أستاذة سحر الخطيب
تحية طيبة
لا ننسى أن الفاتيكان دولة دينية وهي ليست إسلامية بالطبع ولكنه دليل على وجود دولة دينية غير إسلامية.
لا نخاف سيدتي من شريعة الله ولكن نخشى ممن سيطبقون هذا الشرع ، فـ نحن لسنا ملائكة وكثيرون تسيطر أهوائهم عليهم ولا يطبقون الشرع كما أُنزل لذلك نخشى من القائمين على تطبيق الشرائع.
وهذا لا يُعد تطبيق للشرع غاليتي
لا الحكم شرعي ولا رفضنا لجور قطع اليد شرعي وهذا لأن إحتمال توبة السارق لا يحدده بشر ، والله يقبل التوبة فـ هل يرفضها البشر؟!!
وهذا معناه أنك ترفضين الدولة الدينية -هكذا فهمت أنا- .
لست ضليعة في الدساتير ولا حتى في الشريعه الموسعة لكننا امة للاخرة يحكمنا شرع الله
أما دساتير الغرب فلهم دينهم ولنا ديننا ولو كنا بالفعل امُة قوية ما تطاول الغرب بأدق تفاصيل أي دستور يوضع وما تطاول المسلم على المسلم قبل بقية الديانات
وإن فساد الشعوب من فساد الحكام
والجملة الدارجه في المجتمعات ( القانون لا يحمي المغفلين ) لم ذالك ...
لان القانون به من الفجوات ما يحمي المفسد ويظلم المجني علية
أرجوا ان تتقبلوا مداخلتي
فساد الشعوب ليس من فساد الحكام فقط بل من فساد الضمائر
فـ كل إنسان يحكم على نفسه بالضمير فإن غاب الضمير ساد الفساد
شكراً غاليتي على مداخلتك
تحياتي
تحية طيبة
المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب
مشاهدة المشاركة
لا نخاف سيدتي من شريعة الله ولكن نخشى ممن سيطبقون هذا الشرع ، فـ نحن لسنا ملائكة وكثيرون تسيطر أهوائهم عليهم ولا يطبقون الشرع كما أُنزل لذلك نخشى من القائمين على تطبيق الشرائع.
قبل ايام ومن قناة خليجيه سمعت أغرب حكم
شاب يسرق مؤخرة الدجاجه ويأكلها ..ويشتكى صاحب المطعم
فحكم على الشاب بالسجن سنتين مع الجلد من المشتكي 80 جلدة ولم تقطع يدة
وبتأكيد قطع اليد هنا فيه جور عليه والحكم كان جائرا اكثر
في عصرنا هذا لم يعد قطع يد السارق إلا للمتاعيس وتترك الرؤوس الكبيرة
وهنا لو اردنا ان نفكر بقطع يد سارق دون الاخر فهذا جور ولو اردنا أن يكون القاضي عادلا في زمن كثرت فيه العقد النفسية وكثر الاطباء النفسانيون في كل مكان .. في اي دوله وأي محكمة
فكان وجب على القاضي أن يبحث عن سبب السرقة اولا وما ترتب على انحراف المدعي عليه من أكل مؤخرة الدجاجه
إن شرع الدين يسر وليس عسر ويعطي الكثير من الرحمه للبشر لو كان هناك نزاهه في الحكم
شاب يسرق مؤخرة الدجاجه ويأكلها ..ويشتكى صاحب المطعم
فحكم على الشاب بالسجن سنتين مع الجلد من المشتكي 80 جلدة ولم تقطع يدة
وبتأكيد قطع اليد هنا فيه جور عليه والحكم كان جائرا اكثر
في عصرنا هذا لم يعد قطع يد السارق إلا للمتاعيس وتترك الرؤوس الكبيرة
وهنا لو اردنا ان نفكر بقطع يد سارق دون الاخر فهذا جور ولو اردنا أن يكون القاضي عادلا في زمن كثرت فيه العقد النفسية وكثر الاطباء النفسانيون في كل مكان .. في اي دوله وأي محكمة
فكان وجب على القاضي أن يبحث عن سبب السرقة اولا وما ترتب على انحراف المدعي عليه من أكل مؤخرة الدجاجه
إن شرع الدين يسر وليس عسر ويعطي الكثير من الرحمه للبشر لو كان هناك نزاهه في الحكم
لا الحكم شرعي ولا رفضنا لجور قطع اليد شرعي وهذا لأن إحتمال توبة السارق لا يحدده بشر ، والله يقبل التوبة فـ هل يرفضها البشر؟!!
وهذا معناه أنك ترفضين الدولة الدينية -هكذا فهمت أنا- .
لست ضليعة في الدساتير ولا حتى في الشريعه الموسعة لكننا امة للاخرة يحكمنا شرع الله
أما دساتير الغرب فلهم دينهم ولنا ديننا ولو كنا بالفعل امُة قوية ما تطاول الغرب بأدق تفاصيل أي دستور يوضع وما تطاول المسلم على المسلم قبل بقية الديانات
وإن فساد الشعوب من فساد الحكام
والجملة الدارجه في المجتمعات ( القانون لا يحمي المغفلين ) لم ذالك ...
لان القانون به من الفجوات ما يحمي المفسد ويظلم المجني علية
أرجوا ان تتقبلوا مداخلتي
فـ كل إنسان يحكم على نفسه بالضمير فإن غاب الضمير ساد الفساد
شكراً غاليتي على مداخلتك
تحياتي
اترك تعليق: