أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    سؤال لأهل اللغة

    أيهما أصحّ إذن أم إذًا !!!؟؟..

    ومتى يجوز أن نكتب إذن !!؟؟....

    وجزاكم الله خيرا

    [align=justify]الأخت العزيزة بنت الشهباء (أمينة)
    والأخ العزيز أبا صالح
    تحية اعتزاز واحترام لكما

    نعم هناك فرق بين (إذن) و(إذاً)
    نعم هناك علاقة وثيقة بينهما إلى درجة الاشتباه بسبب التداخل في حُكمَيْهما، وأكادُ أَجزم ـ كما يتّضح من أقوال العلماء الأوائل المختلفة ـ أنهما مختلفتان في حدود معينة، ولكن بمرور الزمن اتّسع الخلاف، وقُعِّدت القواعد، ثم عمّ الاشتباه لدى المثقفين والعامة، فأضحتا متساويتين. وأما في الرسم القرآني ففيه استثناء أيضاً، فقد كُتِبتا في موضعين بخلاف القاعدة، ولعل هذا أسهم في عدم الاهتمام بالفصل بينهما، وبخاصةٍ عندَ مَن يرى أن الرسم القرآني يمكن القياس عليه، وفي رأيي أن القول بالقياس نظريٌّ فقط، ولا أثرَ له عملياً، أي في الواقع، فالناطق به يقوله تحرّجاً، وأما في كتابته الواقعية، فهو غير متحرّج مطلقاً، ولا يقعّد عليه القواعد. (وهذا كما تعلمون جارٍ تفصيله في موضوع "قياس الرسم الكتابي على الرسم القرآني").


    [align=center]الفرق بين (إذاً) و(إذَنْ)[/align]

    * القاعدة الأساسية: (إذاً): حرف جواب وجزاء.
    أ. إن كان غير ناصب، كُتِبَ: (إذاً).
    الأمثلة:
    1. إذاً هو الفائز.
    2. إذاً أنتَ مَنْ أَنقذَ الغريق.
    3. إذاً قد يرجع أخوكَ غداً.

    ب. إن كان ناصباً، كُتِبَ: (إذنْ)

    * أما (إذنْ) النّاصب، فيُنصَب في ثلاث حالات:
    1. إذا كان صدر الجواب: سأزورُكَ، إذنْ اُكرِمَك.
    2. إذا كان الفعل الذي يقع عليه النّصب مُستَقبَلاً: سأدرسُ، إذنْ تنجَحَ.
    3. إذا كان متصلاً بالفعل مباشرةً: سأُسافرُ، إذنْ أُوَدِّعَكَ.

    * فإذا لم يكن صدرَ الجواب، بطل عملُه؛ ويُكتَب (إذاً): ساَزورُكَ، اُكرِمُكَ إذاً.

    * وإذا فُصِلَ عن الفعلِ، بطل عملُه أيضاً؛ ويُكتَب (إذاً): سأُسافِرُ، إذاً عندما تُسافرُ أُوَدِّعُكَ.

    * لكنّهم أجازوا الفصل في حالتينِ؛ ويكتَب (إذَنْ):
    1. بـ (القسَم): إذن واللهِ نرميَهم بِحَربٍ.
    2. بـ (لا) النافية: إذن لا يتأخرون كثيراً.

    * ومع ذلك؛ فقد وردَتْ في القرآن الكريم خلاف هذا: قال تعالى: {وإذاً لا يَلبثونَ خلافكَ إلا قليلاً}.

    * أمّا إذا كان الفصلُ بـ (حرف العطف) فأنت بالخيار.[/align][align=center]ودمتم بخير[/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    السؤال الحقيقي أظن يجب أن يكون هل هناك علاقة بين إذن و إذاً؟
    وأعتقد يا أستاذنا الفاضل
    أبو صالح
    أن الهدف من السؤال والغاية هو واحد لا خلاف بينهما
    سواء كانت العلاقة ما بين إذن أو إذا , والفرق بينهما

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    السؤال الحقيقي أظن يجب أن يكون هل هناك علاقة بين إذن و إذاً؟

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    أيهما أصح إذن أم إذًا !!!؟؟...

    سؤال لأهل اللغة

    أيهما أصحّ إذن أم إذًا !!!؟؟..

    ومتى يجوز أن نكتب إذن !!؟؟....

    وجزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
    ألا يحق أن يسأل أهل التقعيد أنفسهم هذا السؤال!

    ابن جني كان يكتب الهمزات بشكل رائع وسهل وطيب، وكان تبع النطق. ومع ذلك، فإن الإشكال في "قرآن" (مصدر بمعنى قراءة) و "قرءان" مثنى قرء.

    أما بين قرآن وجزآن، فليس هناك مشكلة فيما أعتقد فنحن نطبق قاعدة موجودة بالفعل، ولكن ألا يوجد من الكلمات ما هو بلفظ واحد وتعني أكثر من معنى، وقد تصل إلى درجة الضدية في المعنى!

    لماذا لا نعود إلى قديم الكتابة حسب النطق!!
    هذه الأمة لم تجتمع على شيء ذي قيمة منذ قرون، فهل تراها تجتمع لتتفق على كيفية كتابة الهمزة؟!
    كما نقول في مصر "قول يا باسط".

    اترك تعليق:


  • على جاسم
    رد
    نكاد لا أو لا نكاد

    السلام عليكم

    نكاد لا نرى بشراً

    وترة اخرى أقول

    لا نكاد نرى بشراً

    فالاولى النفي كان مؤخر اي النفي على خبر لكاد

    وفي الثانية النفي كان مُقدم على نكاد

    فهل تقديم النفي او تاخيره لا يضر

    لانه هنالك امثلة عديدة

    ومنها قولي في قصيدتي

    اكاد لا ارى ناسي
    تزوغ العين من رأسي

    وايضا قول زهير بن ابي سُلمى

    صحا القلب عن سلمى وقد لا كاد لا يسلو


    ننتظر التصويب والفائدة

    فأيهما أصح

    اترك تعليق:


  • أحمد حسن محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ أحمد حسن
    الحق إن كلمة "جزآن" منتشرة أيضاً، ولكنها تشبه "قرآن"، فما رأيك أنت؟ هل نقول "قرآن" أم "قرءان"؟ (هذا للمزاح اللغوي معك أخي، فلا يفجؤك كلامي.


    ألا يحق أن يسأل أهل التقعيد أنفسهم هذا السؤال!

    ابن جني كان يكتب الهمزات بشكل رائع وسهل وطيب، وكان تبع النطق. ومع ذلك، فإن الإشكال في "قرآن" (مصدر بمعنى قراءة) و "قرءان" مثنى قرء.

    أما بين قرآن وجزآن، فليس هناك مشكلة فيما أعتقد فنحن نطبق قاعدة موجودة بالفعل، ولكن ألا يوجد من الكلمات ما هو بلفظ واحد وتعني أكثر من معنى، وقد تصل إلى درجة الضدية في المعنى!

    لماذا لا نعود إلى قديم الكتابة حسب النطق!!

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
    الدكتور أحمد الليثي

    لا أعرف كيف أشكرك على هذه التوضيحات القيمة التي أغنت هذا المتصفح وأزاحت الكثير من الالتباس لدي.
    شكر الله لك أيها الأستاذ الفاضل وزادك من فضله وبارك فيك وزادك علماً على علم.
    والشكر موصول لكل من ساهم في هذه الصفحة.

    احترامي
    وإياكم وزيادة.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
    اللهم زد وبارك..

    أبارك لنفسي هذه المتعة هنا، أستاذي الدكتور أحمد الليثي، فجأتني بهذه الطاقات أيها العزيز

    أرجو أن تكون بخير يا رب..


    ولكن ألا ترى أن كلمة جزء عند التثنية يكون حكمها حكم الهمزة المتوسطة التي قبلها ساكن صحيح وبعدها ألف مد


    وإن كنت من أنصار العودة إلى كتابة الهمزة كما تنطق على رأي ابن جني مع بعض القوانين القليلة البسيطة المبررة في هذا الشأن

    دمت أيها الفارس اللغوي الكبير

    أخي الحبيب الأستاذ أحمد حسن
    الحق إن كلمة "جزآن" منتشرة أيضاً، ولكنها تشبه "قرآن"، فما رأيك أنت؟ هل نقول "قرآن" أم "قرءان"؟ (هذا للمزاح اللغوي معك أخي، فلا يفجؤك كلامي.

    اترك تعليق:


  • سميراميس
    رد
    الدكتور أحمد الليثي

    لا أعرف كيف أشكرك على هذه التوضيحات القيمة التي أغنت هذا المتصفح وأزاحت الكثير من الالتباس لدي.
    شكر الله لك أيها الأستاذ الفاضل وزادك من فضله وبارك فيك وزادك علماً على علم.
    والشكر موصول لكل من ساهم في هذه الصفحة.

    احترامي

    اترك تعليق:


  • أحمد حسن محمد
    رد
    اللهم زد وبارك..

    أبارك لنفسي هذه المتعة هنا، أستاذي الدكتور أحمد الليثي، فجأتني بهذه الطاقات أيها العزيز

    أرجو أن تكون بخير يا رب..


    ولكن ألا ترى أن كلمة جزء عند التثنية يكون حكمها حكم الهمزة المتوسطة التي قبلها ساكن صحيح وبعدها ألف مد


    وإن كنت من أنصار العودة إلى كتابة الهمزة كما تنطق على رأي ابن جني مع بعض القوانين القليلة البسيطة المبررة في هذا الشأن

    دمت أيها الفارس اللغوي الكبير

    اترك تعليق:


  • رود حجار
    رد
    شكراً للنصيحة القيمة دكتور. أحمد الفاضل وإن كنت أسأل عن القاعدة لهذه الكلمة هنا فقط ، خارج نطاق التغطية، أما في بلادنا فلا أظن أنني أحتاج/ ولا حضرتك أيضاً، للتعامل مع هذه الكلمة أو مع شخوصها إلا مضطرة، وعندها لن تخضع لقاعدة لا المصرية ولا الشامية وإنما لما يرتئيه الـ" مسؤول، مسئول، مسءول، مسأول، حتى بدون همزة قد تصبح صحيحة عندها"، خشية وجع الدماغ والأضراس وحتى الأقدام ربما.

    حفظنا الله جميعاً.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    الدكتورة نسيم
    نصيحتي الشخصية لك هي أن تكتبي "مسؤول" إن كنت في بلاد الشام. لا لشيء إلا منعاً لوجع الضرس أقصد وجع الدماغ.

    دمتِ سالمـة.

    اترك تعليق:


  • رود حجار
    رد
    أما أنا فلأنني مصري (وأميل للرسم القرآني لها - مع علمي بمسألة رسم القرآن) فلا أحب أن أكون مسئولاً، وأسأل الله ألا أكون من المسئولين بين يديه سبحانه، وأن يدخلنا الجنة دون سابقة سؤال أو حساب أو عقاب.
    شكراً جزيلاً للرد
    أؤمن على دعائك وأسأل الله ألا أكون من المسئولات لا في الدنيا ولا في الآخرة، رغم عدم اقتناعي بها ( أقصد طريقة الكتابة بهذا الشكل قواعدياً)، ورغم كوني سورية ولست مصرية ولكن سأكتبها كذلك من الآن فصاعداً لكونها كما ذكرتم (وأميل للرسم القرآني لها - مع علمي بمسألة رسم القرآن).

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نسيم زيات مشاهدة المشاركة
    أنتهز الفرصة لأسأل عن:

    2_ لاحظت ان هناك من يعتبر أن كتابة كلمة (مسؤول) خطأ، فيكتبها بهذا الشكل (مسئول) فهل هذا صحيح وهل من الممكن ذكر القاعدة لها إن كانت صحيحة

    وجزاكم الله خيرا
    الخلاف هو في طريقة الكتابة بين أهل الشام و مصر. فالوزير في الشام مسؤول، وفي مصر مسئول.
    أمّا أيهما أصح فمسألة فيها بعض "الشوك"، وإن كانت بعض المجامع رجّحت "مسؤول" على "مسئول".

    أما أنا فلأنني مصري (وأميل للرسم القرآني لها - مع علمي بمسألة رسم القرآن) فلا أحب أن أكون مسئولاً، وأسأل الله ألا أكون من المسئولين بين يديه سبحانه، وأن يدخلنا الجنة دون سابقة سؤال أو حساب أو عقاب.

    اترك تعليق:

يعمل...
X