هي مرافدة و رفادة مصبها وصل نهر فائر ثائر أو فاتر بائر كنهر سيال و آخر غوار يأتي ما بدا ويتجشأ وحلا مصب غارق يجافي رافده متعللا .. بما لا يملك بئس الرافد و المصب ما بين التمرد .. و الانهزام .. نيل لا يكف عن الضجيج !
حينما يحب أحدنا الاخر ..ولا يصادقه ..
تضيع منه أهم ركائز هذا الحب
وكأنه يبني بناية دون أعمدة ..
أو كأنه يتسلق قمة الهرم بأظافره ..
قد تصادقُ شخصاً لا تحبه
ولكنك لا يمكن أن تحب شخصاً لا تصادقه ..
الصداقة أن نحب نفس الأشياء ، وننفر من ذات الأشياء ..
صداقتنا أن يفهم الآخر نصف العبارة قبل أن يكملها الأول ..
وأن نتعرف على نقاط ضعفنا
وأن يعرف أحدنا متى يكون الآخر قوياً ومتى يكون ضعيفاً
وأن يفهم متى يبتسم الآخر وهو حزين ..
ومتى يجامل وهو قتيل
ومتى يبدو قوياً وهو يرفع الراية البيضاء ..!
هذا هو أكسير العشق ونبض الحياة ..!
إن كان كيدا للإله فلأحن الجبين أنخضع وأذوب من كللي مغرقا في ملح أسفي عله .. بعد الذي أرانيه يعصر رؤيتي فأنحسر وأنجزم أغور في ثوبي رهبا ذليلا أن ليس شأني خوض نطفتي اللعوب في بحار جرّها لتطوف حيث يشاء طولا وعرضا و انبعاجا منكسرا وإذاه يرفع كأس قدرته ثمالة يستصرخ الشبق حين مرر يوسف على أجنة متعته ( له الجلال و الكمال ، و الأسماء حيث شاء ) ليصير دما .. وسقيا ويصرن دمى لآية .. وإعجاز .. يطول أعناق الشجر ذلا ورهقا إن العيون إذا تمرد فضحها فلا سبيل لردها أو ردعها فليس من سكن السماء كمن عاش يعتاش المذلة و الخنوع و المن سلوى وجلوة .. لا تقبل السُّؤلان و البطلان كذا الملوك لا يرد لهم مرد و ليس من أحد حسيبا لما منعوا و ما أعطوا و عليه عد .. متزملا بلوعتك ليس للإنسان ما سعى إلا برضا من كان في كفيه خيط المبتدى و المنتهى وما تجلى غيهبا وتجلدا هاأنت عدْ ليس من العود بد كالشيء من حيث ابتدى ينتهي يسترد الطين طينه يخف ملح عذابه ويختفي لينتشي .. طائرا .. بلا خطايا أو دمى تحتلك .. بمن سعى ومن قضى ومن تعثر .. في عواء .. وافترى ! فلتعد .. و لتعطِ نطفتك الجَموح للريح .. علك .. تستريح !
ما رأيت يوسفا إلا في دم النسوة و انتحار الشجر حين رأيته ما صدقت انهزامي على هزيم ملاك يتناسل كلما خطا اشتبهت علىّ قلت : تقتلك غيرة الأنبياء لم أمض أنا المتيم حد التراب و التواريخ انكساري لا الجمال الملاك ما سباني .. إلا .. الموت القلب فرس جموح الزند وهج يفوح العين طفل مذبوح فما بقى لي .. إلا البكاء .. على من صرعته الغيلة ومضى كملاك آبق لتوقيتين .. ناما في ليلة .. شقت قلبها .. ليسكنه .. بلا رفيق !
اليوم .. تمنيت أن أكون رميما بين أصابعك لتعيدي تشكيلي بنفس ملامح تعشقينها وذات الاحتراق .. وما تسخطين الغيرة التي تكتوين و تلهب جياد الشعر لتركض صوب أبوللو فتأتي بدرره و ياقوته من عينيه وملح قلبه قمحا يترع جوع السالكين يهلك أفنان العصافير غناء وشوقا لأحلام غادرتها حين ناحت بومة الاغتراب اليوم .. كنت بين حدي الصفع و الصفح اللوم و الرضا أيهما يؤجج الشجر الصاهل بجذور الماء يلون الكون بقصائد الريح و ترانيم الملائكة ؟ أيهما .. يبلسم الوجع برئة السماء يحيي الخامل في مجرات الوهم لتنبت الوردة .. في صخرة سيزيف حتى يلتقط أنفاسه لرحلة أشقى تكونين فيها سدرة المنتهى و رحلته لأرض .. هي أنتِ ..! مخاض الوجع مخاض الفرح ولادة عسيرة تأبى التحقق دون ذات الرحم فكيف أقامر بمن أحيا أحيا بمن أقامر إلا إذا .. كنت وجهي المعنى في حبة الدمع .. و حبة العين ؟!
مش على بالي ! أيوه يا غالي ممكن أقولها.. أنك مخطرتش في بالي وولا مرة مريت ولو صدفة في خيالي! ممكن أكذب.. وما أقولش الحقيقة و الحقيقة زي الشمس ممكن تتخبه في دقيقة وتتجلى في لحظة وتظهر قبالي بس المرة آدي هقولك يا ما رافقني خيالك وكثير بيزورني ظلك ولو كذبت عليا تاني أو مشيت ممكن أبقه أناني وأعيد وأكذب من تاني وهأقولك مش في بالي مش في بالي وأسأل النهار والليالي يمكن تلاقي الجواب!
جميلة أستاذة فاطيمة
لو أنك ابتعدت عن السجع و القافية
لأصبح أكثر التزاما بالوزن
إلي حد بعيد
و لفتح الرؤية إلي أفق أروع
لكن تلقائيتك هنا جميلة و مطلوبة على كل حال
حركت قفاي في مواجهتك أيها النور لأطعن رؤيتي فيك ببعض الظلام الذي سربت في غفلة و ربما .. هي جرأتك علينا اغتيالنا على أعيننا في مواكب .. التسيير التذييل التتبيل و التهبيل ليس لك .. سوى انتظار بلاغتي فيك أيها القذر .. المرابط .. مذ مد يهوذا منقاره .. في الكأس !
اترك تعليق: