
و تلك الفرحة البريئة ، و التحليق وحيدا .. و لست وحيدا ؛ و تلك الأشياء ما بين أحاسيس و امتلاء و فضاء من فراشات .
أتراني فقدت أجمل ما يزهر حياة الكائن ، ويدك قامة الليل مهما تسامقت جباله ؟
بي أمواج من الحزن

ربيع عقب الباب · 14-04-2015, 17:43

البقاء مستهلك الدموع
رنين الكذب في ثياب الصدق
كحيح التجاعيد المرشوشة بقرب الأحلام
تجلي القفا
تشامخ البصقة على ثبات النخيل

ربيع عقب الباب · 14-04-2015, 17:34

البقاء موهبة
غريزة
رهن المسطور
على قماطة الريح
اصطفاء بتيجان
من نوافل محفوفة ..
بالأعشاب المبللة بين قوسين
من ماء و نار ؟

نورالضحى · 07-04-2015, 06:31

..
.
.
آقبض على نفسي بنورس قلبك ..
وثغريّ يُحآكي فيك السمآء ..
موشومة بعنآق ..
آكتبنى جنآح مهآجرآ يستفز وحشتك ويستميّل قلبك ..
عطشآ لــ لقآء

راحيل الأيسر · 07-04-2015, 00:44

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين كبر جنين الحنين داخل الحرف ..
أقنعته قبل أن يلد ذاك المنتظر ..
أن حزنا في القلب خير من ألف أمنية كذوب على الشجرة

جميل هذا التماس
وجميل حضورك راحيل الطيب
لولاكم ماكان له وجود .. و ظل أمنية كسيرة !

عشت و نعمت وتطاولت شموسك !

تقديري

الراقي الأنبل الكريم سيدي / ربيع

الطيب سواء بفتح الطاء أو كسره مجسد في شخصك النبيل عاطر الخلق والذكر والثناء ..

أشكر لك تلميحك بخفة وخفية بنصب حزن ( خلق الكبار وسجاياهم ) مع أني كنت قصدتها ( أن ) التفسيرية الساكنة التي لا تنصب ما بعدها ..
ولكن مالضير فلنجعلها توكيدية ناسخة ، بل ورأيتها أجمل فعدلتها صعودا عند ذائقتك المائزة للحرف وتذوقك لجمال العبارة ..

كل الشكر لأخلاق تعبق بالنبل وروح الربيع في شخصك ..

ربيع عقب الباب · 06-04-2015, 22:08

حين كبر جنين الحنين داخل الحرف ..
أقنعته قبل أن يلد ذاك المنتظر ..
أن حزنا في القلب خير من ألف أمنية كذوب على الشجرة

جميل هذا التماس
وجميل حضورك راحيل الطيب
لولاكم ماكان له وجود .. و ظل أمنية كسيرة !

عشت و نعمت وتطاولت شموسك !

تقديري

ربيع عقب الباب · 06-04-2015, 22:03

مآزآل قلبيّ آسيرا لتلك العينين ..
لهمس سطوره ..
وآرق ليله ..
لذآك الجفن حيّن يرمُقنيّ خِلسة من ورآء القصيّد ..

جميل نور الضحى
و الغصن ملآن بوجد الروح
فلا تملي الجني !

تقديري

راحيل الأيسر · 06-04-2015, 20:36

الرجاء المحموم يصيبنا بهذيان هالك
وقد يوشم الروح بندوب الخيبة ..

ما كل دلو تلقى في غياهب الجب تعود ملأى ..
ماكل شمس تنحني أشعتها ، لتحيطك دفئا ..
ما كل حقل صالح لغرس زنابق الأمل ..

أفكل السماوات تعيرك من زرقتها بسمة ، لتلصقها في ثغر أيامك كي تبدو ضحوكا حتى من دونهم ؟

حين كبر جنين الحنين داخل الحرف ..
أقنعته قبل أن يلد ذاك المنتظر ..
أن حزنا في القلب خير من ألف أمنية كذوب على الشجرة ..

مرحبا أستاذي / ربيع
مزهر هذا المتصفح بك ..
كن بخير دائما ..

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث