كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    بعض منها .. هذه الأنفاس !

    انعكاس ترانيم النيل ..
    على هدب نوتي أسمر
    وهو يداعب موجة عنيدة
    أصرت على احتضانه ..
    ونيل حصتها من شغافه
    فكانت قراها مرايا ..
    من شجر المتعة
    سرها معلق
    ما بين ريح الصبا
    وجنون الشهب

    أمنية ..
    تحملها الريح المسافرة
    صوب الأشواق ..
    لتجلو أقمارها ..
    قبل فصل الترنح
    بقبضة رحيق وزهرة
    بعين فرقد

    غزالات
    من قزح موسيقا
    تركض على عشب يرتجف
    من هوس تحترق

    انسيال شلال
    خناجره ذباحة
    لمساته رقراقة
    حشرجاته حنين
    يربت الروح
    يستمطرها كآلهة الشعر
    لتلبس جموحه ..
    تكون كل بناته
    و يكون بعض ارتداد صخبها


    إذا تهادى سكن
    انطلق شرخ
    بلغ الماء عاريا ..
    لن يقفل من غزوته متأبطا رشقاته ..
    والضحايا تتساقط ..
    على حبل المس ..
    بقلوب تخلت عن تعاستها
    بلا إياب



    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد


    تسللت شهرزاد بهدوء
    كي لا توقظ الزهر الغافي على مخدتها
    مشت الهوينى نحو مكتبها
    واستعدت للقاء الأصدقاء
    نقرت على المفاتيح
    بذلك النداء الصامت
    فالتئم عقد الأصحاب حولها
    بدا على محياها التعب
    وتلك النظرة الساهمة صوب البعيد
    أخبرت عن هم ٍ يشغلها
    تسائل أحد القريبين منها:ـ
    ـــ ما بال الشمس علاها الغيم؟
    وبان على محياها وجع مريب!
    هل حل بك طائف حزن ؟
    أم حط على شطآنك طائر غريب؟
    ــــــ ليس حزناً ما بي يا صديقي
    ولكنها حيرة ألمت بكل الحواس
    لماذ نصطنع المآسي ونفضل الذبول
    ونرى القبيح في كل روض
    ولا تلتقط عيوننا بهجة الحقول!
    ـــ ربما هي طبيعة البشر
    حب الغموض والخطر
    ففي طابع الأحزان يقولون
    يكمن سر لا يعرفه سوى
    من قلبه في الحب انفطر
    ــــــ وكيف يكون الحب والحزن صنوان ؟
    وما ركن الفؤاد الى الهوى إلا لمتعة الأذهان
    فما حاجة النفس غير رفيق لها
    يشاركها السماء والغوص في الخلجان
    ويعرف كل تفاصيلها من دقيق البسمة
    حتى متعة الأبدان ؟
    ـــ وهل الحب إلا دمعة لفراق
    وصمت في حضرة الحذر؟
    هل الحب إلا حاجة مقضية
    ينعم فيها المحب على الحبيب
    متعة في القلب ورقة في النظر
    وكلها تودي الى رحاب الصبر
    وكما تعلمين في الصبر شوك الإبر
    ـــــ ما الغاية المرجوة إذن من التبتل
    في محراب الحبيب في الليل والسهر
    إن كان نتاجه ما تقول ؟ اين المفر!
    أليس غاية كل قلب لقلب كي يستقر!
    أليس منتهى الأرب
    بجانب الحبيب القرب؟
    كيف يكون الصمت هو أبجدية اللقاء
    وفي صوت الأحبة التغريد والنقاء
    همسة في حضرة الأشواق
    تهدي جسد الأحبة كل الرواء
    فلا حاجة للنوم أو للأكل أو للماء
    تناج ٍ يبعث الأرواح في أبهى ارتقاء
    لتسكن العيون في العيون ك أجمل لقاء
    وتُدفء القلوب ضم أكف ٍ
    لصدر طال به العناء
    ليبيت قريراً بما امتلك
    من رقة عذبة ك صوت حداء
    عبََر الصحاري ليطوي المسافات
    في لحظة ٍأثيريةٍ قدت من بهاء
    ـــ ما أعذب ما قلتِ سيدتي
    ولكن جل المحبين " مكاء" !
    ـــــــ ليتني هو ...
    إذن لاكتفيت بوحدتي ورفقتي
    وأعفيت نفسي والعيون من البكاء!

    لملمت ذاك الجمان المتقطر سيدة المساء
    وعلى اللوحة بسبابتها نقرت
    فعاد الليل لمشكاته
    ورمى آخر ريشاته
    وغفت شهرزادنا على نفس الحيرة ....
    ...........................................9

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد


    نثرت شهرزاد أخشاب العود
    على طول المائدة
    وبين سلال الورد
    أوقدت بعض الشموع
    جلست خلف شاشتها الصغيرة
    ونقرت بطرف أوسطها تنادي الجموع
    تعالت الأصوات من بين الكتب
    وظهرت شخصيات الحكايا
    متتابعة ترنو عن كثب
    علها يكون لها السبق
    في الجلوس بجانب سيدة المكان
    لتملأ العين من حسنها
    وبصوتها تشنف الأذان ...
    بدأت كما اعتادت شهرزاد قصتها
    بالبسملة والصلاة على نبيها وقالت:ـ
    كنا قد تركنا صاحبة الخميلة
    تترنم بشعر جال في نفسها
    وأبدلها أسمالها بحلة أميرة
    من قوس قزح ذو ألوان نضيرة

    كانت قد رسمت في خيالها
    صورة لذلك الغامض
    شاب ذو قامة فارهة
    وعيون سوداء واسعه
    وبشرة سمراء
    توحي بالجدية والقوة
    فاكتساب السمرة يعني
    في فكرها العمل
    كانت تمعن في إغماض عيونها
    وتستسلم للرقاد على غير عادتها
    ليكون هذا الطيف الجديد
    رفيق نومها وصحوتها
    رغم تقلبها الطويل وحيرتها
    إلا أنها كانت تستيقظ قبل الشمس
    متفتحة كما الوردة في رقتها
    تغشى خدودها حمرة لذيذة
    ربما أن الأحلام قد أينعتها
    صارت تهتم بإخفاء
    العيوب من سترتها
    وحاولت جهدها استصلاح
    ما تبقى من قديم نعلها
    حرصت بكل أناقة
    على رص الزهور الصغيرة
    على طول جديلتها
    ومشت تحاكي الطيور
    عن قصة الوردة البيضاء
    تلك التي فتحت للحياة
    نافذة مشرعة للأحلام التي
    لطالما في غمرة الحزن نسيتها
    بعد يومها الذي باتت تراه طويلا
    اشترت حاجات البيت على عجل
    وتعثرت بخطاها وهي تسابق الزمن
    تريد الوصول لتلك الأيقونة
    التي أصبحت سر نشوتها
    كم كانت فرحتها عظيمة
    حين وجدت بجانبها أيضاً
    علبة صغيرة
    فتحتها وكل ما فيها يرتقب
    يدٌ ترتجف كما غصن رطب
    قلبٌ تعالت ضرباته
    فمٌ ترتعش شفاته
    وحلقٌ جف واضطرب
    اتسعت حدقاتها يــــا للعجب
    درة حمراء كما الجلنار
    اعتلت خاتم من ذهب
    تموضعت على مخدة بيضاء
    تخالها حسناء قد نالها التعب
    من بعد ليلة قمرية ندية
    فمالت بجنبها وألقت برأسها
    على حافة الصندوق من الطرب
    همت بالسير غائبة عن المكان
    نسيت مسار البيت والزمان
    فإذا بصوت غــــــــــــاية في ال حنان
    يأتيها كما لو كان رجع ألحان:ـ
    ـــ هلا دللتني على بيتك أيتها الأميرة
    فلي عند والدك كلمات قليلة
    التفتت خلفها لترى حلمها صار حقيقة
    رمت بنظرها نحو الأرض وسارت
    وعلى وقع خطاه
    رأت فصولها قد اجتمعت في لحظة قصيرة .

    من جانب قصي علا صوت بهي
    كما تغريدة طيور الكناري
    يبعث في الحضور نشوة وحبور
    رقيقة كما النسائم الصيفية
    وقفت بآخر المائدة صبية
    ردائها أبيض كما الثلج
    يعلو جبينها ضياء مبهج
    راحت تغني بصوتها الملائكي
    بعض المقامات الأندلسية
    تمايلت الرؤوس طرباً وغبطة
    وحان رغم الأنس أوان الفرقة
    نقرت ساحرة المساء نقراتها
    وغابت الشخوص في سجلاتها
    وراحت شهرزاد في نومها
    على أمل اللقاء بهم في غدها ...
    ........................................8


    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد


    أعدت متكئاً مريحاً
    ورصت أنواع الحلوى
    ما يشيع في النفس الحبور
    ونقرت سطح مكتبها ثلاثا
    فهلَّ من سجلاتهم الحضور
    التفوا حول مائدتها العامرة
    يتبادلون التحايا
    وعلى محياهم بان السرور
    تناولت شهرزاد طبقها
    وبدأت بسرد ما تبقى من قصتها:ـ
    ــــــــ كنا بالأمس أيها الأصدقاء
    قد توقفنا وتلك الجميلة
    تلتقط زهرتها
    وتسير تترنم
    ببعض الغناء
    تارة
    وتارة تهمس لوردتها
    عن تعجبها ممن يشترون الورود
    وممن يرمي هذة الـ "أوركيدة" على دربها
    تجمع لديها العديد منها
    وقد خصصت لها إناءاً بجانب مخدتها
    أربعة كانت وهذة الخامسة قد انتظمن
    برفق على شرفتها ...
    رنت بنظرها نحو الروض
    وراحت تسرح بفكرتها
    ترى من صاحب هذا الذوق
    ومن يهمه أمرها
    ليترك لها الوردة الغالية الثمن
    من غير حتى أن يسألها رفقتها؟
    وصممت في قرارة نفسها
    أن تتعمد في الغد تغيير جلستها
    علها تحظى برؤية من بالأزهار أسعدها
    أشرق الصبح قبل أوانه على جديلتها الذهبية
    "أو هكذا أرادت أن تستيقظ الصبية "
    تحممت بقطر الندى وارتشفت العبير
    وغادرت بصحبة سلتها تغذ المسير
    يممت نحو نافورة الماء المعتادة
    ظلت هناك لبعض الوقت
    ثم تسللت بعد أن أمعنت النظر حولها
    لزاوية مخفية من الباحة
    ركنت سلتها واستسلمت لحلم يقظتها
    رأت فيما يراه الناظر للبعيد
    شاب وسيم يحمل زهرة الـ"أوركيد"
    نظر نحوها بكل حنان
    وألقى في حجرها زهرته
    وغادرها من غير كلام
    للحظات ابتسمت للغيب
    ومدت يدها تتلمس وردتها
    وتكاد تجزم أنها أحستها
    غير أنها استفاقت من حلمها
    وقد قاربت الساعة على العصر
    وبعد ما باعت زهورها
    يا لغبائها ...استبدلت الواقع بالحلم
    لتظل الأسرة بلا طعام هذا اليوم
    أسرعت بالعودة نحو مكانها
    وحمدت الله أن باعت ما جلبت
    ولو بسعر أقل
    ولكنه يكفي لابتياع الأكل
    حملت سلتها وما ابتاعته لأسرتها
    ومضت الى الطريق نحو البيت
    لتجد على المفترق تلك البضاء
    كما اعتادتها كل مساء
    تنتظرها بفارغ الصبر
    ولكن لتزداد حيرتها لف غصنها
    وريقة صغيرة كتب فيها سطر
    " ما رأيتك اليوم ! لماذا الغياب ؟"
    ضمت الورقة في كفها بكل حذر
    تلفتت حولها ...ما من بشر
    مشت تدندن لنفسها
    " ياحبيبا زرت يوما أيكه
    طائر الشوق أغني آلمي
    لك أبطاء الدلال المنعم
    وتجني القادر المحتكم
    وحنيني لك يكوي أعظمي
    والثواني جمرات في دمي
    وأنا مرتقب في موضعي
    مرهف السمع لوقع القدم


    "
    سعيدة باللحن والكلمات
    قررت شهرزاد السكوت عن الكلام
    رجع الصحب للسجلات
    وغرقت سيدة الحكايا في عذب المنام.
    ................................7

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    أستاذة أمنية
    قرأت ..
    و مازلت أنتظر قراءة الدهشة بكل ما تعني من قيم و ابداع لغوي و فني
    استمري .. ربما تزهر الأشجار بين اناملك !

    تحياتي و تقديري
    أعتذر بشدة القدير الأديب ربيع
    على تأخري عن دوحك
    أتكنى لو تسامحني
    سعيدة أن أعجبك بوحي المتواضع
    وانتظر التقييم والتقويم دائماً ليزهر الحاضر

    اترك تعليق:


  • فكري النقاد
    رد
    حين الهذيان
    تتدافع الطلقات
    وترسم حرفا من كل أمل ألم
    فراشة وذئب
    وبلا وعي
    تتجسد حقيقة التيه
    كومة من اللامقول
    إن
    أن
    لكن
    لعل........
    !!!

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    كوني قوت أنفاسي
    أسرار توبتي الحالكة
    اتركيني فكرة ً للعشق
    تنجبني الاحتمالات
    سطوة عناق ٍ مشعة
    نقتسم الضياء و الشعر
    نعري السماء
    و ندخر النجوم
    للسائل و المحروم..

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    أنا من مواليد برج الجدي
    لذا ينطحني الليل.
    هي من مواليد الدلو
    قلبها غياهب جبٍ
    والوله قويٌ أمين.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم أدر ..
    بفتنته
    تحويمه في الفراغ
    كصب أنهكه الحنين
    قبلما أبصر الوردة
    على رؤوس أصابعه ..
    كعنقود نور ..
    أو كزهرة نار ..
    تنبعث من رمادها
    بين برق و صهيل
    هدهدة و طقطقة ملونة الأجنة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الشعر فتى سمهري
    تجدف بأجنحة شذاه
    فراشات الحروف
    نحلات الشوق ..
    تقيم خلاياها
    تعترش جذوع الكلمات
    فخاخا لاصطياد رجفات العسل
    لفض بكارتها
    مزج الماء بالماء
    تفتيت برزخ ظل بحنينه
    لزحف السيل
    حتى انفلات القصيدة ..
    من لهبان الوهج

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    • عرفت من الحب ما كان فضفاضا ابتلع كل طموحاتي فيه ..
      و عرفته طويلا تعثرت به أحلامي و سقطت كحبات اللؤلؤ واحدة تلو الأخرى..
      و بعض الحب وجدته قصيرا لم يغط أطراف جنوني ..
      أو ضيقا خنق احساسي به .
      آه , لكم يخذلنا الحب حين يكون على غير مقاسنا يا حبيبي .
      وحده حبك يلازمني كأنفاسي ..
      يناسبني تماما كانعكاس صورتي في المرأة ..
      حبك يلبسني مثل جلدي و تلبسه روحي كقفاز من حرير.



    من أرشيف القلب ..

    اترك تعليق:


  • مليكة الفلس
    رد


    تهافت
    حين تحاصرنا أمواج الهموم ..نوشك ان نفقد السيطرة على الوضع..نتهافت على الحلول، كالفراش يوشك أن يواقع شعلة النار..نحتمي بقشة أو ظلال أسوار خائرة ..فلا القشة تحملنا إلى بر الأمان ولا ظلال الأسوار العتيقة تحمينا من الطوفان..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حتى ريح الشوق ..
    لا تعترف بانتمائها ..
    لفصول الحزن !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين لا أكون هنا ..
    أظل أدور كأن شيئا تاه مني
    شيئا ضاع على عيني ، دون أن أعطيه يدي ، لأظل به و يظل بي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و أن حبيبتي تفتش في قائمة النهارات
    عن نهار يليق بحضور ملكي
    لتعطيني يدي الخضراء !

    اترك تعليق:

يعمل...
X