-
أنا طائر ضلّ طريقه إلى بيادر النور و الفرحة
حلّق تحت سماء أخرى...عمرا بأكمله...
قبل أن تحمله أكف الحرف إلى هنا ..
حيث عشّه و أحبابه..
تخفّف من عبء منفىً لم يختره
و استقرّ بإرادته في أجمل المنافي :
الكتابة .التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 25-11-2012, 18:19.اترك تعليق:
-
أصغر من أن ترى
حطت بعوضة بحجم قطرة على ذيل نمر يسير
حرك ذيله ، فطارت ،
وظنت أن النمر غضب منها
راحت تعتذر بشدة منه ..
ضحك النمر فقال لها : لا تعتذري حتى لم أشعر بوجودك
.اترك تعليق:
-
ها قد أتى الشتاء
بين روح الأرض ونزفهِ
تمّ اللقاء
لطيفكَ ما خطّت خُطى الليلِ
عند اشتعال المواويل
بنار الغناء
لهُ وشوشاتُ المزاريبِ
في ليل الشتاء
هو الشوقُ يا حبيبي ..
نعرفُهُ بالتّجلّي ..
ويعرفنا بالخفاء ..!اترك تعليق:
-
كلما مررت بحينا القديم
احسست خطوات الزمان تخبرني
أن القادم كان بحجم الدهشه ؟
ترى هل هي الرغبة بالنقاء !اترك تعليق:
-
وجهها حاصر كل زوايا المشهد
حطمني انكسار الضوء فوق دمعة شموخ
أحال كل ملامح ذاكرتي إلى شاشة عرض ببعد واحد ..!!
ق . ق. جاترك تعليق:
-
أرى الله في حزنك
في انكسار دمعتك
وطفولة بكائي تلقي برأسها على صدرك
تلاحق رضابا يتقاطر نزفا
تتهافت للامساك ببحة وجعك
يصطخب الموت
يدبدب فوق رأسي
فتأكل منه نوارس الشوق
ينساب تماسكي
نهرا يشق صخرة الألم
كلي يغني
كلي شهيد
أصابعي
حنجرتي
رأسي
قلبي الباكي
حزن دمي
توق القدمين للرحيل
دمعي المتهاطل
كلي أمام كلي شهيد على كلي
لم أحترف سوى صدقي
كما لم أهو سوى مدائن سكنتها وسكنتك
فأي محراب يسع كلي
و أرى فيه الله
سواكاترك تعليق:
-
مددت موتي
ليس أكثر من ذراع
فيها أموت راضيا
من غير ظلم
أو تجن
أو خداع
فأتي بها ما ابتنته من قصور و ضياع
و الدود يرقص هازلا
بخصر عبث
لا يحيد
لا يمل
لا يكل عن نفخ اليراع !
اترك تعليق:
-
في رعدة مزمومة
تطّيرت ثياب الريح
أوجزت في صفعها
: " هذي نهايتك .. رأيت
مالم تر .. فاحزم متاعك
ارتجل عذب العذاب
قبل الـ تكون مجندلا ".
فارتاع مني خافقي
ضممتني
ضممتها
نكست رأسي باحثا عن رقعة
يضمني فيها التراب !
اترك تعليق:
-
هي ظامئة لدمي
و لا أدري
أتدري
من أي نبع دفقه ؟
لو أنها رسمت نهايته هنا
أيهرق و يبقى نبعه ؟!اترك تعليق:
-
أبقى مني شيء ..؟
أظنني الآن خارج حدود الحياة
لم يبق سوى اختفاء هذه الأنفاس .. فاليوم لم تطلع الشمس .. هاهي دموع القمر تتهاطل
ألا تحسين بها ؟!اترك تعليق:
-
الحب يسكن كل النفوس
الشعر يسكن قلب ولسان الشاعر
كم من هوى سكنت روحك ...
وهي
لاتفارق الهوىاترك تعليق:
-
-رتّـب حـُجـرتـه على غيـر العــادة و تأنـّق.. خـرج مسرعـا ويـده تـتحسّس جيب الـبدلة.. أختلـط بالمــارة وعينـه تـطـارد الأفـق.. لم تكن الدنيـا يوما على مقـاس أوهـامـه فقـرّر أن يـطلـق عليهـا النـار وهـو يُصـوّب إلى...رأسـه-
اترك تعليق:
اترك تعليق: