كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    أركب موجات الصمت
    أجذف باتجاه عيون تنتظر
    فصل الدفء
    قبل موسم اللقاء

    ترى هل تنتظر...؟

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      كان اللقاء ....
      مجرد انعطاف
      حروف تميل
      تتهيأ لعناق
      لعبة بنكهة المجهول
      تهدهد الغياب
      على سجادة دخان
      تزرع في الكيان اضطرابا
      تغتال الابتهاج جنينا
      قبل موسم الموت
      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 19-05-2011, 09:27.

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
        يا لهذا البكاء المر ...صرخاتٌ مخنوقة ...وأمنياتٌ مكبوته....إبحارٌ نحو المغيب ..
        ..وهذا الصدود المهاتر يواصل رحلة التيه بعيداً عن مرفئه...وهناك في الآفاقٍ..
        ..لا زالت زهرة الياسمين ...تنتظر ..وبعض عبيرها ..وقد يخبو البريق..
        ...تحياتي لك أخت بسمة ..واقبلي مروري ...
        الاستاذ القدير خضر سليم
        قرأت سطور التيه والبكاء بأجمل منها
        ما أسعدني بهذا الكلام سيدي ..!
        شكرا لأن البوح عبر نافذتك .. بل أبحرت فيه نحو الأعماق
        شكرا لك سيدي
        أطيب التحيات
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
          أتاني الليل بثوب ممزق، حملت الإبرة والخيط لأرقعه، سالت الدماء من أصابعي، تبعتها دموع الفراق ..
          أشتاقك ...ومن قال غير ذلك ..؟!
          لست من حجر يا عزيزي .. لست نسجا من فراغ ..!
          لكن المسافات أردتني قتيلة، أذرف روحي كل مساء، أحتضن طيفك الأبعد من السماء ..!
          اسمك ما عاد يعبر حنجرتي ..علق هناك ..! كيف أطلقه زهرة وسط غابات الرصاصات ..!
          تقف في وجهه الجبال والوديان، وإذا ما اشتم البحر رائحته، حرّض أمواجه لتنقض وتلتهمه ..!

          وتمد لي البساط ..؟ بساط المستحيل يفترش المسافات.. وأنت تفترش الأمنيات ..!
          وحدي أنا أتقوقع في صدفة الجرح، مع أنين الموج..!
          كان علي أن أخون كل مواعيدي معك ، وإن كنت أعجز عن ذلك ..!
          أهرب منك إلى كوب قهوة، لأجدني أشرب من عينيك أسرار الليل ..!
          أعد الشاي بحذر خوفا من أن تتسلل إليه شفتاك وأنفاسك ..!
          تلاحقني إذا ، كأنك ظلّي ..!
          الظلال انعكاس وليست حقيقة ....!
          أتوه في هذه المعادلات ..بين الوهم والحقيقة ..؟!
          هل أنا وهم أم حقيقة .. ربما كنت انعكاسا لروح أخرى تسكن جوف الموت ،
          أو ربما كنت ظلك فقط ..! أو ظل المسافة الماكرة الحاقدة علينا ..!
          لكني أنزف.. جمالي، هدوئي، جنوني وعيوني .. هل الظلال تذرف ..؟!
          عزيزي يا وشاح ضوء يلف عنق القمر، يا فلكا تدور فيه النجوم والكواكب وأدور فيه أنا ..!
          يا كوب هذيان يعدني، يشربني، يسقي بي السنين، وزهور الأمنيات ..!
          لم يبق مني سوى رشفة أخيرة .. فإلى أي ثغر تهديها ؟! ثغر الحقيقة أم الخيال ..؟!
          أم ثغرك أنت المنقوش على جدران الغياب ..مثل الحناء ..!؟

          وترسل لي القُبل .... سرقت الشمس وجنتي السنبلة ...وملامحها!
          كنت تمر في حقلي مع نايك وغصن الليلك .. تراقص سنابلي .. حتى نضجت وخطفتها السلال ..
          كيف تتابع السنابل الرقص بين أنياب السلال .....!!
          الحقل طرح كل ما عنده، كما طرح الإنتظار جنين الأمل .. ورماه جثة مشردة بين مقابر الأرصفة !

          وتناديني ..تقول تعالي ..!
          هي بضع خطوات سيفقدك الإحساس بها حنينك إليّ ..
          وتهرول نحوك حقيبتي ..بدون ذراعي ..!
          أعود مجددا لأتقمص الظلال .. ظلال الجدار .. !
          تتلبسني عفاريت الحقيقة .. الآلاف"لا" تتقافز حول كالشياطين ..!
          أحاول طردها، الهرب منها، تلوي ذراعي، تطويني بين صفحات الخنوع في زاوية ما ..!

          أنت في محطة الشوق تنتظر .. يصل القطار، تتخبط أنفاسك، تهرع نبضات قلبك نحوه،
          "انتظر حتى يتوقف أيها المجنون ، تكاد ترمي بنفسك أمامه ...!"
          تحاول أن تسيطر على نفسك، يعود إليك الهدوء تدريجيا .. تتوه بين حشد من العائدين،
          كل من هناك يريد أن يغيظك، يتعانقون أمامك، يتبادلون القبل، وأنت واقف في مكانك
          تبحث بنظراتك عنها ..! وينادي القطار :"حقيبة تائهة .. حقيبة من دون ذراع ..!
          تتمسك بحقيبة الخيبة، تحضن انكسارك وتعود أدراجك ..
          هل تعلم أنني هناك أيضا ؟ في المحطة نفسها .. على السكة الأخرى .. أسابق قطارا آخرا نحو المغيب ..!

          ردد من ورائي عزيزي .." شهيق .. زفير "
          انتق هواء آخر لتتنفسه، غير ذلك الموت ..!
          لا تتنفس حبيبي مجددا المستحيل ..!
          لا تمد ذراعيك لتعانق ظلا .. لا ترتشف الحب من كوب الأثير ..
          وإلا غرقت فيه ..!
          مرير هذا اللحن كحشرجة تحن للمرور بسلام !!
          و ربما كشف وهتك أستار رومانسية غدت كمخدر
          أو مسكن سخيف للالم !
          مرير هذا اللحن لأنه لا يقنع بزيف الهواء
          و صخب الأحلام المجهضة !!
          بوركت سيدتي
          sigpic

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            أرى السماء صفراء الملامح، عصف بها الموت، وعصف بي الحنين ..
            أمسك الساعة ، أراقبها.. تمشي العقارب دائما في نفسه الاتجاه لم لا تميل صوبك ؟تجرفني نحوك ؟؟
            أو لم لا تمضي في الطريق المعاكس نحو النسيان ..؟!
            هل قدّر على كلماتنا أن تلفظها سطور اللقاء ..وسطور الفراق ..؟!
            معلّقة مشنقتي عند الحدود الوسطى دائما .. عالقة روحي تحت جفنيك ..!
            فاغمض عينيك ..أريد أن أغيب .. أتلاشى فيك ..أو حررني حتى أطير .. فأعود إلى قفص حزني .. !"

            أحست فجأة أنها أصبحت لوحة حنين تتداخل فيها ألوانا متناقضة، أي ريشة تلك التي
            ترسمها على حافة الجنون فتاة ذات جديلتين، واحدة شقراء وأخرى سوداء ..؟!
            أحست بضيق،رمت الساعة من يديها فتحطمت وتبعثرت عقاربها ..
            تنهدت بعمق، أحست أن المكان لا يحتويها، وأن الأحلام تطردها مستهزئة بها،
            دنت من العقارب إلتقتطها برفق، ألصقتها على الحائط باتجاه البحر .. !
            ضحكت .. بكت .. جمعت شتات شعرها بقلم، وأمسكت بآخر، وعلى الجدران راحت ترسم مزيدا من العقارب
            تديرها كيفما تشاء، تلونها مثلما تريد، رسمت ساعات جديدة.. ساعة حب ..ساعة نسيان .. ساعة أمل .. ساعة لقاء ..
            وساعة تشبهه، بعقارب تشبها ..لتضمن أنها دائما سوف تدور في فلكه ..!
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
              كان اللقاء ....

              انعطاف
              حروف تميل
              تتهيأ لعناق
              لعبة بنكهة المجهول
              تهدهد الغياب
              على سجادة دخان
              تزرع في الكيان اضطرابا
              تغتال الابتهاج جنينا

              قبل موسم الموت
              شكل من أشكال التشظي
              الذى يتفجر بجدلية الأنا و الهو
              و ما بينهما يسكن يحن للتحقق !

              جميل أستاذة ما صغت من مشاعر
              من دموع تنفلت و تتآكل على ملامح الوجه
              كأنها لظبية تتوارى بين وقت و آخر بغصن صفصاف
              أو شجرة ورد فى صحراء !
              لتكن سيدتي تلك الغالية
              فى متصفح لها
              لتخبر الكلمات ما آل إليه جمال الحرف !!
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                وجدوه مُسَجَّى على الطريق ..نفضوا الرمال عن جبينه ...
                وعندما واروه ....واروا أُمَّةً من الخِلال..والصفاتِ والمناقب..و ترحَّموا عليه ...ثم مضوا...



                أستاذي خضر
                هذه قصة جميلة و سريعة جدا
                جسدت رحلة حياة لعلم ضخم من الفروسية و النبل
                أرجوك أنزلها فى القصيرة جدا

                محبتي أيها الرائع
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  أرى السماء صفراء الملامح، عصف بها الموت، وعصف بي الحنين ..
                  أمسك الساعة ، أراقبها.. تمشي العقارب دائما في نفسه الاتجاه
                  لم لا تميل صوبك ؟
                  تجرفني نحوك ؟؟
                  أو لم لا تمضي في الطريق المعاكس نحو النسيان ..؟!
                  هل قدّر على كلماتنا أن تلفظها سطور اللقاء وسطور الفراق ..؟!
                  معلّقة مشنقتي عند الحدود الوسطى دائما .. عالقة روحي تحت جفنيك ..!
                  فاغمض عينيك ..أريد أن أغيب ، أتلاشى فيك ، أو حررني حتى أطير .. فأعود إلى قفص حزني .. !"

                  أحست فجأة أنها أصبحت لوحة حنين ، تتداخل فيها ألوان متناقضة،
                  أي ريشة تلك التي
                  ترسمها على حافة الجنون فتاة ذات جديلتين، واحدة شقراء وأخرى سوداء ..؟!
                  أحست بضيق،رمت الساعة من يديها ، فتحطمت ، وتبعثرت عقاربها ..
                  تنهدت بعمق، أحست أن المكان لا يحتويها، و الأحلام تطردها مستهزئة بها.
                  دنت من العقارب ، التقتطها برفق، ألصقتها على الحائط باتجاه البحر .. !
                  ضحكت .. بكت .. جمعت شتات شعرها بقلم ،
                  أمسكت بآخر، وعلى الجدران راحت ترسم مزيدا من العقارب ،
                  تديرها كيفما تشاء، تلونها مثلما تريد، رسمت ساعات جديدة.. ساعة حب ..ساعة نسيان .. ساعة أمل .. ساعة لقاء ..
                  ساعة تشبهه ، بعقارب تشبها ؛ لتضمن أنها دائما سوف تدور في فلكه ..!

                  جميل .. اهطلي يا مطرة
                  روى عاشق الحرف
                  والباحثين عن رقى الكلمة
                  اهطلى يامطرة
                  فالأرض عطشى
                  و القلوب ضنينة
                  اهطلى يامطرة
                  و امنحي ماءك
                  قدرة الغوص
                  لتحي جفاف الحجارة
                  و الطينة الغفل !!
                  التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-05-2011, 16:20.
                  sigpic

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    مرير هذا اللحن كحشرجة تحن للمرور بسلام !!
                    و ربما كشف وهتك أستار رومانسية غدت كمخدر
                    أو مسكن سخيف للالم !
                    مرير هذا اللحن لأنه لا يقنع بزيف الهواء
                    و صخب الأحلام المجهضة !!
                    بوركت سيدتي
                    نعم لحن مرير كمرارة الشوق والتوق لعناق المستحيل
                    بين ضفة حنين وأخرى .. دائما عناك جدول صغير
                    يصدر أعذب الألحان ..لأذلك كانت الرمناسية في مثل هذه الحالة
                    هدير جدول رغم حزن مفعم بالحياة والشجن ..!
                    لا حركت منك سيدي
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      أرى السماء صفراء الملامح، عصف بها الموت، وعصف بي الحنين ..

                      أمسك الساعة ، أراقبها.. تمشي العقارب دائما في نفسه الاتجاه
                      لم لا تميل صوبك ؟
                      تجرفني نحوك ؟؟
                      أو لم لا تمضي في الطريق المعاكس نحو النسيان ..؟!
                      هل قدّر على كلماتنا أن تلفظها سطور اللقاء وسطور الفراق ..؟!
                      معلّقة مشنقتي عند الحدود الوسطى دائما .. عالقة روحي تحت جفنيك ..!
                      فاغمض عينيك ..أريد أن أغيب ، أتلاشى فيك ، أو حررني حتى أطير .. فأعود إلى قفص حزني .. !"

                      أحست فجأة أنها أصبحت لوحة حنين ، تتداخل فيها ألوان متناقضة،
                      أي ريشة تلك التي
                      ترسمها على حافة الجنون فتاة ذات جديلتين، واحدة شقراء وأخرى سوداء ..؟!
                      أحست بضيق،رمت الساعة من يديها ، فتحطمت ، وتبعثرت عقاربها ..
                      تنهدت بعمق، أحست أن المكان لا يحتويها، و الأحلام تطردها مستهزئة بها.
                      دنت من العقارب ، التقتطها برفق، ألصقتها على الحائط باتجاه البحر .. !
                      ضحكت .. بكت .. جمعت شتات شعرها بقلم ،
                      أمسكت بآخر، وعلى الجدران راحت ترسم مزيدا من العقارب ،
                      تديرها كيفما تشاء، تلونها مثلما تريد، رسمت ساعات جديدة.. ساعة حب ..ساعة نسيان .. ساعة أمل .. ساعة لقاء ..
                      ساعة تشبهه ، بعقارب تشبها ؛ لتضمن أنها دائما سوف تدور في فلكه ..!

                      جميل .. تهاطلى يا مطرة
                      روى عاشق الحرف
                      والباحثين عن رقى الكلمة
                      اهطلى يامطرة
                      فالأرض عطشى
                      و القلوب ضنينة
                      اهطلى يامطرة
                      و امنحي ماءك
                      قدرة الغوص
                      لتحي جفاف الحجارة

                      و الطينة الغفل !!
                      ما أجمل رذاذ المطر حين يلتقطه كفك
                      يحتويه ، ويرتب عليه!
                      سأفعل سيدي .. وسأبذل جهدي أن لا أكون مجرد غيمة عابرة
                      حتى لا أخيب أملك ....
                      تعيد إلي الثقة دوما
                      تنفخ في السطور الحياة ..
                      ماذا كنت فعلت لولاك أستاذي ..
                      أدامك الله لنا
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • خضر سليم
                        أديب وشاعر
                        • 25-07-2009
                        • 716

                        المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                        أرى السماء صفراء الملامح، عصف بها الموت، وعصف بي الحنين ..
                        أمسك الساعة ، أراقبها.. تمشي العقارب دائما في نفسه الاتجاه لم لا تميل صوبك ؟تجرفني نحوك ؟؟
                        أو لم لا تمضي في الطريق المعاكس نحو النسيان ..؟!
                        هل قدّر على كلماتنا أن تلفظها سطور اللقاء ..وسطور الفراق ..؟!
                        معلّقة مشنقتي عند الحدود الوسطى دائما .. عالقة روحي تحت جفنيك ..!
                        فاغمض عينيك ..أريد أن أغيب .. أتلاشى فيك ..أو حررني حتى أطير .. فأعود إلى قفص حزني .. !"

                        أحست فجأة أنها أصبحت لوحة حنين تتداخل فيها ألوانا متناقضة، أي ريشة تلك التي
                        ترسمها على حافة الجنون فتاة ذات جديلتين، واحدة شقراء وأخرى سوداء ..؟!
                        أحست بضيق،رمت الساعة من يديها فتحطمت وتبعثرت عقاربها ..
                        تنهدت بعمق، أحست أن المكان لا يحتويها، وأن الأحلام تطردها مستهزئة بها،
                        دنت من العقارب إلتقتطها برفق، ألصقتها على الحائط باتجاه البحر .. !
                        ضحكت .. بكت .. جمعت شتات شعرها بقلم، وأمسكت بآخر، وعلى الجدران راحت ترسم مزيدا من العقارب
                        تديرها كيفما تشاء، تلونها مثلما تريد، رسمت ساعات جديدة.. ساعة حب ..ساعة نسيان .. ساعة أمل .. ساعة لقاء ..
                        وساعة تشبهه، بعقارب تشبها ..لتضمن أنها دائما سوف تدور في فلكه ..!
                        ....الساعةُ هي الزمن ...والزمانُ يعُدُّنا ..ويطوينا بلا رحمة..ولا هوادة ..فنعيش سيمفونية التناقض على شواطئه الممتدة بين المد ..وبين الجزر..
                        ننتظر أقدارنا ....تحياتي الخضراء .
                        التعديل الأخير تم بواسطة خضر سليم; الساعة 19-05-2011, 12:22.

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
                          ....الساعةُ هي الزمن ...والزمانُ يعُدُّنا ..ويطوينا بلا رحمة..ولا هوادة ..فنعيش سيمفونية التناقض على شواطئه الممتدة بين المد ..وبين الجزر..
                          ننتظر أقدارنا ....تحياتي الخضراء .
                          تماما سيدي
                          الأمر كما قلت هو الزمن الذي يحاول أن يطمرنا تحت أنقاض الإنتظار ..اليئس .. البعد .. الوهم ...!
                          لذلك كان رسم الساعات نوع من الثورة عند البطلة .. كانت الطريقة الوحيدة لترسم طريقها بمفردها ..وإن كان طريقا وهميا ..!
                          تحياتي الحارة
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • عبد الله لالي
                            أديب وكاتب
                            • 07-05-2011
                            • 74

                            طين...!

                            رفع رأسه إلى أعلى وتطاول .. ثمّ تطاول ؛ غاصت قدماه في الطين..!

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              أتابع في صمت ما تنثرين من سحر الكلام يا بسمة.
                              واصلي .
                              مودّتي.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                من وقت فاجأتني
                                وأنا حائر مابين خرم و عقب
                                أهلكني التعبير عصفا وضحكا
                                فما تصورت أن يأتي من أنثى
                                و إن أتى لن يكون منها
                                عليّ بإلقاء عقب السيجارة قبل احتراق أصابعي
                                ومعاودة حل المعادلة ما بين عين و رأس فارغة !!
                                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-05-2011, 16:30.
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X