كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    اشتقتُ إليك ...يا أستار الكعبة الشّريفة ...
    لأمسح عندك كلّ أحزاني ، وعبراتي ، وعثراتي ...
    أيّامٌ قلائلٌ تفصلني عنك ، إذا قدّر الله ..
    سأشدّ رحالي إليك ..كما في كلّ عامٍ ..
    رحلةٌ ...صارتْ من طقوس روحي ، لتهنأ ، وتستريح ..
    بنور الإله الذي يعطيني طاقةً للاستمرار ، للاحتمال ، للأمل ..
    لأرى كم هي واهيةٌ خيوط الدّنيا ، ولا تستحقّ أن نتمسّك بها ..
    وأنّ الذكرى الطيّبة هي الباقية ..
    والحبّ هو أروع ما نبقيه في قلوبنا ، حتى ...وإن فني الجّسد..
    سأودّعكم أحبابي ..لألبّي دعوة الرحمن إلى بيته الحرام ..
    ولأزور حبيبه المصطفى قرّة عيني ..
    سأشتاقكم ...وأدعو لكم بالخير ...وأتذكّركم ...وأفتقدكم ..
    فأنتم الآن أسرتي الكبيرة التي يسرّني الانتماء إليها ..
    أحزم حقائبي الآن ، وأنا مفعمة بعبق هذا الفضاء النقيّ الذي يجمعنا ..
    لا حُرمتكم ..سامحوني إن قصّرتُ مع أحدٍ منكم عن غير قصدٍ ..
    تذكّروني بالخير ..
    أحبّكم جميعاً ..
    وإلى لقاءٍ ....إن قدّر الله ...
    زيارة ميمونة
    و سفرة مبروكة بأمره تعالى
    كل ما نطلب لك و نرجو أن يتقبل الله منك المسعى
    و أن تكوني حريصة كل الحرص على نفسك
    و على ظلال النور الروحاني التى تلتحف بك و تلتحفين بها
    علها حين عودتك تمدنا بطاقة الخير و الإيمان

    لا تنسي أن تحملي صورنا فى دعواتك
    لأننا سنظل ننتظر النور القادم علينا يوم عودتك !!

    فى أمان الله و حفظه و دعواتنا لك بالسداد و التوفيق

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    اشتقتُ إليك ...يا أستار الكعبة الشّريفة ...
    لأمسح عندك كلّ أحزاني ، وعبراتي ، وعثراتي ...
    أيّامٌ قلائلٌ تفصلني عنك ، إذا قدّر الله ..
    سأشدّ رحالي إليك ..كما في كلّ عامٍ ..
    رحلةٌ ...صارتْ من طقوس روحي ، لتهنأ ، وتستريح ..
    بنور الإله الذي يعطيني طاقةً للاستمرار ، للاحتمال ، للأمل ..
    لأرى كم هي واهيةٌ خيوط الدّنيا ، ولا تستحقّ أن نتمسّك بها ..
    وأنّ الذكرى الطيّبة هي الباقية ..
    والحبّ هو أروع ما نبقيه في قلوبنا ، حتى ...وإن فني الجّسد..
    سأودّعكم أحبابي ..لألبّي دعوة الرحمن إلى بيته الحرام ..
    ولأزور حبيبه المصطفى قرّة عيني ..
    سأشتاقكم ...وأدعو لكم بالخير ...وأتذكّركم ...وأفتقدكم ..
    فأنتم الآن أسرتي الكبيرة التي يسرّني الانتماء إليها ..
    أحزم حقائبي الآن ، وأنا مفعمة بعبق هذا الفضاء النقيّ الذي يجمعنا ..
    لا حُرمتكم ..سامحوني إن قصّرتُ مع أحدٍ منكم عن غير قصدٍ ..
    تذكّروني بالخير ..
    أحبّكم جميعاً ..
    وإلى لقاءٍ ....إن قدّر الله ...

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    حطت الطيور على جسدها، ظنتها قطعة كبيرة من الخبز، أخذت تنقرها حتى أيقظتها من نومها العميق، فتحت عينيها، لتجد الجسر صامدا في مكانه،
    لم تصدق الأمر، شيء ما يريدها أن تستمر، ربما لم تنته مواعيد الجسر.. كانت تكره هذه الفكرة فتطردها من رأسها فورا..
    نهضت من مكانها مستسلمة، تنظر بصمت إلى شعرها الذي عاد طويلا، إلى إنائها الذي امتلأ مجددا بالتراب، ضحكت لما تذكرت أمر الزهرة التي أرادتها .. !

    مرت الأيام، كل يوم منها كان يأخذ معه حبة من التراب .. حبة حبة هكذا يداوي الزمن الجراح ويخلص الجسد من سم الجراح، لكنه يعجز دائما
    عن ردم أوكار الأفاعي ... !

    وفي تلك الليلة الهادئة رن الهاتف، إنه صوته ..:-"أحتاجك .."
    ضحكت ، قهقهت حتى كادت تنقطع أنفاسها .. ردت بصوت غريب عليه وكلام أعجب : أوشكت حبات التراب على الإنتهاء .. وتقطعت أوردة الجسر .."

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    فاقتلعني وأسقط من يدك هذا المنديل ......! "
    وأمضت بقية عمرها تطرق الأبواب بحثا عن مكان إقامة النسيان، أرادت فقط لو تحظى بركن في زواياه، ولكنها اعتادت أن تحلق وسط سرب من الذكريات، كيف تخرج عن قوانين الجماعة الآن؟ كان عليها أولا أن تمزق هويتها، أن تتلاشى حتى يعيد المدى تكوين أجزائها بطريقة أخرى ..
    قصت جدائلها الطويلها، تمردت على كل الطقوس، حاولت إطفاء تلك النار التي يشعلها لها الماضي كل مساء ويرغمها على الدوران حولها، وبعد محاولات عديدة أخمدتها، ومع أنها أصيبت بالعديد من الحروق شعرت بنشوة الإنتصار ... ومع انشغال النجوم بالحديث عما فعلته، هربت تحت جناح نسيم عابر، تسللت معه فهي الخبيرة بفنون "العبور" .... على حافة الجبل وقفت حافية القدمين، عارية الذاكرة، ..شهيق وذفير ..هكذا تخلصت من كل الذكريات، أفرغتها في جعبة الريح المسافر إلى البعيد ... لكن ذلك لم يشعرها بالسعادة التي أرادت، إنما أحست أنها مجرد إناء فارغ ، شعرت بالدوار، من يملأ هذا الإناء بالماء والزهور ؟! .. صرخت للريح أعد إليّ ما أخذت؟! فأنا أصبحت لا شيء ..! وكان الريح قد قطع حدود العودة ..!
    هي معلقة الآن ما بين الوجود واللاوجود، بين واد وجبل، فكرت، اكتشفت أنها لطالما كانت امرأة الإختيارات الفاشلة ، هذه المرة لن تختار، ستترك للقدر المصير... تمددت في مكانها، وجنتها تعانق أطراف الحافة، ألم تكن طول عمرها جسرا ؟! فلتكن كذلك الآن أيضا.. أغمضت عينيها، فتحت ذراعيها لأجنحة الحلم، ستغفو نعم ستغفو أخيرا .. هذا الجسر المعلق بحبال الهواء سيتام تاركا مصيره للهواء، فإما يبقيه معلقا ..وإما يرميه إلى الأسفل ...فيتكسر الإناء ..! ومن قد يحزن على إناء فارغ..!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    وما كنت سوى سراب ..!





    تقول أنك تشعر باختناق في أنفاسي! تسألني إن كنت أبكي!


    لا يهم، لا يهم يا عزيزي إن كنت أبكي أو لا، فما أهمية بكاء لم يلامس وجنتيك يوما، ومطر لم يغسلك قبلا؟!


    وما نفع كوب شاي لم يرتشف أنفاس أحزانك ليستبدلها بأخرى، أنا ما كنت سوى ملامح ثلجية على ورق أبيض، أعدت تشكيلها بريشة ذاكرتك التي لا تجيد سوى رسم وجه واحد، وجهها هي ..!


    لا تستغرب كنت دائما أشعر أنني بديل مؤقت، شرفة وقفتَ عليها منتظرا عودة الماضي، ورضيت بهذا إلى أن اكتشفت الآن أنني لم أصل حتى لرتبة بديل..!


    أنت لم تتوقع أن يأت يوم يجمعنا، أنا وهي....


    يبدو أن الزمن أراد أن يسقط أقنعة الوهم، فوقفتَ عند مفترق الطرق، عيناى وعيناها، يدايّ ويداها، استغرق منك الأمر برهة للتفكير حتى مددت يدك وسحبتها نحوك بتلك القوة .. لماذا ضحيت بتلك البرهة يا ترى؟ فيم فكرت؟ لم قاومت تلك التنهيدة التي ضربت صدرك لتنظر إليّ ثم تهرب بعينيك نحوها؟ من أنا لتنظر إليّ؟ !


    نعم تذكرت، أنا الصديقة.! ولأن الصديق دوما يأتي في المراتب الأخرى ..لن ألومك عزيزي، أقصد صديقي ..


    ألم نتشارك أحزاننا يوما، وأفراحنا ... فها أنا سأرقص اليوم معكما ... أفرح لك .. وأنت افرح لي ، فقد عرفت أخيرا سر الخوف الغامض الذي كان ينتابني ، افرح لي فقد عثرت على وكر السراب وسأنصب فخاخ الحقيقة في كل مكان..



    "آسف" تقول آسف؟ على ماذا ؟ لقد أعطيتني أشياء جميلة على كل حال، ربما كنت عابرة، لكنه كان عبورا غير اعتيادي، حتى الجسور حين تزين بالورود والأزهار تفقد وجهها الإجرامي وتحتفظ فقط بوجه الورد الوديع! وأنت نسقت لي أكثر من باقة... كتبتني قصائد على جدران مقهى الانتظار، كنت بين يديك أبياتا شعرية قبلّت بها جبين الصفحات، لكنها كانت أيضا قُبلا عابرة ... فما أسعد وجنتيّ، وما أتعسها ..!



    سقط قناع الوهم إذا، ربما كان أكثر من مجرد قناع، كان معطفا والآن لا شيء سوى برد .. كان غمرة الكرسي والطاولة في ذلك المقهى .. فاسمح لي الآن أن أحجز لي طاولة أخرى، بل تلك التي قرب المدفئة، لأرمي فيها كل ما كان، هي تناديني الآن، منذ أن ذاقت طعم عمري المحترق، اشتهت المزيد واشتهتني .......



    وأنت ألقِ بصوتي، بهمسي، بعطري بعيدا .. عموما عقارب الساعة حين تمر في محطات انتظار لا تحتفظ بأشياء للذكرى، ووقوفك أمام واجهات متاجري ذات يوم لم يكن سوى مضيعة للوقت، وعادة يقترفها السائح بلا وعي، ودون أن يدري أنها ذنب، فلا تبحث عن دماء عالقة على كفيك، ولا تخال أنك تسمع نعيقا يطرق نافذة ضميرك، فالسراب يفضحه صدى لا يتركه وراءه .. ولغة بلا أبجدية .. لم أستطع تكوين حضارة في عالمك، ولا قبيلة، نصبت بعض الخيم التي سرعان ما التهمتها الرياح، لم أكن سوى جسور معلقة بالهواء ، لقد أردت لجبال ذاكرتك المتباعدة أن تتصافح من خلالي، لكنها تعانقت فعصرتني، دمرتني ،وتناثر فتاتي غبارا في الهواء!

    غادر قطار الإنتظار الأخير، لم تعد بحاجة إلى سكة حديدية مثلي، فاقتلعني، وأسقط من يدك هذا المنديل....!!
    قاس و رائع هذا البوح
    و عميق عمق أحزانك سيدتي
    عفويتك هنا كانت ممتعة و قوية الأداء ، و معبرة إلى أقصى حدود البوح
    حين نكتشف أنا كنا محض بدائل ، بل ربما لم نتجاوز تلك المنزلة و نلجها تماما لندعيها
    يالقسوة الكلمات ، و ارتباكات الروح ما بين لحظة قرب أو بعد .. وما أقسى حكمنا على الأشياء
    حين تكون المشاعر هى المحك !!


    أحببت ما كتبت كثيرا

    كوني بخير و سعادة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وما كنت سوى سراب ..!




    تقول أنك تشعر باختناق في أنفاسي! تسألني إن كنت أبكي!


    لا يهم، لا يهم يا عزيزي إن كنت أبكي أو لا، فما أهمية بكاء لم يلامس وجنتيك يوما، ومطر لم يغسلك قبلا؟!


    وما نفع كوب شاي لم يرتشف أنفاس أحزانك ليستبدلها بأخرى، أنا ما كنت سوى ملامح ثلجية على ورق أبيض، أعدت تشكيلها بريشة ذاكرتك التي لا تجيد سوى رسم وجه واحد، وجهها هي ..!


    لا تستغرب كنت دائما أشعر أنني بديل مؤقت، شرفة وقفتَ عليها منتظرا عودة الماضي، ورضيت بهذا إلى أن اكتشفت الآن أنني لم أصل حتى لرتبة بديل..!


    أنت لم تتوقع أن يأت يوم يجمعنا، أنا وهي....


    يبدو أن الزمن أراد أن يسقط أقنعة الوهم، فوقفتَ عند مفترق الطرق، عيناى وعيناها، يدايّ ويداها، استغرق منك الأمر برهة للتفكير حتى مددت يدك وسحبتها نحوك بتلك القوة .. لماذا ضحيت بتلك البرهة يا ترى؟ فيم فكرت؟ لم قاومت تلك التنهيدة التي ضربت صدرك لتنظر إليّ ثم تهرب بعينيك نحوها؟ من أنا لتنظر إليّ؟ !


    نعم تذكرت، أنا الصديقة.! ولأن الصديق دوما يأتي في المراتب الأخرى ..لن ألومك عزيزي، أقصد صديقي ..


    ألم نتشارك أحزاننا يوما، وأفراحنا ... فها أنا سأرقص اليوم معكما ... أفرح لك .. وأنت افرح لي ، فقد عرفت أخيرا سر الخوف الغامض الذي كان ينتابني ، افرح لي فقد عثرت على وكر السراب وسأنصب فخاخ الحقيقة في كل مكان..



    "آسف" تقول آسف؟ على ماذا ؟ لقد أعطيتني أشياء جميلة على كل حال، ربما كنت عابرة، لكنه كان عبورا غير اعتيادي، حتى الجسور حين تزين بالورود والأزهار تفقد وجهها الإجرامي وتحتفظ فقط بوجه الورد الوديع! وأنت نسقت لي أكثر من باقة... كتبتني قصائد على جدران مقهى الانتظار، كنت بين يديك أبياتا شعرية قبلّت بها جبين الصفحات، لكنها كانت أيضا قُبلا عابرة ... فما أسعد وجنتيّ، وما أتعسها ..!



    سقط قناع الوهم إذا، ربما كان أكثر من مجرد قناع، كان معطفا والآن لا شيء سوى برد .. كان غمرة الكرسي والطاولة في ذلك المقهى .. فاسمح لي الآن أن أحجز لي طاولة أخرى، بل تلك التي قرب المدفئة، لأرمي فيها كل ما كان، هي تناديني الآن، منذ أن ذاقت طعم عمري المحترق، اشتهت المزيد واشتهتني .......



    وأنت ألقِ بصوتي، بهمسي، بعطري بعيدا .. عموما عقارب الساعة حين تمر في محطات انتظار لا تحتفظ بأشياء للذكرى، ووقوفك أمام واجهات متاجري ذات يوم لم يكن سوى مضيعة للوقت، وعادة يقترفها السائح بلا وعي، ودون أن يدري أنها ذنب، فلا تبحث عن دماء عالقة على كفيك، ولا تخال أنك تسمع نعيقا يطرق نافذة ضميرك، فالسراب يفضحه صدى لا يتركه وراءه .. ولغة بلا أبجدية .. لم أستطع تكوين حضارة في عالمك، ولا قبيلة، نصبت بعض الخيم التي سرعان ما التهمتها الرياح، لم أكن سوى جسور معلقة بالهواء ، لقد أردت لجبال ذاكرتك المتباعدة أن تتصافح من خلالي، لكنها تعانقت فعصرتني، دمرتني ،وتناثر فتاتي غبارا في الهواء!
    غادر قطار الإنتظار الأخير، لم تعد بحاجة إلى سكة حديدية مثلي، فاقتلعني، وأسقط من يدك هذا المنديل....!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 01-03-2011, 20:13.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    2
    لم أكن وعيت المشهد بعد
    ظل عالقا
    و ظللت ثائرا
    أحاول العلو عليه
    و تنئيته بعيدا
    ماذا قصد ؟
    إن خدشه للصورة على هذه الكيفية
    يعد ضربا لما تقدم
    و ما عرض خلال مشاهد العمل ؟!
    على أن أعيد الرؤية من جديد
    لأفهم لم أقحم هذا
    ربما فاتني شىء مهم
    فأنا كثيرا ما غادرت لدورة المياة
    أو لجلب فنجان شاى بينما العرض مستمر دون توقف .. أكان العرض مستمرا ؟
    لا أدري إن كان هذا ما تم أم لا
    حتى لو افترضت أني لم أغفل
    ربما هناك نسبة مئوية للعرض
    قد لا يكون العرض مائة فى المائة للمادة المعدة سلفا
    تلك اللعبة التى تمارسها شركات التوزيع
    لكنه اختصني بالرؤية ومجموعة محدودة قبل عرض الفيلم للجمهور
    لن أخسر شيئا على كل حال !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    حين رأيت المشهد لا أدري ما الذى انتابني لحظتها
    حتى أني تمنيت أن يتراجع عنه مخرج العرض
    و لا يصر عليه ، لما يحمل من استهانة
    وا ستهزاء بما قدم خلال الرواية
    فقد أجاد فى رسم و تشكيل تمسك المتظاهرين بالميدان
    ولم يفصل بين الميدان ، و بين ما يطالب به الثوار ، وإصرارهم عليه
    حتى آخر نقطة دم فى شرايينهم .
    زحفت فصيلة من الشرطة العسكرية ،
    وانقض أفرادها على خيام الثوار التى أقاموها منذ بدأوا ثورتهم
    وبجسارة يحسدون عليها كانوا يقتلعون أوتادها ، و ركائزها ،
    حتى أنهم لم يراعوا إن كان أحدهم مازال نائما ، شابا أم فتاة ، شيخا أم عجوز !
    ثم يطوحون بها على امتداد سواعدهم
    مما أوغر صدور بعض المتواجدين
    فالتحم معهم دفاعا و غيرة
    ابتعدوا عنه كأنه لم يظهر فى الصورة بعد ، و لا يمثل عقبة ما ،
    و استمروا فى عملهم دون توقف
    كان المخرج قد أجاد فى إبراز ذلك من خلال كاميراته
    و كأنه فيلما يعرض على جمهور يتابع ما يتم
    فتكشفت عيون الكاميرات عن مجموعات ثائرة ،
    تزحف فى اتجاه الميدان فى قوة و بأس ،
    بينما فصائل الشرطة تبتعد بمجرد رؤية الزاحفين
    و تتخذ لها نطاقا لا تغادره !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين كنت أحدث تلاميذي ،
    فى اليوم الأول للدراسة ، عن الثورة و الشهداء
    و ما قدموا من أجلهم .
    ابتدرني إبراهيم : كان بين الشهداء جنود و ضباط .. و أنا رأيت على الشاشة أن الجنود و الضباط كانوا يضربون المتظاهرين و يقتلونهم .
    أسقط فى يدي . إبراهيم لأول مرة يعلن عن كرامة ؛ فهو لا يكتب و لا يقرأ .
    كيف فاتني هذا ؟
    أغلقت الدموع سبيلي لرؤية الأمر !!
    و رحت أتساءل .. و أتساءل .. و لا أجد إجابات
    وتأكدت أني كنت ألعوبة فى قبضة وهم لا يفرق بين حق و باطل !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فحت الحية بخبث و سخرية : لأعلم أولادي كيف تكون رقيقة و راقية كزهرة اللوتس .
    و حين ابتعدت عن زجاج الشمس
    علا صوتها بالضحك : سوف تصدق بطيبتها ؛ حينها يسهل سقوطها و دهسها بالأقدام .
    بعد قليل تساوت الرؤوس
    كانت صور الغربان و الحدآت تعانق صور الطيور المغردة
    أسفلها توقيع : " هذه طيور أستشهدت حبا فى الوطن !!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يزيلون آثار خطاهم
    نقوش دماء رفاقهم على الإسفلت و العشب الأخضر
    قبل أن يزيلوا آثارجريمة خرجوا لتطهير البلاد منها
    علت سخرية الغربان و الجوارح
    تأكدوا من سذاجة ما وقع
    لموا ما تساقط منهم
    أعادوا انتشارهم استعدادا لفض تلك اللعبة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ثاروا حتى نخاع العظم
    خليطا كان
    جمع أقصى اليمين و أقصى الشمال
    أعلنوا روحهم
    فتساقط الصقر المهلهل الجناح
    بعد أن أوصى أولاده بعدم مغادرة الهواء
    تنفس الثوار و تنفسوا هم الريش و الأنفاس و بقايا أحلام ما مضى
    علت الثرثرة
    سددت خناجرها للنحور
    قهقه الصقر خلف التخوم
    بارك ما خلف بماء معتق
    استوى مبدعا فى جنازة الثورة !!

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد
    أراه قريب وترونه بعيد..
    ترهقني الأصوات البعيدة لماض سلبني شفاه السعادة,تتلاطم بي أمواج الحزن وأعود كسيرة,مرت مساءات وحتى المساء اللاحق لم أدون سطر في مدونتي ,لازمتني دموعي وأحزاني دونما عزاء على رحيله الأبدي , لا أظن الأحرف تشيء بشيء,حتى وان اسطر ظلام الليال كلها.ارمق الذكرى وأهمه إني انظر لوجه لجراح الحزن متعفنة بواد سحيق.الموت الحقيقة التي تتوسد ساق الصباح ذاك تائهة ربما آو معلقة في فواه إلا شعور بالزمن_ربما
    لهذا لم يتضح لي سوى غيابك ألقصري لدرجة إني أعلقها على مشجب أهزوجة الغد التي باتت نعيا,الفراغ له يدين مطبقتين على قلب الوجع..ثمة من يقول كيف حالك..؟هل لابد من الأسئلة السيئة ليتأكدوا إن لا أزل التنفس وارتجف وجع
    أنا الورقة التي ابتلعتها النار حين اكتمالها..وذري رماده في المجرة لوقت لاحق وقد يكون اقرب من حبل الوتين كما أرى.

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد

    "ابتهل بحواف كلمات باهته عل سقيا أطيافك"
    .
    .
    أحتضن معلقاتك المحببة لقلبك,
    و ابكي " أنا أليتمه منك" واركض خلف كل عتبة باب التقط بعض أنافسك,
    و إمتعاض يبدي بوجوههم , يرددوا هذا أسبوع اخر تخلو منه,
    لتمضي الأيام سريعة...الخطى بوقع مرتحلك الأبدي,ويضيق فسيح عقلي من رشدهم
    المكتمل, ثمة حين تترنح بعض..كم.. متى .. من..!!!
    الساقطات قصرا من شفاههم..وهم ممسكين بلجام..
    ..............!!!!
    وهم واهمون انه أسبوع اخر تخلو منه!
    .
    .
    مرغم أنت أبتي على عقيدة الموت,
    هذه شرائع الإيمان,
    غص ذاك المساء بسكرات اختناق متقاربة,وشهقات متلعثمة,
    لتتجرع نبيذ الموت, وتثكل صبيحة الاثنين..
    ويعلو نباء ببضع هتافات..ودمع!
    يسكران نخب موت لاذع وما نحن بسكارى.
    .
    .
    باخعين أنفسنا على اثر رحيل المتواطئ علينا,وتلك اللحظات قطفت من عناقيد الروح وأكثر,سحقوا بإقدامهم أنفاسي الهاربة,لا تعذبوا مييتكم,واجبر روحي على اعتناق تعسفِ لصبر.
    .
    .
    لمن أعادني لأفواه الحقيقة بهزات الواقع "أن لا إله إلا الله "ولا مفر.
    الموت حقيقة عمياء ,
    قل لي:
    إلى من سأشكى قلت حيلتي !
    أنفاسه مكتنز بضوضاء الفراق,
    سبي عني ذراع الحنان؟
    ولا آمل!
    يمعن الضيم نظره لي جيدا,وانصاع لفريضة اخر من فرائض الكينونة الصغر, التصديق لا يزل يعاني من بحة صبر,
    .
    .
    تضخ صباحات مفعمة بقطع ظلام فقدك الذي يعمي عن النهوض مجددا,تحمل أنفاس رحيلك لنا استمرارية شقاء.ثم ابتلع قضمة من حزن دافق.
    .
    بالأمس فقط فارقنا اخر قوافل المواسين ولفظت الحقيقة المرة أن لن تعود.
    رحمك الله أبتي

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد
    "علا النحيب في البيت الكبير"
    قد أطيل واسطر أحرف من لحد ,اليوم تجردت أحرفي ولبست ثوب الحداد,
    ما بين هدوء الصمت وصدا له صرير قادم من بعد آخر يحاكي داخل النفس العليلة ،النور يرحل و يتعداني ، الساعات أليمة تتطفـل ، ظلام يعج بالمكان ، وو زفرة عــــــــميقة.
    لملمت ماتبق لي منك صور أحاديث همسات ,واحتار من أين انطلق
    امن يوم الآحاد؟او بطقوس رحيلك او ذكرا احتضارك وتقليبك أبتاه ما بالك
    أحاديثك انقطعت,أنفاسك كتمت,آماه صابرة وهي متلفعة بالحداد آهِ أبتاه ما أطول الليل وما اظلم دقائقه ,
    طقس الكآبة يسكننا,الدموع تسكب وشهقات تتوالد.وتخنقنا العبرات.وتجرحنا الحسرات ورحيلك يحرقنا,نجوس هنا وهناك نفتش في ملامحك عن وعيد بالحزن لا نجد ,الذاكرة تخلو وكأن مر عقد من الزمن.
    أثرك تفاصيلك وجهك أيامك ارتحلت تاركأً خلفك حياة كاملة؛أن تتوار خلف الغمام
    هذا يشبه أن تتوقف النبضات,آو كتلويحه غير مرئية وحتى ابتسامة يتيمة تنجو
    من براثن الموت.دعو الأيام تحمل ما تشاء ,دعو هذه القلب يسح الدمع أبدا
    يكفي هذا الجسد الموؤد في الأرض ,و لتِبقى ابتهالات وِجهتها نحو السماء. !
    الموت هو المنفى البرزخ البعيد الذي طالما سمعنا عنه,ولم نوليه اهتمام.
    الموت هو الخيبة الكبيرة القاتلة.
    الموت هو القاسي الذي يختار وصمنا باليتم.



    اترك تعليق:

يعمل...
X