-
النقطة خارج العين
وجداول القزح
ما عدا ما جدولته أمي
عن نقطة و نقطة
نقطة خضراء
و نقطة صفراء
على شبكة بذاكرة ثقيلة
تخشى من تعثرها بواحدة دون أخرى
و ربما خلطت بعض الملح بشهقة جنية
لقطع شوط
الكيد
الفرسة
حتى تصل إليها ملائكتها
فترديها قبل أن
تأخذ وضعها الجيني
لن تنتهي النقطة
إلي النهر
لتصير شيئا ما
ما بين النقطة و الصفر
فراغ ممتلئ
أو فراغ مجوف
مسموم القلب
يتحين الوقت ليتعكز على فرع من فروع الماء
يقيه برد هذا الشتاء
و كي لا تغيب ضحكات الأطفال حين تأتي الأعياد !
ربما أمي من دلت الدؤالي
وحاشيته
على وعورة الفراغ في حبر اليراع
ما بين الأبجدية مرسومة
و بين فضائح العري
في فصول أذن الله
بتكبيلها
كي لا تقهرها الفوضى
و ينال منها الحجاج الثقفي
في موسم الجلد
وتقشير الجلد
بالدارة كان يستنهض
النساخ قبل أن يلفق
لها العسس جريمة ارتكاب الغواية
في الطرق الخلافية
و يكون للنقطة سر الدفء بأفئدة الليل !
-
شكرا أستاذ ربيع الغالي
كنت بدأت أهذي ..
سأحاول أن أكمل ..
محبّتي و تقديري ..اترك تعليق:
-
هذه بشرىالمشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
بحلول السمان
صدق يوسف النبيُّ
فافسحوا حجوركم
و كفوفكم ..
لحبات المطر !
تحيتي و تقديرياترك تعليق:
-
روايتنا..
ولنبدأ من البداية . أو من ما بعد البداية بقليل .
البدايات ليست مهمّة حقا . كلها متشابهة : في زمان ما و مكان ما تشقّ سطح الوجود بذرة ما وتكبر . الأمرعادي، حدث ملايين المرات . و يحدث و سيحدث إلى أن ينتهي الوجود ..الأهم هو الذي يأتي بعد ذلك .
ركّزوا معي . لنفترض بأننا مثلا ، أنتم وأنا نقرأ رواية حياة هذا الكائن الغريب الذي هو أنا . أليست الحياة رواية ؟ أليس كل واحد منا رواية قصيرة في رواية ضخمة هي الحياة ؟
حسنا . لنفترض بأننا نقرّر إعادة كتابتها ، من جديد ، من نقطة ما فيها ، من الصفحة الـ 20 مثلا . أو ال 30 ..سنجعل لها نهاية مختلفة و مثيرة .
دعونا نعتبرها تسلية، لي ولكم ، في هذا المساء الشتوي الطويل عوض الجلوس أمام التلفاز أوالتسكّع على جدران الفيسبوك ..
لن نأخذ بالرأي القائل بضرورة تلاؤم البدايات مع النهايات .لا أذكر أين قرأت هذا .
ذلك لا يحدث دائما . هي لا تتلاءم دائما . هناك من يبدأ على اليابسة وينتهي في البحر،وهناك من يبدأ في القمة و ينتهي في مستنقع ، أوالعكس .
ما قبل البداية وما بعد النهاية سنتركه للقراء . نتركه لخيالهم . لا يجب أن نفسّر كل شيء . على القرّاء أن يستعملوا مخيلاتهم و ذكاءهم . قرّاء ؟. طبعا .. سيكون لروايتنا قراء كثر ، مميّزون ، سيكونون من النخبة . سترشّح روايتنا لجوائز محلية و عالمية . و قد تفوز بالبوكر ، من يدري ..
/ يتبع /اترك تعليق:
-
ظلك مربوط بقدمي
مشدود في خاصرتي سوارك
الماسي
أمضغ الوقت في غيابك
و أدحرج الساعات للوراء
البارحة سقطت في المرآة
تقلصت المسافة بيننا
فأصبحت غريبا عن ظلي القديم
هل أدمنت الجغرافيا
و أدمنت النوم في الدوائر
سلام للشمس
و للقمر
للمطر حين يستعيدك على جناح السرعةاترك تعليق:
-
لم يكن الجب عورة النبوءة
و لكن الصلاة التي لا تقطر عفة ً
وحشة ٌ مستذئبة
و قصيدة ٌ عاقة.اترك تعليق:
-
من مجموعة "شهرزاديات"
استعادت شهرزاد هذا المساء
لحن أغنيات كانت لها وقع في حياتها
منها ما ارتبط بطفولتها
ومنها ما شارك صباها وشبابها
ومنها ما رددته لأميرتها
وأكثرها ,,,كان هدايا قدمت لها
مثل سجل يحفظ الذكريات
كانت رحلتها بين أطيافها
تبتسم كثيراً وتدمع عينها قليلاً
فأحداها كانت ترددها والدتها
رحمها الله
" الليل يا ليلى يعاتبني"
وتلك الترنيمة الأزلية
"أمي يا ملاكي ..."
وتهويدة أميرتها "بلا تنام ريما"
ولحن شقاوتها "يا 16 سنه يا عمر الولدنه "
وما أجملها هذي الوردة المتفتحة
وعلى جانب العشق والغرام
"أنت عمري" "أمل حياتي"
والقيصر الرااااائع " حافية القدمين"
نطول رحلتها بين الأغنيات
تستعير من بين الكلمات الأقرب لها
وتنظمها عقد من الجمان
يزيل بعض الوحشة عن ليلها ...اترك تعليق:
-
من مجموعة انتصف القمر
في حضرة القمر حين يطل على شرفتي
ينتفي عندي الليل وأستبدله بحلة للسهر
أذهب وراء دندنة رقيقة تعودتها من قيثاري
كلما داعبته أصابعي بحثاً عن نغم جديد
ربما أني لا أجيد العزف ولكنك تحب جنوني
هكذا دائماً يبدأ ليلنا مع القمر والحكايا والجنون
لطالما كانت أمسيات الشتاء الفنا بعباءة من صوف
تجمعنا وتلك الجلسة بقرب النار ننعم بدفئها
ونتسابق في اختطاف حبات الكستناء من الموقد
ربما لسعتني بلهبها وربما بللت لسعتها بريقك
وكم وكم نضحك في حضرة القمر واللحن والسهراترك تعليق:
-
هارب من باب الهدوء
إلي شرفة
يؤمها ضجيج الشمس
كطفل تزغزه
خيوط الشوك
فيفتح لها حجره
لتنام ..
و تثمر وردة
حين تأخذه في حلمه ..
رسومات تركها في كراسة المطر !اترك تعليق:
-
نزل صحن طائر في أرض العرب
فاجتمع وجهاء القوم في المجلس، و كان سؤالهم:
هل يجوز نكاح الكائنات الفضائية
فكرة مقتبسةالتعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 28-11-2013, 17:09.اترك تعليق:
-
قمرٌ مكحول العينين يراودني هذا المساء ..
نسيم عنبريّ الخطى ..
يسقي الغصون بماء الجنون وأنداء الحنان ..
وصوت يُموسق اللحظات ..
كنفح ناي بعيد يعبر الليل
يُحيل القلب مُنسكباً للعطور خلف الضلوع ..اترك تعليق:
-
إشراق ملون
و استهلال فاض
فجاوز السدرة
إلي بحر من بحور الكلم
حيث تشدو ملائكة
مودعة آدم على وسادة الجاذبية
و سبقته في رحيله المنهك
لتكون في استقبال
تجلياته النورانيةاترك تعليق:
اترك تعليق: