كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**بسمة الصيادي** · 31-10-2010, 17:29

عند مفترق المعاني .. وعند اللحظة الحاسمة ما ببن الشكّ والشكّ .. من أين تنبت لي أنياب فجأة ؟
.
.
ليت ابتسامتي حلت المعضلة .. ليت المطر حمل الرسالة واضحة .. ليتني مظلة ادفع عنك سيول الحزن !

**ربيع عقب الباب** · 31-10-2010, 17:40

أتت به من بين ركام و غبار
نفضته
دعكت زنجرته
و بحب عجيب ربتت عليه
و قبلته
فورا كانت ادخنة ملونة تتصاعد
لها رائحة ما استنشقت مثلها من قبل
ثم تشكلت الأدخنة
كائنا كان يردد : أحبك
نالت منها الرجفة
شهقت
و هو كآلة متواترة تردد بلا توقف أحبك
حتى أنها كانت ترددها خلفه دون أن تشعر أحبك
ووقت تهالكت تماما كانت موسيقى الكلمة
أجنحة لفراشات ملأت عليها المكان
أذابتها تماما
فاحتضنت القنديل هامسة أحبك !!

**ربيع عقب الباب** · 31-10-2010, 17:44

نحن من يصنع الأمكنة
ينجبها
يعطيها الاسم
ورقم البريد
و أيضا طعم و رائحة الهواء
و أشكال الكائنات
لو آمنت بالفكرة اتخذى الطريق المؤدي إلى روحي
تماما على ضفة النيل
لا تنسي أن غروب شمسي فى غيابك !!

**ربيع عقب الباب** · 31-10-2010, 17:54

فضك من لعبة التفلسف سيدة العالم
فأنا لا أكره شيئا قدر كراهيتي لتقنين الرحيق
و أرى ما يملأني رحيق صيغ من روحك
أحبك .. ألا تعني أن ميزان الكون
اتخذ الشكل الأجمل
اللون الأجمل
و أن الطريق ما بين الأولمب و طيبة
أصبح معبدا بالحنين !!

**مهتدي مصطفى غالب** · 01-11-2010, 02:34

[align=center]
وقفت بعد عمر من العتاب ...
كي اسجل وقوفي فتناثرت الكلمات عطراً في سماء الأحبة
قبل أن ترحل جيادي إلى غابات القلق
[/align]

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:00

بعيون دامعة ترمقه
ثم تستدير مبتعدة
و هى تردد : نعم لننه ذاك الآن ، قبل أن يصبح موتي خيانة !!
بينما مشدوها يراقب خطواتها !!

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:03

طوبي لأصحاب العقول الفصيحة
التى تنتقي دائما المناسب لحفلات الزفاف الصاخبة !!

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:05

مزقت كامل ثيابه
تركته كمهرج لئيم
و تاهت وسط زحام الأباليس !!

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:06

لملمت دموعه و أشجانه
ربتت عليها
حملتها عنه
ورشت بعض رحيقها عليه
وفى أسرع وقت باعت ما تحمل للنخاسين !!

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:10

بغطرسة قال : " أحببت امرأة لا تخون ".
فتمزقت الأخرى
و مزقت كل ما كان له
بينما المحبوبة تتأبط ساعد رجل آخر بثقة
وهى ترسل مسج دافئا : حتى لو أصبحت عظاما فى قفة سأحبك !!".

**ربيع عقب الباب** · 01-11-2010, 10:13

احتضن موته
غط فى نوم سحيق
فزع على أصوات صراخ
رأى موته بين أرجل الجميع
يحتضن حلمه !!

**بسمة الصيادي** · 01-11-2010, 10:24

كان صامتا عن غير عادة ...
ربما أرادها أن تكون مسؤولة عن خطوة الرحيل ؟!
.
.
تبارزا وظن سيف الوهم أنه سيتغلب على سيف الحقيقة ...
معركة سيوف .. ما نجا منها أحد ..سوى بضع قطرات دماء!
.
.
إذا تعادلنا قالها ببرود ..
فأجابته بل إن التي نجت كانت قطراتي ...!
.
.
ردّ متعجبا : وأليس النزف خسارة !
قالت ضاحكة هي نفسها لا تعلم لم : أنت تعلم إذا ..!!

**بسمة الصيادي** · 01-11-2010, 18:15

أقف .. وأسجل صمتي .. هنا .. !
أضعت معاجمي .. ألحاني .. ورحيق أيامي ..!
فماذا أكتب ... وأي حروف بقيت على قيد الحياة ..!
أناملي لم تعد تجيد العزف هنا..فربما عليّ البحث عن آلة موسيقية جديدة غير الورقة ..!

**بسمة الصيادي** · 01-11-2010, 18:50

اعتلت المنبر ..تكلمت بفصاحة .. فكان الجمهور يصفق .. والورق يسخر .. والمنبر يستنكر ..
كانت تزين الكلام .. كما تزين وجهها بالقناع .. ولكن الجمهور ظلّ يصفّق ... فكانت في سرّها تضحك من سذاجتهم ..
إلى أن اكتشفت ذات يوم أن صفيقهم كان أيضا قناع ...!
.
.

**بسمة الصيادي** · 01-11-2010, 19:00

العرض على وشك الانتهاء ... وحان وقت اسدال الستار ..
وأنت أيها الحلم .. لقد أخذت وقتك على المسرح وزيادة .. ربما حان وقت الانسحاب !
فالقلم يحين يخذل صاحبه ومرشده .. يكون مرتددا ويجدر به الموت ..!
والملل حين يدبّ في النفس ويصنع له أوكارا فيه .. يصبح التعايش مع بعض الأمور صعبا ..!
والفراغ الذي يتركه رحيل أحدهم ..قاتل لدرجة أنك تود لو تنسحب من نفسك!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث