نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    يا لها من تجربة فريدة من نوعها، بالنسبة لي على أقل تقدير، فقد جعلتني "أكتشف" المستور في الصدور و المكنون في القلوب، نسبيا طبعا، و كل شيء في هذا الوجود نسبي بالنسبة إلينا نحن البشر و أما المطلق في مستوانا فهو "غير موجود في الوجود" على حد تعبير أم محمد المصرية في باسم يوسف، ... المصري ! ها ها ها !
    ما بال الناس متسرعين هكذا ؟ أليس في التأني السلامة و في العجلة الندامة ؟ أليست العجلة من الشيطان و التأني من الرحمن ؟
    ألم يرد عن النبي، صلى الله عليه و سلم، قوله:"إن المنبت (المتسرع) لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى" ؟
    ألم يأت قولهم: "من تعجل الأمر قبل إبانه عوقب بحرمانه" ؟
    بلىا، بلىا، بلىا،
    بلىا !
    إذن ما بال النّاس في ... وسواس ؟ و أعوذ بالله من شر الوسواس الخنّاس، مازال الخير لقدام، إن شاء الله تعالى، مازال.
    و أقول مقتبسا من أقوال السابقين بعد تغيير طفيف:
    شَكَونا اليهم خراب الفؤاد === فعابــــــــــــــوا علينا إظهار الخطرْ
    فكانوا كما قيلَ فيما مضى === أُريها السُهى وتريني القــــــــمرْ

    =/=/=/=/=/=/=/=/=
    أهلا بكم جميعا و سهلا و مرحبا أقولها، طبعا، نيابة عن أختنا القديرة الأستاذة سمر.


    أشكرك أستاذ حسين ..
    أهلاً وسهلاً بك وبالجميع دائماً
    هي الظروف والمشاغل ألهتني قليلاً
    وكل ما أرجوه أن نتحلى جميعاً بالصبر للوصول إلى بر المعنى الصحيح والجميل
    والصبر طيب..
    تحياتي للجميع

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا بك أخي زياد و عساك بخير و عافية. أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على هذا العليق النافع. صدقت، و الله، يا أخي الحبيب "الحق أحق بأن يتبع" فما بال الناس عن الحق يعرضون ؟ أما الفظاظة و الغلظة المنفرتان أو "المنفضتان" هنا فهما مقصودتان و الحال غير الحال و لكل مقام مقال، يا حبيبي: إن علاج بعض الأدواء الفتاكة يقتضي ... الشدة حتى و إن أزعجت المرضى. ما قولك في قول الله تعالى: (الجمعة/5) و قوله تعالى: (الأعراف/176) و قول الرسول، صلى الله عليه و سلم: "حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ" (مسند الإمام أحمد، الحديث رقم 6649). سقت لك هذه الأمثلة لألفت نظرك الكريم إلى أن بعض الشدة مفيد في كثير من الحالات ... المستعصية على العلاج. هذا من جهة، و من جهة أخرى، إن توظيف مفردات اللغة العربية كما هي في معاجم اللغة و قواميسها مهمة الكتاب العرب إن هم أرادوا إحياء اللغة العربية و على القاصر في الفهم، أو المقصر فيه، أن يعالج قصوره ذاك في نفسه هو و أن يستعين بالمعاجم أو القواميس إن أراد فهم ما يقال له، هذا قانون عام و لا أخص أو أقصد أحدا به. تحيتي و مودتي أخي الحبيب.
      أهلاً وسهلاً .. لا عليك أستاذي القدير حسين حبيب الملايين .. شكراً للأمثلة والشرح .. زادك الله علماً .. ونفع بك بإذن وجهه الكريم .. شيوع اللفظة يرسخ في الأفهام دلالتها بحيث لا تقبل التفسير على غير وجهها المُتعارف عليه , ما لم يتم صرفها إلي غيره بإحدى الوسائل اللغوية أو البلاغية - وهذا إجتهاد مني قد أصيب أو أُخطئ - لنأخذ على سبيل المثال لفظة : ( الماء ) وهي لفظة مشهورة ودلالتها أوضح من الإشارة إليها .. لكن قد تُصرَف إلي غير دلالتها , مثل : ( فلان لا يحفظ ماء وجهه ) وبالتأكيد في هذا المثال لا نقصد الماء الذي هو ( إتش تو أُوو ) , وفي أثرٍ مشهور روى عن النبي صلي الله عليه وسلم قوله : ( من ماء ) إشارة لقبيلة أو أرض تُدعى ماء مُستخدماً التورية للتمويه الحربي ومعناه البعيد المُراد أن الحياة خُلِقت من ماء كما الآية الكريمة .. نحن نرقم على منتدى مفتوح للأعضاء والزوار , ومن لا يعرف حسين ليشوري وليس لديه أدنى فكرة عن جذوره الفكرية وأسلوبه , بالتأكيد لن يفهم من النعت بالكفر غير المُراد المعروف الذي يفهمه المسلم من دلالة اللفظة, والدخول في النوايا وتناول الواضح الصريح بالتأويل والإحتمال, فوق المُستطاع إن لم يكن دونه خرط القتاد . وكان هذا توضيحي لتبين وجهة نظري في أنه ليس دوماً يكون توظيف المفردة موّفقاً , وبالتالي ليس كل عدم فهم هو بالضرورة قصور لازم لهذه الحالة .. وكان من قبيل التحوط على كل حال أن تقول : ( النساء كافرات في بعض أمرهن ) وكان اللبيب بالإشارة يفهمُ وإلّا عِبتُ معك قصور فهمه .. وعذراً فقط أحببت التنبيه لما دار في خلدي والله الموّفق .. وتبقى التحية العاطرة لشخصك الكريم أستاذنا المِفضال ..

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        سبحان الخالق ! ورود رائعة يا أوراس الجزائر ..

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لايخفى علينا ماعانت منه المرأةُ قبل الإسلام،بدءاً من الوأد،إلى التسلّط
          والاستعباد والاستغلال والسبي وغيره من أشكال الظلم.
          إلى أن جاء الإسلام رافعاً راية العدل والمحبة والسلام ،
          ليرفع الظلم عن الضعفاء ،ومن بينهم المرأة،فأنصفها،أمّاً وزوجة وبنتاً ،
          في كافة الأمور المدنية من زواج وطلاق وميراث ومعاملة ..قال تعالى :


          ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ النساء (19)




          حتى أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أولاها عناية خاصة في آخر خطبة له
          (خطبة الوداع) فقال (صلى الله عليه وسلم) :

          "استوصوا بالنساء خيراً"



          ولكن الرجل يصرّ على أخذ ما يتناسب ومصالحَه وأهواءه من القرآن والسنة؛
          ويترك الباقي ناسيا وعلى الأغلب متناسياً ،القصد الحقيقي من وراء الآية أو الحديث الشريف .
          على سبيل المثال قول الرسول عن النساء أنهن ناقصات عقل ودين؛
          فهل يعقل أن رسول الله الكريم؛والذي بعثه الله مكملاً لمكارم الأخلاق ،
          والذي رأف باليتامى والمساكين،والطير والحيوان والشجر..
          هل من المعقول أنه أراد الإساءة للمرأة ،ومن ثم يوليها وصاياه الخاصة في آخر خطبة له..


          " رفقاً بالقوارير"



          وأرى في عصرنا الراهن عودةً إلى استعباد المرأة وإذلالها وقهرها،
          ولكن تغير الأسلوب والمظهر،
          ومن يضع اللوم على المرأة نفسها فقد أخطأ وظلم.

          مجتمعنا العربي الذكوري، يستعبد المرأة،حتى المتعلمة أكثر من الأمية؛
          فتقع المرأة في حيرة من أمرها؛هل تتعلم وتتحمل أعباء إضافية إضافة لدورها كزوجة وأم؟!؛
          أم تبقى تنتظر رحمةّ زوجها الذي يهددها بالزواج ،وقطع الإمداد المادي والمعنوي عنها،
          كوسيلة ضغط لزواج ثان،أو السكوت عن علاقة غير شرعية،
          أو لأسباب أخرى لست بصددها الآن.

          و"رفقا بالقوارير"



          أنا لاأخفي عليكم أنني مررت بسرعة على الردود، ورأيت فيها إجحافاً بحق المرأة،
          التي ينعتها معظم الرجال (معلمة الشيطان )في المكر والكيد،
          متجاهلاً أن المرأة في النهاية أمه وأخته وبنته..
          فأرجوأن ننظر بعين الرحمة والرأفة التي أوصانا بها الرسول الكريم

          هذا مرور سريع ،ومن وجهة نظري ومعظم النساء في المجتمع المحيط بي.
          ولمن يلومنا لِمَ لايكون لنا مرجعية تاريخية أو وثائق مدّونة للإدلاء برأينا!! :

          مالنا ومال تجارب غيرنا،و لدينا البراهين والأدلة صلب الواقع!!
          فإن نحن بقينا على دراسات قديمة ،أين هو التجديد والتحديث للمعلومة ،
          خاصة أن الظروف تتغير ، شئنا أم أبينا!!
          فلنُدخلْ معلوماتٍ جديدةً ونواكب التغير لنضع يدنا على الجرح ،لندوايه.
          أنا لا أكره الرجل ، لا أحقد عليه ، ولكني أحمّله وزر مايحصل للمرأة من قهر وظلم .
          عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
          ((لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً, إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ))
          [أخرجه مسلم في الصحيح]

          أعلم أنني ابتعدت عن المعنى المنشود في طرحنا الأساسي
          لكنه خطوة للوصول إلى الحقيقة مهما كانت حقيقتها ولونها ومرارتها..
          ومتأكدة أن رأيي لن يروق لكثيرين من الرجال ،لكنه نابع من واقع معاش..
          والبيوت أسرار، فـ كثير من النساء لايبحن بجراحهن حفاظاً على الأسرة
          والسمعة وخوفاً من نتائج أكثر قساوة ..

          و..رفقاً بالقوارير





          تعليق

          • أم يونس
            عضو الملتقى
            • 07-04-2014
            • 182

            أحببتكِ في الله سمر
            بنفس الطريقة التي أحبت بها الأمة الخليفة عمر بن عبد العزيز.
            التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 07-05-2014, 10:57.

            تعليق

            • سمرعيد
              أديب وكاتب
              • 19-04-2013
              • 2036

              ومن باب الأمانة ؛لاننكرخطرَ الأفكار المعلبة والجاهزة ،والمفاهيم الخاطئة والتي يسعى
              كثيرون إلى تفشيها بين الفتيات اللواتي انطلقن لعدة أسباب ،
              من محيط الأسرة إلى المجتمع الكبير،من غير حصانة ولا رادع ديني وأخلاقي
              فتتناولها الفتاة ،وتقنع نفسها بها،وهي الأسهل والأسلس للوصول إلى
              الغايات الرخيصة لعدة أسباب تتعلق ببنيتها وتربيتها .
              ومن أجمل وأحلى السلع المتداولة..الحب..بغض النظر عنه حقيقي أم غير ذلك..




              المعذرة مضطرة لقطع الحديث والخروج الآن،
              لي عودة إن شاء الله
              فاعذروني..رجاء..
              التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 07-05-2014, 11:12.

              تعليق

              • بوبكر الأوراس
                أديب وكاتب
                • 03-10-2007
                • 760

                السلام ...وتحياتي ...دائما المرأة تشتكي من ظلم الرجل المسكين الذي أصبح ممنوع من الصرف ولا محل له من الإعراب في الجملة التي تكون أفراد الأسرة ..رفقا بالرجل المسكين فهو يلاقي الصعوبات من الخارج من مسؤوليه ومن ما يتحمل من أعباء كما يتحمل مسؤلية الزوجة والأطفال وقد يقطعون عنه المدد .. رجل هذا الزمان يعاني كثيرا فالجميع لا يرضى عنه وإذا أخطأ تقوم القيامة ....رفقا بالرجل المسكين أيتها المرأة كوني رحيمة بزوجك ومحبة وودودة لا تنغصي حياة زوجك بالمطالب لا تثقلي كاهله ساعديه تكوني أميرة وسيدة البيت لا تتطاولي عليه ....إذا أردت الجنة فعليك بالطاعة الزوج المسكين في هذا العصر قدمي له يد المساعدة فأنت الأخت والزوجة ....لا تترددي لا تكوني أنانية لا تكثري من المطالب حاولي تغير ديكور البيت سيكون لك أرضا ويكون لك أخا وأبا وزوجا حنونا فلا تترددي ولا تسمعي للذين يريدون إشاعة الأكاذيب بأن الرجل صعب ووو ربما يبدو في الوهلة الأولى فإذا وجد الإحسان فإنه يتغير تماما ...فلا تترددي وجربي وسوف تعلمين أنك كنت تجاهلين هذا الرجل فلا تترددي كوني محبة مطيعة لزوجك حتى يتماسك البناء وتتماسك أجزاء البيت فلا يقع وإذا وقع لا قدر الله فأنت تتحملين كثيرا من المسؤولية ...فلا تترددي ...بقلم أبوبكر الأوراس ..الجزائر شرقا
                التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 07-05-2014, 11:39.

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  بداية تحية لكل من مر من هنا .. ثانيا و من الملاحظ أن الموضوع الأساسي بات في مهب الريح لأنني لمست من خلال المداخلات الخروج عن الموضوع الأساسي... أتمنى أن يبقى الحوار في حدود الموضوع المشار إليه في بداية المتصفح حتى نعرف من حجته واضحة و نستفيد أكثر.. أظن أن الاشكالية تتلخص فيما يلي :
                  * ما هو الحب الذي نحن بصدد الحديث عنه؟
                  * من الأصدق في الحب هل الرجل أم المرأة؟
                  *هل الحب ذكوري أم أنثوي؟
                  * هل المرأة تحب الرجل قبل أن يحبها؟
                  * هل للحب علاقة في الصراع الأسري؟
                  * هل للحب أخلاقياته الخاصة أم ليست له أية ضوابط و غيرها من الأسئلة الأخرى .
                  - هناك مجموعة من الأسئلة تفرض نفسها عند التحاور حتى لا يخرج عن صلب الموضوع و نعرف كيف نمسك بالخيط إلى نهايته .
                  مودتي و تقديري لكم
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • حاتم سعيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 02-10-2013
                    • 1180

                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أضحك الله سنكِ أستاذة سمر الكريمة .. ليشوري القدير سيحضر ومعه جيش من "اللواشير" ههه .. مبدئياً : من هن هؤلاء اللواتي مِتنَ لأجل "لواشيرهن" .. تاريخياً ؟!! وثانياً : إن كنتن قددتن من جبال وصخر .. فأينكن في الحروب والأهوال ؟!! والتاريخ خير شاهد , كما أنه يكتبه المنتصر "نحن طبعاً" ..
                    لا يلام المرء على جهله إن كان قد بحث و لم يجد
                    السلام عليك أخي العزيز زياد
                    أما بعد فنحن طبعا نخلط الجد بالهزل و الهزل بالجد في هذا الموضوع المثير و لكن أحببت في هذه المداخلة أن أعرف بامرأة كانت و لا تزال رمزا (في الحروب و الأهوال) ربما ان الكثيرين لم يسمعوا بها و هي (((((((الكاهنة))))))))) و اليك لمحة مختصرة
                    هي ملكة جَمعت بين الجمال الأمازيغي والدهاء، أمران جعلاها تتبوأ مكانة عالية في تاريخ منطقة ومجتمع شمال إفريقيا، وكذا في البنية الذهنية العربية والأمازيغية التي دونت سيرتها.
                    الملكة الأمازيغية ديهيا والمشهورة بلقب الكاهنة والتي قال عنها المؤرخ ابن خلدون "ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها" كتاب العبر الجزء السابع ص 11. وُلدت عام 680م وخَلَفت الملك "كُسَيلة" في حكم الأمازيغ وحكمت شمال أفريقيا مُشَكِّلة مملكتها اليوم جزءً من المغرب الكبير قديما، متخذة من مدينة خنشلة في جبال الأوراس العالية عاصمة لها. حيث قال البكري "... وفي هذا الجبل الأوراس كان مستقر الكاهنة..." . كما حدد ابن الأثير انتماءها إلى البربر قائلا " وكانت بربرية وهي بجبل أوراس".
                    الملكة ديهيا..الكاهنة
                    أكد عدد من المؤرخين أن سبب تسميتها بالكاهنة أو الساحرة يعود إلى كونها "تتكهن بمجموعة من الأمور بوحي من شياطينها"، حيث تَبنى ابن خلدون الفكرة التي أشاعها العرب عن الملكة ديهيا، واعتقد هو أيضاً أن سيادتها لقومها مستمدة من علمها بالسحر والغيبيات.
                    ولعل هذه الألقاب والأسماء المكنات بها جاءت لتغطي الاسم الحقيقي للملكة، أو ربما هي محاولة لترجمة اسمها الأصلي الأمازيغي إلى العربية، وقد يكون اسم "داهية" تحريفا للاسم الأمازيغي ديهية أو تيهية الذي يعني جميلة بالأمازيغية.
                    أما عن ديانتها والتي ذهب البعض إلى القول بأن ملكة الأمازيغ كانت يهودية أو وثنية، فيؤكد الدكتور مططفى أوعشي الأستاذ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن "افتراض يهوديتها لا يبدو مقبولا، لأنها كانت عند خُروجها للمعارك مسبوقة بتمثال خشبي محمول على الجمل، الذي قد يرمز لأحد الأرباب الأمازيغية، إما "تانيت" أو "أمون" أو "سيبيل" أو "أمور"، مما يعني أنها وثنية. مضيفا أن حتى لقب الكاهنة الذي أطلق عليها، والذي يعني رجل الدين أو الساحرة أو المتنبئة، فلكونها مرتبطة بديانة وثنية، لأنها كانت كاهنة الأرباب الأمازيغية التي تخدمها".
                    ديهيا..الملكة الأكثر شجاعة وبأسا
                    أما المؤرخون العرب فقد اعتادوا تقديم خطابات عن تلك المرأة التي خططت لإجلاء العرب وأعدت العدة والعتاد لذلك. كما ورد أن جميع الأمازيغ كانوا يخافونها ويُصغون إلى أوامرها بسبب جُرأتها وشجاعَته، فقد جاء عن ابن الأثير "... وقدم حسان بن النعمان مدينة القيروان فلما استَراح قال لهم دُلُّوني على أعظم ملك بقي بافريقية ومن إذا قُتل خاف البربر والنصارى وهابَت المسلمين فلا تقدم عليهم، فقالوا له ليس بافريقية أعظم من امرأة بجبال أوراس يقال لها الكاهنة".
                    في ذات السياق تقول الدكتورة نُضار الأندلسي ضمن كتابها "شخصيات نسائية من تاريخ شمال إفريقيا القديم": بعدما علمت الكاهنة ما يحمله حسان بن النعمان في جُعبته، ارتأت أن تلتجئ إلى سياسة صارمة لدفع العرب الفاتحين للتَّراجع عن فتح أراضي شمال إفريقيا، انطلق مخطط الكاهنة من نفس الضغط الذي مارسه الفاتحون لكن في شقه الإقتصادي، حيث اعتقدت أن العرب ما يكادون ينزلون البلاد حتى يتوجهون إلى المدائن والنواحي العامرة، ويبْدُلون وُسْعَهم في الاستيلاء عليها، فإذا لم يتم ذلك انقَضُّوا على الخيرات والنفائس والأموال فنهبوها ولم يخلفوا وراءهم شيئا فأرادت أن تقطع رجاءهم في البلاد بل تقضي على كل معالم العمران فيها.
                    الكاهنة وسياسة الأراضي المحروقة
                    الوزير السّراج في القرن الثاني عشر الهجري يقدم عزم الكاهنة على تنفيذ مخططها حين قالت : "إن العرب لا يُريدون من بلادنا إلا الذهب والفضة ونحن يكفينا فيها المزارع والمراعي فلا نرى إلا خراب إفريقيا كلها حتى ييأس منها العرب فلا يكون لهم رجوع إليها إلى آخر الدهر".
                    وعلى الرغم مما وصلها عن المسلمين بأنهم أصحاب رسالة، فإنها ضَلَّت تتوجس خيفة منهم وتراهم كباقي الغزاة، فقاومت وضحت بأبنائها جميعا، ولما غُلبت على أمرها طالبت قومها بإحراق كل البساتين، ظنًّا منها بأن الفاتحين جاءوا طامعين في خيرات البلاد.
                    أما أحمد الناصري فقد وصف الخراب الذي حل بالبلاد بقوله : " وكانت المدن والضِّياع من طرابلس إلى طنجة ظلا واحدا من قرى متَّصلة فخرَّبت الكاهنة ديار المغرب وعضدت أشجاره ومحت جماله؛ حيث " انعكس هذا الخراب على البنية السكانية حين رحل عدد كبير من الساكنة منهم النصارى والأفارقة إلى الأندلس وباقي الجزر البحرية" . ويقول إبن عذارى (695-712هـ) في هذا الشأن " وخرج يومئذ من النصارى والأفارقة خلق كثير مُستغيثين مما نزل بهم من الكاهنة فتفرقوا على الأندلس وسائر الجزر البحرية".
                    اختلاف حول سياسة الكاهنة
                    ظلت هذه السياسة المنتهجة من طرف الداهية ديهيا موضع شك من لدن الكتاب الغربيين، حيث قال المؤرخ ليفي روفنسال (1894- 1956)في كتابه "إنه من الواضح أن نسب هذا العمل الذي يُخالف طباع البربر إلى الكاهنة لابد أن يكون محل شك..."؛ في حين نجد جل النصوص العربية تفسر الغاية من هذا العمل التخريبي هو "الحكمة العسكرية للكاهنة لصد العرب".
                    مزايا امرأة مُضحِية
                    في ذات النطاق تقول الباحثة في تراث المرأة القديم نضار الأندلسي " إن استراتيجية الكاهنة في التَّخطيط للحروب دحضت كثيرا من المزاعم، التي كانت ولا تزال تنعت ساكنة شمال إفريقيا بالسلبية تُجاه ما عرفته المنطقة من أحداث سياسية، وأنها استسلمت لقدرها دون مقاومة أو مواجهة".
                    وتضيف الأندلسي مقدمة شهادة في حق هذه الملكة "إذا ما كان في وُسعنا أن نصف مسار الكاهنة الحَربي في صراعها مع الفاتحين، فإننا نقول إنها ملكة وفي الوقت نفسه تخطط للمعارك وتنفذ استراتيجيتها وتتولى القيادة العسكرية، ويبدو أنها دافعت حتى النفس الأخير عن وطنها بالحديد والنار، وفرضت حُكمها بالقوة جعلتها تتمتع بهيبة، وانتهى بها الحال إلى إحراق كل الموارد الطبيعية التي كانت مطمع العرب، لكن قَتلها شكَّل هزيمة منكرة لأتباعها، فقُتل من قُتل وهرب من هرب".
                    ليقول عنها المؤرخ الثعالبي "وبعد معركة صارمة ذهبت هذه المرأة النادرة ضحية الدفاع عن حمى البلاد"، حيث اختلف المؤلفون في تحديد سنة مقتلها وتتضارب آراء المؤرخين العرب حول تاريخ مصرع الكاهنة، فيقول ابن الأثير أنها قتلت سنة 74 أو 79 هجرية أما ابن خلدون فأرخ لمقتلها سنة 74 هجرية ويقول المؤرخ المغربي الناصري أنها ملكت على البربر 35 سنة وعاشت 127 سنة دون تحديد سنة مقتلها.

                    من أقوال الامام علي عليه السلام

                    (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                    حملت طيباً)

                    محمد نجيب بلحاج حسين
                    أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                    نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                    تعليق

                    • حاتم سعيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 02-10-2013
                      • 1180

                      و أود أن أقدم لك قائمة بالنساء الفلسطينيات المجاهدات

                      الشهيده وفاء إدريس



                      وفاء إدريس، العاملة في الهلال الأحمر ومن مخيم الأمعري، نفذت أول عملية استشهادية في القدس يوم 28 كانون الثاني (يناير) 2002؛ وأسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة 90 آخرين بجروح











                      الشهيده دارين أبوعيشه






                      دارين أبو عيشة (24 عاماً) نفذت عملية استشهادية في حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية في 27 شباط (فبراير) 2002؛ وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود صهاينة












                      الشهيده آيات الأخرس



                      آيات الأخرس (18 عاماً) من مدينة بيت لحم، نفذت عملية استشهادية بتفجير نفسها في 29 آذار (مارس) 2002 بإحدى أسواق القدس الغربية المحتلة؛ وهو ما أدى إلى مقتل صهيونيين وإصابة العشرات










                      الشهيده عندليب طقاطقه




                      عندليب طقاطقة من مدينة بيت لحم نفذت عمليتها يوم الجمعة 12 نيسان (إبريل) 2002، وأسفرت عن مقتل 6 صهاينة، وإصابة 85، وذلك في مدينة القدس المحتلة










                      الشهيده هبه ضراغمه


                      هبة عازم ضراغمة، من طوباس قرب جنين، الطالبة بجامعة القدس المفتوحة، وقد نفذت عملية استشهادية بتفجير نفسها في مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19 أيار (مايو) 2003، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة العشرات،

















                      الشهيده هنادي جرادات

                      هنادي جرادات، من جنين، وقد نفذت عملية استشهادية في مدينة حيفا في الرابع من تشرين أول (أكتوبر) 2003، وكانت قد فجرت نفسها داخل مطعم مكسيم الواقع على شاطئ حيفا شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن مصرع 22 صهيونياً وجرح عشرات آخرين
                      الشهيدة الملقبة بعروس فلسطين










                      نورا جمال شلهوب


                      فذت نورا جمال شلهوب البالغة من العمر 15 عاماً عملية استشهادية عند حاجز عسكري صهيوني صباح يوم 25/2/2002م والمعروف بحاجز الطيبة الذي يفصل المناطق المحتلة عام 67 عن المناطق المحتلة 1948م.




                      من أقوال الامام علي عليه السلام

                      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                      حملت طيباً)

                      محمد نجيب بلحاج حسين
                      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                      تعليق

                      • بوبكر الأوراس
                        أديب وكاتب
                        • 03-10-2007
                        • 760

                        يا أخي وحبيبي لم يبق فى الأصل حبا بقية مصالح فالمرأة تظن أنها مظلومة وبالتالي هي غيرمستعد لتكون محبة لزوج والزوج ينظر إلى المرأة أنها انتهازية وتريد فقط اللباس : الحرير والمجوهرات والدرر والماس والسكن الواسع ...أين هو الحب أو المحبة أو المودة والرحمة .... بقلم بوبكر الأوراس الجزائر شرقا تحياتي
                        ---------------------------------------------------------------------------------------
                        اختلفنا مين يحب الثاني اكثر
                        واتفقنا انك اكثر وانا اكثر


                        كل حالة تختلف عن الاخرى

                        حب المرأة لاطفالها حب لا مثيل له

                        ولكن الحب بين الرجل والمرأة لا قاعدة له

                        فالمرأة احيانا تبحث وراء الجاه والمال وقد تبيع الحب او تستغله من اجل الوصول لاهدافها
                        والرجل قد يبيع حبه من اجل الجمال او الاغراء مثلا

                        وقد يزيد الحب او ينقص ببعض التصرفات.. بغض النظر عن رجل او امرأة

                        شكرا على الطرح المميز

                        __________________
                        أنا الجبل في عزتي و في وقوفي.. و البدر من طولي توسد كتوفي
                        وإن كنت تبغي يا وفا العمر توضيح... ما أطيح من هزه و لا تهزني ريح


                        **************موضوع منقول ...-----------------------------------------------------------------


                        ملاحظة ....إذا لم يكن هناك محبة بين الزوجين لا شك أن البيت يحترق ويحترق الأطفال ويحل الشقاء ....اللهم نسألك أن تعفو عنا وتغفر لنا وترحمنا ...أبوبكر الأوراس
                        التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 07-05-2014, 12:04.

                        تعليق

                        • حاتم سعيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 02-10-2013
                          • 1180

                          المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                          بداية تحية لكل من مر من هنا .. ثانيا و من الملاحظ أن الموضوع الأساسي بات في مهب الريح لأنني لمست من خلال المداخلات الخروج عن الموضوع الأساسي... أتمنى أن يبقى الحوار في حدود الموضوع المشار إليه في بداية المتصفح حتى نعرف من حجته واضحة و نستفيد أكثر.. أظن أن الاشكالية تتلخص فيما يلي :
                          * ما هو الحب الذي نحن بصدد الحديث عنه؟
                          * من الأصدق في الحب هل الرجل أم المرأة؟
                          *هل الحب ذكوري أم أنثوي؟
                          * هل المرأة تحب الرجل قبل أن يحبها؟
                          * هل للحب علاقة في الصراع الأسري؟
                          * هل للحب أخلاقياته الخاصة أم ليست له أية ضوابط و غيرها من الأسئلة الأخرى .
                          - هناك مجموعة من الأسئلة تفرض نفسها عند التحاور حتى لا يخرج عن صلب الموضوع و نعرف كيف نمسك بالخيط إلى نهايته .
                          مودتي و تقديري لكم
                          السلام عليك أخي العزيز
                          جواب السؤال الاول ...الأصدق في الحب ...يعتمد على عينة من الشعوب..
                          2-الحب للذكر و الأنثى و هذا أمر بديهي لأنه مغروس في كليهما و الحب في النهاية هو المودة ..
                          3-من يحب قبل الاخر....هذا يعتمد على النفسية و عليه يجب استدعاء اخصائي نفساني فهناك من يحب بنظرة ...و هناك من يهب نفسه لحبيب حتى ان لم يكن يحبه أو لا يستطيع الاقتران به دون علم الثاني فيهب حياته ليعشقه في سره
                          4-الصراع الاسري لا يمكن أن نحمله لعاطفة الحب رغم انك تقصد (ربما ) صراع الابناء مع الاباء
                          5-هل للحب أخلاقياته ...لا ليس له أخلاقيات و لكن له ممارسات تنبع من العادة و التقاليد و الموروث الديني
                          ...
                          هل حصلت لديك اضافة بعد هذه الاجابات؟
                          و السلام

                          من أقوال الامام علي عليه السلام

                          (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                          حملت طيباً)

                          محمد نجيب بلحاج حسين
                          أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                          نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            لايخفى علينا ماعانت منه المرأةُ قبل الإسلام،بدءاً من الوأد،إلى التسلّط
                            والاستعباد والاستغلال والسبي وغيره من أشكال الظلم.
                            إلى أن جاء الإسلام رافعاً راية العدل والمحبة والسلام ،
                            ليرفع الظلم عن الضعفاء ،ومن بينهم المرأة،فأنصفها،أمّاً وزوجة وبنتاً ،
                            في كافة الأمور المدنية من زواج وطلاق وميراث ومعاملة ..قال تعالى :


                            ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ النساء (19)




                            حتى أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أولاها عناية خاصة في آخر خطبة له
                            (خطبة الوداع) فقال (صلى الله عليه وسلم) :

                            "استوصوا بالنساء خيراً"



                            ولكن الرجل يصرّ على أخذ ما يتناسب ومصالحَه وأهواءه من القرآن والسنة؛
                            ويترك الباقي ناسيا وعلى الأغلب متناسياً ،القصد الحقيقي من وراء الآية أو الحديث الشريف .
                            على سبيل المثال قول الرسول عن النساء أنهن ناقصات عقل ودين؛
                            فهل يعقل أن رسول الله الكريم؛والذي بعثه الله مكملاً لمكارم الأخلاق ،
                            والذي رأف باليتامى والمساكين،والطير والحيوان والشجر..
                            هل من المعقول أنه أراد الإساءة للمرأة ،ومن ثم يوليها وصاياه الخاصة في آخر خطبة له..


                            " رفقاً بالقوارير"



                            وأرى في عصرنا الراهن عودةً إلى استعباد المرأة وإذلالها وقهرها،
                            ولكن تغير الأسلوب والمظهر،
                            ومن يضع اللوم على المرأة نفسها فقد أخطأ وظلم.

                            مجتمعنا العربي الذكوري، يستعبد المرأة،حتى المتعلمة أكثر من الأمية؛
                            فتقع المرأة في حيرة من أمرها؛هل تتعلم وتتحمل أعباء إضافية إضافة لدورها كزوجة وأم؟!؛
                            أم تبقى تنتظر رحمةّ زوجها الذي يهددها بالزواج ،وقطع الإمداد المادي والمعنوي عنها،
                            كوسيلة ضغط لزواج ثان،أو السكوت عن علاقة غير شرعية،
                            أو لأسباب أخرى لست بصددها الآن.

                            و"رفقا بالقوارير"



                            أنا لاأخفي عليكم أنني مررت بسرعة على الردود، ورأيت فيها إجحافاً بحق المرأة،
                            التي ينعتها معظم الرجال (معلمة الشيطان )في المكر والكيد،
                            متجاهلاً أن المرأة في النهاية أمه وأخته وبنته..
                            فأرجوأن ننظر بعين الرحمة والرأفة التي أوصانا بها الرسول الكريم

                            هذا مرور سريع ،ومن وجهة نظري ومعظم النساء في المجتمع المحيط بي.
                            ولمن يلومنا لِمَ لايكون لنا مرجعية تاريخية أو وثائق مدّونة للإدلاء برأينا!! :

                            مالنا ومال تجارب غيرنا،و لدينا البراهين والأدلة صلب الواقع!!
                            فإن نحن بقينا على دراسات قديمة ،أين هو التجديد والتحديث للمعلومة ،
                            خاصة أن الظروف تتغير ، شئنا أم أبينا!!
                            فلنُدخلْ معلوماتٍ جديدةً ونواكب التغير لنضع يدنا على الجرح ،لندوايه.
                            أنا لا أكره الرجل ، لا أحقد عليه ، ولكني أحمّله وزر مايحصل للمرأة من قهر وظلم .
                            عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
                            ((لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً, إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ))
                            [أخرجه مسلم في الصحيح]

                            أعلم أنني ابتعدت عن المعنى المنشود في طرحنا الأساسي
                            لكنه خطوة للوصول إلى الحقيقة مهما كانت حقيقتها ولونها ومرارتها..
                            ومتأكدة أن رأيي لن يروق لكثيرين من الرجال ،لكنه نابع من واقع معاش..
                            والبيوت أسرار، فـ كثير من النساء لايبحن بجراحهن حفاظاً على الأسرة
                            والسمعة وخوفاً من نتائج أكثر قساوة ..

                            و..رفقاً بالقوارير






                            ,

                            مغ أنِّه لا رغبة لي
                            بالعودة للحوار اللا منطقي مع البعض

                            والذي يضر للأسف ولا يفيد
                            إلا أنِّ
                            مداخلتكِ هذه يا سمر أجبرتني على العودة


                            فقط !!!
                            للإشادة الطيبة والجميلة
                            بحق فكركِ الرشيد ورأيك السديد
                            دمتِ رائعة أيتها الرائعة

                            مودتي ...

                            ,

                            ,

                            العنــــــــود
                            التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 07-05-2014, 18:17.

                            تعليق

                            • زياد الشكري
                              محظور
                              • 03-06-2011
                              • 2537

                              أظن أنه بعد 30 صفحة ..
                              لم يتبق غير شكر الجميع فرداً فرداً بالإسم ..
                              أستاذ حاتم الكريم : شكراً للمعلومات القيّمة ..
                              وتلاوة دعاء كفارة المجلس .. وغفر الله لي ولكم ..

                              تعليق

                              • نجاح عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 08-02-2011
                                • 3967

                                المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                                أظن أنه بعد 30 صفحة ..
                                لم يتبق غير شكر الجميع فرداً فرداً بالإسم ..
                                أستاذ حاتم الكريم : شكراً للمعلومات القيّمة ..
                                وتلاوة دعاء كفارة المجلس .. وغفر الله لي ولكم ..
                                ياد

                                ما معنى هذا يا استاذ زياد ؟؟
                                هل المقصود بكلامك أن النقاش توقف هنا ...وانتهى الحوار ...
                                (طيب ليش )..نحن لم نتكلم بعد ..وأنا شخصياً عندي رغبة في كتابة ردود للأخوة والأخوات ..
                                ثم أن الموضوع يسير بسلاسة ورضى ..وبطريقة وديّة ، لم يجرِ فيها أي تبادل لإطلاق الأعيرة الكلامية ..
                                أو العبارات النارية ..أو القذائف الصاروخية ..
                                بعدين أنا كنت مشغولة بشؤون البيت وأعمال الصيانة التي نقوم بها هذه الأيام ...ووقتي لم يسمح لي بالدخول وقراءة ردودكم الجميلة ..
                                والآن تفاجأت بمداخلتك الشاكرة ...فهل معنى هذا أن هناك من ضاق بالنقاش ..او تعدى حدود اللياقة في مداخلاته ؟؟
                                لا أظن ..لأنني قرأت معظم المداخلات ..
                                ثم حتى لو طال الموضوع ..فلا ضير في ذلك ..بالعكس فقد يكون في ذلك تقريب لوجهات النظر ..ومد لجسور المودة
                                والإخاء ..وتجديداً وتنويعاً ..وخروجاً عن الروتين المألوف ، والذي يثير الحماس ويضخ النشاط في الأقلام للمشاركة ..
                                ويبعث في الملتقى حراكاً جميلاً ..
                                هذا رأيي ..ولكم ما ترون ..
                                ولكني آسَف لقطع الحوار بطريقة مفاجأة ( إن كان هذا هو المقصود من مداخلة حضرتك الأخيرة) ..
                                وأرجو أن أكون فهمت غلط ..لكي نواصل الحوار الثريّ بود ...وبروح أخوية ..حتى لو اختلفنا ...فأرجو أن نستطيع
                                تطبيق تلك المقولة القديمة المتجددة والتي مللنا من تكرارها ..دون أن نملّ من خرقها عشرات المرات هاهاهاها ....!
                                ( إن الخلاف في ارأي لا يفسد للود قضية) ....( على ذمة القائل ) هاهاهاها !!
                                تحياتي وكل التقدير وأمسية بلون ورد الأصيل ..!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X