نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    ياد

    ما معنى هذا يا استاذ زياد ؟؟
    هل المقصود بكلامك أن النقاش توقف هنا ...وانتهى الحوار ...
    (طيب ليش )..نحن لم نتكلم بعد ..وأنا شخصياً عندي رغبة في كتابة ردود للأخوة والأخوات ..
    ثم أن الموضوع يسير بسلاسة ورضى ..وبطريقة وديّة ، لم يجرِ فيها أي تبادل لإطلاق الأعيرة الكلامية ..
    أو العبارات النارية ..أو القذائف الصاروخية ..
    بعدين أنا كنت مشغولة بشؤون البيت وأعمال الصيانة التي نقوم بها هذه الأيام ...ووقتي لم يسمح لي بالدخول وقراءة ردودكم الجميلة ..
    والآن تفاجأت بمداخلتك الشاكرة ...فهل معنى هذا أن هناك من ضاق بالنقاش ..او تعدى حدود اللياقة في مداخلاته ؟؟
    لا أظن ..لأنني قرأت معظم المداخلات ..
    ثم حتى لو طال الموضوع ..فلا ضير في ذلك ..بالعكس فقد يكون في ذلك تقريب لوجهات النظر ..ومد لجسور المودة
    والإخاء ..وتجديداً وتنويعاً ..وخروجاً عن الروتين المألوف ، والذي يثير الحماس ويضخ النشاط في الأقلام للمشاركة ..
    ويبعث في الملتقى حراكاً جميلاً ..
    هذا رأيي ..ولكم ما ترون ..
    ولكني آسَف لقطع الحوار بطريقة مفاجأة ( إن كان هذا هو المقصود من مداخلة حضرتك الأخيرة) ..
    وأرجو أن أكون فهمت غلط ..لكي نواصل الحوار الثريّ بود ...وبروح أخوية ..حتى لو اختلفنا ...فأرجو أن نستطيع
    تطبيق تلك المقولة القديمة المتجددة والتي مللنا من تكرارها ..دون أن نملّ من خرقها عشرات المرات هاهاهاها ....!
    ( إن الخلاف في ارأي لا يفسد للود قضية) ....( على ذمة القائل ) هاهاهاها !!
    تحياتي وكل التقدير وأمسية بلون ورد الأصيل ..!


    فهمتيني غلط أختي العزيزة الأستاذة نجاح .. بالعكس والله الحوار كان جميلاً ..
    بالنسبة لموضوع ساخن كهذا , بحق رقم هنات صغيرة فهو فعلاً هادئ وهادف ..
    فقط أحسست أن الموضوع في طريقه للركن فالجميع "رغى" كل ما عنده ههه ..
    أحسست فقط ومن لديه المزيد بالتأكيد سأتابع .. وأضيف مداخلة إن وُجدِت ..
    ولم يتبق غير أن أشكركِ على الصورة الخلابة - خلفية شاشتي الجديدة -
    ونسيت أن أشكر الأوراس الجزائري على - خلفية شاشتي القديمة - ههه
    ودُمتي بخير أختي الكريمة .. وأشكر حرصكِ وأعانكِ الله في جميع شأنكِ ..

    تعليق

    • أم يونس
      عضو الملتقى
      • 07-04-2014
      • 182


      لفتة سريعة، أو شيء مما سكت عنه :

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      ، ما في جعبتي من أدلة علمية صحيحة صادقة واضحة دالة معبرة عن أن أكثر النساء "كافرات" و الأقلية منهن "مؤمنات" صادقات

      هل ؟
      "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُمُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا".
      أم ؟
      "إن معظم النساء ( كافرات)، وقليل منهن( وفيّات )".


      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

      الكفر هنا ليس بمعناه العقدي المقابل للإيمان و إنما بمعناه المقابل للشكر كما جاء في الحديث "تكفرن العشير" في الحديث الشهير عن النساء و أنهن أكثر أهل النار بسبب "كفرهن" أي جحودهن أو تسترهن على ما سبق من خير الزوج إليهن، يا العنود.


      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
      وليس لديه أدنى فكرة عن جذوره الفكرية وأسلوبه , بالتأكيد لن يفهم من النعت بالكفر غير المُراد المعروف الذي يفهمه المسلم من دلالة اللفظة, والدخول في النوايا وتناول الواضح الصريح بالتأويل والإحتمال, فوق المُستطاع إن لم يكن دونه خرط القتاد . وكان هذا توضيحي لتبين وجهة نظري في أنه ليس دوماً يكون توظيف المفردة موّفقاً , وبالتالي ليس كل عدم فهم هو بالضرورة قصور لازم لهذه الحالة .. وكان من قبيل التحوط على كل حال أن تقول : ( النساء كافرات في بعض أمرهن ) وكان اللبيب بالإشارة يفهمُ وإلّا عِبتُ معك قصور فهمه .. وعذراً فقط أحببت التنبيه لما دار في خلدي والله الموّفق .. وتبقى التحية العاطرة لشخصك الكريم أستاذنا المِفضال ..
      ما هو التضاد ؟
      وما الغرض منه ؟
      وهل هو من الأساليب البلاغية سعياً في تمام المعنى ؟
      وفي الإنجليزية ما هي فائدة الـ
      antonym.

      اللبيب بالإشارة يفهم .


      التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 07-05-2014, 16:06.

      تعليق

      • نادين خالد
        طالبة جامعية / سنة أولى
        • 09-04-2014
        • 460

        يا رباااااه !!
        لم أتوقّع أن يطول الموضوع بهذا الشكل
        يبدو أننا نواجه بعض التعصُّب هنا
        فأعتقد أن هذا ما أطال الجَدَل
        لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
          أظن أنه بعد 30 صفحة ..لم يتبق غير شكر الجميع فرداً فرداً بالإسم ..
          أستاذ حاتم الكريم : شكراً للمعلومات القيّمة ..وتلاوة دعاء كفارة المجلس .. وغفر الله لي ولكم ..
          أخي الحبيب زياد: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
          ألا ترى أنك تعجلت قليلا في زعمك أن الموضوع قد انتهى ؟
          لم نقل شيئا بعد و لم تتح الفرص لكثير من الناس ليقولوا ما عندهم في الموضوع، ثم إن صاحبة المتصفح هي أحق من يقرر ختم المجلس أو إنهاء الحديث فيه إن كانت قادرة على إنهائه بالفعل، لأنه، و ببساطة، لن ينتهي إلى يوم القيامة، إن لم يكن هنا ففي غير ...هنا.
          لقد ابتعدنا بعض البعد عن صلب الموضوع و كان هذا متعمدا مني و أنا أتحدث عن مشاركاتي ... المغرضة حقيقة و ليس ادعاءً.
          موضوع الحب بين الرجل و المرأة موضوع جزئي مقارنة بموضوع المرأة الكلي لأنها، المرأةَ، تعاني من كثير من الظلم في مجتمعاتنا المتخلفة.
          لكن السؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن هو: لماذا وقع هذا الظلم الكبير على المرأة ؟ و هل هي من ظُلِمتْ، بالبناء على ما لم يُسَمَّ فاعله، أم أنها ظَلمت، بالبناء للمعلوم فاعله، ظَلمت نفسها و ظَلمت غيرها معها ؟
          القضية أكبر مِن "مَنْ هو الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟" ما داما كلاهما في الهم سواء و على أنفسهم بلاء.
          يا أخي الحبيب، لقد تعمّدتُّ بعض الشدة و العنف و الفظاظة و الغلظة في بعض مشاركاتي و قد تقمّصتُ دور "الشرير" في مسرحية أو في فيلم "درامي" لتصوير حال المرأة في المجتمع المعاصر خصوصا و كيف يُنظر إليها مع ما تخلل مشاركاتي العنيفة تلك من حقائق صادمة للشواعر (جمع شاعرة) الحساسة التي ألفت الإطراء و المديح و ... التربيت المنافق.
          ليس المرأة المسئولة وحدها عن فسادها الظاهر و إنما المفسد هو الرجل و ما سنه من قوانين ظالمة ليس في حق المرأة فحسب بل في حقه هو أيضا.
          لقد فقدنا كمسلمين عموما المعيار أو القدوة أو المثل في حيواتنا (جمع حياة) كلها، لم يعد لنا نموذج يُحتذى أو مثال يُرتضى و اكتفينا بقراءة ما في الكتب من تلك النماذج الراقية كانها مثالية نحلم بها و لكنها لا و لن تتحقق في حيواتنا اليومية.
          كنت، باتفاق مع الأستاذة سمر في بعض المشاركات أعلاه، وعدت بتأجيل النموذج المثالي في الحب الحقيقي إلى آخر الحديث، لكنها بادرت و أتت ببعض ما كنت أنوي التحدث فيه في مشاركتها القيمة رقم 289 و التي أرغمت أختنا الشاعرة الحساسة العنود محمد على العودة إلى الموضوع بعدما تركته مغاضبة لست أدري لماذا ؟
          سأعرض، إن شاء الله تعالى، تعريفي الخاص للحب، ربما سيكون هذا التعريف سابقة في "مادة" يصعب تحديدها و سأعود، إن شاء الله تعالى، بجد إلى سياق الموضوع تراكا الهزل جانبا إلا ما يقتضيه السياق منه.
          لقد استفدت شخصيا من هذا الموضوع و الحوار الساخن الذي جرى فيه أو حوله، و قد مكنني ذلك الحوار "الأخوي" من التأكد أكثر و أكثر أن "المرأة لا تعرف الحب" و إنما تعرف الهوى فقط و هو جانب واحد من الحب و ليس الحب كلَّه و قد وجدتْ من أشباه الرجال من يجاريها في الهوى لتسقط في الهاوية وحدها، المسكينة !
          هذا و علينا قراءة دعاء ختم المجالس في كل مشاركة و ليس في ختام الموضوع بس.
          فسبحانك اللهم و بحمدك، أشهد الا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
          تحيتي و مودتي أخي الحبيب.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
            قد لانستطيع في غمار هذا الخضم المتلاطم من أمواج الردود والأفكار من إيجاد مفهوم شامل للحب الحقيقي
            أو الإجابة على السؤال:أيهما أصدق في الحب؛ الرجل أم المراة؟!
            فكلٌ يشد البساط لجهته ، حتى كاد ذلك البساط المسكين أن يتمزّق!!
            وما علينا إلا رتقه ،والجلوس عليه ،جلسة ود ونيّة خالصة للتفاهم والإدلاء بما يفيد ويجدي..

            ولكن قبل هذا وذاك علينا أن نمرّ بصحابيات مسلمات أضأن وجه التاريخ ،بوقفتهن المشرفة مع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في غزواته:
            لمن يسأل عن دور المرأة في الحروب، وإليكم هذه القرءاة وهي للأمانة منقولة مع بعض التصرف بغاية التنسيق :

            الحديث عن صحابة الرسول (ص) كثير ومتعارف عليه عند معظم المسلمين، ولكن حديثنا عن دور الصحابيات اللائي وضعن أيديهن
            في أيدي الرسول (ص) وصحابته فهانت عليهن أنفسهن وأموالهن وعشيرتهن، واستطبن المرارات في سبيل الدعوة إلى الله،
            وصدرت عنهن عجائب الإيمان بالغيب، والحب لله والرسول، وكأنهن رجالا، رحيمات بالمؤمنين يتحلين بإيثار
            الآخرة على الدنيا.يقول الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر الأسبق :
            يوجد عدد كبير من الصحابيات اللائي شاركن في الغزوات والحروب، وهذا العدد يتجاوز الألف صحابية،
            ويأتي في مقدمة أولاء الصحابيات
            السيدة سمية بنت خياط وقد لاقت من العنت والتعذيب أهوالاً وصعابًا،مر بها رسول الله وهي تعذب وأسرتها،
            فقال: (صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة).
            وعن إسلامها يقول وكيل الأزهر الأسبق كانت السيدة سمية وابنها عمار من السابقين الأوائل في الإسلام،
            وقد ضربت تلك الأسرة المثل الأعلى في التضحية والبذل والفداء والجود بالنفس في سبيل الثبات على العقيدة،
            واستعذاب الموت، والتنكيل في سبيل الله، وكانت الشجاعة الفائقة، والبطولة الخلابة من قِبل السيدة سمية،
            فقد لاقت في سبيل إسلامها صنوفًا من ألوان التعذيب والإيذاء، ومع ذلك لم تتزحزح قيد أنملة عن إسلامها،
            فأسلمت هذه المرأة وهي كبيرة في السن، ضعيفة في الجسم، ولكنها كانت قوية الإيمان لم يكن لها أهل أو عشيرة
            من أهل الكفر يذودون عنها، ولكن كان أهلها من آمنوا بالله واليوم الآخر، وكانت عشيرتها هم من دخلوا الإسلام،
            وكان المسلمون في ذلك الوقت قلة لا يجدون ما يذودون به عن هؤلاء الضعفاء، ويكفون أذى الكفار عنهم؛ فماذا جرى لهؤلاء المستضعفين؟
            تلك المرأة الضعيفة تلقت العديد من أنواع وأشكال التعذيب، فأخرجوها إلى الصحراء في مكان شديد الحر، أرضه تلتهب نارًا من شدة الحر، وكأن الهواء كتل من اللهب، أو شرر يتطاير من نار موقدة، ثم أوثقوها بالحبال ومنعوا عنها الماء حتى جف حلقها، ويبست شفاهها، وكانوا يسكبون الماء أمامها ويقولون لها اكفري بإله محمد ونسقيك، فكانت ترد عليهم قائلة: والله لا أكفر بالله بعد أن ذقت حلاوة الإيمان، ثم ينتقلون إلى مرحلة أخرى من التعذيب، فكان إذا اشتد الحر يجرُّونها على الأرض بالحبال حتى يلتهب جسمها بحرارة الأرض، وتتمزق ثيابها ويضربها الصبيان والعبيد بالحجارة، وهي مع ذلك صابرة لا تلين ولا تضعف وكأنها تقول لهم بلسان حالها: افعلوا ما تشاؤون وسوف أكيدكم بالصبر يا أعداء الله.
            وعندما بلغ رسول الله أن آل ياسر يعذبون تحت حر الشمس، وبلغه أن ياسرًا مات تحت وطأة التعذيب، وأثناء مروره بهم وجد السيدة سمية مربوطة وأمامها النار والسياط مزقت ثيابها، ومزقت مع الثياب الجلد، وشقّت اللحم وابنها عمار مربوط بجوارها مثلها فاغرورقت عيناه وبكى قلبه (ص) من شدة ما رأى، ولم يملك في ذلك الوقت إلا أن يبشرهم بالجنة قائلاً: (صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة)، فأراد الله أن تكون سمية أول شهيدة في الإسلام.

            نسيبة بنت كعب
            المجاهدة السيدة نسيبة بنت كعب رضوان الله عليها هي من السابقات للإسلام، وشهدت مع النبي بيعة العقبة، وبايعت رسول الله على الإسلام، وقالت: "شهدت عقد النبي والبيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم".
            ويقول الشيخ عمر الديب: جاهدت مع النبي وشهدت غزوة أحد، وصلح الحديبية، وفتح خيبر، وغزوة حنين، وشهِدت أيضًا كثيرًا من المشاهد والغزوات التي أبلت فيها بلاء حسنًا. ومن يقف على بطولات هذه المرأة ويطلع على كفاحها وجهادها يجد أنه أمام بطولة لا تقل شأنًا عن بطولة الصناديد والشجعان من أبطال المسلمين، ويعلم أن لها مواقف ربما لا يصل إلى عظمتها كثير من الرجال.
            وقد شهد لها الرسول (ص) يوم أحد وقال: (ما التفت يمينا وشمالا إلا وأنا أراها تقاتل دوني).

            صفية بنت عبدالمطلب
            أما السيدة صفية عبدالمطلب وأخت سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، فيقول الشيخ عمر الديب إنه في يوم أُحد، وحين خرج رسول الله للقاء الكفار، خاف رسول الله على النساء فجمعهن ووضعهن في حصن منيع، وقد ظهر جانب البطولة والشجاعة للسيدة صفية في هذا الحصن، فقد تقدم يهودي يحاول أن يتجسس ويتسمع ما يدور في الحصن، فشاهدته وأخذت عمودًا من حديد ونزلت إلى باب الحصن، وبشيء من ذكائها وقدرتها وبطولتها وشجاعتها فكَّرت كيف تقتل هذا اليهودي، ففتحت الباب قليلاً ووقفت وراء الباب رافعة عمود الحديد؛ فلما أدخل اليهودي رأسه من الباب نزلت بالعمود على رأسه.

            أم سليم بنت ملحان
            يقول الشيخ أحمد علي عثمان، المشرف على الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية، لقد اختلف في اسمها، فقيل: اسمها: سهلة، وقيل: رميثة، وقيل: أنيفة. تزوجت أولاً مالك بن النضر، فولدت له أنس بن مالك، أشهر رواة الحديث، ثم قتل زوجها. وعن مآثرها يضيف أنها طلبت من أبي طلحة -حين أراد الزواج منها- صَداقًا لا يمكن أن يقدمه أي رجل لامرأة يريد زواجها، حيث طلبت منه أن يكون صداقها دخوله الإسلام، وأن يعبد الله ولا يشرك به شيئًا، وأن يشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، وطلبت منه أن يكون وليها في عقد النكاح ابنها أنس بن مالك، قالت له: يا أنس زوِّج أمك. وهيا بنا لنحضر هذا العقد الذي هو من العقود والمواثيق التي وصفها المولى عز وجل بأنها ميثاق غليظ.
            وعن جهادها مع الرسول، يقول الشيخ أحمد علي عثمان إنها شاركت مع النبي في غزواته، وأظهرت شجاعة نادرة، وبطولة سجلتها كتب السيرة العطرة بأحرف من نور، فلم تخش الموت، ولم تهب أن تصيبها طعنة رمح أو ضربة سيف، فقد كانت تحمل قرب الماء وتسقي العطشى من جنود المسلمين، وتداوي الجرحى في غزوات الرسول، ففي غزوة حنين جاء زوجها أبوطلحة إلى رسول الله (ص)، فقال: يا رسول الله ألم تر أم سليم معها خنجر؟! فقال لها رسول الله ماذا تصنعين به يا أم سليم؟ قالت: أردت إن دنا أحد منك طعنته.
            وفي غزوة أحد، يقول أبوطلحة: لما كان يوم أحد رأيت عائشة، وأم سليم، وإنهما لمشمرتان، تنقلان القرب على متونهما تفرغانها في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم.
            ولاننسى دور زوجات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة الإسلامية وما قدمنه من تضحية في سبيل نشر الدعوة،
            وهن لنا شرف وفخرٌ وقدوة ،رضى الله عليهن جميعاً.

            تعليق

            • زياد الشكري
              محظور
              • 03-06-2011
              • 2537

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مساء الخير للجميع ..
              لا بأس أستاذي العزيز حسين ليشوري فكما تعلم أن الإنسان خُلق عجولاً ! وما قصدت إغلاق الموضوع ورائي ههه ..
              وبإذن الله متابع لكل ما يُسطر في موضوع الفاضلة سمر أعانها الله وأعاننا .. بإنتظار دلوك وموفور محبتي في الله ..

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                يا أخي وحبيبي لم يبق فى الأصل حبا بقية مصالح فالمرأة تظن أنها مظلومة وبالتالي هي غيرمستعد لتكون محبة لزوج والزوج ينظر إلى المرأة أنها انتهازية وتريد فقط اللباس : الحرير والمجوهرات والدرر والماس والسكن الواسع ...أين هو الحب أو المحبة أو المودة والرحمة .... بقلم بوبكر الأوراس الجزائر شرقا تحياتي
                ---------------------------------------------------------------------------------------
                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                اختلفنا مين يحب الثاني اكثر
                واتفقنا انك اكثر وانا اكثر


                كل حالة تختلف عن الاخرى

                حب المرأة لاطفالها حب لا مثيل له

                ولكن الحب بين الرجل والمرأة لا قاعدة له

                فالمرأة احيانا تبحث وراء الجاه والمال وقد تبيع الحب او تستغله من اجل الوصول لاهدافها
                والرجل قد يبيع حبه من اجل الجمال او الاغراء مثلا

                وقد يزيد الحب او ينقص ببعض التصرفات.. بغض النظر عن رجل او امرأة

                شكرا على الطرح المميز

                __________________
                أنا الجبل في عزتي و في وقوفي.. و البدر من طولي توسد كتوفي
                وإن كنت تبغي يا وفا العمر توضيح... ما أطيح من هزه و لا تهزني ريح


                **************موضوع منقول ...-----------------------------------------------------------------




                ملاحظة ....إذا لم يكن هناك محبة بين الزوجين لا شك أن البيت يحترق ويحترق الأطفال ويحل الشقاء ....اللهم نسألك أن تعفو عنا وتغفر لنا وترحمنا ...أبوبكر الأوراس


                أيها الأخ الكريم
                أخبرتك وأخبرك بأن الحب موجود موجود موجود
                وإن بعض الشوائب ،لن يعكر بحر الحب الواسع
                ومن يقول لا ،فهو يخالف الطبيعة التي جبل عليها آدم وحواء
                وهو حب الرجل للمرأة والعكس
                وأول حب كان حب سيدنا آدم لأمنا حواء..
                فأطفئ النار التي كادت تلتهم الصفحات الخضراء
                وإليك هذه الهدية أخي الكريم
                لتعدل حرارة الصفحات التي التهبت بنار البيوت المشتعلة

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                  (...)
                  ولكن قبل هذا وذاك علينا أن نمرّ بصحابيات مسلمات أضأن وجه التاريخ، بوقفتهن المشرفة مع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في غزواته:
                  لمن يسأل عن دور المرأة في الحروب، و إليكم هذه القرءاة وهي للأمانة منقولة مع بعض التصرف بغاية التنسيق.
                  و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و خيراته.
                  أهلا بك عندك يا سمر و الحمد لله على سلامتك.
                  ها أنت ترجعين، و أنت محقة، إلى الكتب تقتبسين منها النماذج الجميلة، ألم تدَّعي، في بعض مشاركاتك المعدَّلة، أن الكتب لن تنفعني في بحثي عن ... الحب ؟ بلىا، ألست بفعلك الجيد هذا تؤكدين أن "المرأة" متقلبة المزاج تقول شيئا ثم ترجع عنه ؟
                  لا عليك واصلي بحثك في الكتب و سترين، و غيرك، أنني كنت محقا في كل ما زعمته عن غياب النموذج الطيب ليس في الحب فقط بل و في الحياة كلها.
                  تحيتي و تقديري و تشجيعي.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036

                    كنت أنوي أن أتحدث هنا
                    عن حب رسول الله (محمد صلى الله عليه وسلّم)،وحبها له
                    لكنني وجدت أن صفحة واحدة لاتكفي،وأنه قد يضيع بين الردود.
                    فاخترتُ أن أخصص موضوعاً خاصاً يليق بالحب في حياة رسول الله
                    أتناول فيه ذلك الحب الكبير الذي جمع الرسول بزوجاته
                    والذي أرجو أن يكون دروساً نافعة ،لجميع الرجال ،والنساء
                    عن الحب والمعاملة في الحياة الزوجية.
                    وسوف أضع رابطه هنا عندما أبدأ به إن شاء الله

                    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 08-05-2014, 09:25.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مساء الخير للجميع ..
                      لا بأس أستاذي العزيز حسين ليشوري فكما تعلم أن الإنسان خُلق عجولاً ! وما قصدت إغلاق الموضوع ورائي ههه ..
                      وبإذن الله متابع لكل ما يُسطر في موضوع الفاضلة سمر أعانها الله وأعاننا .. بإنتظار دلوك وموفور محبتي في الله ..
                      أهلا بك أخي الحبيب زياد و عساك بخير و عافية.
                      نحن ندردش في هذا المنتدى المتميز و نحاول الوصول إلى قناعات مؤسسة على كثير من اليقين بإذن الله تعالى.
                      كنت في هذه الصبيحة أتصفح كتاب الشيخ ابن حزم الأندلسي، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه، "طوق الحمامة" فرأيت عجبا في موضوع الحب و قبله قرأت في كتابه الصغير بحجمه الكبير بموضوعه "الأخلاق و السير في مداواة النفوس" و هو رسالة نفيسة جدا لو أن أحدنا يعود إليها لمعالجة أدواء نفسه الأمارة بالسوء لخرج بفوائد جمة، تعريفا للحب و درجاته أراه سينفعنا في بحثنا عن ... الحب.
                      و حتى نجعل هذا الموضوع تفاعليا أكثر ما رأيك لو تقترح علينا تعريفا للحب من اجتهادك ؟
                      أنا أنتظر ما ستجتهد به و لا تتهرب من المحاولة بسبب ...التواضع.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • زياد الشكري
                        محظور
                        • 03-06-2011
                        • 2537

                        أجمل ما في إنتظار دلوك أستاذ حسين ليشوري القدير ..هو صعوبة التكهن بما في كِنانتك المتنوعة ههه تقديري ومحبتي .. للأسف لا أستطيع هذه الأيام تنزيل الكتب - مؤقتاً - ولكن إن كان الكتاب موجوداً بالموسوعة الشاملة - البرنامج - فسأمر عليه بإذن الله ..

                        الحب شعور لا يُعرّف - الطب يُعرفه كيميائياً - ولكنه يستوجب بالنسبة لي : الإحترام , الثقة في محلها , الغيرة , التغاضي عن العيب المركب في طبع الآخر , التغافل عن هفواته , مراعاة مشاعره , التحلي بمكارم الأخلاق في التعامل معه وأولها الإحسان , عدم تعييره والحفاظ على مشاعره , تبادل النصح , الصراحة , كتمان اسراره ... هذا ما حضرني الآن .. ولا يفوتني أن أقول أن المرأة بطبيعة خلقتها وجِبلتها وتركيبتها النفسية لا تقدر على إستيفاء علاقة بهذه المواصفات سوي كمستهلك فقط , وإن قدرت بنسبة 50 % فسأعدها من المثاليات النادرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        تعليق

                        • فاطيمة أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 28-02-2013
                          • 2281

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                          مقتطفات من كتاب ( إبليس يطور نفسه ) لــ محمد برجيس

                          هل يوجد حب حقيقي بين رجل و امرأة؟

                          و ما هو هذا الحب و صفاته و أعراضه أيضا ؟
                          هل هو مدخل آخر لإبليس ليسيطر على ما تبقى من عقولنا ؟
                          ما هو الحب في الإسلام و تعريفه الحقيقي ؟

                          غير أننا لو أمعنا النظر قليلا بآيات القرآن
                          سنجد أن ذلك الذي يدعونه حبا بين رجل و امرأة
                          ذكر مرة واحدة _ فقط _ بالقرآن لكنه ذكر بموضع الذم و الضلال.

                          بسورة يوسف
                          (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)

                          فلقد وصف الحق سبحانه ذلك النوع من الحب على لسان النسوة
                          بأنه ضلال مبين .
                          وكما هو الواقع دائما يتميز النص القرآني عموماً بالتركيز والتكثيف، والوصول إلى جوهر المعنى عبر القول الموجز والإشارة العميقة.

                          إنه الضلال بعينه أن ننشغل عن الخالق بالمخلوق . عن الحي بالميت عن الدائم بمن سيزول

                          و أن نتيه في بحر التأمل و الأماني مع المخلوق
                          و ما طلب الله منا إلا لنتأمل فقط في آيات قدرته و عظيم صفاته.

                          إنه باب إبليس الخفي الذي يتسلل منه لقلوبنا تحت مسميات نرضاها و تروق لنا؟ و تستسيغها بدافع الغفلة نفوسنا !

                          و الغريب في الأمر أننا و كمجتمعات عربية نرحب كثيرا بما يسمى الحب في أفلام السينما و حلقات المسلسلات
                          بل ربما أحيانا نبكي مع البطل لفقد حبيبته ؟ إلا أننا في واقع الحياة لا نرضى بذلك و لا نوافق عليه .

                          إنه نوع من البارانويا الشعورية بأن نشعر بأشياء لا نستطيع إخراجها للوجود؟
                          و نوع آخر من الإنفصام في تركيبة المجتمع الواحد

                          و بالعودة لصلب الآية الكريمة نرى ما يفعله الحب بقلوب المحبين في قوله تعالي قد شغفها

                          و الشغف هو أقصى درجات التذلل و العبودية التي لا تنبغي لغير الله .
                          ( قد شغفها حباً ): أي وصل حبه سويداء قلبها وتمكّن منه.
                          ( إنّا لنراها في ضلال مبين )
                          وجاء قولهن هذا مؤكداً بمؤكدين زيادة في استنكارهن فعلها،
                          وأنه بعيد كل البعد عن الصواب والرأي السديد...
                          فتأمل كم حملت هذه الكلمات القليلة الموجزة من معان ودلالات !!

                          عن عكرمةعن ابن عباس قال : دخل تحت شغافها . وقال الحسن:الشغف باطن القلب .
                          السديوأبو عبيد: شغاف القلب غلافه ، وهو جلدة عليه .
                          فكم من عاشق يسهر ليله ناظرا لسقف غرفته و لا يراه

                          فالعينان تنظران بلا وعي .
                          و الذهن يشرد بغير فهم
                          و الفكر ينساب بلا ضوابط .
                          و الأماني تتراقص بلا إيقاع .

                          و تحاصرنا أبواق تردد القصائد و الأغنيات مدحا و إبهارا بهذا الوهم الكبير و الذي يسمونه الحب.
                          بل نسير أحيانا على خطى الغرب في ابتكار أعياد له و مواسم للاحتفال به .
                          و ما شرع الله لعباده المسلمين من أعياد إلا عيدين فقط؟عيد الفطر و عيد الأضحى


                          فهل نزيد على الله في شريعته و أأقواله وما ارتضاه لعباده ؟
                          بأن نضيف لحياتنا أعيادا ما انزل الله بها من سلطان ؟
                          و هنا تتجلى روعة كلمات الحق حين قال


                          (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .
                          (﴿تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون )

                          و كأن الحق هنا ينبهنا أن سيأتي علينا زمان لن يكفينا ما شرعه الله لنا من أعياد و من مواسم فنزيد عليها

                          ليتخذ منها إبليس خطا موازيا لنفس الأعياد التي جعلها الله لنا سببا في التواصل و التراحم فيما بيننا

                          باعتقادي الشخصي أن مجرد إطلاق لفظ _ حب _ على العلاقة الحميمة _ المودة و الرحمة _ كما أرادها الله
                          هو كمن يطلقون على _ الخمر _ ( وسكي و فوديكا و هباب منيل ) لنرضى بتعاطيها تحت مسمى
                          يمر بسهولة على ضمائرنا بغير _ وخز _ أو ألم

                          راقتني مشاركتك وأعجبني فيها الكثير
                          نرى الحب في أسمى مراحله مودة ورحمة كما شرع الله وفي ظله
                          وفي أدناها إتباع لهوى النفس
                          تقديري أستاذ محمد برجيس


                          تعليق

                          • بوبكر الأوراس
                            أديب وكاتب
                            • 03-10-2007
                            • 760

                            أيها الأخ الكريم
                            أخبرتك وأخبرك بأن الحب موجود موجود موجود
                            وإن بعض الشوائب ،لن يعكر بحر الحب الواسع
                            ومن يقول لا ،فهو يخالف الطبيعة التي جبل عليها آدم وحواء
                            وهو حب الرجل للمرأة والعكس
                            وأول حب كان حب سيدنا آدم لأمنا حواء..
                            فأطفئ النار التي كادت تلتهم الصفحات الخضراء
                            وإليك هذه الهدية أخي الكريم
                            لتعدل حرارة الصفحات التي التهبت بنار البيوت المشتعلة


                            منظر جميل جدا ....لكن الأمور تغيرت كثيرا أصبحت المجاملات تطفو على السطح وأصبح الحب عبارة عن عملة مزيفة كاذبة يستعملها الرجل والمرأة صدقيني ...لقد رحل زمان المحبة والمودة والرحمة بين الزوجين ...كلاهم يدعي أنه أكثر حبا لطرف الثاني وكلاهما يكذبان ....قومي بأحصا ئيات بين الأقارب أو الجيران وسترين العجب العجاب ..صحيح في أول الأمر ستلاحظين أن كل من الرجل يجاملك بأنه محب لأسرته وزوجته ** زوجه** وكذلك المرأة وتسمعين كلام معسول ولكنه في الحقيقة مغسول من الحقيقة ....وقلت في بداية الكتابة والرد على هذا الموضوع الشائك المعقد الصعب ...في غياب الأسرة الواعية وفي غياب المدرسة الناصحة والموجهة وفي غياب مجتمع متماسك مربي يتكون عندنا جيل مزيف كثير الكذب يحب المظاهر ..ألا ترين في الولائم والأعراس كيف تتزين العروس وتلبس أجمل وأحلى لباس وهي كاذبة تريد أن تظهر بمظهر حتى يقول الناس والأقارب وأهل العريس : كيت وكيت ...والعريس يظهر بمظهر الرجل الصنديد البطل المغاور وهو كاذب ومزيف ووو من أين يأتي الحب فلا نستطيع أن نصل إلى نتيجة ونقول أن المرأة أكثر حبا للزوجها أو العكس ...هذا هراء وتزييف للحقيقة ...قومي بحسابات بسيطة وسيثبت لك بالدليل أن ما أقوله صحيح ...وتبقى ثلة قليلة صابرة محتسبة تعاني العزلة والوحدة في عالم الزيف والكذب والمجاملات ....تحياتي أبوبكر شرق الجزائر الأوراس

                            تعليق

                            • زياد الشكري
                              محظور
                              • 03-06-2011
                              • 2537

                              الأوراس العتيد..
                              صدقت يا رجل!

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                                أجمل ما في إنتظار دلوك أستاذ حسين ليشوري القدير ..هو صعوبة التكهن بما في كِنانتك المتنوعة ههه تقديري ومحبتي .. للأسف لا أستطيع هذه الأيام تنزيل الكتب - مؤقتاً - ولكن إن كان الكتاب موجوداً بالموسوعة الشاملة - البرنامج - فسأمر عليه بإذن الله ..
                                =========
                                الحب شعور لا يُعرّف - الطب يُعرفه كيميائياً - ولكنه يستوجب بالنسبة لي : الإحترام , الثقة في محلها , الغيرة , التغاضي عن العيب المركب في طبع الآخر , التغافل عن هفواته , مراعاة مشاعره , التحلي بمكارم الأخلاق في التعامل معه وأولها الإحسان , عدم تعييره والحفاظ على مشاعره , تبادل النصح , الصراحة , كتمان اسراره ... هذا ما حضرني الآن .. ولا يفوتني أن أقول أن المرأة بطبيعة خلقتها وجِبلتها وتركيبتها النفسية لا تقدر على إستيفاء علاقة بهذه المواصفات سوي كمستهلك فقط , وإن قدرت بنسبة 50 % فسأعدها من المثاليات النادرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                أهلا بك أخي زياد و أشكر لك تفاعلك المثمر حقيقة.
                                قبل أن أقترح عليك تعريفي الشخصي للحب و هو من اجتهادي اليوم فقط، ألفت انتباهك أن الزعم بأن تعريف الحب مستحيل أو لا يوجد البتة فهو زعم باطل من أساسه لأن الشيء الذي لا يعرف لا وجود له البتة، و كل موجود فهو مُعرَّف إما جزئيا أو كليا، هذه قاعدة علمية "ليشورية" خذها مني هدية لك.
                                و الآن ما رأيك في التعريف التالي:
                                "الحب شعور إنساني يختلف قوة و ضعفا يجده المرء في نفسه تجاه من يريد إرضاءَه و الخضوعَ له"
                                أتركك تتأمل هذا التعريف الحُسيني للحب على أمل العودة لشرحه.
                                تأمل مفيد إن شاء الله تعالى.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X