مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    هيه يا غربتي

    عندما نبتعد عن اوطاننا ، وعن الأماكن التي ولدنا بها
    فانغرست جذورنا في ذرات ترابها ، حين يحرقنا الحنين بجمرات الشوق للوطن ، وحين نشعر بغربتنا ، نحمل حقائب السفر ونودع غربتنا ،ونسافر في رحلة عودة حيث نبتت جذورنا واعتادت مناخ ارضنا الطيبة ، فيموت الشوق داخل روحنا التواقة لتبديد الغربة ، بمجرد ان نستنشق نسمات هواء أرضنا الطيبة .

    ولكن ماذا أقول لروحي حين تلفها الغربة وهي بين أهلها وناسها ، وبماذا أعزي النفس حين أحس بها غارقة في أمواج الغربة ، وهي داخل وطنها ؟؟؟
    أية حقيبة سفر ساعد لأحملها في رحلة سفري إلى الا أين ؟؟؟
    وعن أي رحلة عودة سأحدثكم حين أجوب طرقات غربتي ،وأنا لا أملك إلا حنينا وشوقا إلى مكان يجعلني أشعر فيه بأني ابنة المكان ، وإلى زمان يجعلني أحس به بأني حفيدة لهذا الزمان ..
    أين أهرب منك ياغربتي ؟؟؟؟؟؟؟
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
      الاستاذة رحاب الموقره
      تحياتي وتقديري
      وكل الاحترام لكاتبة عبرت عن الانسانية بكل هذا النقاء والصفاء
      تحية من الجنوب الى الشمال في فلسطين
      كل فلسطين
      وكل عام وانت بخير
      ورمضان كريم
      أستاذ مصطفى خيري المكرم
      وصلتني تحيتك من الجنوب إلى الشمال ، محملة بنسيم بارد الليلة بالذات .
      وأنا أرد على كلماتك ، أحس بنسمات جليلي تبث شيئا من الفرح
      فقد انتهت موجة الحر التي لفت جليلي منذ ايام .ومع كل حرف أقراه من خلال حروفك ، يتسلل النسيم البارد فأحسه يحاكي نفسي كما تحاكي كلماتك مشاعري .
      ما نقائي وصفاء إنسانيتي إلا امتدادا لتواجد قراء يشبهونك .
      الشكر كل الشكر على ما قلته بحقي .
      وسلامي إليك أبعثه محملا على جناحي نسائم جليلي حيث كنت .
      وكل عام وأنت بألف خير
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
        حبيبتي رحاب ياسمينة بيضاء لك بلون قلبك النقي

        كل عام وانتِ بكل خير ياحبيبتي

        منى كمال

        وأنت بألف خير أختي الغالية منى
        اعاد الله عليك وعلى كل من تحبين
        هذه الأيام الفضيلة ، بخير وسعادة
        وكل عام وأنت كالشمعة تضيئين بنورك
        ملتقى الادباء العرب
        وبالاخص قسم الخاطرة الذي يزهو بحضور امثالك
        شكرا لك من كل قلبي واحلى وردة لوردة الملتقى
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          قالوا للكذاب إحلف، قال إجاني الفرج "
          هذه مقولة بلهجتنا العامية بمعنى : عندما يفقد البعض ضميرهم فلن يهتم لو طلبوا منه القسم لإنكار عمل سيء قام به
          فعندما يقولون له : حسنا سنصدقك على شرط أن تقسم بالله بأنك مثلا لم تسرق .
          سيتمتم بينه وبين نفسه ( جاء الفرج )
          _________________________________________

          2
          من العادات المتبعة عندنا وفي أغلب مجتمعاتنا العربية : إن مر أحدهم ببستان أو تحت شجرة واشتهى ثمارها .
          فليس عيبا عليه لو مد يده وقطف من ثمارها بغاية الأكل أو تذوق الفاكهة .
          فقيل ( ألله طعماك كول واطعم ) أي أنه على صاحب البستان أن يتوقع بأن بعض الثمار ستؤكل على يد عابر السبيل .
          وقد ذكر لي يوما أبي ، بأن جدي رحمه الله ، كان يقوم بزرع بعض الأشجار المثمرة بالضبط على الحد المخصص لأرضه ،
          وكان يوصي جدتي بأن لا تقوم بقطف أكواز التين ، وعناقيد العنب المتدلية نحو الطريق .
          لأن بستان جدي كان على جانب الطريق التي تمشي عليها الدواب والمارة من أهل القرية في طريقهم لكروم الزيتون وإحضار الحطب .
          قائلا لها : اتركي الثمر القريب من الطريق للمارة هناك ، فهذا الثمر ملكا للمارة .
          المرفوض من قطف الثمار ، هو أخذ الثمار بقصد إحضارها للأقارب ولأهل البيت ، وبهدف التجارة ..وتخريب الشجر كتكسير الأغصان بهدف تقريب الثمار من متناول اليد .
          فعندها يصبح تعدي على حقوق الغير وعملا غير مستحب البتة .
          ___________________________________
          3
          هذه القصة كما رواها قريب لي للذمة ليست من تأليفي ولكني كتبتها مطولة على طريقتي الخاصة لذلك أكتب للذمة منقول شفهيا ..

          مر رجلين بجانب كرم عنب ، وكانا معروفان لدى أهل المنطقة بأنهم من أكبر السارقين فيها .
          وقد حدث أكثر من مرة بأن ألقي القبض عليهما وعندما طلب وجهاء القرية منهما أن يقسما بأنهما ليسا السارقين .
          تراجعوا خشية من الله عز وجل واعترفا بالسرقة ، وتم إقصائهما أكثر من مرة عن القرية .
          بعد عودتهما في المرة الأخيرة للقرية ، مرا بجانب كرما للعنب ، فاشتهيا تلك العناقيد المتدلية هناك ..
          قال الأول : ما رأيك بهذا الكرم ، إن قمنا بسرقته الليلة سنكون قد عوضنا على أنفسنا كل الحرمان الذي عانيناه بالغربة .
          فقال الآخر : دعك من هذا سيعلم الجميع بذلك فقد عدنا للتو سيتهمونا وسيطالبونا بالقسم ،وأنت تعلم بأني لص ولكني اتقي الله
          الأول : إإإإإإإإإإإممممممممم حسنا لدي فكرة ستروقك وستنجينا من القسم
          سأقوم بحملك فوق ظهري ، وستقوم أنت بقطف العناقيد ، حتى الصباح .لن أتركك تنزل عن ظهري ، وأنت لا تجعل العناقيد تطال يدي .
          وعندما يطالبنا أهل القرية بالقسم ، سأقسم بأني في حياتي لم أمد يدي لقطف تلك العناقيد .
          وستقسم بأنك لم تطأ هذه الأرض منذ ولادتك
          راقت الفكرة للآخر فما كان منهما إلا وباشرا بالعمل على جني العناقيد .
          كان الناطور ساعتها جالسا على صخرة وقد سمع كلامهما .
          وما كان منه إلا أن فكر بجعلهما يقسمان في الغد القريب ، قسما يفضح ما قاما به ..
          ما هو القسم الذي فكر به حسب رأيكم سادتي الكرام ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          شاركوني برأيكم بالنسبة للقسم الذي فكر به الناطور
          لي عودة فكونوا هنا



          * منقول شفهيا
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            من أحد الأسئلة التي واجهتني في أيامي الأخيرة :
            ماذا تتمنين في هذه اللحظة بالذات أمنية شخصية؟؟؟؟؟؟؟؟
            فكرت وفكرت وفكرت ، ولكني أحسست للحظة بأنه ليس لدي أي أمنية ذاتية .
            ما عدا الأمنيات التي تخص الغير مثل :
            أن يعم السلام
            أن يحظى كل إنسان بحقوقه على الأقل الأساسية ، مثل :
            حق الحياة
            حق السكن
            حرية الفكر
            حرية التنقل في هذا العالم دون قيود ولا جدران
            حق الحظي بلقمة العيش النظيفة
            حق العيش بكرامة
            حق تحقيق الذات والامنيات
            حق الحب
            حق تحقيق الحق ............
            كانت لدي قديما الكثير من الأمنيات الذاتية
            مثل الحظي بشهادة جامعية ، وطباعة كتاب يخصني ، الحصول على عمل هدفه العطاء لمجتمعي .
            والكثير من الأمنيات التي تحققت بعد كثير من المثابرة والصبر والأيمان بالنفس .
            بالأمس عندما طرح علي هذا السؤال .
            ؟؟؟؟؟؟؟؟
            يأست من التفكير ولكني ، لم أجد ما اتمناه على الأقل في حينها ، فانتابني شعور بالخوف والرهبة .
            عدت للتفكير من جديد ، لا بد أن تكون هنالك أمنية أو أملا أود تحقيقه في حياتي
            ولكن فكري اقتصر في حينها ، على التفكير في السؤال ، ولم أجد حتى الآن جواب لهذا السؤال .
            وما زلت أشعر بالرهبة ، لأني على يقين بأن ما يحفزني على المتابعة بحياتي ، وما يجعلني أتابع مسيرتي الشاقة .
            هو هذا الأمل الذي كان دائما وأبدا يملأ قلبي بالكثير من الأمنيات على الصعيد العام والصعيد الشخصي .
            أما على الصعيد العام فقد اكتشفت للأسف الشديد بأن امنياتي ضربا من محال ، فما زالت الفجوة تتسع بين البشر .
            وما زالت حفر الحروب والفقر تتسع دافنة وهاضمة أقل حقوق البشر ، حتى الحق بالحياة .حتى اعتراني اليأس .
            وأما على الصعيد الذاتي ، فقد فقدت القدرة على الحلم هذه اللحظة ، وفقدت الإحساس بالسعادة كلما حققت أكثر احلامي .
            هل تعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            أنا لا افهم هذا اليأس الذي سكن قلبي اليوم ، ربما لأني لا أجد من يحتضن سعادتي في هذه اللحظة ، لاني حققت أكبر أمنية بحياتي .
            وربما لأن هذه الامنية التي داعبت روحي لسنوات طويلة ، حين تحققت مات من خلال تحقيقها سحر الأسطورة وتحولت لصورة .
            رسمت فوق أطلال حلمي الثلجي ................


            * هي فترة حزن لا بد أن تزول وأعود غدا محملة بأهداف وأمنيات من الوزن الثقيل ..
            صباحكم ورد والكثير الكثير من الامنيات .
            تذكروا : أمنياتنا جزءا من حياتنا وهي الحافز الأكبر الذي يجعلنا نتمسك بهذه الحياة .....
            فتمنوا وتمونا وتمنوا ، وفي نفس الوقت عليكم السعي لتحقيق أمنياتكم ، وليس الاكتفاء بالتمني فوق وسائد مركونة في
            ضباب الكسل واليأس والخمول ..................
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              رسالة أخت
              أخي الغالي

              فدتك روحي يا أخي وفداك هذا الخافق الذي لم ولن يتوقف يوما عن الخفقان
              كلما مررت بمحنة في حياتك المتعثرة .أعلم بأنك تحتاجني هناك .
              وأعلم بأنك تتوق للمسة حنان مني ونظرة محبة من قلب وروح اختك .
              ولكني بالرغم من تفهمي لك وبالرغم من محبتي لك ..
              وقفت يومها أطلب منك أن ترأف بروحك ، وأن تحافظ على نفسك لألا تتعثر من جديد .
              ليس هنالك من يحس بك مثلي ، وليس هنالك من يتفهمك مثلي .
              واعلم أيها الغالي بأن عاطفتي تتغلب على عقلي .
              وبأني عذرتك آلاف المرات ... لأنك أخي ، ولأن دمي جزئا من دمك .
              وهمي امتداد لقسوة همك .ما زالت المحبة رابضة داخل قلبي المثقل بالشوق إليك .
              وما زال حزني وخوفي ولهفتي عليك يذبحوني من الوريد حتى الوريد .
              وما زلت تتقدم خطوة وتتعثر بآلاف الخطوات ..
              وأنا هنا أجد نفسي عاجزة عن انتشالك من هوة أحزانك ، ومن قسوة قدرك .
              ينفطر قلبي حزنا ووجعا على مصيرك الأسود .
              وتتحطم روحي فوق أطلال قدرك المظلم المغمور بقضبان وقيود .
              وتتخطى يا أخي بدورك كل الحدود ، فيموت الصبر في قلبي ما بين العتب والمحبة .
              قيقتتل الفكر برماح المنطق وتنحدر سكاكين المقبول والا مقبول في أعماق صدري ، محاربة عاطفتي التي تتغلب دائما وأبدا على عتبي عليك .
              وأعلم بأنك سقطت في هوة مظلمة سادية لا رجعة منها .
              وأعلم بأنك ما زلت تتدحرج نحو الغرق في أعماق بحر هذا القدر الغدار .
              وأعود بذاكرتي لأيام مضت ، حين كنا ضغار ، وكانت الحياة تفتح صدرها الرحب لنا ، كنت جميلا تحاكي بجمالك الأساطير الخيالية .
              وكنت شجاعا وما زلت جميلا وشجاعا ، تشبه فرسان القصص الأسطورية .
              وكان الذكاء يزين عقلك ، فملكت قلوب كل من عرفك وكانت تلك العثرة التي تعثرت بها ، فرمتك من القمة نحو الحضيض .
              وكنت هنا هناك أرافقك بكل مواجعك ، عشت خلف قضبان سجنك .
              كنت إذا استيقظت ليلا وشعرت بالبرد ، أرمي غطائي عن جسدي ، لأشعر بالبرد كما تشعر به أنت .وكنت أعاتب نفسي لأني ألتحف دفئا وأفترش الحرير . فأهاجر غطائي كي يخترق البرد مفاصلي تضامنا مع مفاصلك المرتجفة .
              كنت كلما تناولت طعاما تحبه ، أعاتب نفسي وأطالبها بعدم تناوله من جديد ،مؤمنة بأنك مؤكد تجلس هناك تشتاق للقمة أمي ولرائحة الطعام المنبعث من مطبخ أمي ، كنت أستيقظ مرعوبة وقد غزاني كابوس ، يصور لي صورتك وأنت مريضا وحيدا تعاني الغربة والوحدة .
              أشتاقك يا أخي وأشتاق ذلك الإنسان الذي تركته هناك ، مليئا بالأمل والحنان .
              ما زالت صورة عينيك الحنونتين تداعب قلب اختك يا سندي .
              ولكني عاتبة عليك والتسامح يعانق قلبي المفطور عليك وجعا .
              عاتبة عليك بالرغم من عاطفتي التي طغت على المنطق ، عاتبة عليك عتب اخت محبة .
              كيف هان عليك أن تظلم نفسك من جديد ، وكيف عدت من حيث أتيت ؟؟؟
              وتراجعت بخطواتك نحو الهناك المظلم ....
              سامحك الله يا أخي كيف هانت عليك نفسك مرة أخرى ؟؟؟
              أعلم بأن مروئتك وشجاعتك كانت وما زالت سبب تعاستك ولكن ؛ اعذرني لأن رسالتي محملة بالقسوة التي لم تعهدها بي ..
              فقد باتت أحزانك تثقل على قلبي ، وبت عاجزة عن تحمل هذا الوجع الذي بات يهد كياني ...
              وعتبي عليك لأنك وعدتني أن تبدأ من جديد وأن تعود كما عهدناك ، جبلا لا يهزك ريح .
              أعلم بأن ما حدث بغيابك هد كيانك ، وأعرف بأن مجتمعي قاسيا قسوة الصخور الجامدة وأعلم بأن " الثور حين يقع تنهال عليه السكاكين دون رحمة " حتى من يد أقرب الناس إليه ولكن اعذرني يا أخي يا سندي الغالي ، ليس هنالك من يفهمك مثلي ، وليس هنالك من يحس بك مثلي . ولكنك ظلمتني حين ظلمت نفسك وأنت لم تقصد ظلمي ، أفلا تعلم بأنك حين تمس روحك تمس روح اختك معك .
              وهل تعلم بأني أشتاق أخي وأتوق لأيام مضت .
              فدتك روحي أيها الغالي ، اعذرني مرة أخرى لأن عتبي إنما نابع من نبع المحبة المغروس في أعماق ذات اختك .
              إلهي كن هناك ، كن نورا يلف روح أخي ، ويبعث الطمأنينة إلى نفس أخي .
              واحميه لأجل قلب اخته الموجوع يا رب السماوات والأرض .
              كن رئيفا به ، فقد بات الوجع أكبر من كل احتمالاته واحتمالاتي .
              وأعده لي بخير وسلام، كما كان بتلك الأيام ...........
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                أردت إلقاء التحية على قراء مذكراتي المتواجدين الآن

                مرحبا أيها العشرة قراء المتواجدين الآن

                لكم مني أطيب فنجان قهوة

                لي عودة فكونوا هنا
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • بلال عبد الناصر
                  أديب وكاتب
                  • 22-10-2008
                  • 2076

                  لكم مني أطيب فنجان قهوة

                  صديقتي الجميلة , ليكن بعد الافطار ...

                  تقديري لقلمك الجميل ...

                  رائعة و اكثر ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 13-08-2010, 11:59.

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                    لكم مني أطيب فنجان قهوة

                    صديقتي الجميلة , ليكن بعد الافطر ...

                    تقديري لقلمك الجميل ...

                    رائعة و اكثر ..

                    أهلا بحضورك لمذكراتي أستاذ بلال

                    وقد صدقت ليكن بعد الإفطار فقد اعتدت دعوة قراء مذكراتي لشرب فنجان قهوة

                    فاكتفي بأيام رمضان أن أقدم وردة على حسابك اقتبسها من مشاركتك هنا

                    فأجمل وردة لكل قراء مذكراتي



                    وخاصة لك أستاذ بلال على حضورك الذي أسعدني

                    وما زالت دعوتي لشرب القهوة متاحة بالطبع بعد الإفطار

                    كل عام وانت بخير
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      تعليق كتبته الاخت الغالية نجية يوسف ( ألنوار ) على نصي ( دعوة للتأخر )
                      ترك تعليقها أثرا خاصا في نفسي ، أردت نقل كلماته المؤثرة والمعبرة جدا إلى مذكراتي ..

                      -------------------------------------------------------

                      الله ،

                      ما قرأت شيئا لامس قلبي بصدق كهذه الكلمات!

                      ما عشت من فترة مع شيء قرأته كما عشت الآن ...

                      هذه أنت أختي رحاب ، شيء من الصدق غُلف بسكر التلقائية وذاب في شهد الحب الصادق .

                      نعم ، كم أتمنى لو كنت ممن يستطيع زيارتك لفعلت ، ولجئت إليك وأنا أيضا أحمل شيئا من حلوى أظل ساعات في صنعها لتأتي أفواه حبيبة إلي كلماتها تتذوق طعمها وتذيقني من شهد ودها كلمات لا أنسى في عيدي طعمها ، أصنعها لتأتي قلوب يزهر في صدرها الشوق فتحملها أقدامها إلي .

                      نعم هذا هو العيد الذي نحب أن نعيش ، هذا هو عيدنا ..

                      أتدرين يا غالية ؟؟

                      لقد اعتدت في الأعياد السابقة على عادة ابتدعتُها بين أقاربي وكنت تقريبا أول من نشرها مستوحية إياها من عادة قديمة كانت موجودة هنا في السعودية وبالتحديد في منطقة القصيم وهي منطقة جميلة بناسها ، كم أحببناهم وأحببنا العيش بينهم لحلاوة ألفتهم وبساطتهم ونقاء نفوسهم .
                      هناك في مدينة عنيزة في منطقة القصيم السعودية عشت أيام طفولتي الأولى وكانت من عادتهم في الأعياد أن تجهز النساء شتى ألوان الحلويات والحمص المسمى عندنا في الشام [ قضامة ] بكل أشكاله ، أصفر وأبيض مملح ومكسو بالسكر ، والفول السوداني المقشور وغير المقشور وكان يسمى عندنا بالكِشْمِش والأطفال تجهز لهم أمهاتهم حقائب قماشية تعلقها على كتف طفلها ويجتمع أطفال الحي كلهم معا في مسيرة واحدة ويدورون على البيوت بيتا بيتا ويطرقون الأبواب المفتوحة أصلا ، ففي تلك الأيام لم يكن هناك باب مغلق ، وإنني والله لا أنسى أننا ما فكرنا يوما بغلق بابنا بمفتاح أبدا ، بل كنا في بعض الأحيان ننام وبابنا مفتوح ، خاصة وأنه من طبيعة البناء هنا كان يوجد أمام الباب جدار ساتر لئلا يكشف المارون حرمة البيت ويظل الباب مفتوحا للجميع ، فقط من أراد الزيارة ينادي على أصحاب البيت ويطرق الباب طرقات خفيفة في نفس الوقت الذي تكون قدماه قد دلفتا إلى المكان ، لعلمه المسبق بترحيب صاحب البيت ، نعم هكذا كنا ، وفي صباح العيد يجتمع الأطفال من كل بيوت الحي يحملون أكياسهم الملونة المدلاة على خصورهم ويطرقون البيوت المفتوحة أصلا ويرددون عبارات مازلت أذكرها وسأوردها هنا بلفظها وسأترجمها كما فهمتها وكما شرحتها لي إحدى أعز صديقاتي من أهل البلد ، كان الأطفال يدورون وهم ينشدون بصوت واحد [ حقِّقُونا والا فلّقونا ] وهذا ما كان يسمى في ذلك الوقت بالحَقاق وتنطق القاف كما تنطق الجيم باللهجة المصرية . ومعناه أعطونا مما لديكم من حلوى العيد وإلا فلِّقونا أي اضربونا بأي شيء عندكم لنعرف أنه لا يوجد عندكم ما تعطونا فنذهب لغيركم ...
                      هذا وتكون الأمهات عادة كما قلت قد جهزن الحَقاق فيأتي الأطفال وتمتلئ الأكياس أحيانا من زيارة واحدة .
                      كما أنني لا أنسى أنه من عاداتهم في العيد تلك المائدة الكبيرة التي تبسط في الشارع والتي يلتقي حولها كل أهالي الحي إذ تكون ربات البيوت قد جهزت كل واحدة طبخة أو حلوى وخرج بها أولادها أو زوجها للمشاركة في المائدة هذه الجماعية بعد صلاة العيد . ويأخذ الأولاد نصيبهم من العيدية التي يحرصون عليها وتتعلق عيونهم من أجلها بمن يتراكضون للسلام عليه .

                      نعم هكذا كان العيد .
                      ومن عادة الحَقاق هذه استوحيت عادتي التي لابد أن تتكيف وما طرأ على حياتنا من تغيير خاصة وأننا هنا في العاصمة الرياض أصبحت الحياة فيها ككل مدينة عربية أصابتها رياح الوحشة بين الناس وغدونا والله لا نعرف اسم جيراننا سواء في نفس البناية أو في البناية المجاورة ، ونحن من كنا في عنيزة نحمل صحون الحلوى التي تصنعها أمي رحمها الله لنطرق أبواب جيراننا على امتداد الشارع الذي نسكن وعلى كلا الجهتين ، كما أني مازلت أذكر أسماء هؤلاء الجيران في الوقت الذي لا أعرف والله اسم جيراني الذين يسكنون في الطابق الأسفل مني مباشرة اللآن.
                      المهم ، قلت في نفسي لمَ لا أفعل شيئا يفرح الأطفال ويعطي العيد بهجة ونكهة أيامنا الجميلة ، ولعله يصبح ذكرى لأولادي وأولاد أخوتي وأخواتي فيما سيأتي من أيام ، لذا قمت بشراء ألوان من الحلوى والألعاب الصغيرة ، والبالونات التي يحبونها الأطفال بأشكالها المختلفة منها ما له صافرة مثبتة بعود متصل بها ومنها ما هو صغير ومنها ما هو كبير . مع الحمص [ القضامة ] والشيكولا المختلفة . وأحضرت في بداية الأمر أكياسا من النايلون المعروفة وسهرت ليلتي أعبئ الأكياس من كل ما جمعت . ثم أخفيتها في مكان من خزانتي دون أن يعلم أبنائي بما فعلت . وفي صباح العيد وعندما جاء أخوتي مع أبنائهم أخرجت مفاجأتي لهم .
                      لن تتخيلي فرحتهم ، لن تتخيلي ما حصل لهم ، كم كانوا سعداء بعيدهم . ومع أن هذا كان منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما إلا أن أبنائي وأبناء إخوتي مازالوا يذكرونه ويتحدثون بجمال أثره في نفوسهم .
                      واستمرت عادتي هذه وتطورت إلى مغلفات من الكرتون جميلة أحرص على شرائها وتعبئتها وتغليفها ووضعها على الطاولة يوم العيد انتظارا لأطفال الزائرين ...
                      غير أن العيد الآن أصبح بلا أطفال ، لقد أصبحوا لا يتذكرون العيد ، وإن تذكروه كما قلت يكون بزيارة خاطفة بدون أطفالهم ثم تطور إلى رسالة إليكترونية كما قلت صماء تذهب لكل من وجد اسمه في الجهاز ، وأصبحنا كما قلت مجرد أرقام ...
                      نعم مجرد أرقام ...
                      لله الأمر من قبل ومن بعد ...
                      كم أنست بالوجود هنا !! كم سعدت بردي هنا !! جعلتني أعيش زمنا جميلا ...
                      وكم أنا حزينة على عيدنا !!
                      أتراه بقيت لنا أعياد؟؟؟!!


                      * منقول عن الكاتبة نجية اليوسف
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682


                        اللـــــــــــــــــــــــــــه

                        والله الذي لا إله إلا هو لقد دخلتُ هنا لحظة إيداعي الرد هناك لأضعه هنا أيضا ، غير أني لم ألمح موضوعك الذي قرأت هناك فقلت في نفسي ربما لم تضعه بعد لذا سأرقب متى تضعه وأدع عليه الرد .
                        وخرجت لقضاء بعض أمر في مطبخ رمضان ، وعدت هنا ووالله لا أدري ما أعادني .. دخلت فوجدت كلماتي قد اكتست جمالا بيدك التي وضعتها ..

                        على فكرة أقسمت لك في البداية على دخولي من شدة فرحتي بما رأيت وتأثري .

                        ومازلت أنتظر منك إخبارنا عن القسم الذي جهزه الناطور للسارقين !!! فما هو؟؟؟؟

                        أسعدك الله وأنالك رضاه

                        دومي بخير أبدا


                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          الأخت الغالية نجية
                          عادة عندما أنتهي من عمل البيت أكون تعبة جدا ومع هذا
                          فأنا لا أتنازل عن جولة قصيرة في المنتديات التي أكتب بها
                          ولكني لشدة تعبي اؤجل الرد إلى ما بعد أخذ قيلولة ما يقارب ساعة
                          ومن بعدها أعود لأرد على كتابي
                          اليوم عندما قرات ما كتبتيه هنا ، أحسست بإحساس غريب
                          أحسست بقرب منك وبالرغم من تعبي وعيوني التي أشعر بها
                          تغمض الآن رغما عني لشدة التعب
                          لم أتمالك نفسي من إرسال رسالة قصيرة لأعبر بها عن فرحتي بم كتبتيه هنا
                          ولأخبرك بسر أتمنى ألا تبوحي به لأحد اختك رحاب سهلة الدموع سهلة التأثر
                          ما أن قرأت الفقرة الأخيرة من كتابتك ، حتى انسابت دموعي تأثرا من وجعك على أيام مضت
                          لأني وجدته يشبه وجعي بالضبط ..
                          كل عام وانت بألف خير غاليتي
                          أحبك من كل قلبي أختاه ومن يعلم؟؟ ربما تجمعنا الأيام ذات صدفة
                          فعلى هذه الأرض ما من شيء مستحيل
                          وستكون حينها فرحتي توازي فرحة كل اطفال العالم بالعيد
                          محبتي لقلبك الطيب
                          أما بالنسبة لتعليقك هنا
                          فالقلوب عند بعضها ، فعندما قرأت تعليقك وجدت بانه لا بد لي من نشره هنا
                          وهذا الأمر نادرا ما أقوم به إلا عندما أجد نصا يهزني من اعماقي ويحرك مشاعري ، لذلك نشرته هنا ، كوني واثقة بانه سيترك وقعا جميلا ومؤثرا ، يذكركل من يقرأه بايام مضت .
                          اما بالنسبة للناطور فسأترك لكم ان تتخيلوا ماذا فعل ، وإن لم يحزر احدكم سأخبركم ما هي الحكمة التي اتخذها ليوقع باللصوص .
                          محبتي لك أخت نجية اليوسف وكل عام وأنت بألف خير
                          ولم تخبريني هل أنا معزومة على الإفطار أم لاني دبدوبة ستوفرين علي أكل الحلويات ؟؟؟؟
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            أمومة

                            صبت لي فنجان القهوة ، بعد أن ارتشفت فنجانها ، حركت السائل المتبقي بقعر الفنجان ، وراحت تتأمل الخطوط المتواجدة هناك .
                            _ ماذا وجدت ؟ سألتها .
                            _ لا شيء ، يبدو بأنه علي أن أذهب لمنجمة لتستقرء لي طالعي من خلال فنجاني .
                            _ هل تؤمنين بقراءة الفنجان ؟؟
                            _ نعم بصراحة أنا مؤمنة بقراءة الفنجان وعادة تصدق قارئته ، فتتحقق كل تطلعاتها .
                            صمتت برهة وقالت لي بعد أن تنهدت تنهيدة طويلة : لقد تبقى أمامي سنتين ، فإن لم يحضر العريس ، لن أوافق بعدها لو جائني عريس الغفلة .
                            _ ولكن لماذا ؟ لماذا سنتين بالذات ؟
                            _ سأبلغ الأربعين ومن بعدها سأكون قد تعديت سن إنجاب الأطفال ، وأنا لا أريد أن أتزوج من رجل لأكون خادمة له ، كل ما أريده من حياتي ، هو أن أرزق بطفل أو طفلة لأهبهم كل عمري ..
                            _ ومن قال لك بأنك لن تنجبي بعد الأربعين ؟ هنالك نساء أنجبن وهن بالستين من عمرهن .
                            _ لا أعلم أشعر بأني لن أتزوج ولن أنجب وحياتي كلها ستمضي هدرا ..
                            _ لماذا هذا اليأس ؟ من قال بأنك إن لم تنجبي ، فستضيع حياتك هدرا ؟؟
                            _ هذا ما أشعر به في هذه اللحظة ، أعتقد بأني إن لم أنجب في حياتي سأكون شبه امرأة ولن تكتمل أنوثتي إلا بإحساسي بالأمومة .
                            بعد أن جربت بكل الطرق أن أواسيها وأن أزرع الأمل في نفسها ، وأخبرتها بأنها ما زالت في الثامنة والثلاثين من عمرها وبأن هنالك الكثير من النساء ابتدأن حياتهم بهذا السن ، لم تجب بشيء إنما نظرت إلي نظرة حزينة خلتها تحلم بشيء يسمى بالأمومة ، ومن خلال الدمعة التي لمحتها تغطي عينيها الحزينتين ، فكرت ما هو السبب الذي يجعل الفتاة منذ فترة طفولتها تحلم بالأمومة ؟؟!!!.
                            فتذكرت طفولتي ، منذ كنت طفلة صغيرة ، كان والدي كلما سافر لمكان بعيد ،يجلب لي معه دمية بشكل طفلة ، وكنت أعانقها واطير من الفرح كلما أحضرها لي .وأذكر بأن آخر دمية اشتراها لي ، كنت قد أصبحت في الثالثة عشرة من عمري ، دخل إلى البيت وقال لي : لقد نسيت غرضا في السيارة هلا ذهبت وجلبتيه لي ؟؟ كنا معتادين بأن أبي كلما سافر لمكان ما ، لا بد أن يعود ويديه محملتين بما لذ وطاب ، في زمن كان الأطفال يتوقون لتذوق طعم الحلويات ، كان والدي يقطع من لحمه ليطعمنا ، فقلت بنفسي لا بد أنه قد أحضر إلينا بعض الحلويات فذهبت متراكضة أنا وبقية اخوتي للسيارة ، وما أن فتحتها ، وإذا بعروسة كبيرة جدا ، صرخت من الفرح وما أن حملتها بين ذراعي ، أخذت تبكي ، صرت أهزها في حضني فصارت تضحك .كدت أجن من الفرح ساعتها ولم تعد الأرض تتسع لفرحتي .
                            وقتها لم تكن الدمى تخرج أصواتا كدميتي ، وقد كانت اختراعا جديدا غالي الثمن ، ما أن نزلت السوق حتى اشتراها لي والدي ، أخذتها وجبت الحارة لأعرفها على كل صديقاتي ، وقد استغربن خروج الأصوات منها ، كذلك نادينني نساء الحارة وطلبن مني أن أحملهن دميتي ، وكنت فخورة جدا بطفلتي الصغيرة ، أضعها في حضن كل واحدة بالدور ولا أسحب يدي من تحت عنق الدمية ، وكأنها بالفعل طفلتي المدللة ، وكأني أخشى بأن تسقط من أيديهن .
                            منذ ولادتي كنت أحب الدمى ككل فتاة ولكن محبتي ولهفتي للدمى كانت قوية بشكل واضح .
                            لماذا تذكرت هذه القصة اليوم ؟؟؟
                            لقد وجدت سببا يجعلنا كنساء نرغب بالإنجاب ولا نجد ولا نعترف بكوننا نساء ، إلا بعد أن نصبح أمهات ، ومن أكبر الأسباب التي تجعلنا نتوق للأمومة ، هو نفس السبب الذي تحدثت عنه للتو ، من خلال احتوائي ولهفتي لدميتي الصناعية ، فمنذ الللحظة الأولى التي تولد فيها الطفلة ، نشتري لها دمية ، نضعها في حضها ، نطلب منها أن تضمها ، ومنذ تلك اللحظة ، تولد في داخلنا أم صغيرة بريئة ، طفلة ، جبلت فيها حنية الأم الغريزية التي تولد معنا بالفطرة ، بالإضافة إلى تذكيرنا بشكل دائم كلما قمنا بعمل شيء : ( غدا عندما تصبحين أما ؟؟ )
                            تفهمت صديقتي وتفهمت مخاوفها ، وانتقل خوفها للحظات إلى نفسي فتخيلت : ماذا كان سيحدث لي لا سمح الله ، لو لم تتحول دميتي الصغيرة إلى واقع حلو وجميل ؟ وكيف كنت سأستطيع متابعة حياتي، لو حرمت لا سمح الله من أمومتي التي رافقتني منذ الصغر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم أستطع استيعاب خوفي من التفكير في هذه اللو ؟؟؟ فهربت من الفكرة خوفا من العيش في إحساس صديقتي بعد أن قتلني حزني عليها ..


                            ----------------------------------------------


                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              الليلة بالذات ، تحسن الطقس ، فبعد موجة الحر الشديدة التي غزت منطقتنا بالذات ، شعرنا من خلالها وكأن هنالك جمرات تحرق أجسادنا وتحرق أرواحنا ، فتجدون الناس يتحركون وكأنهم يجرجرون أجسادهم غصبا عنها ، الكل عصبي ، والحياة صعبة ، أفكر بكل العمال المتواجدين في الشوارع ، في الحقول ، والذين يعملون في أي صنعة ليحصلوا على لقمة عيش شريفة ، مغموسة بعرق جبينهم ، فأشعر بالإشفاق عليهم وأنظر نحو السماء متمنية من الله عز وجل ، أن يهونها على كل خلقه .
                              طالت موجة الحر ، هنالك أناس يمتلكون الماديات التي تسمح لهم باقتناء المكيفات، وهنالك أمثالي ، لا مكيف ولا يحزنون ، ننتظر نسمة مبعوثة من السماء ، لنستقبلها ببسمة رضا متمنين أن تطول هذه النسمة لتبعث بأجسادنا بعضا من الهدوء ...
                              بعد هذه الفترة العصيبة التي مرت، أجلس اليوم وأكتب لأني أشعر اليوم بالفرح ليس من أجلي ولكن، لأجل كل هؤلاء الذين ذكرتهم من قبل ، ولأجل تلك اللقمة المغموسة بعرق الجبين ..
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                ورد وشوك


                                بينما كنت أتابع البرامج التلفزيزنية ، لفت انتباهي بعض البرامج التي اعتبرتها مضيعة للوقت وأحسست بأنها كالشوكة إن لم تؤذينا فإنها تخز عقول شبابنا وبناتنا ، فأعتبرتها ( شوكة )
                                وهنالك برامج وأغاني تستحق وردة لأنها بالفعل وردة تستحق منا كل الإحترام والتصفيق ، وتستحق أن نذكرها ونلفت انتباه أولادنا لمضمون رسالتها ..
                                كونوا هنا مع ورد وشوك ..
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X