يشهد الله بأنك أبكيتني أيتها الغالية
أصدق الكلمات تلك الكلمات التي نرتجلها ارتجالا
فأنا امرأة جعلت من هذا المكان عش كعش العصافير
أحن إليه وأطير إليه بجناحي المرتعشين لأحتمي في دفئ أوراقه
هنا أبكي غاليتي والبكاء مرتجل وليس فعلا مع سبق الترصد والإصرار
هنا أضحك وتتملكني السعادة، وكذلك يكون ضحكي ارتجالا .
والارتجال هو كلام يكتب ، دون أن نفكر به إنما نكتبه لأننا أحسسنا به .
كذلك هي كل كتاباتي .
وكذلك وجدت هذه الكلمات التي تسللت فجأة لمهجتي، وأحسست بعائدة
قريبة من قلبي قربية من نفسي ، قريبة من هذه المرأة التي تسكنني .
يا إلهي عندما كنت تكتبين نصك هذا كنت منغمسة بوصف وجه طفولتي
فما أن اعتمدت النص وجدتك تحاكين المرأة والطفلة في معا
( فيبدو بأننا كنا نكتب كلتينا بنفس الوقت ونعيش الحزن في نفس الوقت )
كنت كمن كتبت عن كل رحاب وعن كل عائدة، وعن كل امرأة عربية
كأنه توارد الخواطر ، وهي الأحاسيس ذاتها تتملكنا ، بحزننا وفرحنا .
قوية أنت أيتها الفراشة العراقية، وتلك الطفلة التي تتسلل أمام عيون الغالي
على قلبي، رأيت الآن شبيهة لها توأمة ، بالرغم من كل قوتها، ذرفت دموع
تلك الطفلة التي تموت كل يوم ألف مرة، من وجعها ووجع وطنها ..
أشعر بوجعك أحسسته الآن يتسلل إلي من خلال إحساي بصدق كلماتك الرائعة
لأصحو من حلمي .. وأجدني
وقد تندت وسادتي .. بدمعي الدامي
أبعد الله عنك الحزن أيتها الرائعة
ولا بد أن تستيقظي ذات حلم ، لتجدي وردات الغاردينيا
تتناثر على عتبة دارك، لتلثميها وتلثمي التراب الذي يحتويها ..
* أتمنى أن تقومي بنشر هذه الكمات التي ارتجلتيها هنا ،
كنص في قسم الخاطرة وسأكون أول الزائرين
فهي كلمات تستحق أن تنشر كنص يحاكي أكثر القلوب تصلبا ويحرك قلوب
لم تتحرك أبدا..
أصدق الكلمات تلك الكلمات التي نرتجلها ارتجالا
فأنا امرأة جعلت من هذا المكان عش كعش العصافير
أحن إليه وأطير إليه بجناحي المرتعشين لأحتمي في دفئ أوراقه
هنا أبكي غاليتي والبكاء مرتجل وليس فعلا مع سبق الترصد والإصرار
هنا أضحك وتتملكني السعادة، وكذلك يكون ضحكي ارتجالا .
والارتجال هو كلام يكتب ، دون أن نفكر به إنما نكتبه لأننا أحسسنا به .
كذلك هي كل كتاباتي .
وكذلك وجدت هذه الكلمات التي تسللت فجأة لمهجتي، وأحسست بعائدة
قريبة من قلبي قربية من نفسي ، قريبة من هذه المرأة التي تسكنني .
يا إلهي عندما كنت تكتبين نصك هذا كنت منغمسة بوصف وجه طفولتي
فما أن اعتمدت النص وجدتك تحاكين المرأة والطفلة في معا
( فيبدو بأننا كنا نكتب كلتينا بنفس الوقت ونعيش الحزن في نفس الوقت )
كنت كمن كتبت عن كل رحاب وعن كل عائدة، وعن كل امرأة عربية
كأنه توارد الخواطر ، وهي الأحاسيس ذاتها تتملكنا ، بحزننا وفرحنا .
قوية أنت أيتها الفراشة العراقية، وتلك الطفلة التي تتسلل أمام عيون الغالي
على قلبي، رأيت الآن شبيهة لها توأمة ، بالرغم من كل قوتها، ذرفت دموع
تلك الطفلة التي تموت كل يوم ألف مرة، من وجعها ووجع وطنها ..
أشعر بوجعك أحسسته الآن يتسلل إلي من خلال إحساي بصدق كلماتك الرائعة
لأصحو من حلمي .. وأجدني
وقد تندت وسادتي .. بدمعي الدامي
أبعد الله عنك الحزن أيتها الرائعة
ولا بد أن تستيقظي ذات حلم ، لتجدي وردات الغاردينيا
تتناثر على عتبة دارك، لتلثميها وتلثمي التراب الذي يحتويها ..
* أتمنى أن تقومي بنشر هذه الكمات التي ارتجلتيها هنا ،
كنص في قسم الخاطرة وسأكون أول الزائرين
فهي كلمات تستحق أن تنشر كنص يحاكي أكثر القلوب تصلبا ويحرك قلوب
لم تتحرك أبدا..
اترك تعليق: