رأيتها في منامي على هودج مخملي
كعرائس العصور الوسطى
يحملها إليَّ عساكر الأباطرة العظام
كانت تشبه العبور إلى غابات السرو والزيتون
كأنها هجرة جديدة نحو الشمس والأبدية
رأيت محطات تتوالد على الطريق
وأماني البقاء والرجوع تعرض مفاتنها
هناك . . .
في أبعد نقطة في ذلك الأفق المستحيل
-
في جزيرة دافئة بين الثلوج
كان يستعرض طاقته على المكابرة
يحرق دمعة مترددة
يستولي على عقرب الثواني
في ساعة تآكلت محتوياتها
يتجنب الوقوف دقيقة صمت
لكي يخرج من محيط الكون . . هادئا كالطفولةاترك تعليق:
-
أيها السؤال القادم بعد المواسم
كسنبلة لم تتقن فن التلون
ظلت على اخضرارها
أدركها الحزن
ولم تدرك الحصاداترك تعليق:
-
أيتها الريح التي تنسى زيتونتي
حين توزع قبلاتها على هيئة رحيق
زيتونتي تجلس قرب جذورها
تنتظر مواعيد القطاف
فقد أثقلتها الثمار
وآن لها أن تستريحاترك تعليق:
-
سيدتي . .
أنت تشبهين صفاء السماء
حين تعصر الشمس
غروبا برتقاليا على بحر حزيناترك تعليق:
-
دائما . . تتأخر الشمس
لا تأتي إلا بعد أن يقتل الليل ما يشاء من الوقت
ويخفي ما يشاء من التنهداتاترك تعليق:
-
لم أنجح في أن أكون بطلا عاقلا
يرضى بالهزائم حين يخنقه الوقت
وتوهمه الأرض بأنها مخادع الكباراترك تعليق:
اترك تعليق: