أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
    شكر الله مداخلتك أستاذنا الدكتور وسام.
    والحقيقة إن المعمول به -كما تعلم- هو أنه عند اجتماع مذكر ومؤنث (في المثنى أو الجمع) يكون الخطاب بصيغة المذكر. وينطبق هذا على قولنا "القمران والبردان والأبردان والأصفران والأسودان ... إلخ."
    ولكن ما قصدته هو أن لفظة الوالديْن مثنى لوالد ووالدة، وهي كذلك مثنى لوالد ووالد. وإذا أردنا تحديد الجنس بالمؤنث فقط لم يصح قولنا "والدين" وإنما وجب أو نقول "والدتين. أما أبوان فلا يتضح مع لفظها قصد دخول الأم في المعنى ما لم يتبين هذا من السياق نفسه. ومن ثم فأبوان مثنى لأب وأب، ولا تكون مثنى لأب وأم إلا لغلبة التذكير فقط. وعليه فمرادي هو هل توجد ألفاظ أخرى مثناة نتعرف من لفظها حتماً بأن ذاك مثنى يجتمع فيه مذكر ومؤنث؟
    فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس. أما الأسودان فشيئان أسود وأسود، أو أسود وسوداء، وكذا الأصفران، وبقية الألوان. والاشتقاق ظاهر في المؤنث كما هو في المذكر.

    لعل هذا أوضح بعض الشيء.
    الأستاذ الفاضل أحمد الليثي .. قولك:
    فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس.
    إن الاحتمالين واردان في (الوالدان) أيضاً، فمن الممكن أن يكون والد و والد، بافتراض الحديث عن اثنين، وسأقول أيضاً مثلما قلتَ: من المتعارف عليه أنهما الوالد والوالدة، وقد غُلِّبَ التذكير على التأنيث.
    والاشتراك بمفهوم التراث اللغوي العربي وارد في أغلب ألفاظنا العربية، بغض النظر عن الوضع الحقيقي أو التعبير المجازي والبلاغي، أو التعبير العُرفي أو غيرها. فليس هذا بخارج عن أمثلتك المشار إليها.

    مع خالص التقدير.

    اترك تعليق:


  • منذر أبو هواش
    رد
    تغليب المذكر في المثنى الذكر والأنثى ...

    تغليب المذكر في المثنى الذكر والأنثى ...

    أخي الدكتور أحمد،

    ما زال السؤال غامضا لأن المراد منه غير مفهوم. فإن كان المراد هو مثنيات تغليبية مثل (أبوان) (أب وأب أو أب وأم)، فلديك (أخوان) (أخ وأخ أو أخ وأخت)، وكذلك (حموان) (حموان ذكران أو حموان ذكر وأنثى).

    حماك الله، وحمى الجميع من حمواتهم

    وكل عام وأنتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش; الساعة 24-11-2009, 05:46.

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    العروسان : الرجل والمرأة.

    الحسنَيَيْن: النصر و الشهادة.

    الأصغرين : القلب واللسان "اللسان مؤنث".
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-11-2009, 08:44.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    شكر الله مداخلتك أستاذنا الدكتور وسام.
    والحقيقة إن المعمول به -كما تعلم- هو أنه عند اجتماع مذكر ومؤنث (في المثنى أو الجمع) يكون الخطاب بصيغة المذكر. وينطبق هذا على قولنا "القمران والبردان والأبردان والأصفران والأسودان ... إلخ."
    ولكن ما قصدته هو أن لفظة الوالديْن مثنى لوالد ووالدة، وهي كذلك مثنى لوالد ووالد. وإذا أردنا تحديد الجنس بالمؤنث فقط لم يصح قولنا "والدين" وإنما وجب أو نقول "والدتين. أما أبوان فلا يتضح مع لفظها قصد دخول الأم في المعنى ما لم يتبين هذا من السياق نفسه. ومن ثم فأبوان مثنى لأب وأب، ولا تكون مثنى لأب وأم إلا لغلبة التذكير فقط. وعليه فمرادي هو هل توجد ألفاظ أخرى مثناة نتعرف من لفظها حتماً بأن ذاك مثنى يجتمع فيه مذكر ومؤنث؟
    فالقمران قمر وقمر، ولا يكونان قمر وشمس إلا من باب المتعارف عليه بأن لفظة القمرين تعني القمر والشمس. أما الأسودان فشيئان أسود وأسود، أو أسود وسوداء، وكذا الأصفران، وبقية الألوان. والاشتقاق ظاهر في المؤنث كما هو في المذكر.

    لعل هذا أوضح بعض الشيء.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    أستاذنا الفاضل د. أحمد الليثي .. هل قولنا: القمران بمعنى: الشمس (مؤنثة) والقمر (مذكر) ضمن ما تُشير إليه ؟ إذا كان غير ذلك، فأعتذر عن السّهو في الجواب.
    مع التقدير

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    والدان أم أبوان؟

    الأخوة والأخوات الأفاضل
    نقول "الوالدين" إشارة للوالد والوالدة أو الأب والأم.
    وجاء في الحديث الشريف "قال صلى الله عليه وسلم: أحيٌّ والداك أو أحدهما؟ قال (السائل): بل كلاهما. قال (صلى الله عليه وسلم): ففيهما فجاهد."
    ونقول "الأبويْن" إشارة إلى الأب والأم أيضاً.
    فهل يوجد في العربية في صيغة المثني حالات أخرى يشار فيها إلى المذكر عند اجتماع لفظتين من جنسين مختلفين؟

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي العزيز د. أحمد الليثي
    أشكر لكم مداخلتكم على موضوع إمكانات وإمكانيات فقد قلت في ردي بالمساهمة رقم 16:
    (لست بعالم لغوي ولا عضو في مجمع اللغة العربية , وإنما رؤية محب وباحث عن جمال أسرار مكنونات لغتنا العربية الفصحى ومحافظا على أصولها , ومواكبا لتطورها النامي والباقي ببقاء الكتاب الذي جاء بها وهو القرآن الكريم المحفوظ بفضل الله وقدرته .

    والله تعالى أعلم .
    وربما يكون الرأي الذي نجتهد به خطأً . فنحن نسعى إلى الأصوب والأفضل
    الذي يثري لغتنا الجميلة التي نحبها ونرجو لها النهوض والبقاء .)

    وتعقيبكم الطيب :
    ( أعتقد أن المسألة ببساطة هي :....رئيسي ورئيسية فهما من عربية الإعلام المعاصر والاستخدام الشائع، وكلاهما ليس بحجة يعتمد عليها، بل هما أصل ترويج اللحن، وعامل رئيس في تدهور مستوى الناطقين بالعربية.)
    أخي د. الليثي أنت وأخي .وسام
    لقد بنيت رأيك على اعتقاد تشابه الصفة بدون حجة أو دليل من آراء علماء اللغة القدامى . وقست على ( كبير وصغير...مثلا )
    وأنا اجتهدت في التأويل وقست على قاعدة نحوية ثابتة في الاشتقاق وهي:
    ( قاعدة المصدر المؤول ) وعلى قرارات المجمع اللغوي المصري بالقاهرة
    وأضاف إليها الأخ الأستاذ حسين ليشوري قرارات أخرى عن ( إحصاء وإحصائية وإحصاءات وإحصائيات )
    وقولك أنهما من عربية الإعلام المعاصر والكلام الشائع شيوعا لم ينكره مجمع اللغة العربية واعتبره داخلا ضمن قاعدة المصدر المؤول بقراراته النهائية
    يؤكد من وجهة نظري أنه ربما تكون اللفظة العربية الشائعة مواكبة للتطور اللغوي الذي يؤكده علماء اللغة الأفاضل , وقد سبق أن أوردت قول عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين :( .... لنا أن نضيف إليها مالم يكن مستعملا من قبل..) بشروط اتفاق ذلك مع قواعد النحو والصرف اللغوي .
    أما عن فتح الباب للحن في اللغة الفصحى فهذا مالاأرضاه للغتنا العربية الغالية
    ونقف ضده متصدين لهجمات العامية وأعداء العروبة والإسلام ولغة قرآنه الكريم .
    وأحييكم على هذه اللفتة الطيبة التي أتفق معكم فيها أنتم وكل من يدافع عن
    اللغة العربية الفصحى .

    ولعل الأخ جابري المؤيد لاجتهادكم والدكتور وسام أن يفيدونا بالأفضل الموثق
    عن إمكانات وإمكانيات وما شابههما من ألفاظ أضيف إليها ( ياء النسب وتاء التأنيث أو ما يسميها بعض علماء اللغة بتاء النقل ) فنتبعه ونقبله .


    وكذا( رئيس ورئيسة)

    اترك تعليق:


  • محمد جابري
    رد
    الأستاذين د. وسام البكري، ود. الليثي

    ما ذهبتما إليه، هو ما أصغو إليه.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    أخي الفاضل الأستاذ محمد فهمي
    لي تعقيب يسير وهو إنه إذا كانت كلمتا "رئيس" و "رئيسة" صفتين، فلماذا تضاف إلى أي منهما "ياء" لتصبحا رئيسي ورئيسية؟ ومن يضيفون تلك الياء ماذا يسمونها؟ وما الحجة؟

    أعتقد أن المسألة ببساطة هي -كما تفضل الدكتور وسام- أن نقول رئيس ورئيسة مثل كبير وصغير وطويل وظريف ولطيف وجميل وأصيل ومهيض، وغير ذلك من الصفات الكثيرة. أما رئيسي ورئيسية فهما من عربية الإعلام المعاصر والاستخدام الشائع، وكلاهما ليس بحجة يعتمد عليها، بل هما أصل ترويج اللحن، وعامل رئيس في تدهور مستوى الناطقين بالعربية.
    دمت في طاعة الله.

    اترك تعليق:


  • محمود النجار
    رد
    [align=justify]
    أشرف أخي الفاضل الاستاذ القدير محمد فهمي أن أكون عضوا وتلميذا في هذه الرابطة التي أتمنى أن يعاد التفكير في اسمها ، ليكون على سبيل الاقتراح : (جمعية المحافظة على العربية) ، أو ما هو بهذا المعنى ؛ ليكون لهذه الرابطة فعل حيوي في الحفاظ على اللغة ، والسعي إلى تطوير مفرداتها ، والبحث في مكنوناتها ، وإحياء كثير من ألفاظها التي تكاد تندثر على مواءمتها للراهن .

    اقبل مودتي وتقديري


    محمود النجار
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود النجار; الساعة 07-11-2009, 02:41.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أخي الأكرم الأستاذ الفاضل محمود النجار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حروف كلماتك نبضات تشجع كل محب للغة العربية الفصحى على الفخر
    بأمثالك ممن يقفون مع عشاق الجمال والبيان والفصاحة في التعبير بالعربية
    لغة القرآن الكريم شعرا ونثرا , ولا غرو فتقلدك رئاسة منبر ( تجمع شعراء بلا حدود ) أكبر برهان على صدق كلماتك ومشاعرك نحو لغتنا الجميلة .

    أشرف بصداقتك وأعتز بكلماتك وتشجيعك على مواصلة النداء للانضمام
    لرابطة محبي اللغة العربية الفصحى بين شعراء وكتاب ومبدعى الأدب
    العربي في وطننا الحبيب لرفعة شأنها ونهضتها والحفاظ عليها .
    =====================

    اترك تعليق:


  • محمود النجار
    رد
    [align=justify]
    الأخ الأستاذ محمد فهمي
    أشكر لك هذا الألق ..
    حقيقة لقد استمتعت بما قرأت لك ، وشعرت أنني أمام أستاذ كبير .
    أشهد لك وأنا العاشق للعربية ، الدارس لها بأنك على خير ، وأنك تخدم العربية بوعي واقتدار ؛ فبورك فيك على ما تقدم من وجبات دسمة .

    لك مودتي وتقديري

    محمود النجار
    [/align]

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    أهلا و سهلا بالأساتذة الكرام.
    إنني أقدم و باستحياء كبير على التقحم بين الأساتيذ للمشاركة بهذه الكلمة البسيطة و قد لفت انتباهي صبر أستاذنا محمد فهمي يوسف في التحقق مما يقول وينشر، و لعلي في التشبه به أنال بعض الفلاح، كما قيل :
    "تشبهت بالكرام و لست منهم، و التشبه بالكرام فلاح" أو كما جاء.

    قرأت في كتاب "المعجم المفصل في دقائق اللغة العرية" إعداد الدكتور الأستاذ إميل بديع يعقوب، ص 25، طبعة دار الكتب العلمية لعام 2004م/1424هـ، ما يلي :
    " الإحصائيات"
    أجاز مجمع اللغة العربية استعمال كلمة "الإحصائيات" جمعا لكلمة "الإحصائيّة" التي تعني نتيجة عمليّة الإحصاء،
    و جاء في قراره :
    "يخطِّيء بعض الباحثين مثل قوله :" أثبتت الإحصائيَّات كذا..."، و يرون أنّ الصواب و أن يقال "الإحصاءات"، و حجتهم في ذلك أن جمع (المصدر )"إحصاء" جائز، و أنه ليست هناك ضرورة لغوية إلى نسبة المصدر "إحصاء" أوّلا، ثم جمعه بعد ذلك جمع تصحيح،
    و ترى اللجنة أن "إحصاء" يجمع على "إحصاءات"،
    و "إحصائية" تجمع على "إحصائيات"،
    و كلا الجمعين سائغ في موضعه.

    و جرى استعمال الناس على أن:
    يطلق "الإحصاء" على عملية ( الإحصاء) نفسها، أي بملاحظة معنى المصدر،
    و تطلق الإحصائية على نتيجة العملية"
    (مجموع القرارات العلمية ص 3 و 4، و العيد(الذهبي) لمجمع اللغة العربية، ص 299." إ.هـ حرفيا.
    و أرى أن ما ذهب إليه أستاذنا محمد فهمي يوسف يدخل ضمن هذا التخريج و التعليل العلمي من المجمع و من نقل الدكتور إميل بديع يعقوب، فهذه من تلك كما يقال،
    و الله أعلم بالصواب.
    جعلنا الله جميعا من خُدّام اللغة العربية تأصيلا و "تعصيرا" !!!
    تحيتي و تقديري.
    [/align]
    ====
    الأخ الأستاذ حسين ليشوري
    تحياتي وتقديري لمداخلتكم الكريمة
    وِشكرا لموافقتكم على اجتهادي المتواضع , فلست بعالم لغوي ولا عضو في مجمع اللغة العربية , وإنما رؤية محب وباحث عن جمال أسرار مكنونات
    لغتنا العربية الفصحى ومحافظا على أصولها , ومواكبا لتطورها النامي والباقي
    ببقاء الكتاب الذي جاء بها وهو القرآن الكريم المحفوظ بفضل الله وقدرته .

    والله تعالى أعلم .
    وربما يكون الرأي الذي نجتهد به خطأً . فنحن نسعى إلى الأصوب والأفضل
    الذي يثري لغتنا الجميلة التي نحبها ونرجو لها النهوض والبقاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 07-11-2009, 17:28.

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    الأخ الدكتور وسام البكري المبدأ الرئيس أن نتفق على أن ( رئيسة ) مثلا : البيانات الرئيسة هي مؤنث ( رئيس ) وأنهما يختلفان في المعنى عن : ( رئيسي ورئيسية )للمذكر والمؤنث, حيث اللفظتان من باب : النسب أي أن هذا المبدأ منسوب إلى الأساس أو الأهم أو الأعلى . ==========
    وأما بخصوص ( رئيسية ) في سؤال الأخت الفاضل ريمه الخاني ( إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء ) وقد وافق المجمع نهائيا على هذا القياس . لأن المصدر الصناعي يأتي من المشتق والجامد . فعندما نصوغ ذلك فقد زدنا في مبنى الكلمة فزاد معناها بالتالي بلا تناقض بينها كما
    بين الخاص والعام مثلا مما لاينفي صحة الأصل اللغوي في الأولى .
    ============

    هذا اجتهاد والله تعالى أعلم .
    ورأيي خطأ يحتمل الصواب من وجهة نظري.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    [align=center]
    أهلا و سهلا بالأساتذة الكرام.
    إنني أقدم و باستحياء كبير على التقحم بين الأساتيذ للمشاركة بهذه الكلمة البسيطة و قد لفت انتباهي صبر أستاذنا محمد فهمي يوسف في التحقق مما يقول وينشر، و لعلي في التشبه به أنال بعض الفلاح، كما قيل :
    "تشبهت بالكرام و لست منهم، و التشبه بالكرام فلاح" أو كما جاء.
    قرأت في كتاب "المعجم المفصل في دقائق اللغة العرية" إعداد الدكتور الأستاذ إميل بديع يعقوب، ص 25، طبعة دار الكتب العلمية لعام 2004م/1424هـ، ما يلي :
    " الإحصائيات"
    أجاز مجمع اللغة العربية استعمال كلمة "الإحصائيات" جمعا لكلمة "الإحصائيّة" التي تعني نتيجة عمليّة الإحصاء، و جاء في قراره :
    "يخطِّيء بعض الباحثين مثل قوله :" أثبتت الإحصائيَّات كذا..."، و يرون أنّ الصواب و أن يقال "الإحصاءات"، و حجتهم في ذلك أن جمع المصدر "إحصاء" جائز، و أنه ليست هناك ضرورة لغوية إلى نسبة المصدر "إحصاء" أوّلا، ثم جمعه بعد ذلك جمع تصحيح، و ترى اللجنة أن "إحصاء" يجمع على "إحصاءات"، و "إحصائية" تجمع على "إحصائيات"، و كلا الجمعين سائغ في موضعه.
    و جرى استعمال الناس على أن يطلق "الإحصاء" على عملية الإحصاء نفسها، أي بملاحظة معنى المصدر، و تطلق الإحصائية على نتيجة العملية" (مجموع القرارات العلمية ص 3 و 4، و العيد الذهبي لمجمع اللغة العربية، ص 299." إ.هـ حرفيا.
    و أرى أن ما ذهب إليه أستاذنا محمد فهمي يوسف يدخل ضمن هذا التخريج و التعليل العلمي من المجمع و من نقل الدكتور إميل بديع يعقوب، فهذه من تلك كما يقال، و الله أعلم بالصواب.
    جعلنا الله جميعا من خُدّام اللغة العربية تأصيلا و "تعصيرا" !!!
    تحيتي و تقديري.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 06-11-2009, 10:03.

    اترك تعليق:

يعمل...
X