السلام عليكم
اسمحوا لي أن أدلوَ بدلوي المتواضع في المسألة:
طبيُكَ الأسنانِ: الأسنانِ ـ هنا ـ بدل جزء (بعض) من كلّ، وعلامة جرّه الكسرة تحت آخره. وليست خبراً، كما قاسها الفاضل بـ (طبيبُك عباسُ)، لأن (عباسُ) ـ هنا ـ يجب أن تكون مرفوعة حتى تكون خبراً لـ (طبيبُ).
وهذه العبارة نستعملها في عاميتنا بعد تسكين الحركات الإعرابية فيها، فتغدو سهلة على اللسان، لأننا اعتدنا التسكين في لهجاتنا.
وأما (طبيبُ أسنانِكَ)، فهي الصحيحة قياسياً، وأما إعرابها، فلا يمكن إعرابها هكذا من غير تكملة:
يجب أن تكون التكملة بحسب المعنى المقصود:
ـ فإذا كنت أتمشى مع صاحبي، وقلت له:
اسمحوا لي أن أدلوَ بدلوي المتواضع في المسألة:
طبيُكَ الأسنانِ: الأسنانِ ـ هنا ـ بدل جزء (بعض) من كلّ، وعلامة جرّه الكسرة تحت آخره. وليست خبراً، كما قاسها الفاضل بـ (طبيبُك عباسُ)، لأن (عباسُ) ـ هنا ـ يجب أن تكون مرفوعة حتى تكون خبراً لـ (طبيبُ).
وهذه العبارة نستعملها في عاميتنا بعد تسكين الحركات الإعرابية فيها، فتغدو سهلة على اللسان، لأننا اعتدنا التسكين في لهجاتنا.
وأما (طبيبُ أسنانِكَ)، فهي الصحيحة قياسياً، وأما إعرابها، فلا يمكن إعرابها هكذا من غير تكملة:
يجب أن تكون التكملة بحسب المعنى المقصود:
ـ فإذا كنت أتمشى مع صاحبي، وقلت له:
هذا طبيبُ أسنانِكَ
فتعرَب:
هذا: مبتدأ مرفوع.
طبيبُ: خبر مرفوع، وهو مضاف.
أسنانِكَ: مضاف إليه مجرور. وهو مضاف. و (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.
أو أقول له:
طبيبُ أسنانِكَ ماهرٌ
فتُعرَب:
طبيبُ: مبتدأ مرفوع. وهو مضاف.
أسنانِكَ: مضاف إليه مجرور. وهو مضاف. و (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.
ماهرٌ: خبر مرفوع.
* * *
أما السؤال: هل يجوز إعراب (الأسنانِ) في (طبيبُكَ الأسنانِ) مضافاً إليه وليس بدلاً ؟
فالجواب: لا يجوز، لأن الإضافة إذا قُصِد بها (طبيب)، فغير جائز لوجود فاصل وهو (الكاف) بين (طبيب) و (الأسنانِ).
وإذا قُصِدَ بالإضافة إضافة (الكاف) إلى (الأسنان) فغير جائز أيضاً، لأنه لا يجوز إضافة الكل إلى جزئه، أو إضافة الإنسان ـ هنا ـ إلى جزءٍ منه.
ودمتم بخير.
فالجواب: لا يجوز، لأن الإضافة إذا قُصِد بها (طبيب)، فغير جائز لوجود فاصل وهو (الكاف) بين (طبيب) و (الأسنانِ).
وإذا قُصِدَ بالإضافة إضافة (الكاف) إلى (الأسنان) فغير جائز أيضاً، لأنه لا يجوز إضافة الكل إلى جزئه، أو إضافة الإنسان ـ هنا ـ إلى جزءٍ منه.
ودمتم بخير.
اترك تعليق: