كنت قبل أن أناديك .. أن تخرج الصرخة من بين ضلوعي .. تكونين
حاضرة بكامل بهائك .. اليوم أصرخ و لا أجدك
جريمتي التي لا أتخفف منها أنني أسلتك في عروقي !!
-
عصية ومكابرة يادموع النهر ..
فكوني هكذا أبدا ..
حتى لا تغتالك الشفقة !اترك تعليق:
-
للنهر أيضا نزقه ..
ربما لا يرتضي مالا يستطيع تطهيره ..
حتى لا يكون عجزه مميتا !اترك تعليق:
-
الغبار يشتهي النزق
الرقص على أكتاف البيوت التي غاضبته
أعطت نفسها للقمر
لهوج النوازف في عذوبة المدناترك تعليق:
-
لم يبق سواها الرياح تعوي
فتخلع صمتها المعتق
تصحنه
تدعكه في حمأة شوقها للعناق
شبق حائم كنفس جائر مشقوق من جهنماترك تعليق:
-
يشعث رأسه تحت خطى العابرين و تلك الديدان السابحة
في أنفه
عينيه
جلده المشبوح بغلاصم الشعراء
و صدر السقوط المشرع .اترك تعليق:
-
كلما علا تتماوج الأنفاس
تذوب ذوبان الهواء في حجرة مفخخة بالقيظ
سعار صرخة
لا تنتهي حتى تجتاز أفلاك المدى فراغ المدى بعين وغمزة قمراترك تعليق:
-
هي الروح في انتكاسة المصابيح
الصعود بالأظافر في اللا جدوى ..
أم ارتخاءة قمرية بعد ليلة عشق !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-12-2012, 15:10.اترك تعليق:
-
ربما كأعمى يمضي ..
في شجونه يمضي ..
لا يتوقف .. و ربما لا ينتبه لثرثرة : ألا ترون كم هو متعال ومغرور !اترك تعليق:
-
النهر لا يشقق مجراه .. بل ينحته العابرون
و ربما الطيور ..
لأنهم يدركون أنه لن يتوقف عن التدفق !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-12-2012, 11:22.اترك تعليق:
-
شكري الكبير لك مبدعنا الجميل على تلك الهديةالمشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
الشيقة !
محبتياترك تعليق:
-
إهداء إلى صديقي الأستاذ ربيع عقب الباب؛ لعله يبتهج قليلا.
***************
أثار طلاق المهرة الكثير من الأقاويل ....
تغامزت صديقاتها: لم تنجب ....
لكن ارتباطها بالبغل؛
عقد ألسنتهن!
في حفل الزفاف أعلنت المفاجأة:
يجمع بين رقة أمه الفرسة،
وقوة تحمل أبيه الحمار.
ولأنه هجين؛ سيسهل علي ترقيته إلى حصان طائر!
في رحلة شهر العسل ....
امتطته،
صعودا إلى منصة التحليق.
حين داعبت همساتها الحالمة أذنيه الطويلتين،
تحثه على التطلع إلى الأفق الممتد،
استعدادا للإقلاع؛
أشاح برأسه:
ليس قبل تحقيق حلمي أولا،
وقفز بها من قمة التل!التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 12-12-2012, 05:12.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
رأيتُ كلَّ عروشِ الأرضِ مَتلفةً .. للعمرِ , إلا شبابَ الحبِّ ما صمدَ
زاغتْ عيونُ الهوى في قلبِ مُحتضرٍ .. فاستعذبَ العاشقونَ الموتَ والرمدَ
.....
ولكم من الأخطل الأخير تحية
صورة معبّرة جدا العزيز صادق
الفيروز الممدّد على أطراف الطريـق
كصلوات ضاحكة فوق قلوب بيضاء
اترك تعليق:
اترك تعليق: