نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    أهلا و سهلا بك أخي محمد برجيس و مرحبا.
    شرفت المكان بطلعتك البهية أخي محمد.
    أشكر لك، نيابة عن أختنا الكريمة الأستاذة سمر عيد، صاحبة المتصفح الذي أثقلته بمداخلاتي المثيرة للجدل قصدا.
    كنت أود حصر الموضوع في نقاط:
    1- تعريف الحب لغة واصطلاحا (ماهيته)؛
    2- تحديد أنواعه و درجاته ؛
    3- معرفة موضوعاته ؛
    4- إيجابياته و سلبياته ؛
    5- ضرورته أو خطورته (أهميته).
    إلى غيرها من الأسئلة الموضوعية التي قد تعين على فهم هذا الشعور العجيب و الذي لا يوجد إلا في الإنسان حتى يمكننا تسمية هذا الإنسان بـ "الحيوان المُحِبِّ و المُحَبِّ"، لكن، و قد لا يُستغرب هذا منا نحن العرب، يبدو أننا لا نحسن شيئا حتى في ... الكره لأننا لا نعرف كيف نحب.
    تحيتي و مودتي أخي الحبيب.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا و سهلا بك أخي محمد برجيس و مرحبا.
      شرفت المكان بطلعتك البهية أخي محمد.
      أشكر لك، نيابة عن أختنا الكريمة الأستاذة سمر عيد،
      إلى غيرها من الأسئلة الموضوعية التي قد تعين على فهم هذا الشعور العجيب و الذي لا يوجد إلا في الإنسان حتى يمكننا تسمية هذا الإنسان بـ "الحيوان المُحِبِّ و المُحَبِّ"، لكن، و قد لا يُستغرب هذا منا نحن العرب، يبدو أننا لا نحسن شيئا حتى في ... الكره لأننا لا نعرف كيف نحب.
      تحيتي و مودتي أخي الحبيب.

      مرحبا بك أستاذنا الجليل حسين ليشوري
      أسعد الله أوقاتكم بكل خير
      حقيقة _ أربأ _ بك أخي الكريم أن تكون فهمت مداخلتي على غير المقصود منها
      حقيقة أستغرب دائما تلهفنا على كل ما يجود به الغرب و نتلقفه
      على انه _ فلتة _ من فلتات الزمن و إعجاز لا نظير له ، بيد ان العرب
      و هم _ ملوك _ البلاغة والفصاحة قد وضعوا الأساس و اللبنة الأولى
      لكل تلك الصنوف من _مشتقات _ الكتابة أي كان نوعها شعرا و نثرا
      و قصصا .. .. الخ ، و منها _ الحب _ و لكن أي حب ؟!
      إلا اننا لم نتبع و لم نمش على أثارهم كما ينبغي
      فضللنا الطريق و ابتدعنا صنوفا اخرى من الكتابة لفقداننا _ الحس _ اللغوي
      الى جانب القدرة على التطوير و البناء على ما وضعوا _ هم _أساسه
      كما كان موجودا لديهم .
      فأصبحنا نعجب و نصفق لكل غريب و جديد كقصائد و قصص و حكايات
      بل و حواديت _ الحب _ التي دنسوا بها موروثنا الثقافي و غلفوه بنكهة
      أوربية _ شيطانية _
      _ مستورد _ رغم انه مصنوع _ بمواردنا نحن _ تماما كما نعجب و نتلذذ
      بطعم تلك _ الجبنة _ المصرية التي أخذوها من مصر في صفائح ثم
      أعادوها الينا _ في علب _ على شكل مثلثات ! و تماما كتلك الطائرات
      فائقة السرعة _ الممتلئة بطونها _ ببترول العرب و المصنوع جسمها
      من _ حديد العرب _ و زجاجها من سيليكون _ رمال العرب _
      عروجا على موضوع - الحب - هذا و هذه الكلمة بالأساس
      ماهي الا كما وصفت مجرد مسمى مقبول لإحساس نتمادى فيه بدافع الغفلة
      لنهذي _ أو _ نبدع كما يطيب للبعض تسميات هذيانه تجاه وصف مشاعره
      تجاه الجنس الآخر الى ما يستلزمه ذلك من الولوج في اماكن محظورة من مفاتن
      المرأة ..... الخ
      غير أني أستغرب منكم _ الجزم _ و القطع بأن الانسان مجرد حيوان يحب أو يُحب
      هل هذا فقط ما يميز الانسان عن الحيوان و هو _ أي الانسان _ الذي جعله الله خليفته في أرضه
      ووصفه بأنه _ خلقه في أحسن تقويم _ يذكرني كلامكم هذا بــ _ دارون _ الذي عجزت البشرية
      كلها في _ إقناعه _ بأنه ليس قردا ( حيوانا ) و مات مصرا على نظريه بأن الانسان _ أصله _ قرد ؟!
      و أحمد الله أنكم لستم كذلك و لست _ دارون أيضا _

      التعديل الأخير تم بواسطة محمد برجيس; الساعة 06-05-2014, 20:51.
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • ادريس الحديدوي
        أديب وكاتب
        • 06-10-2013
        • 962

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        ما دخل التشرف هنا يا أستاذ إدريس ؟
        لقد حاول بعض أحداث الأسنان سليطي اللسان من الجنسين، "كمان"، أن يجرنا إلى "حرب" داحس و الغبراء أو حرب البسوس ببث ما يعتلج من حقد في النفوس و نحن في غنى عن هذه و تلك(الحربين).
        تابع معنا و حاول نصحنا إن نحن أخطأنا و أنا أعرف بقوانين الخطاب و الحوار فلا تنفعل بلا طائل و أنا أعرف بمن وجهتُ لهم ما لا تتشرف بسماعه من كلامي و سكوتي لا يعني الكبر أو الاستعلاء عن الناس و إنما هو من "
        سلوك الملوك (مقالة)
        " الذي يتجاوز فهومَ كثير من ...الناس.


        أخي حسين ليشوري تحياتي ..
        لا تفهمني غلط و أعتذر منك فربما الكلمة "فلا أتشرف"خرجت في حالة غضب.. و لا أقصد ذلك فأنا لم يعجبني التلميح لأنه ليس أسلوبا حواريا فلك الحق في قول أي شيء و لكن ليس من حقك" فتح باب الشك" فالقارئ لا يفهم ما في نية الكاتب سوى الكلمات التي بين يديه لذلك أتمنى منك و الله يعلم أني لا أكن لك سوى الخير و أن الخير و الحب هو سبب حوارك و هذا جميل فيك.. و لكن الحق يبق حقا و التلميح يفسد أكثر مما يصلح و لو كان خيرا
        اعذرني أخي العزيز على تلك الكلمة فهي كلمة غير مقصودة .. و أتمنى لكم حوارا جميلا و نافعا و السلام عليكم
        ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
          رزقك الله الجنة استاذ محمد برجيس
          رد رائع و كاف و فيه الكثير من الدقة

          ليس لي إلا القول بورك فيك
          تقديري استاذي
          شكرا جزيلا لكم أخي الكريم و أديبنا الكبير / بسباس عبدالرزاق
          يشرفني دائما أن تروق لكم كتاباتي
          و اهلا بكم دائما
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • ادريس الحديدوي
            أديب وكاتب
            • 06-10-2013
            • 962

            (هذا ليس خطابا .. بل اعتبروه مداخلة على شكل خاطرة أوما شابه ذلك .. هنا تناولت الموضوع بطريقتي و لا أقصد أحدا بالتحديد)

            يا مذكر .. و يا مؤنث .. فاعلما أنكما كنتما في الصغر تمرحان و تلعبان... و البراءة من وجوهكما تلمع كالقمر أو كالنجوم... في هذه المرحلة شملتكم رحمة الله و عطفه و رعايته أنه سكب في قلوب الكبار حبا جميلا لتجدا منهما الرعاية و الاهتمام حتى تصبحان في أشد قوة لترسما طريقكما بأنفسكما وفق ضوابط الحياة السليمة.
            لكن لما صرتما يافعين و عاقلين تسللت إليكما الأنانية و حب الذات مستغلة ضعف التربية و الواقع المرير و المزركش و المفتون ... فانحرفتما عن الطريق السديد ... فعوض أن يجمعكما نفس الحضن و نفس الشعور النبيل و أن تعودا إلى الطبيعة الأولى من أجل حياة جميلة أساسها الاحترام و التقدير المتبادل ... زاد الطين بلة و كثر النقد و كلمة أنا .. أنا .. ألا تعلما أن الأنا تعني الكبر و الكبر هو من أخرج إبليس اللعين من الجنة .. فها هي نفس الكلمة تخرجكما من نعيم الحياة ..!!
            فلا الضياء مكتمل و لا القمر ضوؤه أصل مستقل .. فهما معا زينة الدنيا و مصابيحها فعم قريب سينفخ في السور و لن تجد لهما مكانا و لا بريقا و لا نقدا و لا كلاما...
            فالحب موجود في الأرض و سيبقى موجودا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .. و عندما نتكلم عن الحب فلا نعني الشهوة و لا نعني ذلك الحب الخبيث الذي يضرب بالأخلاق عرض الحائط و يجعل الشرف في مهب الريح ... بل نقصد ذلك الحب الذي يجمع الأسرة على الخير و التعاون و يجمعهما على الاحترام و التقدير .. فلا فرق بين الرجل و المرأة : فهما جسدا واحدا لا اثنان و لا ثلاثة.. كلاهما يكمل الآخر و في نفس الوقت سببا في بقاء الآخر .. فلا الرجل سيد و لا المرأة سيدة و لكنهما معا عبدان للواحد القهار.. لكل منهما منزلة رفيعة و لا ينقص منها إلا مريض أو متكبر.
            فلولا الحب النقي لما كانت الحياة لها معنى فحب الزوج لزوجته هي نعمة ربانية و نفس الشيء بالنسبة لحب الزوجة لزوجها , و الحب هنا مختلف عن حب العبد لربه, فالأول حب خاص ومؤقت أما الثاني فهو حب عام و سرمدي .. فلا مجال للمقارنة بينهما .. كما لا مجال لمقارنة بين الحب النقي و حب الشهوة .
            فالحب شعور مستقل بذاته لا يتشرف و لا يسكن إلا القلوب الطيبة و الندية بماء الحياة .. فلا دليل يذكر أن الحب ذكوري أو أنثوي .. بل أقول لكما أن الحب "نعمة شعورية" إلهية منزلة لبني البشر لأنه نسيم القلب و ونيسه في الشدة و القحط و سيبقى كذلك ما لم يخرج عن ضوابطه الأخلاقية.. فبه تلين القلوب و تستمر الحياة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها . والحب النقي لا يناقض تعاليم ديننا لأن ديننا مبني على المحبة و الإيخاء
            لكن المشكلة أين تكمن يا ترى؟
            المشكلة تكمن في "أزمة سلوك إنسانية " فعندما لا تعجبنا.. ننهج أسلوب النقد اتجاه المرأة أو الرجل فيجب أن نفرق بين شيئين إثنين:
            الشخص كمخلوق: سواء رجلا أو امرأة فهما "خلق بديع" و لو تربيا على النهج السديد لغار منهما الحب نفسه..
            الشخص كسلوك: هنا تكمن مشكلة القضية, فالسلوك المشين و القبيح لا يولد إلا الاحساس السيئ و القحط و لو كان الفصل فصل الربيع .. و السلوك الجميل و الطيب لا يولد إلا الجمال و الحب و الروعة .
            فعندما نحكم فغالب حكمنا يتجه نحو السلوكات التي نشاهدها أمامنا و التي لا تتماشى مع طبيعتنا كطبيعة إنسانية . لذلك يحذرنا ديننا ألا نضحك على السلوكات السيئة حتى لا نوتي مثلها لذلك فباب الحوار أفضل و الأمر بالمعروف أجمل حتى لا نساهم في تعميق الأزمة بجهلنا و لو كنا على حق لأن الحق أحيانا يحتاج إلى بصيرة و حكمة ليصل إلى منتهاه.
            أتمنى لكما بقية الحوار في ود و محبة
            مودتي و تقديري
            ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
              أهلا بك أخي محمد برجيس و سهلا.
              أشكر لك تعقيبك المفعم بالحكمة و القول السديد، بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما و حُكما، اللهم آمين يا رب العالمين.
              ثم أما بعد، لقد فهمتُ، حسب إدراكي النسبي، ما كتبتَه أولا تماما و قد أحببتُ إضافة تسمية أخرى قد تلائم الإنسان المعاصر بأنه "حيوان محب" تماشيا مع التعريف القديم أنه، الإنسانَ، حيوان ناطق، و هذا "الحيوان المحب" هو كذلك فعلا لأنه محب لكثير من الأشياء ابتداء من نفسه التي بين جنبيه إلى معبوداته الكثيرة و المتنوعة، الجديرة بالحب و غيرها كأن هذا "الحيوان" المحب لا يعرف مهنة أو هما سوى الغرق في الحب بمختلف أنواعه و درجاته.
              يحب المرء نفسه، و ذويه، و معبوداته كلها من زوجته إلى بنيه إلى أمه و أبيه و فصيلته التي تؤويه و ربه الذي يطعمه و يسقيه ثم يميته ثم يُفنيه ثم يحييه.
              الإنسان حيوان محب و غارق في الحب بحق أو بباطل و قد تعددت موضوعات حبه كثيرا ولاسيما في زماننا هذا و لو رحنا نعدد موضوعات الحب لما استطعنا عدها لكثرتها.
              لقد عجزنا، حتى الآن، في تعريف الحب تعريفا حقيقيا، جامعا مانعا كما يقال، و لم نستطع، حتى الآن كذلك، معرفة أنواعه و درجاته و معرفة موضوعاته، و لولا الحب لما كان الوجود و لما كان هذا "الحيوان المحب" أصلا.
              و أنا أرقن هذه الكلمات العابرة لذهني و القارات تجول بعض النصوص الإسلامية تأتي ثم تغيب منها فأحبث عنها في "المكتبة الكونية" فأعثر على بغيتي بيسر و الحمد لله على نعمة "النت" في البيت، منها:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (المائدة/54) و { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} (الصف/4) و { بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }(آل عمران/76) و غيرها كثير من الآيات البينات.
              كما أن كلمة "حيوان" ليست معيبة في نفسها و قد جاءت في آية كريمة مبشرة للمؤمنين و مصبرة لهم و عائبة على الكافرين الذين يظنون أن الحياة هي كل شيء { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } (العنكبوت/64) ؛ إذن أين السوء في وصفي الإنسان أنه "حيوان محب" ؟
              نعم، أخي الحبيب، الإنسان حيوان محب إلا أن حبه قد يكون محمودا و قد يكون مذموما و إن الناس عموما غارقون في الحب المذموم و هذا ما أردت بيانه في حوارنا "الأخوي" جدا جدا جدا و الذي قد يحسدنا عليه ... المحبون !
              أشكر لك أخي الحبيب محمد حضورك و ما أتحفتنا به من مشاركة نمَّت عن وعي و معرفة.
              تحيتي و مودتي أخي الحبيب.


              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                أخي حسين ليشوري تحياتي ..
                لا تفهمني غلط و أعتذر منك فربما الكلمة "فلا أتشرف"خرجت في حالة غضب.. و لا أقصد ذلك فأنا لم يعجبني التلميح لأنه ليس أسلوبا حواريا فلك الحق في قول أي شيء و لكن ليس من حقك" فتح باب الشك" فالقارئ لا يفهم ما في نية الكاتب سوى الكلمات التي بين يديه لذلك أتمنى منك و الله يعلم أني لا أكن لك سوى الخير و أن الخير و الحب هو سبب حوارك و هذا جميل فيك.. و لكن الحق يبق حقا و التلميح يفسد أكثر مما يصلح و لو كان خيرا
                اعذرني أخي العزيز على تلك الكلمة فهي كلمة غير مقصودة .. و أتمنى لكم حوارا جميلا و نافعا و السلام عليكم
                أخي الكريم الأستاذ إدريس: تحية طيبة لك و أهلنا الأعزاء في المغرب.
                لا عليك، أخي الكريم، قد تعودتُّ التسرعَ من القراء و أنهم، في غالبيتهم، يسقطون ما في نفوسهم على ما يقرءُون.
                القراءة فن من فنون الأدب و هي أسبق في الفنية من الكتابة الأدبية ذاتها فمن لا يجيد القراءة لا يجيد الكتابة و يكاد يكون هذا قانونا أدبيا ؛ كما أن "المرسل إليهم"، القراء عموما، أنواع و مستويات و على الكاتب أن يراعي قد المستطاع مستويات المتلقين لكلامه و هذا ما استخلصته من تجربتي هنا، في الملتقى أو في حوارنا في هذا المتصفح المثير للجدل ... المقصود.
                الدنيا تجارب، أو تجاريب على حد قول الأغنية المغربية، و العاقل من يستخلص العبر من تجاربه في كل زمان و مكان و مع كل إنسان، و قد استخلصت فوائد جمة من حوارنا هنا و أولها تقدير خطورة الكلمة المرسلة أو العامة و التي قد تحتوي على دلالات عميقة لا يدركها كثير من الناس أو ما أسميتَه أنت "التلميح"، فالتلميح في مواقعه خير من التصريح أو التوضيح و قد يحتاج إلى ... التصحيح بعد اختبار وقعه في النفوس.
                نحن نخوض تجربة فريدة من نوعها قد تظهر لنا ما لا يمكن معرفته لولا بعض العنف الصادم أو الصراحة الجارحة، فالناس قد اعتادوا، ولاسيما في هذه المواقع "السيبيرية" الخادعة على التستر وراء الألقاب الكاذبة و الأسماء الوهمية و الكُنى الخادعة لينفسوا عن مكبوتاتهم و خصوصا النساء المريضات نفسيا و ما أكثرهن و اللواتي يعانين من "هستيريا" مزمنة و لا يجدن لها علاجا صحيحا في الواقع المعيش فيلجأن إلى هذه المواقع "السيبيرية" لتعاطي "هستيرياهن" بحرية ... نسبية.
                سأبين لاحقا، إن شاء الله تعالى، المغزى من كلامي أكثر مما بينته لك هنا.
                أشكر لك، أخي الكريم إدريس، حضورك الجميل و تفاعلك الإيجابي.
                دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
                تحيتي و تقديري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • أم يونس
                  عضو الملتقى
                  • 07-04-2014
                  • 182

                  psychopathe

                  قبل أن أمضي أحب تهنئة بعض الأقلام الملائكية المطهرة من السماء في أرض الورق ،
                  إذ تبدي تلك قوة خارقة للطبيعة لا تخطر على ًقلب* بشرً نفياً سرمدياً ،
                  ففيها حيث يمكن أن تقول : " أنت ....و ...، أي كذا وكذا" دون أن تشير إلى أي معنى قبيحٍ عليل ؟ !
                  بل إن كل ما وراء تلك الأقلام بفلسفة خارجة حتى عن منطق مارواء الطبيعة ، و بمنهجية لا يصدقها عقل أنه : "نبيل" أبد الآبدين !

                  فربما يجدر بنا التعلم منها حينما مجرد أن نكون أكبر سناً فقط فنحن أعلم بالتسليم ، و كذلك ربما علينا أن نصير ذكوراً فنحن أقوم بالإنسانية ...
                  حينئذ فقط نسير على النهج الصحيح سعياً إلى أن تصير أقلامنا كالمثل ، فحينها يمكنني أن أنصب سبابتي أمام عين مسلم" أنت خبيث "،
                  فحينئذ سيعني ذلك "أنت طيب" فيجدر به الابتهاج ولي العرفان على حسن حديثي، و أما قبل وعدا ذلك فلا مكان لغير الخوارق هنا .
                  ومن يدري قد تتطور هذه المنهجية في المستقبل لتطول الأفعال، أو ربما هي في أوج ازدهارها الآن ؟
                  إذ يمكن للحاكم - الملك؟-أن يجلد من شاء من رعيته
                  دون خطيئة ، إنما هو المعنى تبعاً لتلك المنهجية " ينصفه" ، وربما إن أتى ذاك الزمان لرأيت كل من الشارع يتصافعون ويتراكلون و هم يضحكون ...
                  نعم كفاكم سباتاً أيها الرجعيون ! أنه الزمان الخارق، و العصر الملائكي الذي لا يدركه حتى منطق ما وراء الطبيعة ، فكيف بطبيعة فانية أمثالنا .

                  قد تبدو تلك الأقلام من عجائب الدنيا السبع ..
                  لكنني الآن صدقاً أصدق بأنها موجودة !

                  في حفظ الله أيها الأعضاء الخبيثون و الخبيثات ...مهلاً لا تنسوا أنني أعني "الطيبون والطيبات" بكل تأكيد !
                  فنحن هنا نتبع المنهجية السوبررايتيرية superwriter ، و بالتالي لزاماً أن يكون جميع الحضور سوبرريدرزsuperreader.










                  ________________
                  *القلوب التي نفقه بها .
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 07-05-2014, 07:52.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                    كنت قد حشدت في ذهني 1 و 2 و 3.. وإضافتك أستاذنا القدير حسين لـ 4 و 5 تفتح أفق البحث عن المزيد لحشده!.. إستوقفتني عبارتك للأخت العنود عن " الكفر ".. الإستناد إلي حديث من صحيح السنة - حسب حدسي - لا يبرر النعت هكذا في خطاب مباشر.. ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.. وما زلت أرى الحكمة في (... لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).. والحق أحق بالإتباع..
                    ::::::::::
                    أهلا بك أخي زياد و عساك بخير و عافية.
                    أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على هذا العليق النافع.
                    صدقت، و الله، يا أخي الحبيب "الحق أحق بأن يتبع" فما بال الناس عن الحق يعرضون ؟
                    أما الفظاظة و الغلظة المنفرتان أو "المنفضتان" هنا فهما مقصودتان و الحال غير الحال و لكل مقام مقال، يا حبيبي:

                    إن علاج بعض الأدواء الفتاكة يقتضي ... الشدة حتى و إن أزعجت المرضى.
                    ما قولك في قول الله تعالى:

                    (الجمعة/5)
                    و قوله تعالى:

                    (الأعراف/176)
                    و قول الرسول، صلى الله عليه و سلم:
                    "حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ" (مسند الإمام أحمد، الحديث رقم 6649).

                    سقت لك هذه الأمثلة لألفت نظرك الكريم إلى أن بعض الشدة مفيد في كثير من الحالات ... المستعصية على العلاج.

                    هذا من جهة، و من جهة أخرى، إن توظيف مفردات اللغة العربية كما هي في معاجم اللغة و قواميسها مهمة الكتاب العرب إن هم أرادوا إحياء اللغة العربية و على القاصر في الفهم، أو المقصر فيه، أن يعالج قصوره ذاك في نفسه هو و أن يستعين بالمعاجم أو القواميس إن أراد فهم ما يقال له، هذا قانون عام و لا أخص أو أقصد أحدا به.
                    تحيتي و مودتي أخي الحبيب.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      هل خُلقت المرأة من ضلع أعوج ؟؟؟


                      موضوع للكاتبة الجزائرية مباركة أحمد بشير.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        (لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)
                        موضوع للكاتبة الجزائرية مباركة أحمد بشير.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • بوبكر الأوراس
                          أديب وكاتب
                          • 03-10-2007
                          • 760

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                          مقتطفات من كتاب ( إبليس يطور نفسه ) لــ محمد برجيس

                          هل يوجد حب حقيقي بين رجل و امرأة؟

                          و ما هو هذا الحب و صفاته و أعراضه أيضا ؟
                          هل هو مدخل آخر لإبليس ليسيطر على ما تبقى من عقولنا ؟
                          ما هو الحب في الإسلام و تعريفه الحقيقي ؟

                          غير أننا لو أمعنا النظر قليلا بآيات القرآن
                          سنجد أن ذلك الذي يدعونه حبا بين رجل و امرأة
                          ذكر مرة واحدة _ فقط _ بالقرآن لكنه ذكر بموضع الذم و الضلال.

                          بسورة يوسف
                          (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)

                          فلقد وصف الحق سبحانه ذلك النوع من الحب على لسان النسوة
                          بأنه ضلال مبين .
                          وكما هو الواقع دائما يتميز النص القرآني عموماً بالتركيز والتكثيف، والوصول إلى جوهر المعنى عبر القول الموجز والإشارة العميقة.

                          إنه الضلال بعينه أن ننشغل عن الخالق بالمخلوق . عن الحي بالميت عن الدائم بمن سيزول

                          و أن نتيه في بحر التأمل و الأماني مع المخلوق
                          و ما طلب الله منا إلا لنتأمل فقط في آيات قدرته و عظيم صفاته.

                          إنه باب إبليس الخفي الذي يتسلل منه لقلوبنا تحت مسميات نرضاها و تروق لنا؟ و تستسيغها بدافع الغفلة نفوسنا !

                          و الغريب في الأمر أننا و كمجتمعات عربية نرحب كثيرا بما يسمى الحب في أفلام السينما و حلقات المسلسلات
                          بل ربما أحيانا نبكي مع البطل لفقد حبيبته ؟ إلا أننا في واقع الحياة لا نرضى بذلك و لا نوافق عليه .

                          إنه نوع من البارانويا الشعورية بأن نشعر بأشياء لا نستطيع إخراجها للوجود؟
                          و نوع آخر من الإنفصام في تركيبة المجتمع الواحد

                          و بالعودة لصلب الآية الكريمة نرى ما يفعله الحب بقلوب المحبين في قوله تعالي قد شغفها

                          و الشغف هو أقصى درجات التذلل و العبودية التي لا تنبغي لغير الله .
                          ( قد شغفها حباً ): أي وصل حبه سويداء قلبها وتمكّن منه.
                          ( إنّا لنراها في ضلال مبين )
                          وجاء قولهن هذا مؤكداً بمؤكدين زيادة في استنكارهن فعلها،
                          وأنه بعيد كل البعد عن الصواب والرأي السديد...
                          فتأمل كم حملت هذه الكلمات القليلة الموجزة من معان ودلالات !!

                          عن عكرمةعن ابن عباس قال : دخل تحت شغافها . وقال الحسن:الشغف باطن القلب .
                          السديوأبو عبيد: شغاف القلب غلافه ، وهو جلدة عليه .
                          فكم من عاشق يسهر ليله ناظرا لسقف غرفته و لا يراه

                          فالعينان تنظران بلا وعي .
                          و الذهن يشرد بغير فهم
                          و الفكر ينساب بلا ضوابط .
                          و الأماني تتراقص بلا إيقاع .

                          و تحاصرنا أبواق تردد القصائد و الأغنيات مدحا و إبهارا بهذا الوهم الكبير و الذي يسمونه الحب.
                          بل نسير أحيانا على خطى الغرب في ابتكار أعياد له و مواسم للاحتفال به .
                          و ما شرع الله لعباده المسلمين من أعياد إلا عيدين فقط؟عيد الفطر و عيد الأضحى


                          فهل نزيد على الله في شريعته و أأقواله وما ارتضاه لعباده ؟
                          بأن نضيف لحياتنا أعيادا ما انزل الله بها من سلطان ؟
                          و هنا تتجلى روعة كلمات الحق حين قال


                          (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .
                          (﴿تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون )

                          و كأن الحق هنا ينبهنا أن سيأتي علينا زمان لن يكفينا ما شرعه الله لنا من أعياد و من مواسم فنزيد عليها

                          ليتخذ منها إبليس خطا موازيا لنفس الأعياد التي جعلها الله لنا سببا في التواصل و التراحم فيما بيننا

                          باعتقادي الشخصي أن مجرد إطلاق لفظ _ حب _ على العلاقة الحميمة _ المودة و الرحمة _ كما أرادها الله
                          هو كمن يطلقون على _ الخمر _ ( وسكي و فوديكا و هباب منيل ) لنرضى بتعاطيها تحت مسمى
                          يمر بسهولة على ضمائرنا بغير _ وخز _ أو ألم

                          السلام عليكم
                          وتحياتي ....مرحبا بالأخ الصديق الكاتب الأديب الساخر المصري ...والله كنت البارحة أفكر وأقولفي قرارة نفسي أين هو الأخ برجيس محمد الأديب الأريب ليثري هذا الموضوع ويظفي مسحته الخاصة ويزيد هذا الحوار الشائق ضياء ونورا ونارا ههه وسخرية ....مرحبا بك سيدي الفاضل

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            يا لها من تجربة فريدة من نوعها، بالنسبة لي على أقل تقدير، فقد جعلتني "أكتشف" المستور في الصدور و المكنون في القلوب، نسبيا طبعا، و كل شيء في هذا الوجود نسبي بالنسبة إلينا نحن البشر و أما المطلق في مستوانا فهو "غير موجود في الوجود" على حد تعبير أم محمد المصرية في باسم يوسف، ... المصري ! ها ها ها !
                            ما بال الناس متسرعين هكذا ؟ أليس في التأني السلامة و في العجلة الندامة ؟ أليست العجلة من الشيطان و التأني من الرحمن ؟
                            ألم يرد عن النبي، صلى الله عليه و سلم، قوله:"إن المنبت (المتسرع) لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى" ؟
                            ألم يأت قولهم: "من تعجل الأمر قبل إبانه عوقب بحرمانه" ؟
                            بلىا، بلىا، بلىا،
                            بلىا !
                            إذن ما بال النّاس في ... وسواس ؟ و أعوذ بالله من شر الوسواس الخنّاس، مازال الخير لقدام، إن شاء الله تعالى، مازال.
                            و أقول مقتبسا من أقوال السابقين بعد تغيير طفيف:
                            شَكَونا اليهم خراب الفؤاد === فعابــــــــــــــوا علينا إظهار الخطرْ
                            فكانوا كما قيلَ فيما مضى === أُريها السُهى وتريني القــــــــمرْ

                            =/=/=/=/=/=/=/=/=
                            أهلا بكم جميعا و سهلا و مرحبا أقولها، طبعا، نيابة عن أختنا القديرة الأستاذة سمر.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • بوبكر الأوراس
                              أديب وكاتب
                              • 03-10-2007
                              • 760

                              حقا إنه موضوع مثير يحتاج إلى أهل الخبرة والدراية والعلم الغزير حتى نستطيع أن نتجاوز عقبات كؤود في ظل الأراء والأقوال المكتوبة والمنقولة منه السقيم والهزيل ومنها الحسن ولكنه قليل ...
                              إننا ندعو الكتاب والأدباء والعلماء الجهابذة للأدلاء بما عندهم من علم وفقه وأفكار في هذا الموضوع الشائك ...
                              كما أنني أدعو بعض الأعضاء إلى التحلي بالصبر والهدوء والرزانة لأن الأمر جلل وعظيم يحتاج منا جميعا أن نستعد إلى الجولة أو الجوالات المقبلة حتى نستطيع الوصول إلى بر الأمان ولاتنسوا أنكم أنتم قدوة وأسوة ومثال حسن في هذا الملتقى المميز والممتاز لما فيه من علماء وشعراء وأدباء ومشاركين وكتاب ...
                              يجب أن يكون هذا الملتقى شعلة وأفاق نتبادل فيه الأفكار الجيدة ونغرس فيه الأزهار والورود والياسمين لا نغرس فيه الشوك ...
                              ...نحو حوار هادف وهادئ أيهما أصدق في الحب الرجل أم المرأة ؟...



                              التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 07-05-2014, 08:10.

                              تعليق

                              • بوبكر الأوراس
                                أديب وكاتب
                                • 03-10-2007
                                • 760

                                على هامش "نحو حوار هادئ و هادف: من هو الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟"

                                استراحة ...شاهدوا ...تمتعوا ....قولوا سبحان الله العظيم .....اكثروا من الاستغفار ..
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                سبحان الله .. انظروا الى معالم هذه الزهور .. كم تبدو جميلة ومميزة .. حقا انها من ابداعات الخالق سبحانه وتعالى ..












                                تقبلوا تحياتي ......لكم كل التقدير والاحترام .......

                                تعليق

                                يعمل...
                                X