-
سوتك الأراجيف
شهابا
على بيادرها
لا تفرق
بين زقزقة ..
ونقنقة
تلّاوة ..
و نوّاحة
رصصت على ..
شجرة المس
أراضين ..
لا تقبل الصلة ..
بذات الضيق
لموصولها
تجليات " ابن الهيثم "
في تبني شرود النيل
على فزع العرائس
ليحيد عن
ضلاله ..
بين حانات الطريق
أو يستوي
بين دنان شبقه
فيغرق البلاد ..
يعيد تأسيس الخرائط
بكواكب من ..
ملح
ونوق حمر
قد خاب من
سوى البساط
على دمن
ومَنٍّ
غفا على
نتح الصبابة
وانكسار الغيث
في نتء
تسربل
بين ترنح
وتخطف
شاهٍ أجن
قد كان أولى
ما تولى
قبلة
لا تنتمي
لهجيرها ..
فليس كل وجهة
للريح ..
مجلوة
مأمورة ..
بهزّ جذوعها
لتصير
دالية
إذا شاءت
أو
مفتتنْ -
المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
رائعة صالح
أهلا بك بعد غياب طال
فقط تحتاج لمراجعتك ياغالي
قبلاتياترك تعليق:
-
الله الله اللهالمشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
أمنية .. كل هذا الجمال ؟
الثلاث مقطوعات أو القصص جميلات للغاية
شكرا كثيرا
تقديري أمنية الغاليةاترك تعليق:
-
[line]-[/line][aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www10.0zz0.com/2013/11/23/22/198008819.jpg[/aimg]
المتزاحمون على مقاعد المغادرة
لا يشترط القطار عليهم ثيابا بيضاء
يكفي الأديم بعض حُمرة لتستقيم بهم السكة
هنا رنين البوق على المدى والغراب مازال يبحث في الأرض
تنشط الريح في حمل حقائب الذاهبين
الهواء يوزع تذاكر السفر
وثمة ما يكفي من النبوءات ليتقبل المرحلين هواجس الشوق.
لن يطول الوقت
قطار الليل يصل مع سكة الموت وكذا الظهيرة وإن إختلف الوقت
وليس ثمة ما يكفي من الوسائد لرؤوس متعبة
الأرواح المونعة والثورات المتردية وما أكل الثور
بياض للحشر
مابين الأطلس وجزيرة العرب
كرنفال الوعيد في كل بيت
يبيع الشيخ الجرار ليشتري كفنا للماء
تحت الركام تحبس الفتاة أنفاسها ليستقيم الحجاب
ويتوضأ الموت قبل أن يقطع أوردة الصغار
عيون الذاهبون على التاريخ
وبعض أثر
دموع من هم أشد بلوى
النيران الصديقة تحت الأقدام
ودماء الزاهدين
في بقعة الضوء تدفق الموت من ضرورات الحياةالتعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 23-11-2013, 22:09.اترك تعليق:
-
لبست رداء سذاجة
تساقطت أمامي أقنعة كا المطر
بللت براءتي
عدوت راكضة لأقرب باب
نجاة.اترك تعليق:
-
في المنام ، يتكرّر معي نفس الحلم ، دائما ..
أراني و قد ضيّعت فردة حذائي الجميل
في اللحظة ذاتها التي أكون سأخرج للسفر أو لملاقاة جمهور ما ..
في الحقيقة .. لم يحدث أبدا أن أضعت حذائي غير أنّي ضيّعت
25 سنة أو أكثر من عمري .. أقصد من عمر الكتابة .اترك تعليق:
-
هي نفسها بوابة الحديقة
وهو ذاته ذاك الرجل القابع في كشك الحراسة
أمس
عندما ارادت فتح أجندتها وسماع فيروزتها
لم يبادرها الحارس بكأس ال شاي الذي تحب؟؟؟
نسيها فقد تطاولت على ملامحها يد الشحوب
منذ اختارت تلوينها بالمساحيق لتخفي دمعتها !اترك تعليق:
-
ذات الشال الذي حمل الياسمين
ما يزال يلتف على زندها وهي تكتب
فقط تغير لونه بعض الشئ
وزادت خيوطه المفقودة خيط
ولكنه ما يزال همسها ورغبتها في القادماترك تعليق:
-
شمس كانت على حافة الليل
تأخذ دفترها الوردي وتجلس على حافة الغروب
تتلذذ بملمس القلم بين اصابعها
ترسل ابتسامتها التي تعاهدا عليها للمغيب
وتبدأ سطر حكايتها ...
هكذا كانت تستعين على الغياب بالحب .اترك تعليق:
-
أبجدية شقت لك صدرها
ذات مساء
لتسكني إليها
نال منها ..
ملح الخجل
و هي ساقية
تأتي بشهدٍ
خلفه يوسفُ
في بئرها
فيبتلعه الفراغ
و الصمت الكافر
الذهاب في اللا جدوى
قتل عمد !اترك تعليق:
-
مش على بالي !
أيوه يا غالي
ممكن أقولها..
أنك مخطرتش في بالي
وولا مرة مريت
ولو صدفة في خيالي!
ممكن أكذب..
وما أقولش الحقيقة
و الحقيقة زي الشمس
ممكن تتخبه في دقيقة
وتتجلى في لحظة
وتظهر قبالي
بس المرة آدي هقولك
يا ما رافقني خيالك
وكثير بيزورني ظلك
ولو كذبت عليا تاني
أو مشيت
ممكن أبقه أناني
وأعيد وأكذب من تاني
وهأقولك
مش في بالي
مش في بالي
وأسأل النهار والليالي
يمكن تلاقي الجواب!اترك تعليق:
-
الهدايا مثار إهتمام..
تلك الأشياء التي نجدها على باب الوجدان دون أن نتوقع
عطر فاخر، ابتسامة غير متوقعة، أو تسامح واهتمام
نتلقفها كقطعة شيكولاتة فاخرة من النوع الذي نحبه
ولم نأكله منذ زمن
لأننا نتبع الريجيم!اترك تعليق:
-
العار
*******
وانا اتيت بك للمدن .. لاحيله
ياعار فى طى التوب
كل العيون الكليلة ، بتبص وبتغمز
ـ غجريه شارده من بنات الغز
حملت سفاح فى البراح
وجايه تتدارى فى زحام الناس
ياعارى قدام العيون المرمده
أنا رجعتى للحياه .. كانت على قدومك
لايام
لايام رمتنى للهجير والطل ماكليت
غنيت ، وكان بيك المخاض زى النسيم الحى
دنا كنت فيك أرض ارتوت.. جابت
طارت
طيور خضرا تسبح باسمى
يوم ماولدتك
واترجت الميه فى مجاريها
برقت طيقان الرعد على صورتك
لكنهم لاسمعوا ولا شافوا
لأنهم فقدوا السمع .. والشوف
الأرض
الأرض فى حشاها عمود من نار
يزوم فى اللحظه ميت مره
يطق الجمر فى الشرق التقيل الضل مايدروا
وأنت قصادهم عار
وأنت قصادى حى
ياحلو زى الضى .. والنار والغوايه
كل العيون المرمده
مكسوره مغلوبه
من غير آيه
وأنا آيتى كفك
بيضه
بأرفعها على وشوشهم
وبأرفعك فوقهم
مانتاش سليل الروح
ولا أنا مريم
وبأصرخ فيك بعزم الروح
انا اتيت بك للمدن .. لاحيله
ياعار فى طى التوب
تنطق ،
وتخرسهم ،
وتتكلم
عاميه مصرية
للشاعر
محمد سيفاترك تعليق:
-
حبلى
****
أنا ارتويت بك
بعد عمر جفاف
وانا كنت حر الصحرا
هشاشة الصفصاف
عرفت فيك البوار
وعرفت كيف يبقى انفجار الريح .. بالضحكه
عرفت فيك الخصوبه
دغدغات الموج
والتوهه والغيبوبه
ـ أيا عرايس الجن غنوا له
ده كأنه مجنون واترائت له الفكره
ده كأنه عاشق طوحت به الخمرا
. . . . . .
حاساه فى بطنى .. بيجرى وبيقفز
بيدب بالقدمين .. ويتهزهز
بيمد أيده ، يشدنى من شعرى
ـ حاسب .. تسوخ روحى
. . . . . .
اسكت هاغنى لك
بكره اولدك .. وأهدهدك .. واحكى لك
ح أحكى لك القصه اللى ما حكوهاش
عن الشموس .. والبحر
عن الرمال .. والزهر
عن الفرح .. والقهر
عن الغرام فى الفراش
. . . . . .
ياطفلى يامستعجل
لا تضيق من التدييق فى البطن
بره مداين وسيعه
غالب عليها الكرب
يحكم فى كل مدينه دين
يحكم فى كل مدينه رب
وكل رب بكلمه
كل رب بطريقه
ولا طريقه ليهم بتجذبنى
وأنـاعارفه
ان أنت الحقيقة
وباعبدك وأنت ابنى
أنا ارتويت بك
بعد عمر جفاف
وانا كنت حر الصحرا
*********
******
****
بالعامية المصرية
للشاعر
محمد سيفاترك تعليق:
اترك تعليق: