كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الصدق هو أن تكتب من جوع.. من برد... من عطش وحرمان ..
    والحكمة هي أن تعلم أنك حين تتكلم تخاطب.. إنسانا !
    أجمل ما كتبته كنت فيه أكذب..
    بصدق !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ماذا لو كان الحضور أحجية
    حلّها ..الغياب ؟؟

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ربما لولا الهم والحزن .. لما ركع أحدنا وصلّى !
    لولا الموت .. لما قبلنا تراب الحياة ..
    لولا الظلام ..لما قدّسنا الشموع ..!
    أرأيت كم أن الوجه الآخر للحقائق مهم !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    هي : ماذا ستهديني حبيبي في عيد زواجنا الأول ؟
    هو : حبيبتي سأهديك القمروسأصنع من نجوم السماء وساما أضعه على صدرك .
    هي : ما رأيك لو تترك كل هذا و تشتري لي عقدا من الماس من الجواهرجي الذي فتح مؤخرا في الحي !
    ذكرتني بمقولة : البخيل دائما يهدي حبيبته النجوم والقمر
    هه
    طبعا القمر أغلى من الماس

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الصدق هو أن تكتب من جوع.. من برد... من عطش وحرمان ..
    والحكمة هي أن تعلم أنك حين تتكلم تخاطب.. إنسانا !

    اترك تعليق:


  • مُعاذ العُمري
    رد
    اختبار

    طلبوا مني قُرباناً،
    جذعتُ لهم على المذبحِ عنقَ صغيري،
    سحقوا بطاحونةٍ صخريةٍ
    حيواني المنوي...

    ............

    معاذ العمري

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الوصول إلى المطار يحتاج ثلاث ساعات، أما الوصول
    إلى تفسير للأحاسيس الغريبة التي تملكتني يحتاج إلى أكثر بكثير..!

    فاجأني باتصال بعد ساعات أن الطائرة معطلة ..
    "حقا.. نادر حدوث هذا .. لم أكن مرتاحة لسفرك على أية حال ..عد حالا !"
    وجدتني آمره بالعودة التي حسمت أمرها ..ولكني دفعت ثمن هذه اللهجة كثيرا فيما بعد..
    فالأقدار لا تحب أن يفرض أحد نفسه في ساحة هي ملكها فقط ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الحقيبة تنهدت، كأنها على موعد مع سفر طويل، في حين أن الرحلة
    تستغرق أسبوعا فقط ..!
    تشتت الأمتعة في داخلها، كذلك أفكاري التي شقت طرقا مبهمة وتاهت فيها ..!

    "سأشتاقك .. كيف سيمر هذا الأسبوع عليّ"
    "سآتيك خلسة من نافذة الليل "
    وتعانقنا .. وبقينا متعانقين إلى الأزل .. وربما توحدنا
    لنولد شمسا ثانية ..!
    .
    .
    ذهب تتبعه روحي ..
    عرفت لماذا حزيران في ذلك اليوم بالذات ..بكى !!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 21-09-2011, 14:33.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    حزيران فصل مزاجيّ نتوقع منه كل شيء، حتى المطر ..!
    لكن السحابة التي أمطرت في ذلك الصباح، كانت ماضية نحو البحر،
    شعرت أنها تريدني أن أتبعها، أنها تشير إلى شيء ما .. وللحظة
    خال إلي أن خيط الشفق ولد في أول النهار ..!

    قطعت رائحة القهوة شرودي ..
    "أنت أعددت القهوة ..!"
    "أقل ما يمكن فعله لملكة الصباح "

    المطر يجبرنا على الصمت، لنستمع إليه فقط ..
    حتى القهوة يفرض هيبته عليها .. فكانت شخصا ثالثا يجلس معنا،
    يبادلنا النظرات ...
    ورغم الجو الهادئ ،الرقيق، كانت نبضة في الفؤاد مضطربة
    تعزف على قيثارة المطر بجنون .. لم أدري ماذا أصابها !

    لم يكن هناك وقت للتفكير، الطائرة لا تنتظر راكبيها إن تأخروا،
    تماما مثل الحياة .. وحده الموت ينتظر بصبر عجيب لا ينفد ..!
    .
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 21-09-2011, 13:56.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    استغربت كثيرا لما أتاني بخاتم زواجنا وقال: انكسر ..
    "انكسر!! كيف ؟؟!"
    "هكذا وحده .."
    لم يكن مندهشا تماما ربما كان يملك إجابة غامضة، من تلك
    التي لا نفهمها، إنما نشعر بها ..!
    طبع قبلة رقيقة في كفي، ثم وضع الخاتم برفق
    "أصلحيه حبيبتي ..أرجوك "
    "ستسافر بدونه ..!"
    "نعم ..للأسف ...سأسافر .."

    في تلك الليلة كان غارقا في تأملي، هادئا قليل الكلام عن غير عادة،
    لامني على طفل لم أنجبه بعد، وعلى أحلام لم نحققها .
    "مابك حبيبي ..لم يمض على زواجنا أكثر من سنة ! "
    "وعمري كله ..لكِ"
    أسند رأسه على كتفي، غاصت أنامله بين خصلات شعري تداعبها،
    وغرق في صمت الليل ..
    "غدا يوم طويل جدا ، قم نم .. ستتعب هكذا "
    "لا ... هكذا أرتاح ..."
    .
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    صباحك إبداع بسمة ..
    و لو أنها طالت قليلا إلا انها جميلة جدا ..
    فقط لم يعجبني اسم ميمونة..لم أجده في مستوى شاعرية النص..
    محبّتي و دام فيض قلمك الجميل .
    .
    مساء الورد آسية العزيزة
    هذه محاولة قيد الدرس ..ربما يلزمها الكثير بعد
    اما بالنسبة للاسم فقد سمعته مؤخرا هو شائع في سوريا الحبيبة
    أحببته كثيرا دون أن أدري السبب ..
    شكرا لك على المتابعة والاهتمام
    لن تتخيلي حجم سعادتي
    محبتي وباقة ورد

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    صباحك إبداع بسمة ..
    و لو أنها طالت قليلا إلا انها جميلة جدا ..
    فقط لم يعجبني اسم ميمونة..لم أجده في مستوى شاعرية النص..
    محبّتي و دام فيض قلمك الجميل .
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    دخلت المنزل وكانت خطواتي ثقيلة ..
    أردت القيام بجولة سريعة ،
    فربما أدفن فيه كل مافي داخلي،
    لأعود إلى حياتي الطبيعية سماء صافية!
    البيت فارغ، فقد روحه، ميت ..
    بقيت بعض الجدران .. بعض اللمسات ..!
    وهناك على الحائط ..لوحة !
    لوحة لامرأة تطل من النافذة
    "امرأة تشبهني إلى حد بعيد "
    نعم ..هي أنا .. بل أجمل وأرقّ ..!
    وهذه نافذتي ..!
    "رسمني ..! رآآآآني !!"
    كاد قلبي يتوقف،
    ولا أعلم إن كنت فرحة أم حزينة!
    وقفت أمامها ما يوازي عمرا، مندهشة، غير مصدقة ..
    أمسكتها، بل حضنتها باكية ..واستدرت ..
    فإذا به يقف أمامي
    مبتسما
    يحمل في كفّه
    زهرة
    ونجمة!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 20-09-2011, 20:46.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    عدت في اليوم التالي، ركنت سياراتي العجوز،
    لأجد شاحنة تنقل أغراضا كثيرة من منزله ..!
    "إذا سينتقل .. يرحل كما أتى ..فارغ الخطى،
    كأنه رياح عبرت المكان تاركة بعض الزجاج المحطم
    والظلال المنكسرة ..! ربما هكذا أفضل ..! "
    تنهدت بقوة تقودني قداي إلى نافذتي لأعيش معه اللحظات الأخيرة،
    خنقت دمعتي ومنعتها من أن تقول ما عندها ..!

    بعد ساعات وجدتني أذهب للبيت المهجور
    رغبة غير منطقية استجبت لها ..
    "وماذا ستجدين في منزل مهجور يا ميمونة!"
    "ربما رائحة أوفى من صاحبها "
    "لم يخنك يا ميمونة "
    "ربما ...وربما لا أجد كلمة أخرى تشرح ما جرى .!؟"
    .
    .

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان عليّ الابتعاد عن القرية قليلا،
    حزمت ما يلزمني للسفر إلى المدينة، لحقني
    وجهه إلى الحقيبة ، فانتشلته بصعوبة ومضيت ..!
    أسرعت لئلا يلحق بي ..!
    في المدينة لم يكن هناك مقهى اسمه النسيان كما ظننت،
    كان هناك قهوة يشربها المارة على عجل، وينسون مذاقها قبل أن تنتهي!

    أرصفة مزدحمة بالناس، نساء ورجال ، لكن لا أحد يشبهه .. !
    "ميمونة ..هل فعلتها مجددا .. هل فكرت فيه؟!"
    اعتذرت من قراري بنسيانه، وبدأت بتمشيط المحلات،
    اشتريت الكثير، أشياء لا نفع لها ولا قيمة، لم أصرف مبلغا من المال
    كهذا من قبل .. لكن لا يهم ..!
    بتّ لأول مرة خارجة قريتي عند صديقة أعرفها
    أمسكت لساني لكي لا أحدثها عنه ، لم أرده أن يصير حديثا بين امرأتين
    لئلا يتغلغل في رائحة القهوة فيصبح فصلهما عن بعضهما أمر مستحيل!

    اترك تعليق:

يعمل...
X