أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. وسام البكري
    رد
    السلام عليكم
    اسمحوا لي أن أدلوَ بدلوي المتواضع في المسألة:

    طبيُكَ الأسنانِ: الأسنانِ ـ هنا ـ بدل جزء (بعض) من كلّ، وعلامة جرّه الكسرة تحت آخره. وليست خبراً، كما قاسها الفاضل بـ (طبيبُك عباسُ)، لأن (عباسُ) ـ هنا ـ يجب أن تكون مرفوعة حتى تكون خبراً لـ (طبيبُ).

    وهذه العبارة نستعملها في عاميتنا بعد تسكين الحركات الإعرابية فيها، فتغدو سهلة على اللسان، لأننا اعتدنا التسكين في لهجاتنا.

    وأما (طبيبُ أسنانِكَ)، فهي الصحيحة قياسياً، وأما إعرابها، فلا يمكن إعرابها هكذا من غير تكملة:

    يجب أن تكون التكملة بحسب المعنى المقصود:

    ـ فإذا كنت أتمشى مع صاحبي، وقلت له:
    هذا طبيبُ أسنانِكَ

    فتعرَب:
    هذا: مبتدأ مرفوع.
    طبيبُ: خبر مرفوع، وهو مضاف.
    أسنانِكَ: مضاف إليه مجرور. وهو مضاف. و (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.

    أو أقول له:
    طبيبُ أسنانِكَ ماهرٌ

    فتُعرَب:
    طبيبُ: مبتدأ مرفوع. وهو مضاف.
    أسنانِكَ: مضاف إليه مجرور. وهو مضاف. و (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر.
    ماهرٌ: خبر مرفوع.
    * * *
    أما السؤال: هل يجوز إعراب (الأسنانِ) في (طبيبُكَ الأسنانِ) مضافاً إليه وليس بدلاً ؟

    فالجواب: لا يجوز، لأن الإضافة إذا قُصِد بها (طبيب)، فغير جائز لوجود فاصل وهو (الكاف) بين (طبيب) و (الأسنانِ).

    وإذا قُصِدَ بالإضافة إضافة (الكاف) إلى (الأسنان) فغير جائز أيضاً، لأنه لا يجوز إضافة الكل إلى جزئه، أو إضافة الإنسان ـ هنا ـ إلى جزءٍ منه.

    ودمتم بخير.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
    أبحرتُ وأشرعتي من لفيف الشوق نسجتها



    وكم جميل هو الإبحار في بلاغة الحرف وبناءه


    دكتور وسام البكري


    أسأل الله لك التوفيق


    أجمل تحية مع التقدير
    بَلغَتني نسائِمُ حرفِكَ الجميل، وهيَّجت فيَّ شوقاً إلى الطائر الغرِّيد:

    طارق الأيهمي

    الأديب الأريب

    خالص الشكر والتقدير

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    الكريمة قماشة الحبيب

    العبارتان:
    1. فضلت البحث عن أولى الخيوط لتساعدني ...
    2. فضلت البحث عن أول الخيوط لتساعدني ...

    أولاً: إن لفظة (لِتساعدني) في الجملة الثانية يجب أن تكون (ليُساعدني)لأن البحث عن (أول) وهو مذكر.
    ثانياً: بعد التصحيح في الفقرة (أولاً) تُصبح الجملتان صحيحتين، ولكن لكل منهما دلالة خاصة بها:

    1. فضلت البحث عن أُولى الخيوط لتُساعدني ...
    معناها: فضّلتُ البحثَ عن مجموعة من الخيوط التي تُعدّ المجموعة الأُولى منها، وهذا يعني أن الحصول على المجموعة الأُولى ستتبعها مجموعة أخرى لتساعدها على البحث، وهكذا مع المجموعة التي بعدها ...

    2. فضلت البحث عن أول الخيوط ليُساعدني ...
    معناها: فضّلت البحثَ عن خيط واحد منها، وهو الذي يكون أوّلها، ثم تتبعه الخيوط الأخرى ...


    ودمت بخير.
    أبحرتُ وأشرعتي من لفيف الشوق نسجتها
    وكم جميل هو الإبحار في بلاغة الحرف وبناءه
    دكتور وسام البكري
    أسأل الله لك التوفيق
    أجمل تحية مع التقدير

    اترك تعليق:


  • منذر أبو هواش
    رد
    رأس خيط ...

    المشاركة الأصلية بواسطة قماشة الحبيب مشاهدة المشاركة
    أيهما أصح أن نقول :

    فضلت البحث عن
    أولى
    الخيوط لتساعدني

    أو

    فضلت البحث عن
    أول
    الخيوط لتساعدني
    أيمكن أن يكون المقصود:

    "فضلت البحث عن رأس خيط ليساعدني"

    بمعنى دليل أو مفتاح لحل اللغز

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    ما أجمل أن نجد من يشرح لنا لنتعلم
    شكرا دكتور وسام أفدتني كثيراً
    وما أجمل أن نجدَ مهتّماً باللغة العربية ومُتابعاً لها.

    الكريمة غادة بنت تركي .. جزاك الله ألف خير.

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    ما أجمل أن نجد من يشرح لنا لنتعلم
    شكرا دكتور وسام أفدتني كثيراً

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قماشة الحبيب مشاهدة المشاركة
    أيهما أصح أن نقول :



    فضلت البحث عن

    أولى

    الخيوط لتساعدني

    أو

    فضلت البحث عن

    أول



    الخيوط لتساعدني
    الكريمة قماشة الحبيب
    العبارتان:
    1. فضلت البحث عن أولى الخيوط لتساعدني ...
    2. فضلت البحث عن أول الخيوط لتساعدني ...

    أولاً: إن لفظة (لِتساعدني) في الجملة الثانية يجب أن تكون (ليُساعدني)لأن البحث عن (أول) وهو مذكر.
    ثانياً: بعد التصحيح في الفقرة (أولاً) تُصبح الجملتان صحيحتين، ولكن لكل منهما دلالة خاصة بها:

    1. فضلت البحث عن أُولى الخيوط لتُساعدني ...
    معناها: فضّلتُ البحثَ عن مجموعة من الخيوط التي تُعدّ المجموعة الأُولى منها، وهذا يعني أن الحصول على المجموعة الأُولى ستتبعها مجموعة أخرى لتساعدها على البحث، وهكذا مع المجموعة التي بعدها ...

    2. فضلت البحث عن أول الخيوط ليُساعدني ...
    معناها: فضّلت البحثَ عن خيط واحد منها، وهو الذي يكون أوّلها، ثم تتبعه الخيوط الأخرى ...

    ودمت بخير.

    اترك تعليق:


  • رائد حبش
    رد
    الأول من الخيوط هو خيط واحد. الخيط مذكر، لذا نستعمل معه "أول".
    ورمية بعيدة هي التعامل مع "الخيوط" كجمع تكسير لغير العاقل، وهنا قد يجوز استخدام "أولى"، إلا أني أراها ركيكة.

    تحية

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    لا لااظن انها خطأ
    ولكن الاصوب هي اول
    ونستطيع استخدام المفردتين
    رأيي ويحتمل الصواب والخطأ

    كل الشكر ,,,

    اترك تعليق:


  • قماشة الحبيب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    مساك خير اخت قماشة
    موضوع جميل بالفعل

    اعتقد ان العبارة الصحيحة هي :

    فضلت البحث عن

    أول
    الخيوط لتساعدني

    هلا أخت غادة
    هل معنى هذا أن العبارة الثانية خطأ

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    مساك خير اخت قماشة
    موضوع جميل بالفعل

    اعتقد ان العبارة الصحيحة هي :

    فضلت البحث عن

    أول
    الخيوط لتساعدني

    اترك تعليق:


  • قماشة الحبيب
    رد
    أي العبارتين صحيحة؟

    أيهما أصح أن نقول :

    فضلت البحث عن
    أولى
    الخيوط لتساعدني

    أو

    فضلت البحث عن
    أول
    الخيوط لتساعدني

    اترك تعليق:


  • نضال يوسف أبو صبيح
    رد
    أستاذي محمد فهمي يوسف
    شُكرًا لك على هذه المعلومات
    وبارك الله فيك

    ولا بُدَّ لنا من قعص الشياطين في رمضان
    لكي لا نتقاعس عن طاعة الله

    رمضان كريم
    وكل عام وأنت بألف خير
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    تقاعص أم تقاعس

    تقاعس : هي الصواب
    =========
    قالت المعاجم : القعس نقيض الحَدَب وهو خروج الصدر ودخول الظهر.
    ومتقاعس : متأخر , والمرأة قعساء . والجمع : قُعْسٌ .
    قال الشاعر :
    تقاعس العزُّ بنا فاقعنسسا = فبخس الناس وأعيا البُخَّسا
    أي : ظلمهم حقوقهم .
    وقيل : تقَعَّست الدابة : ثبتت فلم تبرح مكانها .
    واقعنسس : تأخر ورجع إلى الخلف .
    وفرس متقاعس : يتأخر ولم ينْقَدْ لصاحبه .
    والخلاصة : تقاعس الرجل عن الأمر فهو متقاعس
    يعني : متأخر ولم يتقدم فيه .

    كقول الكميت : ........كما يتقاعس الفرس الجرور

    ====================
    وعن : تقاعص في المعاجم .
    يقال: قَعَصْته وأَقْعَصْته إِذا قَتَلْتَه قَتْلاً سريعاً. أَبو عبيد: القَعْصُ أَن يُضْرَب الرجلُ بالسلاح أَو بغيره فيموتَ مكانَه قبل أَن يَرِيمَه؛ وأَقْعَصَ الرجلَ: أَجْهَزَ عليه
    والقَعَصْ الموت الوَحيّ.
    ومات فلانٌ قَعَْصا.
    والقُعَاص داءٌ يأخذ في الصَّدر كأنَّه يكسِر العنُق، يقال قُعِصت فهي مقعوصة.
    ولم تذكر المعاجم لفظة : متقاعص
    بمعنى : متراخٍ أو متخاذل . أو متأخر أبدا
    إذن فالصواب : متقاعس .

    والله تعالى أعلم .

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    نشكر السائل الكريم أو السائلة وهل هو نسيم زيات أم رود حجار ؟
    على رغبة التوضيح بين عبارتين : طبيبك الأسنان , وطبيب أسنانك .
    أية عبارة فيهما هي الصحيحة ؟!!

    ونشكر الأخ : هري عبد الرحيم
    على تكرمه بالمداخلة للرد .
    والصواب : أن العبارة الثانية هي الصحيحة ( طبيب أسنانك )
    أما الأخرى : فليس( الأسنان ) بدلا من كلمة :( طبيبك) !!!
    وإنما هي : خبر للمبتدأ ( طبيب والكاف مضاف إليه )
    هذا من الناحية الإعرابية .
    لكن من حيث المعنى : لايصح أن نقول : طبيبك الأسنان
    وأنت تقصد : طبيبك للأسنان
    أما إذا كان المعنى البلاغي : هو (علاجك اهتمامك بالأسنان )
    على سبيل( المجاز). فهذا جائز على أن يدل عليه سياق بقية الكلام .

    مع التحية

    والله تعالى أعلى وأعلم

    اترك تعليق:

يعمل...
X