أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بنت الشهباء
    رد
    اسمح لي أستاذنا الفاضل الدكتور وسام البكري أن أضيف على ما تفضلت به بخصوص التمنيّ والترجي بعد أن تلوت نداء الله تعالى للذين آمنوا وهو ينهاهم عن التمنّي


    وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)النساء




    ومما جاء في تفسير ابن كثير :



    وقال السدي: قوله: في الآية { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ } فإن الرجال قالوا: نريد أن يكون لنا من الأجر الضعف على أجر النساء، كما لنا في السهام سهمان. وقالت النساء: نريد أن يكون لنا أجر مثل أجر الرجال الشهداء، فإنا لا نستطيع أن نقاتل، ولو كتب علينا القتال لقاتلنا فأبى الله ذلك، ولكن قال لهم: سلوني من فضلي قال: ليس بعرض الدنيا.
    وقد روي عن قتادة نحو ذلك. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله:
    { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ } قال ولا يتمنى الرجل فيقول: "ليت لو أن لي مال فلان وأهله!" فنهى الله عن ذلك، ولكن يسأل الله من فضله.
    وكذا قال محمد بن سيرين والحسن والضحاك وعطاء نحو ذلك وهو الظاهر من الآية ولا يرد على هذا ما ثبت في الصحيح: "لا حَسَد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسَلَّطَه على هَلَكَتِهِ في الحق، فيقول رجل: لو أن لي مثل ما لفلان لعَمِلْتُ مثله. فهما في الأجر سواء" فإن هذا شيء غير ما نهت الآية عنه، وذلك أن الحديث حَضَّ على تمني مثل نعمة هذا، والآية نهت عن تمني عين نعمة هذا، فقال: { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ } أي: في الأمور الدنيوية، وكذا الدينية أيضا لحديث أم سلمة، وابن عباس. وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالا فيغزون. رواه ابن جرير.

    أما ما جاء في تفسير الشعرواي – رحمه الله -

    { وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ } فساعة ترى جنساً أخذ شيئاً وجنساً آخر أخذ شيئاً ، إياك تشغل بالك وتتمنى وتقول : « أريد هذه » ، ولكن اسأل الله من فضله؛ لأن كلمة « ولا تتمنوا » هي نهي عن أن تتمنى ما فضل الله به بعضا على بعض ، ولذلك يقول : { واسألوا الله مِن فَضْلِهِ } . وما دمت تسأل الله من فضله؛ فهنا أمل أن يعطيك .
    وقد يرى البعض هنا مشكلة فيتساءل : كيف ينهانا الله عن أن نتمنى ما فضل الله به بعضنا على بعض فقال : { وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ } مع أن فضل الله من شأنه أن يفضل بعضنا على بعض بدليل قوله : { وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ } فضلاً على أنني أطمع في أن أسأل الله ليعطيني؛ لأنه - سبحانه - ما أمرنا بالسؤال إلاّ ليعطينا .
    ونقول : لا ، التمني عادة أن تطلب شيئاً يستحيل أو لم تجر به العادة ، إنما السؤال والدعاء هو مجال أن تأتي إلى شيء تستطيع الحصول عليه ، فأوضح : لا تذهب إلى منطقة التمني ، ولذلك ضربوا المثل للتمني ببيت الشاعر :
    ألا ليت الشباب يعود يوماً ... فأخبره بما فعل المشيب
    تمنىّ الشاعر أن يعود الشباب يوماً فهل هذا يتأتى؟ إنه لا يتأتى . أو أن يقول قائل : ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها ، هل يمكن أن يحدث ذلك؟ لا . ولكن هذا القول يدل على أن هذا الشيء محبوب وإن كان لم تجر به العادة ، أو هو مستحيل ، إذن فالسؤال يجب أن يكون في حدود الممكن بالنسبة لك .




    وفي الحديث الشريف :



    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت و العاجز من اتبع نفسه هواها
    وتمنى على الله
    هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه

    أما تعريف التمني والترجي في :




    شرح الآجرومية - حسن حفظي
    التمني طلب ما يستحيل حصوله أو ما يبعد حصوله، التمني طلب المستحيل أو ما يبعد حصوله، وأما الترجي فهو طلب ما هو قريب الحصول أو ممكن الحصول أو متوقع الحصول أيضًا

    الخلاصة
    تبيّن لي - من وجهة نظر الأقدمين - أن التمنّي أمر متعذر الحصول كأن أتمنى أن أنام وأصحو وأنا على سطح القمر ... فهذا أمر مستحيل لا يمكن حصوله .. أما أن أرجو من الله أن يهديني ويصلحني ويكتبني من الأبرار فهذا أمر ممكن إذا ما التزمت بطاعة الله ورسوله ....
    إذا فالتمنيّ مستحيل مناله ، والترجيّ ممكن الحصول عليه ..
    والله أعلم




    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    أستاذنا الفاضل
    الدكتور وسام البكري
    يسعدني ويشرّفني أن أقرأ اليوم ما تفضلّت به من إيضاحات مفيدة تخصّ الرجاء والتمنّي ، والفرق بينهما
    وما زلت أنتظر منك عودتك لنستمع إلى التحليل والنتائج بخصوص الرجاء والتمنّي
    ولك منا جزيل الشكر والتقدير

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    أستاذتنا الفاضلة بنت الشهباء
    شكراً جزيلاً لهذا السؤال القيّم، الذي ينتشر في المنتديات انتشار النار في الهشيم، وهذه فرصة لبيان دقة ما تفضلتِ به على ألسنة العلماء المذكورين.

    من المعروف أن العلماء الأوائل أخذوا اللغة عن الأعراب الأقحاح، فجمعوا مادتهم اللغوية، لتكون معجمات شاملة للغتنا العربية، ولا يمكننا أخذ اللغة عن غير اللغوي ، إلا ما كان نوعاً من الاجتهاد بدليل أو بغير دليل.

    لم يرد في معجماتنا العربية من أولّها إلى آخرها هذا التفريق بين التمني والرجاء، ولا في المعجم المعتبر بعد ابن قيّم الجوزية وغيره الذي جمع معجمات مَن سبقه، وهو معجم (تاج العروس) لمرتضى الزّبيدي، الذي شرح القاموس المحيط للفيروز آبادي وأضاف عليه !.

    وخلاصة ما ذكره المعجميون العرب في (الفرق بين التمني والرجاء) الآتي:

    أولاً: التَّمَنِّي:

    التَّمَنِّي: حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتَّمَنِّي السؤال للرَّب في الحوائج.
    وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ.
    قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه، وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى: إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ، فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.

    * تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.

    وهناك معانٍ أخرى للتَّمنِّي؛ وهي الكذب والتلاوة والقراءة.


    ثانياً: الرجاء:

    الرَّجَاءُ من الأَمَلِ،وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛ وقد تكرر في الحديث ذكر الرَّجاء بمعنى التَّوَقُّعِ والأَمَل.
    وقال ثعلب: قال الفرَّاء: الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ، تقول: ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك. ... كقوله عز وجل: لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله، وكذلك قوله تعالى: لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً.

    ============================

    التمني والرجاء عند النحويين:

    لا يختلف الفرق بينهما عند النحويين عمّا فرّقه اللغويون، ولكنّهم لخّصوه بالآتي:

    التّمَنِّي: يكون في الممكن، وفي غير الممكن. وأداته: ليتَ. ولفظه: أتمنّى.
    الترجّي: لا يكون إلا في الممكن. وأداته: لعلَّ. ولفظه: أَرجو.

    المقصود بـ (الممكن): غير المستحيل.
    و (غير الممكن): المستجيل.
    -------------
    ولذلك: يصحّ أن نقول في (التَّمّني):
    ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً. و أتمنى الشبابَ يعودُ يوماً. (للمستحيل)؛ من المستحيل عودة الشباب.
    و يصحّ أن نقول:
    ليتَ زيداً ينجح. و أتمنى زيداً ينجح. (لغير المستحيل)؛ ليس من المستحيل نجاحه.
    السبب: لأن التَّمنّي للمستحيل وغير المستحيل، أي للممكن حصوله، وغير الممكن حصوله.
    --------
    ولذلك: يصحّ أن نقول في (الرَّجاء):
    لعلّ زيداً ينجحُ. و أَرجو نجاحَ زيدٍ. (لغير المستحيل)؛ ليس من المستحيل نجاحه.
    و لا يصحّ أن نقول:
    لعلّ الشّبابَ يعودُ يوماً. و أَرجو أن يعودَ الشّبابُ يوماً. (لأنه من المستحيل)؛ أي: من المستحيل عودته، فلا رجاءَ فيه.
    السبب: لأن الرّجاء لغير المستحيل فقط، أي: للممكن حصوله فقط.

    =========
    تحليل الآيات الكريمة

    1. قال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَالبقرة 111.

    قال الزمخشري في الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل:1/305:
    قلت: أُشيرَ بها إلى الأماني المذكورة، وهو أمنيتهم أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم، وأمنيتهم أن يردوهم كفاراً، وأمنيتهم أن لا يدخل الجنة غيرهم: أي تلك الأماني الباطلة أمانيهم .... والأُمنية: أُفعولة من التمنّي، مثل: الأضحوكة والأعجوبة، ( هاتوا برهانكم ): هلموا حجتكم على اختصاصكم بدخول الجنة ( إن كنت صادقين ) في دعواكم وهذا أهدم إليه شيئ لمذهب المقلدين وأن كل قول لا دليل عليه فهو باطل غير ثابت.


    جامع البيان، الطبري: 1/688.
    قال الطبريّ: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى أنه أماني منهم يتمنونها على الله بغير حق ولا حجة ولا برهان ولا يقين علم بصحة ما يدعون ، ولكن بادعاء الأباطيل وأماني النفوس الكاذبة.


    2. (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة 218.


    يتبع رجاءً

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    أتمنى لك ، أم أرجو لك ؟

    سؤال إلى أهل العلم واللغة

    ورد في كتاب الله العلي القدير
    أَمَانِيُّهُمْ

    وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    (111)البقرة
    كما ورد في أكثر من موضع كلمة يَرْجُونَ

    إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    (218)البقرة

    والفرق بين الرجاء والتمني :
    أحدهما محمودا والأخر مذموما
    التمني لا يسلك طريق الاجتهاد
    والجد والرجاء بخلاف ذلك
    فلهذا كان التمني يورث صاحبه الكسل .(1)

    (1)روح نهج البلاغة
    المؤلف : عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين (المتوفى : 656هـ)

    سؤالي :
    إن كانت الأمنية في الآية الأولى مذمومة ومتعذرة الحصول ، والرجاء في الآية الثانية هي طريق الاجتهاد والجدّ للوصول الهدف فهل يصح إذا أن نقول :

    أتمنى لك من الله النجاح

    أم علينا أن نصحح ما يجب قوله :

    أرجو لك من الله النجاح

    وجزاكم الله خيرا



    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    شكراً للأخت الكريمة هاجر للتكرم بالإجابة.
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-10-2009, 17:12.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    رد: دون/ بدون

    الأستاذة الكريمة هاجر ..

    شكراً جزيلاً لإضافتك المفيدة والقيّمة.

    ودمت بخير

    اترك تعليق:


  • هاجر مدقن
    رد
    رد: دون/ بدون

    لم تألف العرب إدخال حرف الجر ( بـ ) على الكلمة ( دون ) خلافا للخطأ الشائع في كلام كثير من الكُتَّاب والمتكلمين . وهو ظرف مكان يأتي بمعنى :
    [align=justify]أ- القرب من الشئ ، نحو : جلس الشيخ دون المدفأة .
    [/align]ب- أقل من غيره ، نحو : هو دون أخيه منزلة .
    جـ- من غير ، نحو : لبيت النداء دون تردد .

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    رد: دون/ بدون

    [align=right]
    كل الشكر لكم للإجابة والتفصيل...

    العزيزة أ. ماجي،

    أستاذنا الدكتور الفاضل وسام.

    دمتم بخير.

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 11-10-2009, 10:22.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    رد: دون/ بدون

    الطبيبة والأديبة الكريمة رزان محمد
    شكراً لسؤالك الكريم ..
    وشكراً للأستاذة ماجي نور الدين لإجابتها، وإن كانت تحتاج إلى توضيح.

    التوضيح:

    عندنا ثلاثة الفاظ:
    1. دُونَ : بمعنى: أدنى ، أقرب ، أقل. ومنه الآية الكريمة: (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودونَ الجهر من القول) سورة طه.
    أي: أقل من الجهر.

    2. من دون : بمعنى: من غير. الآية الكريمة: (اتّخذوا من دونه أولياء).

    3. بدون : الباء لا تدخل على (دون)، وهي من الخطأ الشائع.

    الخلاصة:
    بحسب المعنى المقصود نستعمل (دون) أو (من دون)، ولا نستعمل (بدون) لأنه من الخطأ الشائع.

    ودمتم بخير جميعاً.

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد
    رد: دون/ بدون

    طبيبتنا الأديبة الراقية رزان

    مرحبا ياغالية ...

    بدون غير صحيحة ..، من دون هى الأصح

    وننتظر رد الأساتذة الكرام

    محبتي








    ماجي

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    رد: دون/ بدون

    تذكرت الآية


    " واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول " سورة طه

    ولكن، هل نعد دخول الباء على كلمة دون خطأً؟
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 10-10-2009, 18:32.

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    دون/ بدون

    السلام عليكم،

    هل نقول "بدون" أم لاداعي للباء ويكفي "دون"


    شكراً لكم.

    اترك تعليق:


  • فادي المواج الخضير
    رد
    تحياتي للجميع على هذا الطرح الجميل

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف
    أهلاً وسهلاً بك ..
    قولك:

    فإذا كانت : (طبيبُكَ) طبيبُ مبتدأ مضاف ,
    و(الكاف)مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر .
    والضمير (الكاف) مبدلا منه ( في موضع الاسم المجرور)
    والأسنان ِ: بدلا بعض من كل أو بدلا جزئيا مجرورا وعلامة جره الكسرة
    وهذا رأي صائب إن شاء الله .


    فأين خبر المبتدأ( طبيبُ )؟ وما تأويله ؟
    خبره وتأويله مثل الجملة الفصيحة والتقدير:

    هذا طبيبكَ الأسنان

    هذا: مبتدأ مقدّر. والجملة الباقية خبر.

    أو:

    طبيبك الأسنان ماهر ، أو طبيبك الأسنان علاجك (كما تفضلت بتقديرها).

    وأما قولك:

    فماذا لو قلنا : طبيبُ آُذُنِكَ ؟

    و(الكاف ) العائدة على الكل (الإنسان) مضافة إلى بعضه وهو الأذن ؟

    فهذا ليس من إضافة الكل إلى الجزء بل من إضافة الجزء إلى الكل، ولذلك جملتك ـ هذه ـ صحيحة ولا غبار عليها، وهي تختلف عن تلك.


    وأهلاً وسهلاً بك أستاذي الفاضل.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الدكتور وسام البكري
    تحياتي وتقديري لرأيكم الصائب بشأن :

    (طبيُكَ الأسنانِ: الأسنانِ ـ هنا ـ بدل جزء (بعض) من كلّ، وعلامة جرّه الكسرة تحت آخره. وليست خبراً، كما قاسها الفاضل بـ (طبيبُك عباسُ)، لأن (عباسُ) ـ هنا ـ يجب أن تكون مرفوعة حتى تكون خبراً لـ (طبيبُ).
    فإذا كانت : (طبيبُكَ) طبيبُ مبتدأ مضاف ,
    و(الكاف)مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر .
    والضمير (الكاف) مبدلا منه ( في موضع الاسم المجرور)
    والأسنان ِ: بدلا بعض من كل أو بدلا جزئيا مجرورا وعلامة جره الكسرة
    وهذا رأي صائب إن شاء الله .

    فأين خبر المبتدأ( طبيبُ )؟ وما تأويله ؟

    وإذا أغفلنا ( اللهجات العامية ) التي تسكن الأواخر .( طبيبكْ الأسنانْ)
    فما مفهوم هذه العبارة عندهم غير اعتقادي : بأنها جملة اسمية .
    ومعناها : آسيك أو معالجُك الأسنانُ .
    وهذا يتمشى مع قول أطباء الأسنان :( صحة الإنسان تبدأ من الأسنان )
    فعلاجُك أو طبيبُك الأسنانُ
    أي اهتمامك بها .
    ===

    وتوضيحك الباقي مفهوم وهو الصواب .

    وفي قولك :
    (وإذا قُصِدَ بالإضافة إضافة (الكاف) إلى (الأسنان) فغير جائز أيضاً، لأنه لا يجوز إضافة الكل إلى جزئه، أو إضافة الإنسان ـ هنا ـ إلى جزءٍ منه.)


    فماذا لو قلنا : طبيبُ آُذُنِكَ ؟

    و(الكاف ) العائدة على الكل (الإنسان) مضافة إلى بعضه وهو الأذن ؟


    أرجو الإفادة مع جزيل الشكر .
    لمزيد النفع برأيكم الكريم
    ودمتم بكل خير .

    اترك تعليق:

يعمل...
X