كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**سحر الخطيب** · 20-10-2010, 21:16

أصوات باردة
جثة متحركه
ابتسامة باهته
همزات محبطة
عالم غريب من الكراهية
برودة المكان اثقلت
طقس الحزن المتدفق
فارتطم بجدار خيبة الحروف

**بسمة الصيادي** · 20-10-2010, 21:20

اجتمعوا حول عنقها، قلبوا دفاتر الأعراف والقيم، أثبتوا خروجها عن قانونهم،
نفذوا الحكم، احتسوا نخبهم من وريدها .. الخبر ملأ الصحف .. جريمة شرف أخرى ضد العدو .. وعملية التطهير جارية ......
ملأتهم نشوة العظمة ، صرخ طبيب المصحة : حان موعد النوم .. هرعوا إلى فراشهم، تهامسوا عن بطولتهم .. كل يسأل الآخر ..
هل بدوت أنيقا على التلفاز؟!

**سحر الخطيب** · 20-10-2010, 21:37

كل الحروف مريضة
تعاني ارق
النقيضين
وتسارع نبضات التشكيل
تتناثر مفرداتها داخل العقول
تختزل فى سطور الجنون

**أملي القضماني** · 20-10-2010, 22:16

..
الى اخوة الروح وزملاء الحرف

من جديلةالشمس في موسم الحنان

من حروف النور في بيدر العطاء

من إبتسامة الندى في ربيع الحياة

أتيت أحمل اشواقي

لرشَّة عطر من عبير حبركم

ووشوشة همس من خمائل بوحكم

هل أجدها في جدائل سطوركم

؟؟؟؟؟

**محمد مثقال الخضور** · 21-10-2010, 06:46

حين تجرأت وأقنعت نفسي بالمحاولة مرة ثالثة
أيقنت بأنني أضعت الكثير من الوقت

**آسيا رحاحليه** · 21-10-2010, 07:29

كل السنين التي مرّت و انت بعيد..
لم تكن عمرا ضائعا على أية حال..
لقد تعلّمت فيها...النسيان .

**آسيا رحاحليه** · 21-10-2010, 07:31

حين رايتك مارا..من بعيد..وابتسمت رئتي..
أيقنت أنك بداخلي ..انتهيت .

**آسيا رحاحليه** · 21-10-2010, 07:33

لم أكن أستطيع أن أرى وجهي في المرآة......حتى قابلتك .

**نادية البريني** · 21-10-2010, 20:46

أرخى الحزن سدوله على نفسها عندما سافرت حروفه بعيدا عنها

**أملي القضماني** · 22-10-2010, 05:28

اتسمع؟
صباحي فرح
وحنين
لهفتي اليك جنون
اراك في خيط الفجر
في زرقة الصفاء
و طهر البنفسج
وعطر الإشتهاء
أجمع باقات حب
أزين دفتر الإنتظار
بشموع الشوق
ووجع الغياب

ودموع تزحف على
إحتراق الوجنات
وإمتداد الصبر والحنان
الى لحظات لقياك
أتسمع يا مهجتي
صوت النداء
أ ت س م ع
؟؟؟

**أملي القضماني** · 22-10-2010, 06:48

يا قسيم الروح
دفئك يتسلل الى صدري
وأنفاسك تغمر عمري

لا أدري
أأنا أسكن نبضك أم أنت تسكن
عرائش قلبي
لا ادري
سوى أنك عالمي المسحور
وأنك جنَّة من نور

**بسمة الصيادي** · 22-10-2010, 18:53

لقد كانت هناك على حافة ذلك الحلم .. تسقي زهور العشق .. تروي شفتيه المتعطشة لماء عينيها .. وفجأت ذبلت الزهور .. وذبلت أنفاسه .. فقد أغلقت النافذة إلى الأبد ، لكن تلك التي في قلبه بقيت مشرعة الأبواب، تنتظر نسيما من صوبها، لا تدخل سوى الماضي إلى دارها .. إلى أن ماتت فصول .. وولدت أخرى .. وسقطت ورقة خريفية صدفة على حافة شباكه .. التقطها فرحا .. قال وأخيرا عدتِ .....

ابتسمت الورقة وقالت.. لا أعرف إن كنت تلك التي تظنها عادت أم لا .. لكن ما أعرفه ..أنني لن أرحل ..

.

ماتت فصول ... ولدت أخرى .. ترعرت زهور فوق كف الوهم .. لكن عاصفة من مطر أرادت أن تكشف الحقائق .. وجد ملامحها غريبة فجأة .. فابتسمت كذلك، حاولت أن تقول شيئا، فسبقها :

أنت حلمي الآخر .. والجميل .. قالت : وأنت تصحو من وهم إلى آخر ...

أمطرت سحابة في عينيه .. أحست به يرتجف .. هل عالم ينهار دفعة واحدة؟ عما تتحدثين ؟ لم أبني أوهاما.. أردتها شطآنا لأمواجي ...

قالت: وأنا لم أردها مرافئ حب لسفن ترسو مؤقتا ثم تعاود رحلتها نحو مجهول .. تاركة للألم ماكنها ..

وقف في مكانه صامتا، يفكر بكلامها ... يعاود رسم الملامح .. أعاد النظر خارج النوافذ ... ليجد نافذة مغلقة هناك .. وأخرى مفتوحا بعضها في داخل .. نُقش على ستارها .. لا تقلق لن أغادر .....

**بسمة الصيادي** · 22-10-2010, 19:06

بعض الهذيان لا نطرق بابه .. ولا نمسك بقلمه .. لكنه يغتالنا في لحظة لا وعي ..

**بسمة الصيادي** · 22-10-2010, 19:12

وبعض الحقائق تتخلى عنا .. فقط لتفسح للوهم المكان ...
.
.
وللرحيل أمتعة عنيدة .... لا تطاوع صاحبها ..
.
.
وللحلم قوانين أخرى .. لا تخرق شرائعها ...
.
.
وللعين دمعة تفضل حبسها .. أو ذرفها في ماضي ..
.
.
وتبقى يد الذاكرة عاجزة عن كفكفة الدموع .......
.
.
ويبقى الإنسان هو الإنسان ...
ويبقى الأديب فوق الإعتيادية ..

**بسمة الصيادي** · 22-10-2010, 20:04

أخشى أن مقهى الموت .. احتسى الموت من أحد فناجينه ...
اراه يترنح الآن ....................
.
.
ربما لأن الموت قناع زائف ..ربما كان علي أن أكتب عن مقهى الولادة ..
فنحن شجرة تتجدد أوراقها .. وسماء تبتسم سحبها .. ومطر ... يغسل أرواحنا...
.
.
كم اتمنى أن لا يموت وعد رجوته ذات مساء ......!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث