تحياتي
أخوتي
جمال في اللغة
جمال في اللفظ
جمال في المعنى
جمال في علمكم
أيهما أصح ؟؟
تقليص
X
-
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
"وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" (ق 16).
"إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ" (هود 61).
"أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" (البقرة 214).
"فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (البقرة 186).
"وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ" (سبأ 50).
وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (الأعراف 56).
أخي جمال،
لست بلاغيا، ولم أسمع بمثل هذا التخريج من قبل. فلفظة قريب هنا قصد بها أن تكون صفة لرحمة الله من حيث التركيب اللغوي، ولا يستقيم التركيب اللغوي للآية إلا بهذا المعنى، لكن هذه الحقيقة لا تمنع شمول لفظ الجلالة بالقرب استدلالا، وذلك لأن قرب رحمة الله تستدعي كون صاحب الرحمة قريبا من الناحية المنطقية.
فضلا عن أن قرب الله من الإنسان بالمعنى المذكور أمر بديهي مفروغ منه، لأن الإنسان المخلوق الضعيف بحاجة مستمرة إلى رحمة خالقه وإلى عطاياه في كل لحظة من لحظات حياته، يؤكد هذا قوله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" (ق 16).
والله تعالى أعلم،
منذر أبو هواش
اترك تعليق:
-
-
وهل لها أخي منذر تخريج بلاغي--
كأن يقال مثلا -- قال " قريب " ليشمل ذلك لفظة الجلالة فالله قريب بعلمه وبرحمته
اترك تعليق:
-
-
تذكير خبر الاسم المؤنث
[align=center]تذكير خبر الاسم المؤنث
قال تعالى في سورة الأعراف 7: 56 :
(وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا
إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِين)[/align]أخبر عن الرحمة بالتذكير لأنه مصدر والمصادر مذكرة.
وإن كلمة قريب على وزن فعيل، وصيغة فعيل يستوي فيها المذكر والمؤنث.
وفيه أيضا أن الرحمة غير حقيقية التأنيث.
وفيه أيضا أن الرحمة فرج، والفرج رحمة، و(الفرج مذكر)، وإن فرج الله (قريب) حملا على المعنى.
وذكر ابن عقيل أن المضاف قد يكتسب التذكير أو التأنيث من المضاف إليه (رحمة الله).
وفيه أيضا أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى.
ومثله قوله تعالى: (هذا رحمة من ربي) فأتى اسم الإشارة مذكرا.
وقوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) تقديره لعل حدوث الساعة قريب أو لعل الساعة أمر قريب.
وقوله تعالى: (انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)، وقوله: (فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ) والمقصود بالعاقبة هنا هو محل العذاب فجاء الفعل مذكراً.
اترك تعليق:
-
-
لماذا قريبٌ وليس قريبة ٌ ؟
أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم:
"إنّ رحمة اللّه قريبٌ من المحسنين"
لماذاقريبٌ وليس قريبة ٌفي هذه الآية ؟
أفيدوني أيّها النّحويون جزاكم اللّه خيراُ.....
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركةالسلام عليكم،
أساتذتي الأفاضل،
هل نقول:
-من الملام؟
أم
- من الملوم؟
أم يصح الوجهان؟
مع وافر شكري سلفًا.وعليكم السلام ..
الكريمة رزان محمد ...
قد أجبتِ عن سؤالك، بالآتي، وهو صحيح:
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركةفي الحقيقة تذكرت أن " ملوم" قد وردت في القرآن الكريم
فهل ملام صحيحة؟
شكري لكمهذا على القياس، لكونه ثلاثياً، من: (لامَ ـ يلومُ).
ويجوز أن نقول: مَلوم و مَليم.
ونُقِلَ عن أبي عبيدة قوله: يُقالُ: ألَمْتُهُ بمعنى لُمْتُهُ.
وأنشد لمَعْقِل بن خويلد الهذَلي:
بدارِ الذُلِّ مَلْحِيَّاً مُلامـا = حَمِدْتُ اللهَ أن أمْسى رَبيعٌ
يُنظَر: تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري: لوم.
فـ (أَلَمتُهُ) رباعي وليس ثلاثياً مثل (لُمْتُهُ) ولكنهما بمعنًى واحد.
وبحسب الشاهد الشعري، يجوز أن نقول: المُلام.
وأهلاً وسهلاً بك.
اترك تعليق:
-
-
في الحقيقة تذكرت أن " ملوم" قد وردت في القرآن الكريم
فهل ملام صحيحة؟
شكري لكم
اترك تعليق:
-
-
ملام/ ملوم
السلام عليكم،
أساتذتي الأفاضل،
هل نقول:
-من الملام؟
أم
- من الملوم؟
أم يصح الوجهان؟
مع وافر شكري سلفًا.
اترك تعليق:
-
-
بسمه تعالى
(وقل ربّي زدني عِلما)
الأخ الفاضل الحسن الفهري
السلام عليكم ..
تقول:المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR="red"الحسن فهري[/COLOR];172213]وسؤال آخر على هامش المعجمات: أهو الصّحّاح أم الصِّحَاح؟؟
فقد التبس عليّ الأمر..لا يخفى على كل لبيب أن الشدة زيادة سهو، وليست من أصل اسم الكتاب المشهور (الصّحاح)، وعذراً أنها أحدثت لك لَبسَاً، مع أنها من أوضح الواضحات لدى العوام والمتخصصين، وشكراً لك.
ولِنَعُد إلى أصل الموضوع ...
المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
صراحة وصدقا، بدأت ردي على سؤال الأستاذ/ الموجي،
"كساعٍ إلى الهيْجا بغيْر سلاحِ".. أوْ بما تيسّر لي من سلاح
في جَعْبتي!!غيرَ أنني في أثناء ذلك عمَدت إلى استشارة"المنجد
في اللغة والأعلام" تحرّياً للتثبّت والتمحيص، ومخافة الوقوع
في الغلط.. أما الآن، فبيْن يديّ"لسان العربأخي العزيز الحسن الفهري .. أشكر لك صراحتك ومخافتك .. ولكن حقاً لم أجد ما نسبته إلى المنجد في اللغة والأعلام من معنى المزيَّف، بل الكلمة نفسها غير موجودة !! على الرغم من مراجعتي للطبعتين الثالثة والعشرين والطبعة السادسة والعشرين !! وأكون شاكراً لو ذكرتَ تحديداً أين أجده.
وأما نقلك عن ابن منظور فصحيح، وأما لفظة (زائف) التي ذكرها ابن منظور وغيره من المعجميين. ففيها جزء من الجواب، إن لم يكن كله:
* * *
الزَّيفُ: من وصْفِ الدَّراهم، يقال: زافَتْ عليه دَراهِمُه أَي صارت مَرْدُودةً لغِشٍّ فيها، وقد زُيِّفَتْ إذا رُدَّتْ. ابن سيده: زافَ الدِّرهمُ يَزيفُ زُيُوفاً وزُيُوفةً: رَدُؤَ، فهو زائِفٌ، والجمع زُيَّفٌ؛ وكذلك زَيْفٌ، والجمع زُيُوفٌ.
وزافَ الدراهم وزَيّفَها: جعلها زُيُوفاً، ودِرْهَمٌ زَيْفٌ وزائفٌ، وقد زافَتْ عليه الدَّراهِمُ وزَيَّفْتُها أَنا.
الاستنتاج:
الفعل (زاف) ثلاثي أجوف يائي. زاف يَزِيفُ. من باب باعَ يبيعُ.
وبذلك يكون:
اسم الفاعل: زائف.
ولكنّه في معنى اسم المفعول، وهو ليس بقياسي، ولكنه شائع الاستعمال.
وأما اسم المفعول القياسي منه، فهو: مَزيِف، وليس (مُزَيَّف) !، وهو قياسيّ، لكنه قليل الاستعمال.
ــ وقد شاع في الاستعمال اللفظتان المولّدتان (زيَّفَ) و (مُزيّف) اللتانِ ظهرتا في القرون المتأخرة .. ولا يمكن غض الطرف عنهما، لشيوعهما واستقرارهما.
وأما السؤال عن أصل الاستعمال وصحيحه، فالأصل ما قدّمناه مُسنداً إلى الأدلة، وهو (زائف).
وفوق كل ذي علمٍ عليم
ولك مني محبتي وتقديري .. أخي العزيز الحسن الفهري.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركةالأخ الحسن الفهري ...
السلام عليكم
اسمح لي بالسؤال الآتي:
هل قولك المؤشّر بالخط الأحمر من المعجمات أم من استنتاجك الخاص ؟
المعجمات الآتية لم تذكر المزيّف بمعنى الزائف .. وإنما ذكرت الزائف فقط، وهي:
1. مقاييس اللغة 2. الصّحّاح في اللغة 3. العباب الزاخر 4. لسان العرب 5. القاموس المحيط 6. تاج العروس.
ودمتَ بخير.
أخانا/ د. وسام البكري،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
صراحة وصدقا، بدأت ردي على سؤال الأستاذ/ الموجي،
"كساعٍ إلى الهيْجا بغيْر سلاحِ".. أوْ بما تيسّر لي من سلاح
في جَعْبتي!!غيرَ أنني في أثناء ذلك عمَدت إلى استشارة"المنجد
في اللغة والأعلام" تحرّياً للتثبّت والتمحيص، ومخافة الوقوع
في الغلط.. أما الآن، فبيْن يديّ"لسان العرب"(المجلد9، ط:1-
1410هـ/1990م).. الذي يقول في ص.142:"الزَّيف" من وصف الدراهم، يُقال:"زافتْ" عليه دراهمُه أيْ صارتْ مردودةً لِغشّ فيها، وقدْ "زُيِّفتْ" إذا رُدّتْ...........
وفي ص.143:....... و"زافَ" الدراهمَ و"زَيَّفها": جعلها "زُيوفا"، ودرهمٌ "زَيْفٌ"و"زائفٌ"، وقد "زافتْ" عليه الدراهمُ و"زَيَّفتُها" أنا.
والملاحظ مما سلف، أن"لسان العرب"-وهو من المعجمات التي ذكرتَ-لمْ يذكرْ، كما المعجمات التي"لم تذكر المزيّف بمعنى الزائف .. وإنما ذكرت الزائف فقط".
لكن الملاحظ هنا كذلك أن "لسان العرب"(وربما حتى المعجمات الأخرى)قد ذكر:"زُيِّفتْ" و"زَيَّفها" و"زَيَّفتُها".. فمن باب تحصيل الحاصل أن نستنتج "اسم مفعول" من الأولى وهي: مُزيَّفة(مُفعَّل)، و"اسم فاعل" من الثانية والثالثة وهو: مُزيِّف(مُفعِّل)..
أفلا يصحّ بعد كل هذا أن يُقال: دراهمُ أو نقودٌ مُزيَّفة؟؟
وإلا فما معنى"المزيَّف"إذاً..؟؟
وسؤال آخر على هامش المعجمات: أهو الصّحّاح أم الصِّحَاح؟؟
فقد التبس عليّ الأمر..
في الختام، عزيزي/ د. البكري، منكم نستفيد..
وفوق كل ذي علم عليم.
كل الود والتقدير من أخيكم.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركةبسم الله.
عزيزي الأستاذ/ الموجي، أسعد الله أوقاتك..
... مزيَّفة ٌ وزائفة ٌ، كلتاهما..
فالأولى اسم مفعول من زيَّفَ النقودَ أو الدراهم، فهي مزيَّفة..
أما الثانية، فمِنْ زافَت الدراهمُ، أو زافَها مَنْ زافها.. فهيَ زائفة..
وزيَّف الدراهم، زافها، أيْ جعلها زُيوفا.. والزّائف والزَّيْف والمُزيَّف من الدراهم بمعنىً..
والله أعلى وأعلم..
أخوكم.الأخ الحسن الفهري ...
السلام عليكم
اسمح لي بالسؤال الآتي:
هل قولك المؤشّر بالخط الأحمر من المعجمات أم من استنتاجك الخاص ؟
المعجمات الآتية لم تذكر المزيّف بمعنى الزائف .. وإنما ذكرت الزائف فقط، وهي:
1. مقاييس اللغة 2. الصّحّاح في اللغة 3. العباب الزاخر 4. لسان العرب 5. القاموس المحيط 6. تاج العروس.
ودمتَ بخير.
اترك تعليق:
-
-
[align=center]أستاذنا الفاضل
محمد شعبان الموجي
اسمح لي أن أجيب على سؤالك
فقد ورد في
البيان والتبيين
المؤلف : الجاحظ
أتاني أعرابيٌّ بدرهم فقلت له: هذا زائف، فمن أعطاكه؟ قال: لصٌّ مثلك
وأيضا في
البصائر والذخائر
المؤلف : أبو حيان التوحيدي
وأما الزائف فإنه يقال: درهم زائف إذا كان بهرجاً أي ستوقاً أي فاسد الضرب غير متعامل به، ويقال أيضاً: زيف، وصرف الفعل منه فيقال: زيفت الدرهم، والزائف أيضاً من قولك: زافت الحمامة والمرأة إذا تبخترت وتطاولت وأقبلت.[/align]
اترك تعليق:
-
-
* كلتاهما..
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هل الصواب أن نقول نقود مزيفة أم نقود زائفة ؟؟[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
عزيزي الأستاذ/ الموجي، أسعد الله أوقاتك..
... مزيَّفة ٌ وزائفة ٌ، كلتاهما..
فالأولى اسم مفعول من زيَّفَ النقودَ أو الدراهم، فهي مزيَّفة..
أما الثانية، فمِنْ زافَت الدراهمُ، أو زافَها مَنْ زافها.. فهيَ زائفة..
وزيَّف الدراهم، زافها، أيْ جعلها زُيوفا.. والزّائف والزَّيْف والمُزيَّف من الدراهم بمعنىً..
والله أعلى وأعلم..
أخوكم.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 127146. الأعضاء 6 والزوار 127140.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: