كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد مثقال الخضور
    رد
    في الغرف المغلقة
    يتراكم الموت
    وتصير الشمس من الكماليات

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    كنا صغيرين حين التقينا
    كبر حولنا كل شيء
    وما زلنا صغيرين

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    كلما ضعت
    أجدني هنا . .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    استغربت كثيرا لما أتاني بخاتم زواجنا وقال: انكسر ..
    "انكسر!! كيف ؟؟!"
    "هكذا وحده .."
    لم يكن مندهشا تماما ربما كان يملك إجابة غامضة، من تلك
    التي لا نفهمها، إنما نشعر بها ..!
    طبع قبلة رقيقة في كفي، ثم وضع الخاتم برفق
    "أصلحيه حبيبتي ..أرجوك "
    "ستسافر بدونه ..!"
    "نعم ..للأسف ...سأسافر .."

    في تلك الليلة كان غارقا في تأملي، هادئا قليل الكلام عن غير عادة،
    لامني على طفل لم أنجبه بعد، وعلى أحلام لم نحققها .
    "مابك حبيبي ..لم يمض على زواجنا أكثر من سنة ! "
    "وعمري كله ..لكِ"
    أسند رأسه على كتفي، غاصت أنامله بين خصلات شعري تداعبها،
    وغرق في صمت الليل ..
    "غدا يوم طويل جدا ، قم نم .. ستتعب هكذا "
    "لا ... هكذا أرتاح ..."
    حزيران فصل مزاجيّ نتوقع منه كل شيء، حتى المطر ..!
    لكن السحابة التي أمطرت في ذلك الصباح، كانت ماضية نحو البحر،
    شعرت أنها تريدني أن أتبعها، أنها تشير إلى شيء ما .. وللحظة
    خال إلي أن خيط الشفق ولد في أول النهار ..!



    قطعت رائحة القهوة شرودي ..
    "أنت أعددت القهوة ..!"
    "أقل ما يمكن فعله لملكة الصباح "

    المطر يجبرنا على الصمت، لنستمع إليه فقط ..
    حتى القهوة يفرض هيبته عليها .. فكانت شخصا ثالثا يجلس معنا،
    يبادلنا النظرات ...
    ورغم الجو الهادئ ،الرقيق، كانت نبضة في الفؤاد مضطربة
    تعزف على قيثارة المطر بجنون .. لم أدري ماذا أصابها !

    لم يكن هناك وقت للتفكير، الطائرة لا تنتظر راكبيها إن تأخروا،
    تماما مثل الحياة .. وحده الموت ينتظر بصبر عجيب لا ينفد ..!

    تنهدت الحقيبة، كأنها على موعد مع سفر طويل، في حين أن الرحلة
    كانت لأسبوع فقط ..!
    تشتت الأمتعة في داخلها، كذلك أفكاري التي شقت طرقا مبهمة وتاهت فيها ..!

    "سأشتاقك .. كيف سيمر هذا الأسبوع عليّ"
    "سآتيك خلسة من نافذة الليل "
    وتعانقنا .. وبقينا متعانقين إلى الأزل .. وربما توحدنا
    لنولد شمسا ثانية ..!
    ذهب تتبعه روحي ..
    عرفت لماذا حزيران في ذلك اليوم بالذات ..بكى !!





    الوصول إلى المطار يحتاج ثلاث ساعات، أما الوصول
    إلى تفسير للأحاسيس الغريبة التي تملكتني يحتاج إلى أكثر بكثير..!

    فاجأني باتصال بعد ساعات أن الطائرة معطلة ..
    "حقا.. نادر حدوث هذا .. لم أكن مرتاحة لسفرك على أية حال ..عد حالا !"
    وجدتني آمره بالعودة التي حسمت أمرها ..ولكني دفعت ثمن هذه اللهجة كثيرا فيما بعد..
    فالأقدار لا تحب أن يفرض أحد نفسه في ساحة هي ملكها فقط ..!
    .
    .
    ولم يعد ...
    تركني أبحث في عينيّ الوقت عنه
    عن حلم ومض كالبرق وانطفأ.
    "صورك على الجدران، ملابسك في الخزانة، ظلك هنا، عطرك، ضحكتك..
    فأين أنت ؟!
    وهذا الليل هو نفسه، لم يغيّر ثوبه،لم يقطع شروده،
    النجوم مشغولة بشعرها الفضي كالعادة، تمارس ذات الطقوس،
    والقمر يقف في نفس المكان البعيد..
    فأين صوتك يسامرني والزنبق،
    أين كفك يحمل السماء إليّ..؟!
    هذه طاولتك.. لاتزال في مكانها، فلم الكتب مغلقة
    والقلم لا يراقص الورقة العذراء؟!"
    أدركت بعد طول انهيار ما معنى أن تبقى الأشياء التافهة
    بينما صاحبها يغادر
    متجردا من كل شيء إلا من اسمه!
    يعيش.. يعمل ..يتألم ..يبتسم ويبكي..
    يحلم ..ويشقى ..
    ليحصل في النهاية على شهادة وفاة
    لا تحمل أي تقدير أو أوسمة..
    فقط تثبت أنه مرّ يوما من هنا ..!
    لذلك مزّقت شهادة وفاته،
    سقيت زهور ذكراه
    حتى صارت مدن رحيق
    لا تلاشيها الريح
    تمتلك حق البقاء ..
    يتنقل فيها حبيبي فراشة
    بأجنحة على عدد النجوم،
    بألوان كل الفصول ..
    الفراشات لا تموت !!
    .
    .
    يتبع

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    جاء الربيع العربيّ يختال متبسّما جميلا
    سعيدا بأنه أخيرا سيعتلي العرش ..
    لكنه قبل أن يمدّ قدمه الثانية ليستقرفي مكانه
    جاءته الطعنة من الخلف .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 24-09-2011, 18:09.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
    أصبح الكبار يكذبون ماذا يفعل الصغار ...لقد تغير الإنسان وأصبح يغتال أخاه الإنسان ثم يسير في جنازته باك مهموم وهو مذموم ...أصبح القتل باسم القانون واجب ...أصبح الإجرام فضيلة وأصبحت الفضيلة رذيلة ...غابت القيم والمبادئ ...غاب الصدق وحل مكانه الكذب ....لما يغتال الإنسان ويقتل شر قتل دون عقاب ....لقد استولت نفوس شريرة في عالم الطهر على رقاب الناس باسم القانون يفعلون ما يريدون ...هناك من يدافع عن الجناة والقتلى ويظن أنه يفعل الخير ونسي عقاب الرحمن ونسي يوم الوعيد كما ظن فرعون وهامان ...لقد كان الإنسان ظلوما جهولا ....الويل ثم الويل للظالمين المعتدين الأفاكين من عقاب رب السموات ......الجزائر شرقا
    نعم صديقي .. يحدث و أكثر
    و فوق هذا يتلاعب بالأدلة
    بل يجيش جيوشا كاملة العدد و العتاد لذلك
    أرأيت آخر ما وصل إليه محاميو مبارك و السفلة ؟
    دمروا الأدلة الجنائية التي كانت فى الأحراز !!!!!!!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    على فكرة ..
    يبدو أنك تحبينه (ها) قليلا بسمة ..
    لأن القصة بأسلوبك ستكون مميّزة
    فتجعلين الشخص يحيا برغم موته على يد الأبطال
    محبّتي .
    يا الله .. أخجلتني حقا
    :o
    "إذا لن أكتب فيه حتى لا ينال هذا الشرف!
    هههه شفتي اللؤم والشر
    محبتي ووردة برقتك سيدتي"

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أخبرتني أن والدها حين قرأ بعض نصوص مجموعتي سألها متعاطفا :
    هل صديقتك تعاني من مشاكل نفسية ؟
    أهي مطلّقة أم عانس أم مكتئبة ؟
    هل عندها أولاد أم هي عاقر؟ ..
    لحظتها تأكّدت من صعوبة المهمة بالنسبة للمرأة القاصة ..
    فالبعض يعتبرونها بطلة كل قصة تكتبها !
    هذا لا يدل إلا على شيء واحد
    أنك كنت تكذبين بصدق غير متناهي
    وأنك وصلت في التحدث عن أوجاع الناس إلى الأعماق
    وهذا معناه الإبداع ..فافرحي سيدتي بهذا الكلام

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    أصبح الكبار يكذبون ماذا يفعل الصغار ...لقد تغير الإنسان وأصبح يغتال أخاه الإنسان ثم يسير في جنازته باك مهموم وهو مذموم ...أصبح القتل باسم القانون واجب ...أصبح الإجرام فضيلة وأصبحت الفضيلة رذيلة ...غابت القيم والمبادئ ...غاب الصدق وحل مكانه الكذب ....لما يغتال الإنسان ويقتل شر قتل دون عقاب ....لقد استولت نفوس شريرة في عالم الطهر على رقاب الناس باسم القانون يفعلون ما يريدون ...هناك من يدافع عن الجناة والقتلى ويظن أنه يفعل الخير ونسي عقاب الرحمن ونسي يوم الوعيد كما ظن فرعون وهامان ...لقد كان الإنسان ظلوما جهولا ....الويل ثم الويل للظالمين المعتدين الأفاكين من عقاب رب السموات ......الجزائر شرقا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حتى هنا
    سوف تصطدمين بمن أتي هنا
    لأجل اللعب و اللهو
    و لن ينتبه إلي أن من هنا أدباء و مثقفين
    و خلال مسألة استطلاعية
    سوف ينبش فى الورق
    ليكون علي قدم وساق معك أو مع غيرك
    فلا تبتئسي و لا تحزني
    و استبشري خيرا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لكنني رغم هذا سعيد جدا
    أن وصلت كلماتك للعامة
    و من لا يحسن القراءة
    و لن تكوني وحدك أستاذة آسيا
    فكل العقول تشرب من ذات البرْكة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رغم أن قلوبنا ليست قاسية
    لا أدري من أين أتي كل هذا التخلف
    من الأكل أم الشراب أم من الركود الذي ينخر عظام أيامنا !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    هههه و الله برافو عليه !!
    هذا يؤدي بنا إلي حقيقة صارخة
    و مبكية فى ذات الوقت .. أن هذا يعيش ازدواجية قاتلة
    فما الداعي لتعليم بناته إذن !!!!!

    ربنا معك .. مع أن حق الرد ليس مكفولا للجميع !!
    صدقت أستاذ ربيع ..
    ههههه...و حتى لو كان لي حق الرد فلن أرد ..
    و الحمد لله أن ّ لي حق الكتابة ..
    تحيّتي و تقديري أيها النبيل .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أخبرتني أن والدها حين قرأ بعض نصوص مجموعتي سألها متعاطفا :
    هل صديقتك تعاني من مشاكل نفسية ؟
    أهي مطلّقة أم عانس أم مكتئبة ؟
    هل عندها أولاد أم هي عاقر؟ ..
    لحظتها تأكّدت من صعوبة المهمة بالنسبة للمرأة القاصة ..

    فالبعض يعتبرونها بطلة كل قصة تكتبها !
    هههه و الله برافو عليه !!
    هذا يؤدي بنا إلي حقيقة صارخة
    و مبكية فى ذات الوقت .. أن هذا يعيش ازدواجية قاتلة
    فما الداعي لتعليم بناته إذن !!!!!

    ربنا معك .. مع أن حق الرد ليس مكفولا للجميع !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أخبرتني أن والدها حين قرأ بعض نصوص مجموعتي سألها متعاطفا :
    هل صديقتك تعاني من مشاكل نفسية ؟
    أهي مطلّقة أم عانس أم مكتئبة ؟
    هل عندها أولاد أم هي عاقر؟ ..
    لحظتها تأكّدت من صعوبة المهمة بالنسبة للمرأة القاصة ..

    فالبعض يعتبرونها بطلة كل قصة تكتبها !

    اترك تعليق:

يعمل...
X