كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    يخرج والدي
    ترفع أختي الصغرى صوت الراديو
    ترقص أختي الكبرى على وقع الأغنية
    يتحوّل العالم داخل بيتنا إلى لوحة متداخلة الألوان..
    أنا .. أهرع إلى غرفة أبي .
    أفتح الباب بحذر..
    تك ..تك ..تك ..
    تكتكات الساعات ..
    ساعات على الحائط و على الطاولة و على الأرض
    ساعات صغيرة نسائية و رجالية ..
    ساعات كبيرة ..خشبية وحديدية ..
    يصوّر لي خيالي المجنون أنّني دخلت إلى الكهف.. حيث يسكن الزمن
    بيت الزمن ..غرفة نوم الزمن..هاهاها ..
    أبي بارع في تصليح الساعات ..
    كنت أعتقد أنّه يستطيع أن يصلح الزمن أيضا ..
    أقترب بحذر أكثر من ركن من الغرفة
    أقرفص في مواجهة كتب والدي
    أتحسّسها
    أمسح عليها بأطراف أصابعي
    أفتح كتابا
    و أقرأ
    و أظل هناك أقرأ و أقرأ
    يرجع والدي
    نعرف ذلك من حركة كلبه أمام الباب الخارجي للحديقة
    تخفض أختي الصغرى صوت الراديو
    تجلس أختي الكبرى بكل وقار و هدوء في ركن من الغرفة
    أنا ..أرجع الكتاب لمكانه ..أقبّله بعينيّ
    أخرج من الغرفة
    تك..تك..تك..
    أغلق الغرفة على الساعات ..على الزمن..
    يدخل والدي
    تسيح الألون ..
    يتحوّل العالم داخل بيتنا إلى لوحة بلون واحد.
    أذيبي المشهد في القليل من الماء
    لكي ينتشر السُّكَر على أطراف الألسن
    و تتلذذ الأنفس برؤيتك كما يجب
    اجعلي الالفاظ تتمطى كالقطط - سيدة القص -
    و لا تكسري الدفء باغلاق النوافذ !!

    تقديري
    أنتظر على حافة النهر جريانه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنتِ كل تلك
    لو شئت عبرت بك بوابة الريح
    في انتفاضة شهقة
    و عشقها للرحيل خلف أسرار الهواء
    الـ يتماحك حول حصونك
    ناشبا في عاجها
    ياقوتها
    ما سوته كف البلاغة
    من منمنمات
    تنطق خيل الشجون
    و الغزلان النافرة من تباريح الحنين
    خروجا على ما تقاسمته
    و نهر العبق المتفجر ..
    بحفيف البنفسج الممعن
    في رسم الآهات
    على خطى الروح

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    يخرج والدي
    ترفع أختي الصغرى صوت الراديو
    ترقص أختي الكبرى على وقع الأغنية
    يتحوّل العالم داخل بيتنا إلى لوحة زاهية الألوان..
    أنا .. أهرع إلى غرفة أبي .
    أفتح الباب بحذر..
    تك ..تك ..تك ..
    تكتكات الساعات ..
    ساعات على الحائط و على الطاولة و على الأرض
    ساعات صغيرة نسائية و رجالية ..
    ساعات كبيرة ..خشبية وحديدية ..
    يصوّر لي خيالي المجنون أنّني دخلت إلى الكهف.. حيث يسكن الزمن
    بيت الزمن ..غرفة نوم الزمن..هاهاها ..
    أبي بارع في تصليح الساعات ..
    كنت أعتقد أنّه يستطيع أن يصلح الزمن أيضا ..
    أقترب بحذر أكثر من ركن من الغرفة
    أقرفص في مواجهة كتب والدي
    أتحسّسها
    أمسح عليها بأطراف أصابعي
    أفتح كتابا
    و أقرأ
    و أظل هناك أقرأ و أقرأ
    يرجع والدي
    نعرف ذلك من حركة كلبه أمام الباب الخارجي للحديقة
    تخفض أختي الصغرى صوت الراديو
    تجلس أختي الكبرى بكل وقار و هدوء في ركن من الغرفة
    أنا ..أرجع الكتاب لمكانه ..أقبّله بعينيّ
    أخرج من الغرفة
    تك..تك..تك..
    أغلق الغرفة على الساعات ..على الزمن..
    يدخل والدي
    تسيح الألون ..
    يتحوّل العالم داخل بيتنا إلى لوحة بلون واحد.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فرق بين الشد و الأخذ
    بين العضد و الفك
    التمكين و التهديل
    إراقة للصدق و قلب الحقيقة
    و أنت كسنديان
    لا يرى للحقيقة وجها جاهزا
    لنا أن نتخلى عن الضفة ولو مرة واحدة
    لندرك الصلة بين الملح و دموع البحر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قمر يكبر
    على شجر الحنين
    كان على غير مألوفه
    يفتتل من الفروع جديلة
    ثم يلقي بها كصنارة
    فيأتي بما تساقط من حجر الليل
    وهو يلملم آثار أنفاسها !
    كنهد
    أو كقصيدة
    أتت على البياض في ثوبٍ شاعرٍ
    فاشتعل ياقوتا
    وبعض رماد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين رفعت البلطة ،
    تنفست بقوة ،
    ثم نزلت – بقوة أشد - ، وعيناها مغمضتان على الهدف ،
    أخطأت القيد إلي الرأس ؛

    فأدركت سر نزاعها الدائم معه ، منذ تعثرت به !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان من المقنع ،
    أن يقبل بالدور الثاني أو الثالث -
    في تلك الحكاية - ،
    و ينسى تماما أنه من دبر لها الوجود ،
    لكنه فاجأ الجمع بصوت مهزوم : أحتاج قليلا مما يحمل بطلكم ، ألا حقنتموني بمذيب للعاديات ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ومن بعدي الطوفان !

    لمحه يبكي -
    في صمته المتوجس - ،
    عبره ممتلئا -
    بالموت القادم - ،
    تقهقر إليه ؛
    حين كان شرط النجاة .
    حمله بين ذراعيه ،
    لوح به : " معي طفل .. معي طفل ".
    مكن لنفسه في القارب ،
    عندئذ ألقى به للموج في غياب القمر !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    في حجر أمي رماني القدر
    كان أبي مولعا بتربية كلاب الصيد
    لم تكن تربيتي همّه الأكبر
    ما انفصلتُ عن أمي
    بعد ولادتي
    كنتُ هيَ
    و كانت هيَ القهر
    رضعت الخوف من ثديها الأيمن
    و من الأيسر رضعت الصبر

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لم يكن الحب في حياتي نسمة عابرة
    كان حصنا حماني من نيران الكره
    مرّة واحدة حاولت أن أكره
    فلم أستطع ..


    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    مساء من برْدٍ وحنين ..
    وليلٌ مضمخ بعطر الشتاء..
    وقلب على غصون الشوقِ قد ملّ الغناء ..

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    تتسعُ مسافات الحنين بيني وبينك في كل الفصول ..
    فلماذا تضيق في أمسيات الشتاء ..!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أكان عليك مغاضبة الوقت
    معانقة التيه بحثا عن غزالاتك الشاردة
    في أبجدية لم تكن مسئولة يوما
    عما تحمله من وهن أو قوة ؟
    و أن تحمل الليل على صدرك
    وتنثر ثيابه على حبال الشمس
    لعمر و خمس نوازف
    ثم تحتكم لعصمة لم تكن
    سوى أوراق مبعثرة
    ونوافل من أسانيد لم تبهت
    جذوتها ..
    تنكس على زند الصدق
    أو هي تخلت عن مواقعها
    رعبا من ضلالة البئر
    و دموع يعقوب
    فأعطت يدها لما أذكت
    : لقد أوتيت مزمارا من مزاميز آل داود "
    ما بين عثمان و الأشعري
    شعرة معاوية
    وحدوة فرس لاكها الخسران !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    "مدينة الهباء " موئل يتحرق حنينا
    لاحتضان بقاياك
    حين تفشل في عد أصابعها
    تلوكها
    و تسحب النهارات في كمين ليلي
    واحدا بعد آخر
    فما عادت تفرق بين الرمل
    و جثامينها
    مستصرخة وكلات الأنباء
    و القوافل السيارة
    التي هدتها انتظارا لوعد سكبته السماء على وجهها
    فابيضت شقاوتها
    و لبست ثوبا من دموع الفرح
    و آخر ملوثا بالعتمة و الحزن
    أيها تكون
    المسك
    أم الدم
    الكفن
    أم النصل
    و بأي منها سوف تتنصل أو تزهو ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
    من مجموعة "شهرزاديات"

    استعادت شهرزاد هذا المساء
    لحن أغنيات كانت لها وقع في حياتها
    منها ما ارتبط بطفولتها
    ومنها ما شارك صباها وشبابها
    ومنها ما رددته لأميرتها
    وأكثرها ,,,كان هدايا قدمت لها
    مثل سجل يحفظ الذكريات
    كانت رحلتها بين أطيافها
    تبتسم كثيراً وتدمع عينها قليلاً
    فأحداها كانت ترددها والدتها
    رحمها الله
    " الليل يا ليلى يعاتبني"
    وتلك الترنيمة الأزلية
    "أمي يا ملاكي ..."
    وتهويدة أميرتها "بلا تنام ريما"
    ولحن شقاوتها "يا 16 سنه يا عمر الولدنه "
    وما أجملها هذي الوردة المتفتحة
    وعلى جانب العشق والغرام
    "أنت عمري" "أمل حياتي"
    والقيصر الرااااائع " حافية القدمين"
    نطول رحلتها بين الأغنيات
    تستعير من بين الكلمات الأقرب لها
    وتنظمها عقد من الجمان
    يزيل بعض الوحشة عن ليلها ...
    لا بد لشهرزاد من بعض التفاصيل
    لأن أجمل ما تحمل القدرة على توليد المواقف و الأحداث
    لتحقق المتعة
    و تسحر عقل شهريار فتنجو من مسرور
    و ترغم الديك قبل سف الجلاد !
    هاتي " أمنية "
    و لاتعطي رؤوس حكايات
    بل غوصي في لحمة و سدى العمل !

    بوركت أختي الطيبة

    اترك تعليق:

يعمل...
X