كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد
    في مدرسة الحياة..
    كلما كان الدرس قاسيا و مؤلما..
    استوعبناه أكثر .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان شاعرا جميلا
    أحببته شعرا و إنسانية
    حين اقترب من حلمي
    و راوده عن نفسه
    أسقطت عنه إنسانيته
    و رحلت بعيدا
    بالصدفة رأيت كيف يفقد الإنسان أشياء كثيرة
    ربما أهم ما يحمل
    ضحكت كثيرا حتى تفجرت ينابيع دموعي
    وكرهت غفلتي معه !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-09-2012, 22:25.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تبا لك أيها الحزن ...لقد بصمتني ..
    حفرت في أعماقي كسرطان خبيث ..
    وشمت ملامحي إلى الأبد ..
    لن أخلص منك ..
    و حتى لوألبستك ألف قناع ..
    سوف تأخذ شكل ابتساماتي
    أو خطواتي على الطريق ..

    اترك تعليق:


  • سميرة رعبوب
    رد
    بكى اليراع من ضغط الكلمات وكبر مساحات الورق الممتدة أمامه !
    أرادوا مسح ذلك المداد فوجدوا الصحائف بيضاء تعانق سواد السطر !

    ....

    جذبها نورانية الحرف فأنطلقت كفراشة تلتمس الأنوار
    احترقت بضوء فارغ إلا من ضجيج الكلمات !

    ...

    كانت روحه الرقم واحد والسيارة والمنزل والساعة وكل مايملك أصفار
    .. ضاعت روحه في سوق النخاسة فلم يبق لديه إلا ما يملك !

    همسة : يا ابن آدم كل شيء فيك يفنى إلا أثرك .. فاترك أثرا يضيء لك حياة الخلود !

    سميرة رعبوب ~

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و إن ظل واقفا بالألم
    يسيل الملح بحرا أجاجا
    و الأسئلة تضيق بها علامات الاستفهام !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم يقاسم الغفل أحلامهم
    لم ينم على وسائد الحكايات
    أغرى سيدة في الحارة بصورة جانبيه لمعطفه
    حقيبته المستوردة
    سيارته الفاخرة التي قايض بها وطنا
    بيته المدشن على فضة الفقراء
    حديقته التي تحميها النسور حين تعرى المدن !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-09-2012, 08:26.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الباب يرى
    الباب إن يهتز يقع بيت
    كشجرة تضرم جدائلها
    ثم تلامس الحذر النائم في العيون
    له صدى الجدران و الصمت
    زقزقة الهواجس و همس الأرواح
    لكنه يظل شاهدا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في الليل مسرح و ملهى
    مبكي و مبغى
    إنس و جن
    بقايا أشباح من أزمنة فاسدة
    ألوان من زمن طازج
    ولصوص يسرقون الكحل من عيون الليل
    يداعبون الهواء
    يسكرون حارس اليقظة
    يغتالون القمر على عينيه
    كعنكبوت تنقض غزلها
    نكاية
    ثم تعود لغزلها
    و الضحايا يسرجون الوهم بزيت الكلمات
    والكلمات خيوط واهية
    لكنها تنقض كسلخ الشياه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في الفجر يفتح صدره للتلاوة
    و في الصبح يخلع ثوبه
    يعرى بدنا
    فيتسلل النور من كفيه و صدره و رجليه
    ومن ضحكته يغادر الصغار
    بأناشيد الوطن
    وحكايات الليل الدافئة
    و بأصابعه يرش ماء الحكمة على حجر الجدة
    يفرش لها بعض النور و بعض الطيب
    ثم يمسده بنقاء الانتظار !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين طالته سهام القيظ
    و ثقبت قلبه سيوف الخديعة
    بكى في صمت معجز
    وظل واقفا كالشجر
    كحكاية عجوز
    توكأت على جدار ضال
    ليكون حارسا خاصا
    له الاسم و العنوان .. و صندوق البريد

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    بابا لحارة تنام و تقوم على ضحكته
    فيتفقد أشياءها
    عدد أصابعها
    ثيابها .. ألم تسرق منها وردة
    خرزة التميمة
    بسمة طرفت عين النوم
    فأشرقت ألوان الملائكة ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-09-2012, 08:14.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ... لم يكن سوى غطاء دفء
    وردة تظلل غيط شوك
    شوكة تشرع أظفارها
    أمام لهاث المتسللين إلي
    شرفات البلاغة الليلية
    مخادع الشرف
    كنوز الأب النائم في العسل
    سروال الليل المنكس بحبل الجفاء
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-09-2012, 08:13.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و لم تكن ( كن ) فاتحة
    بل كانت وردة مطلقة
    ترش بهجتها
    و قيظها المبين
    أي سحر سوف يطلقه كفه النور ؟
    تناوشت طواوس
    أسالت عرق أسئلة لم تكن محصنة منها
    و لا كانت مستباحة
    لكنه الكيد المشنوق بوقتها الأزلي
    نعم
    نحن بين الاثنتين
    اليد حملت قطاف الورد و الشوك
    و العين رمدها الشوك
    و أغناها الرحيق
    حتى القلب لم يكن بمنأى
    فلمن تنتصر الروح
    و كيف تخرج من معادلة لم يكن لها فيها خيار ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الطائر بين كفيّ
    والجنون ألقى آخر ارتعاشاته
    ثم رشق رأس الطائر و انفلت
    في جمجمتي
    أهلكني المس
    فأطلقه
    و أشعلني بغياب
    و أرض بلا حدود
    بلا خارطة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    زاهدٌ
    حزينٌ
    متسخُ القلب
    تُغاضبُ الريحَ
    أين تحلُّ
    تسرقُ من الليلِ عيونَهُ
    لتُعجزَهُ شكوى
    ثم تمنحُها لوجِه النهارِ
    كأنك غفلتَ عن بعضِ ما تحملُ
    احتضنتَ ما تعشقُ
    و أسقطتَ ما تبقى في مجاري الظنون
    فكيف يكونُ الندى و الرضا حاضرينِ
    وما كنتَ إلا رسولا خاصمتْكَ الولايةُ
    مكللا بالخطيئةِ
    مُعمدًا بقزحِ اللونِ
    الظنونِ
    الشجونِ
    المجونِ
    تعالَ و لكنْ .. كُنْ ظهيرًا لأرضٍ
    تتوقُ لماءِ عيونكِ
    شوقًا إليها !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-09-2012, 00:21.

    اترك تعليق:

يعمل...
X