أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أما ( رئيسية ) فينطبق عليها القياس على المصدر الصناعي
    حيث أضيفت ( ياء النسب وتاء النقل ) على لفظة ( رئيس )

    والمعنى المقصود هو زيادة الأهمية
    والرئيسة هي الاستخدام الأصوب لغويا .

    والله أعلم .
    أستاذنا الفاضل ..
    أرى في تعقيبك تناقضاً، فكيف يكون مصدراً صناعياً وزيادة في المعنى ثم يكون ليس بالأصوب لغوياً ؟ !!!.

    الصحيح : (رئيسة) ولا يجوز أن تكون (رئيسية) لأنها كقولنا: كبير وصغير طويل.

    ودمت بخير.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    الأخت الفاضلة الأستاذة ريمه الخاني
    أهلا بك شرقت ملتقاك اللغوي
    ومرحبا بسؤالك الهام والمستخدم كثيرا
    عن ( بنود رئيسة أو رئيسية من مجالات الحياة )
    جاء في معجم ( العباب الزاخر)مايأتي تحت مادة ( رأس )
    *******************************
    رئيس القوم: سَيِّدُهم ووالي أمورِهم،
    ويقال -أيضاً-: رَيِّسٌ -مثال قَيِّم- على الإدغام،
    قال يمدح محمد بن علي بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المُطّلِب الهاشِميّ واليَ البصرة أيّام هارون الرشيد أنارَ الله بُرهانَه:

    لا ذي تخافُ ولا لهـذا جُـرأةٌ = تُهْدى الرَّعيّةُ ما استقامَ الرَّيِّسُ

    
    والأعضاء الرئيسة عند الأطبّاء أربعة: القلب والدِماغ والكَبِد والأُنثيان، ويقال للثلاثة المتقدِّمَة: رئيسة من حيث الشخص، على معنى أنَّ وجوده بدونها أو بدون واحِدٍ منها لا يُمكِن، والرابع رئيس من حيث النوع على معنى أنَّه إذا فاتَ فاتَ النوع، ومَنْ قال إنّ الأعضاء الرئيسة هي الأنف واللَّسان والذَّكَرُ فقد سَها.
    ورَأَّسْتُه تَرْئيساً: أي جَعَلْتُهُ رئيساً
    ===
    وفي لسان العرب :
    والرَّئِيس سَيِّدُ القوم، والجمع رُؤَساء
    وفي (القاموس المحيط)
    الرأسُ: م، وأعْلى كلِّ شيءٍ
    ومنه : رئيس ورئيسةبالطبع
    وأُمُّ كل شيء: أَصْلُه وعِمادُه؛ قال ابن دُريَد: كل شيء انْضَمَّت إليه أَشياء، فهو أُمٌّ لها.
    وأُم القوم: رئيسُهم
    ================
    أما ( رئيسية ) فينطبق عليها القياس على المصدر الصناعي
    حيث أضيفت ( ياء النسب وتاء النقل ) على لفظة ( رئيس )

    والمعنى المقصود هو زيادة الأهمية
    والرئيسة هي الاستخدام الأصوب لغويا .

    والله أعلم .

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    السلام عليكم
    هل تنطبق كلمة رئيسة ورئيسية على نفس القاعدة؟
    مع جزيل الشكر

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    الأستاذ محمد جابري

    الذي اقتبستَهُ من الكتاب هو اقتراح المؤلف فقط، فالمؤلف لم يُخطّئ.

    مع التقدير
    الأستاذ الكريم
    فالد. عبد الهادي أبو طالب، لم أعتمد رأيه لمجرد كونه رأيا، بل لكونه مديرا سابقا للإسيسيكو كما كان مستشارا بالقصر زمان الحسن الثاني. وهذه مؤهلات تجعله على درجة من الوعي والحيطة والحذر ما لم تكن لغيره.

    ولم يكن لي من هم سوى ابتغاء الحقيقة، فلما وجدت كلاما علميا بينا أتيت به.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-11-2009, 09:13.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    الإخوة الكرام
    الأخ د. وسام البكري :

    نعم حاجتنا إلى التطوير اللغوي في أُطُرٍ مُنَظَّمَةٍ , تدفعنا إلى إضافة الجديد المستحدث بلغة عربية فصيحة من الألفاظ التي لم تكن مستعملة من قبل .
    كما يقول :عميد الأدب العربي د. طه حسين ـ ( لغتنا العربية يسر لاعسر ولنا أن نضيف إليها من الألفاظ ما لم تكن مستعملة في العصر القديم .)
    ويتعارف عليها أهل اللغة ويتناقل استخدامهم لتلك الكلمات أو المصطلحات أو المدمجات اللفظية ـ اختزال ـ بعض الكلمات مع بعضها البعض تحت أعين ومسامع اللغويين وعلماء مجامع اللغة المتخصصين في اجتماعاتهم وتأصيلهم لما يصلح منها ثم وضعها في المعاجم بعد الاعتراف بضرورتها لمواكبة المستجدات العصرية في علوم ( التكنولوجيا ) وغيرها كالطب والفيزياء .....الخ فتصبح ضمن لغتنا العربية الفصحى , ولا تصير هناك حاجة إلى وضعها بين قوسين دلالة على عدم فصاحتها أو عروبتها . والأمل معقود على نهضة لغتنا على أيدي علمائها الأفاضل ونشاط المجامع في شتى البلاد العربية.

    أخي الأستاذ محمد جابري :


    الحمد لله أن وافق ما نقلته من كتاب ( معجم تصحيح لغة الإعلام العربي)( حول : إمكانات وإمكانيَّات)
    من رأي أ. د: عبد الهادي بو طالب في الاختلاف بين اللفظتين وما يمكن أن تضيفه الثانية إلى معاني الأولى

    وأحب أن أضيف لكم من قراءاتي ما يلي عن ( المصدر الصناعي)

    إن حاجتنا إلى المصدر الصناعي وإضافة الجديد لتطوير لغتنا بما لا يتعارض مع قواعدها الأصيلة القياسية أصبحت ضرورية في عصر العولمة الذي نعيشه الآن للمحافظة على تجدد حضارتنا ولغتنا العربية الفصحى حتى لا تتهم بالقصور والتخلف من قبل الهجمات الشرسة التي تحاول النيل منها .
    ولقد قرأت في محضر الجلسة الثانية والثلاثين من محاضر جلسات مجمع اللغة القاهري في دور انعقاده الأول صفحة 426 على لسان أحد أعضاء المجمع.
    قال :

    ( حاجتنا إلى المصدر الصناعي ماسة في علم الكيمياء وغيره من العلوم , وقد قال العلماء إنه من المولد المقيس على كلام العرب , وتخريجه سهل , لأن هذا المصدر مكون من اللفظ مزيد عليه ياء النسب وتاء النقل , على رأي أبي البقاء في ( الكليات ) أي النقل من حالة إلى أخرى كالنقل من المذكر إلى المؤنث أو من الوصفية ( الاشتقاق ) إلى الاسمية المحضة كما في مجلة المجمع اللغوي ج1 ص14 .


    ثم جاء في المحضر بعد ذلك ما نصه :
    ( أن عضوا آخر قرأ نصوصا من شرح القاموس في مادة ( كيف ) ونصوصا أخرى من ( كليات أبي البقاء ) وأن مناقشة الأعضاء في هذه النصوص انتهت إلى القرار الآتي وهو :
    ( إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء ) وقد وافق عليه المجمع نهائيا
    طبقا لهذا . ولما في ص 21 من كتاب المجمع المشتمل على القرارات العلمية من الدورة الأولى إلى الدورة الثامنة والعشرين .)

    المصدر :
    راجع كتاب : النحو الوافي للأستاذ عباس حسن
    الجزء الثالث صفحة 187 .


    الأخ الأستاذ محمد الحمّار:

    أشكركم لإثراء حوارنا حول لفظتي (إمكانات وإمكانيات ) بترجمتهما إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية . والتفريق بينهما في دلالتهما هناك . ولغتنا أيسر من ذلك كما ترى من عدد
    الحروف التي تفرق بين لفظتين في المعنى . وهذا من فضل الله .
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 04-11-2009, 10:38.

    اترك تعليق:


  • محمد الحمّار
    رد
    الأستاذ محمد فهمي يوسف

    أعتقد أنّ السياق الذي قدمتموه يتطلب "إمكانيات" بالمعنى الذي تؤدّية الكلمة

    الفرنسية les moyens أو الكلمة الانكليزية means

    أمّا "إمكانات" قتقابلها بالفرنسية كلمة " possibilités" أو كلمة

    "éventualités" . كما تقابلها بالانكليزية كلمتا possibilities و

    prospects
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    الأستاذ محمد جابري

    الذي اقتبستَهُ من الكتاب هو اقتراح المؤلف فقط، فالمؤلف لم يُخطّئ.

    مع التقدير

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    أخي محمد فهمي يوسف

    هاك ما حصلت عليه من تحقيق للكلمتين من
    كتاب معجم تصحيح لغة الإعلام العربي
    - للأستاذ الدكتور عبد الهادي بوطالب-

    فهو يبدأ بتمثيل بين حاحة وحاجيات ومن ثم إمكانات وإمكانيات


    (1/83)
    كما جاء في القرآن : "ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا".

    وينسب إلى لفظ الحاجة بياء النسب فنقول الحاجي. ونجمعه على حاجيات. لكنني أرى أن الحاجي غير الحاجة، إذا الحاجي اسم صفة والحاجة لا تفيد الوصف. وعليه، وحتى لا نقع في المترادف الذي لا يقول به بعض علماء اللغة -وأنا منهم- أرى أن نفرق بين الحاجة والحاجي وبالتالي بين الحاجات والحاجيات.

    وقد نبهت بعض معاجم اللغة العربية الحديثة إلى أن عدم التفريق بينهما مستحدث في العربية وليس أصيلا.
    (1/84)

    أقترح أن نفرق بينهما في الاستعمال. فنقول مثلا : "في السوق من البضاعة ما يكفي حاجات السكان". ونقول :"هذا يدخل في الحاجيات التي يصعب قضاؤها في الوقت الراهن".

    الحاجيات بالمعنى الذي حددته غير الحاجات. وهذا يساعد على توحيد اللغة وتدقيق دلالات ألفاظها، وتميز مفرداتها بعضها عن بعض، في سعي مني إلى إبعاد فوضى الاستعمال عن اللغة العربية. وهي فوضى لا يوجد لها نظير في لغات أخرى وأتمنى أن تنتهي هذه الفوضى.
    (1/85)

    أنا أختلف في المنهج مع من قد يردون علي فيقولون إنهم عثروا في معاجم اللغة على ما يفيد تطابق معنى الحاجات مع الحاجيات. فهذا هو الذي أدعو إلى تغييره وإنقاذ اللغة من فوضاه.

    المثال الثاني : إمكانات وإمكانيات

    كل ما ذكرته أعلاه عن حاجات وحاجيات ينطبق على إمكانات وإمكانيات. فحينما نتحدث عن إمكانات حاضرة مشاهدة أو متحدثا عنها، علينا أن نستعمل المصدر العاري عن النسبة (إمكان، وإمكانات). وحين نتحدث عما من شأنه أن يدخل في الإمكان والإمكانات مما هو مفترض إلحاقه بهما أو نسبته إليهما نقول
    (1/86)

    الإمكانيات.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    شكراً جزيلاً لهذه التخريجات اللطيفة .. وفعلاً إن الحاجة تدعونا إلى الاشتقاق وإن خَلَت منها معجماتنا التراثية.

    جزاك الله خيراً.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الأستاذ قروي الجبال
    أحييك على مرورك الكريم , وطلب المزيد من العلم اللغوي والنحوي
    وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على محبتك للغة العربية الفصحى .
    ================
    أخي الأستاذ محمد جابري
    ما قمت به اجتهاد قد أكون مخطئا فيه , أو مصيبا ولعلماء اللغة أن يقولوا
    كلمتهم وهم كثر في الملتقى والحمد لله .
    ولقد عرفت ( إمكانيات ) بأنها : مصدر صناعي حسب القاعدة :
    والمصدر الصناعيّ :وهو قياسيّ يطلق على كل لفظ ( جامد أو مشتق , اسم أو غير اسم )
    والقياسي يمكن أن تكون كلماته مستخدمة في اللغة أو غير مستخدمة ,
    والعبرة بكثرة استعمالها وإقرار المجامع اللغوية لدخولها ضمن التطورات
    اللغوية . فالقياسي المهجور أفضل من المستغرب المستعمل في زمن ماض
    ولم يعد مستعملا اليوم مع أنه متأصل الفصاحة في اللغة .

    كمستشذرات وقحطنبل ...........الخ

    أما إشكالية فهي خطأ لغوي إن لم نعتبرها ( مصدرا صناعيا قياسيا )
    وهناك : ( افتراضية الحل المثالي . ......وغيرها )
    والمثقفون يستعملون ذلك كثيرا .

    فالعبرة بإقرار علماء المجامع اللغوية بصحة اللفظ في اللغة قياسا على القاعدة
    المتمشية مع تطور اللغة وإثبات ذلك في المعاجم العربية واستخدام الأدباء والكتاب لها دون اعتراض من اللغويين .
    ==============
    وأنا في انتظار آراء المتخصصين لنستفيد منها . إما تأصيل الكلمة
    وإما إثبات بطلان استخدامها بالمعنى الذي أشرت إليه حسبما قرأت
    لكتاب وأدباء واستمعت إليها من أساتذة لغويين متخصصين .
    وشكرا على مروركم وتعليقكم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 03-11-2009, 20:50.

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    أستاذي الكريم

    لقد جئت بتحقيق لكلمة إمكان، وهي مصدر لأمكن؛ لكنك لم تأت بتأصل لكلمة إمكانات ولا إمكانيات، والتأصيل اللغوي هو الرجوع لأصل الكلمة فإما جاء بها إمام مشهود له أو شاهد مما قالته العرب.
    والكلماتان : إمكانات ولا إمكانيات، لا وجود لها في تاج العروس ولا في الصحاح...
    أرجو أخي الكريم من التحقق من وجود الكلمات في أصل اللغة.
    ألا ترى مثلا أن كلمة إشكالية كثيرا ما يسعملها المثقفون بدلا من كلمة إشكال وهي خطأ لغوي محض، أو تساق عوض كلمة الأشكلة وهي الالتباس، والحاجة التي تقيد الإنسان( الرائد لجبران مسعود)
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 03-11-2009, 20:48.

    اترك تعليق:


  • قرويُّ الجبال
    رد
    بوركت اخ محمد انه درس مفيد جدا

    مزيدا منه ولك الثواب

    القروي

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    إمكانات أم إمكانيات ؟!!

    هل الصواب أن نقول :

    وجمعت اللجنة كل الإمكانات اللازمة لتقويم الأعمال المطروحة للمسابقة ؟

    أم نقول :

    جمعت كل الإمكانيات ؟ !

    ومتى نقول :إمكانات , ومتى نقول : إمكانيات ؟!!

    ==================

    نأتي إلى المعاجم اللغوية لنرى لسان العرب يقول:
    في مادة الكلمة (م ك ن ):
    قد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها، والجَرادةُ مثلها.
    الكسائي: أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها.
    وفي التنزيل العزيز:( اعْمَلُوا على مَكانَتِكم) ؛ أَي على حيالِكم وناحيتكم؛
    وقيل: معناه أَي على ما (أَنتم عليه مستمكنون.)
    الفراء: لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ.
    أَبو زيد: فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ، يعني المنزلة.

    والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء: ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً، كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ، وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ،
    قال الجوهري: ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم، فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو، وغير المتمكن هو المبني ككَيْفَ وأَيْنَ، قال: ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً، كقولك: جلست خلْفَكَ، فتنصب، ومجلسي خَلْفُكَ، فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً، وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظـرفاً
    وكل شيءٍ أَمكنك من عُرْضه، فهو مُعْرِضٌ لك. يقال: أَعْرَضَ لك الظبي فارْمِه أَي وَلاَّك عُرْضه أَي ناحيته.
    واسْتَعْرَضَ الخَوارِجُ الناسَ: لم يُبالوا مَن قَتَلُوه، مُسْلِماً أَو كافِراً، من أَيّ وجهٍ أَمكَنَهم، وقيل: استَعْرَضوهم أَي قَتَلوا من قَدَرُوا عليه وظَفِرُوا به.
    وفي القاموس المحيط :
    ومَكَّنْتُه من الشيءِ، وأمْكَنْتُه منه، فَتَمَكَّنَ واسْتَمْكَنَ.

    إمكانات : مالم يمتنع عليك .وكان قريبا منك.

    فأمكن معناها: دنا وتهيأ وأشرف وبدا وظهر ليؤخذ . وإمكانات هي مصدر الفعل : أمكن مجموعا على المؤنث السالم الذي يدل على القلة. أمكن : إمكان ( على وزن أفعل : إفعال ) ثم إضيفت علامة
    جمع المؤنث السالم ( الألف والتاء المفتوحة ) .

    وأقول وبالله التوفيق :
    إمكانيات : من ناحية مبنى الكلمة فهي زائدة عن مبنى (إمكانات ) في بنيتها
    التركيبية ( حرف الياء المشددة أو المضعفة )
    والقاعدة اللغوية المعروفة تقول : زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .
    وإضافة الياء المشددة للمصدر الصريح تجعل اللفظة ( من باب النسب )
    كما نقول : في المصدر (تعليم: تعليميّ( منسوب إلى التعليم , و إرهاب : إرهابيّ منسوب إلى الإرهاب وإمكانيّ أي منسوب إلى إمكان بمعنى :ممكن وهكذا...)
    والمصدر الصناعيّ :وهو قياسيّ يطلق على كل لفظ ( جامد أو مشتق , اسم أو غير اسم ) زِيدَ في آخره حرفان هما : ياء مشددة , بعدها تاء تأنيث مربوطة
    تسمى ( تاء النقل ) ليصير بعد هذه الزيادة دالاً على معنى مجرد لم يكن يدل عليه قبل الزيادة .
    ومن هذه القاعدة يمكننا أن نعتبر ( إمكانيات ) مصدرا صناعيا
    اكتسب اللفظ فيها مجموعة الصفات الخاصة ب ( إمكانات ) وزادت عليها
    معان أخرى جديدة حيث تغيرت دلالة الكلمة تغيرا كبيرا , ومن المعاني الجديدة التى اكتسبتها اللفظة قد تكون الإمكانات المادية المحسوسة مضافا إليها معانٍ
    معنوية أخرى كالتأييد والتشجيع ...إلخ
    ولنقرب مفهوم الاختلاف بمثال آخر :
    فإذا قلنا إن كلمة : ( إنسان ) مثلا ؛ فهي اسم معناه الأصلي : الحيوان الناطق
    فإذا زِيدَ عليها : الياء المشددة وتاء النقل فقلنا : إنسانيَّة
    لرأينا كيف تغيرت دلالة الكلمة في وضعها الجديد فقد اكتسبت مجموعة صفات
    أخرى مثل : الرحمة والمعاونة و العمل النافع ....من الأمور المعنوية وغيرها
    ===


    وإذا أردت معرفة المزيد فارجع إلى مراجع النحو في باب ( المصدر الصناعي)

    وأرى من وجهة نظري :
    أن
    نستخدم : إمكانات للدلالة على قرب الوسائل المادية الممكنة التي تكون في متناول طالبها . ( كالقصائد المرشحة للتقييم والمقالات وهكذا )
    وأن نستخدم : إمكانيات للدلالة على الوسائل المادية والمعنوية أيضا كتشجيع أصحاب المسابقة للجنة وثقتهم في تقييمها وثنائهم على عملهم وهكذا .
    =====

    والله تعالى أعلم

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة بنت الشهباء .

    دمت ذواقة للنوادر النحوية واللغوية في لغتنا العربية الفصحى .

    وأنا أطوِّف في الموضوعات التي لم يرد عليها عثرت تحت هذا الرابط
    على موضوع يشبه تساؤلك الكريم عن : أرجو وأتمنى ؟!!!!

    لذا لزم التنويه !!
    الربط هو :
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=41465

    أستاذنا المتأدّب الكريم
    محمد فهمي يوسف
    بداية أشكرك على مرورك الثاني هنا ، وهذا بالنسبة لي شرف أعتزّ به من أستاذ كريم أجلّه وأحترمه لحسن خلقه وأدبه ....
    أما بخصوص الرابط الذي ذكرته يا أستاذنا فقد كنت أرجو منك أن تضغط فقط على " أكثر "
    لتجد الرابط التالي :
    http://www.egyforums.com/vb/showthread.php?t=2627

    كما أنني أيضا أحب أن أضيف لك هذا :
    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=15381

    تلميذتك :
    الأمينة المؤتمنة

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    الأخت الفاضلة بنت الشهباء .

    دمت ذواقة للنوادر النحوية واللغوية في لغتنا العربية الفصحى .

    وأنا أطوِّف في الموضوعات التي لم يرد عليها عثرت تحت هذا الرابط
    على موضوع يشبه تساؤلك الكريم عن : أرجو وأتمنى ؟!!!!

    لذا لزم التنويه !!
    الربط هو :

    اترك تعليق:

يعمل...
X