مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى رمضان
    أديب وكاتب
    • 04-10-2008
    • 455

    [ تهزنى ذكراك ]
    **************


    ترتجف الدموع فوق وجنتاى
    كما يرتجف عصفورا تبلل بالشتاء
    *************
    من خلف الجبال أراك قادما
    من بين زيتونات بلادى الخضراء
    فى ظلمات الليل ألمح وجهك
    مرسوم على صفحة القمر
    ***********
    فان البحر قد اقتبس لونه من عينيك
    يا حبا أراه فى كل الأشياء
    فتهزنى ذكراك
    =============================
    ....أختى الفاضلة الاستاذة / رحاب....
    أرجو قبول هذه الهدية المعنوية ...كما أتمنى أن أكون قد وفقت,,,,,,,,,,,
    تحياتى واحترامى ومودتى,,,,,,,,,,
    مصطفى رمضان
    فنان البورترية

    تعليق

    • عبد الرحمن الادلبي
      عضو الملتقى
      • 16-03-2009
      • 79

      الاستاذة رحاب

      مررت هنا فأعجبني المكان ..تظللت بفيئ كلماتك المثمرة

      قرأت وقرأت ..ولم أنتهي ..ولي عودة الة جنتك المثمرة

      دمتي بخير

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        أستاذ رمضان
        لثاني مرة تفاجئني برسم لوحة .
        تنطق بصوت قصيدتي .
        فجائت لوحتك معبرة بدون حروف وبدون كلمات .
        منحتني اكثر مم أستحق ,وجعلتني أفكر منذ تلقيت هذه الهدية .
        كيف يمكنني ان اعبر لك عن امتناني وسعادتي , بتلقي هذه الصور .
        التي أمضيت بنفسك ساعات من وقتك , ترسم بريشة من سحر .
        لوحة تنطق بألوانها الزاهية .
        ما كان ليخطر على بالي يوما .أن يرسم فنانا من أم الدنيا ,صورة عن احد نصوصي ,لتصلني إلى جليلي مزينة بشجر الزيتون , وزرقة البحر وأمواجه . وببطلة قصيدتي الرائعة الجمال , وقد انسابت دموعها ,حين هزتها ذكراه وارتجفت الدموع فوق خديها
        كما يرتجف عصفور تبلل بالشتاء ..
        ومع أن ما أهديتني إياه كان فوق تصوري . فليس غريبا على أهل النيل ومصر أم الدنيا , بلد الفنانين , وبلد العطاء أن يهبوا غيرهم ,فيتجلى كرمهم لكل ناظر ,
        هو الفن والأدب أستاذي مصطفى رسالتنا وصوتنا الذي نبعث به .
        هي كلمتنا ولوحتنا التي لا تعترف بحدود . ولا تقر بأبعاد جغرافية .
        أشعر باني عاجزة عن رد جميلك .وكلماتي صغيرة بجانب عطائك بلا حدود لي ولزميلاتي واخواتي الكاتبات .
        لك مني كل التقدير . وصورك هذه كنز سأحافظ عليه في رموش عيني , وفي اعماق ذاتي حتى تواتيني منيتي ..
        إحترامي وتقديري لك ولأرضك الطيبة .أم الدنيا
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن الادلبي مشاهدة المشاركة
          الاستاذة رحاب

          مررت هنا فأعجبني المكان ..تظللت بفيئ كلماتك المثمرة

          قرأت وقرأت ..ولم أنتهي ..ولي عودة الة جنتك المثمرة

          دمتي بخير
          أهلا بالأستاذ عبد الرحمن
          كلماتي تصبح مثمرة بتواجدكم
          انت لم تنتهي من قراءة مشاركاتي
          وأنا لن تنتهي كلماتي يوما ما
          لأني أتنفس الحرف وأعيش لأجل الحرف
          وستبقى هذه الجنة بانتظارك وانتظار قراءها
          ففي كل يوم ستجد ما هو جديد..
          أسعدتني بتواجدك
          لك مني كل التقدير
          رحاب بريك
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            كل عام وأنت أم يا ياسمين

            غاليتي حبيبة قلبي ياسمين .
            كل عام وأنت ما زلت تحيين داخل فؤادي وفؤاد أخواتي .
            كل عام وأنت هنا، بالرغم من الموت الذي سخي بروحك وبشبابك،
            فأخذك إلى جنة الرحمن .
            كل عام وأنت تسكنين نبض قلبي وتتمخطرين في خلايا ذاتي .
            كل يوم وأنت حاضرة بالرغم من الغياب .
            لم ولن ننساك أبدا أيتها الملاك الصغير، الذي لن يكبر أبدا .
            ما زلنا أنا وأخواتي نذكرك في كل مناسبة ولكن .. مناسباتنا لم تعد هي نفسها، منذ رحيلك، صارت كل مناسبة تشكو من النقص فتطالبنا بأختنا السادسة، زينتنا، جميلة الجميلات ..
            وما زالت في كل مرة نجتمع فيها، ذكراك التي لا تهجرنا أبدا تتسلل إلى جلساتنا، فنشعر بالحزن ويختل توازن مشاعرنا .
            صرنا غاليتي بالرغم من تكتلنا الذي يشهد له كل من يعرفنا، تعترينا غصة في كل مناسباتنا المفرحة ..
            قبل يومين كانت مناسبة عيد الأم . فاتصلت أختي الكبيرة، قبل أن تعيدني بادرني صوتها على الهاتف بغناء أغنية ( ست الحبايب يا حبيبة . يا أغلى من روحي ودمي ) فجائني صوتها كأصوات الملائكة . فجأة أجهشت بالبكاء وقالت : لا أستطيع احتمال حزني أفتقد أختي ياسمين .........
            وحين اجتمعنا في المساء عند أمي . كنت أتلفت باحثة عنك وعن وجه الملاك والشعر الأشقر والعينين الخضراوين والضحكة التي لا تختفي .. فأحس بك ولكني لا أجدك . وتطالبني أمي بإلقاء قصيدة فألقيها . وتنساب دموع الجميع شوقا لحضورك ..
            كل عام وأنت أم يا ياسمينتي .
            كبر بكرك صالح وصار رجلا . كنت ستفتخرين به لو ما زلت على قيد الحياة، صارت هامته أطول من هامتك، بالرغم من طولها ..
            وصغيرتك روان . باتت صورة طبق الأصل لصورتك . كبرت وصارت بجمالها تلفت العيون، فتسمي على جمالها وأدبها .
            صغار تركتيهم يا غاليتي . ولكنهم كبروا . كنت أتمنى لو ربيوا بين يديك .
            وكنت أتمنى لو حظوا وحظيت يوم الأم بضمهم إلى صدرك الحنون .
            كنت أريد أن تأتي روان متراكضة، تحمل باقة من الورد كما كانت تفعل، لترمي بنفسها في حضنك فتلثميها وتداعبيها وتقولي للجميع : انظروا هذه الباقة من روان .
            لكن يا حبيبة قلبي هذه إرادة الرحمن .ولولا أيماني به وبإرادته لفقدت عقلي على غيابك .
            أشعر بالوجع يا ياسمينتي . تكاد نفسي بالرغم من أيمانها لا تستوعب غيابك، تذبحني دموعي التي أحاول إخفاءها فلا أفلح. كلما التقيت أخواتي ، أدخل غرفتك التي كبرت بها باحثة عنك، أنظر في سريرك، لعلي أجدك هناك تغطين بنومك كالملائكة . لعل موتك يكون مجرد حلم !! فلا أجدك ولا أجد أثرا لك، سوى تلك الصور المعلقة . أحاكيها أبكي حتى الا شبع . فحتى الدموع تشبع من الحزن يا قلبي . ولكن دموع حزني عليك لا تشبع أبدا .
            أعود حيث كنت أجالس أخواتي أضحك فيلتم الجميع حولي . نفرح ونمضي وقت حلو . ولكن في أعماقي، أخفي غصة لا أريد إعلانها على الملئ . غصة لا يعلم بقسوتها إلا رب العباد ..........
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              إن الحب لدي إحساس أكثر منه تفكير.
              ألحب ليس قميصا نفصله . ألحب هو إحساس، إما أن نصادفه في حياتنا . وإما أن لا نصادفه أبدا . فعندما كنا صغار، أحببنا في خيالنا، فرسمنا صور شتى لمن نحب .
              وبنينا شخصا أسطوري في مخيلتنا، غير متواجد في حياتنا الحقيقية .
              ولكن عندما كبرنا، انهارت أسطورتنا، حين فاجأنا الواقع المر بأن من أحببنا كان مجرد ضرب من محال وضرب من خيال . فتخبطنا باحثين عن ملامح من نحب ..
              ولكن، عندما نجد ذاك الذي يستحق أن نموت لأجله، سنفاجأ بأن كل ما حلمنا به ينافي الحقيقة . وسنكتشف بأن الحقيقة الوحيدة في الجواب على سؤالنا حول مهية الحب .
              بأن الحب الذي نريده لا يمتلك صفات . إنما هو ذلك الإحساس الذي لو وجدنا جوابا لماهيته!؟ سيكون قد فقد سحره الخاص . وسيكون قد فقد طعم الأسطورة ، فحينها سيصبح واقعا لا يستحق أن نموت لأجله .....
              أفكر أحيانا، أي نوع من الحب أريد ؟ فأصل لنتيجة أني لا أريد شيء.
              فهو كل شيء .........
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                الصدق والحب هما مرادفان لا ينفصلا عن بعض ..
                والتحدي لا يكون فقط ضد كل العالم ..
                فمن يؤمن بحبه وبصدق حبه، عليه بتحدي ذاته قبل كل شيء،
                وعليه أولا وآخرا بالرضا والإكتفاء .
                ليس هنالك أمر قد يعتبر صعبا، ليقف في طريق الحب .
                كل الدروب سرتها فتعثرت بها ولكن .....
                الطريق الوحيدة التي سرتها وسلكتها، فكانت مفروشة بالورد
                هي طريقي نحو من أحب . فمن آمن بصدق مسيرته ومن
                آمن بطهارة وعمق حبه، سيتحدى الصعاب ..
                فيحظى بالحب السامي الذي لا يحظى به إلا القلائل من البشر.
                فركيزة الحب الطاهر هو الأيمان به والصدق له .....
                فلك مني يا من أحبه وأؤمن به كل إخلاصي ومحبتي .....
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  آآآآآآآآآآآآآآآآخخخخخخخخخ ؛ آخ يا بلدي ..

                  يقتلني الحنين وتقتلني غربتي .

                  أشتاق لحارات شهدت طفولتي .

                  لصوت نساء حارتي .

                  ينادين صباحا، دعوة لشرب فنجان القهوة .

                  وتشتاق نفسي، للنوم تحت دالية العنب .

                  بعد يوم اعتراه تعب ..

                  تشتاق قدماي للمسير حافية في حاكورة بيتنا .

                  فيلامس جلدي ذرات ترابها الحنون ..

                  والجلوس تحت ( فيات شجرة زيتوننا ).

                  أشتاقك يا عروس الجليل .

                  فخذيني في حضنك، دثريني بترابك الغالي ..

                  لا أريد أن أدفن في تراب الغربة ..

                  فترابك سيكون أرحم من تراب لم يشهد طفولتي .

                  خذيني يا بلدي إلى أمي، أشتاقها وأشتاق حنينها ..

                  ضاق حزني بحزني . وأشتاقت نفسي للون الفرح ............

                  رحاب بريك
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    قف جانبي؛ لا تتحرك؛ لا تتركني للريح العاتية ، تقلبني بقسوتها فوق نيران الخوف الهمجية .
                    أشعر بالخوف أيها الغالي، فكن لي بيتا يحتويني .
                    هذا المجهول يطاردني، يطالبني بضعف واستسلام رحابي .
                    ترتجف أوصالي للحظة، ينشل العقل مضربا عن التفكير .
                    ويتحجر خافقي معلنا انتصار الخوف على خوفه .
                    تتراكض اللحظات، وتصرعني الإحتمالات .
                    وأخشى على هذه الطفلة التي بداخلي، أخشى استسلامها للرعب المجهول !!؟؟.
                    أراها تسير بخطاها مغمضة العينين وكأنها تمشي من خلال حلمها .
                    أصرخ بها : ارجعي إياك أن تركعي .....
                    فتستفيق من حلمها، تنظر إلي بنظرتها المستجيرة ، تسترحمني .
                    أشعر بخوفها يتسلل إلى أعماق ذاتي، أمسح دموع حزنها .
                    ونردد معا . حسبنا الله ونعم الوكيل ..
                    رحاب بريك
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • سمير فياض
                      عضو الملتقى
                      • 13-11-2008
                      • 228

                      المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                      أأأأأأأأأأأأخخخخخخخخخ يا بلدي

                      يقتلني الحنين , وتقتلني غربتي .

                      أشتاق لحارات شهدت طفولتي .

                      لصوت نساء حارتي .

                      ينادين صباحا , لدعوة لشرب فنجان القهوة .

                      وتشتاق نفسي . للنوم تحت دالية العنب .

                      بعد يوم اعتراه تعب ,,

                      تشتاق قدماي للمسير حافية في حاكورة بيتنا .

                      فيلامس جلدي ذرات ترابها الحنون ..

                      والجلوس تحت فيئ شجرة زيتوننا .

                      أشتاقك يا عروس الجليل .

                      فخذيني في حضنك .دثريني بترابك الغالي ..

                      لا أريد أن أدفن في تراب الغربة ..

                      فترابك سيكون أرحم من تراب لم يشهد طفولتي .

                      خذيني يا بلدي إلى أمي , أشتاقها وأشتاق حنينها ..

                      ضاق حزني بحزني .وأشتاق للون الفرح ............

                      رحاب بريك
                      الزميلة رحاب
                      ااااااااااخ ثم اخخخخخخخخ
                      على الغربة ولياليها الموحشة
                      غربة عن الارض
                      الاهل الا حباء
                      مرابع الطفولة
                      الى هناك تشتاق نفسي
                      احسدك رحاب لا ن عينيك تتكحلان
                      بمناظر تلك الا رض
                      اترانا نعيش حتى نراها ?????????
                      سلا م لك و لتلك الا رض رحاب
                      التعديل الأخير تم بواسطة سمير فياض; الساعة 02-04-2009, 21:28.
                      [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                      اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                      [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                      [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                      [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        تتربع الأحزان فوق صدري المتعب .
                        يسلبون مني الفرحة .
                        يطالبوني بتبني الحزن لي ولدا .
                        يخطفون مني بهجة الروح ..
                        وكل ذلك لأن سعادتي لا تروق لهم ......
                        فهل أستسلم لإرادتهم أيها الغالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        رحاب بريك

                        __________________------
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          ها أنا أستقبل يوما جديدا .
                          قاتلا بحضوره غياب الأمس ..
                          كان يوما ككل الأيام، خاليا من كل ومضة فرح .
                          كل يوم وأنت يا أملي بعيدا عني .
                          هو يوما غير محسوب من عمري .
                          أودع أمسي بتنهيدة .
                          أستقبل يومي بدعاء ..
                          لعل الله يجمعني بأسطورتي الأسطورية ..

                          _________________________
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            كان يوم أمس، يوما رائعا، .
                            طويلا خلته لن ينتهي . مع أنه يقال بأن الوقت الجميل ينتهي بسرعة .
                            كنت أستغرب ما هذه السعادة التي تعترينا، كلما مررنا بظروف صعبة ؟؟ وكلما كان الحزن والقهر حليفينا ..
                            بت أشعر بأن الله عز وجل، كلما ابتلانا ببعض من صعوبات الحياة .
                            وتكسرت خفقات قلوبنا فوق صخور القهر والوجع ..
                            جائنا في اليوم التالي، واهبا إيانا كل السعادة والفرح، على طبق من حياة . وأعطانا من فضله فأغدق علينا بكل مستحب جميل ..
                            وبت متيقنة بأن الباري، يمنحنا الحزن والفرح، ليجعل ميزان مشاعرنا متوازيا . فلو رجحت كفة عن الأخرى، لفقدنا توازن تلك الذات المسجونة داخل جسدنا المادي .
                            ولطغى الحزن أو السعادة، ففقدنا الإحساس بالفرح ولفقدنا الإحساس بجبروته . فحين نتألم، نعود من بعدها لنعيش طعم الفرح، ونقارنه فترتاح النفس إلى هذا الشعور . وتكون سعادتنا أقوى فنتعرف على ماهيتها من خلال مرورنا بجهنم الوجع، ودوس خطوات ذاتنا فوق جمراته الهمجية . فبعد هذه المسيرة يكون للفرح أحاسيس تعترينا كهبة من فضله تعالى .
                            فالحمد لك إلهي على كل شيء .......
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              إنتصار وهزيمة

                              كل الحروب التي خاضتها الشعوب .
                              كان حليفها الهزيمة ..
                              إلا حروب المبادئ .
                              فحتى لو خضناها وهزمنا !!!!!!!!!!
                              سنخرج منها منتصرين ...

                              هذه المقولة لي , أتمنى عند نقلها إضافة اسمي ..


                              رحاب بريك
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                ألصراحه راحه

                                قبل عشرين سنة كان والداي يزوران جمهورية مصر العربية
                                في نفس الوقت ولدت ابنتي هبة .
                                إتصل والداي ليطمئنا علينا . فأخبرهما زوجي بأني ولدت ,
                                ولكن رفاقهم في الرحلة , هدئوا من روع أمي المسكينة التي أحزنها أمر ولادتي بالوقت الذي كانت مسافرة به .
                                قائلين لها :أليوم يصادف كذبة أول نيسان , فقد ولدت ابنتي في
                                هذا التاريخ واحد نيسان ..
                                وهكذا عادت بعد أيام لتجد عمر ابنتي أسبوع ..
                                وما زالت حتى اليوم كلما تذكرت أمر بعدها عني في الوقت الذي احتجتها به , تشعر بالحزن .
                                لماذا أكتب الآن عن الموضوع ؟؟؟
                                لأن عيد ابنتي صادف في أول نيسان, وبصراحة كل سنة أردد في نفسي لن يستطيع أحد أن يكذب علي ,وبالرغم من هذا ,ما زلت أتلقى المقالب ,وأصدق ما يقال لي ...
                                هل تعلمون لماذا . لان الكذب صار جزئا لا يتجزأ من حياة من حولنا .
                                إتصلت بي إحدى صديقاتي بعد مقلب ضحكت عليه طوال اليوم ..
                                بعد أن انطوى علي ضحكت قائلة . ( هل نسيت أليوم عيد كذبة نيسان )
                                سألتها : ها عيد ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
                                إن كان ياصديقتي العزيزة للكذب عيد .
                                فكل أيامنا أعياد ............
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X