تويت
تريد أن تكتب لتقهر الموت لكنّه يتسلّل بين ثنايا حرفها
-
-
معك حق سيدي لا بد من ترك النوافذ متحررة،المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
كي تدخل منها نسائم الولادة ..
وما الحياة إلى ترحال ما بين موت وانبعاث ..
شكرا لك
امتناني وتحياتيفي انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
وقف الثور يخطب ويهدد النعاج المرتعدة
صرخ وتوعد وهاج
وحين نزل عن المنصة
لدغه عقرب
ومات
تعليق
-
أريد أن أموت كما تريد الريح
لا كما يشتهي
أعداء الهواء والحريةتعليق
-
لم تستطع أن تحملني الفراشات في طريقها
حين كنت مثقلا بالأسى
وحين تعلمت أفانين الفرح
حلقت قرب الفراشاتتعليق
-
جمعت كل أحزاني في قارورة..
رميتها في البحر..
و أنا راجعة..سمعت البحر يبكي .يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
نيرون لم يبك روما
لم يبك الحجارة
البرلمان
شساعة الفتوح
بل بكى امرأة شاطرته الفراش
الأحلام
الطريق
و أنكرته فى اليوم التالي !!sigpicتعليق
-
روما لم تكن مهيأة
فتحت ذراعيها و صدرها
فظنها المجنون أنها خالصة
سوف تجلسه على عرشها
سنة و سنين
فى لحظة التتويج
كانت ترافق آخر
أرأيتم لم أشعل النار فى ثوبها ؟!sigpicتعليق
-
قالت : أيها الملك أذوب هوا وعشقا
قال : هاك صدري و دمي
قالت : لم أستطع أن أغفر لك عمرا أمضيته دوني
قال : فلأكن نصبا لجريمة لم أفعلها .
وخلفها تمضي بين تعجبه و حدة نظره !sigpicتعليق
-
عاجزون إلا عن موت ..!
فلم تقف هناك!
تلوح من بعيد .. تغيظ شوقي إليك ..
أيها الموت تعال .. فنحن عاجزين إلا عن سواك !في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
ما السبيل للتخلص من اسم يهزأ بي ..؟
وكيف تتدعي تلك الألوان أنها تعرف شفاهي ؟!
يا شهادة الميلاد المزورة .. الساخرة .. تمزقي بنفاقك ..
وارحلي بهويتي .. فأنا لم أعد أريدها على أي حال ..في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
ارتدت الملابس العصرية .. موسيقى صاخبة وطلاء أظافر أسود ..
ثورة أرادتها -"المعقدة" كما ينادونها - فأخمدت أمام تلك الصورة باللون الأسود والأبيض ..
.
.
.
لا تغير نفسك كي ترضي الآخرين .. لا تتخلى عن كوب جنونك .. احتسي هذيانك أمامهم ..
تباهى برجعيتك .. فما أنت إلا أنت ... وما أنا إلا صورة بالأبيض والأسود ..!
في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
إن بعضا منها كان يبحث عن بعضها ..
بينما كان من يملك الخارطة .. يحتسي ببرود القهوة من وريدها !في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
ماضية هي بين أمواج تائهة ..
ولما تعرف الموج عليها .. غرقت هي ..في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
-
.كان نبض أناملها يتسارع .. يتدفق منه الدم، لينقذ حياة الورقة المحتضرة .. عطاء بلا حدود إلى أن تحولت الورقة إلى كفن ... !..الورقة لا تكتفي .. حتى تأخذ منا كل شيء .. بل تعيش على جثثنا ..في انتظار ..هدية من السماء!!تعليق
تعليق