كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ما زلت أحدق في الساعة ، أنتظر أن يلتقي العقربان لأشعر ،ولو للحظة، أن الزمن ليس دربا أبديا من الوحدة!
اترك تعليق:
-
-
المرأة العادية ترفض القفص إلا بشرط واحد .. أن يكون من ذهب
أما المرأة الأديبة أو الشاعرة لا تجد فرقا بين قفص من شوك وآخر من ذهب !
اترك تعليق:
-
-
لا تلبس الموت أيها الشجر فالخريف لا يعرف ما الموت!
ولا يعي أن للموت زوجا !
كأنه يتصنع الحزن ، يدعي كتابة الشعر ..
لو كان عظيم الحزن للوّن الغياب بشفقِ، ووشم الرماد بوهج..
لأسقط كل ورقة بمفردها كأنها عزف منفرد !
اترك تعليق:
-
-
إنّي لهذا الليل رهينة والليل يطالب بقصيدة ..
لا نبع في غابتي .. لا بئر في أعماقي
دواتي تبكي غياب الندى ..
وغاباتي تشكي هجر الشجر
من أين لي بالجنون وعواصف أحداقي
تعصف دون مطر؟
اترك تعليق:
-
-
يتنهّـدُ القصبُ يحدوهُ النغمُ
وتتحملُ عوالقُ الماء ِ مُسافعَة َ سياط ِ الريح ِ.. لتُنتجَ لحناً جديداً
اترك تعليق:
-
-
في كل مرة أتذكر فيها أؤلائك الذين سرقت أحلامهم أفقد صوابي وأبدأ بالهذيان ..
أشعر أني أراهم في مرآتي .. وأن شبكة صيد الأحلام تتربص بنا لنكون فريستها القادمة ..
وكم من قصة عجزنا مرت أمامنا عجزنا عن كتباتها .. وكم من حزن صادفناه في الطرقات شلّ أصابعنا ..
من نحن حين لا نشهر بهم ؟ حين لا نكتب عنهم ؟
مجرد بقع من حبر .. وبقايا من بشر !
اترك تعليق:
-
-
رأيته في ذلك اليوم الغائم يمشي وحيدا ، متكئا على خيبته .. لم يكن منحي الظهر قبلا .. ولا كان شعره شائبا!
كيف تبدلت ملامحه فجأة كأنه استسلم لخريف عات .. كأنه يتخلى بنفسه عن جميع أوراقه ..!
لم تعد تعنيه الأضواء المتراقصة فوق بقع الماء التي خلفها المطر .. ولا نظرات المارة وأصحاب المتاجر ..
هل تراه متيقظا لما يحدث له؟ لربطة العنق التي غابت .. لعزيمته التي هرمت .. لسنينه التي هُدرت !
كلهم تخلوا عنه ..
كان أمله الأخير متجسدا بابنه الأصغر .. ولكنه كان الخيبة الأكبر!
لم يكن أبا سيئا إطلاقا ولكن أولاده أغراتهم النقود !
أيام كان مدرسا في الثانوية الرسمية كان أبا لجميع طلابه ..يتحلقون حوله كل حصة
ليستمعوا إلى حديثه المشوق .. ولما قدم استقالته حزن الجميع.. كان يقول بنبرة هادئة ..
"دعوني أتفرغ لعالمي "
ولم يكن عالمه سوى المكتبة القديمة التي ورثها عن والده ..
في صغري كنت أراها مكانا مخيفا .. ومساحة لتراكم الغبار ..لم تكن تحتوي إلا على بعض المجلات وكتب التاريخ . .والجرائد السياسية
التي كانت تصدر إبان الحرب !
لتمتلئ سنة بعد سنة بالكتب القيّمة . .بالدواوين والقصص والروايات العالمية . .
وأصبحت مدينة من خيال .. من لؤلؤ و مرجان!
أذكر في مراهقتي كيف كنت أغرق في قصائد الحب ، فأقترب مني مرة ليتمتم مازحا ..
-الشاعر الذي يكتب غزلا في جميع النساء ليس صادقا .. .
رددت ضاحكة : ما مشكلتك عمي مع نزار؟
أجاب بطرافة : إنه يخطف كل جميلات المكتبة ..!
دائما ما كان يضفي على المكتبة جوا من المرح ..
وكثيرا ما كان يقرأ لنا القصص بصوت عال .. عنترة .. وشهرزاد .. البؤساء ومغامرات آرسين لوبين ..
ليسرقوا بعدها حكاياته ونبرة صوته ..ويكسروا جناحيه .. يهدموا عالمه الجميل ..
المكتبة تآمر عليها أعداء العلم والأدب .. أعداء الأحلام ..والخيال ..
رفض بيعها طويلا لكن أولاده باعوه وخدعوه، لجأوا إلى الحيلة ليسلبوه كنزه الوحيد .. طرق كل الأبواب دون جدوى ..
حتى مدير المدرسة والمدرسون لم يكترثوا للأمر آنذاك :
"أيام ويتم الأمر .. ستتحول المكتبة وما حولها إلى مركز تجاري كبير للملابس الجميلة والأحذية وأحدث الأزياء .. "
وصل إلى مكتبته .. شيء ما يجعلني أبتعه كظله .. أبكي لحزنه ..
"كيف يمكنني أن أحضن انكسارك عمي .. !"
وجدته يستعد لملمة مقتنياته الثمينة .. بدأ بإفراغ الكتب في صناديق من كرتون ..
اقتربت لمساعدته .. نظر إلي بكل ما يحمل من حزن دون أن تفارقه ابتسامته !
أردت أن أتحدث ..لكني اكتفيت بتأمل تلك الدموع المتلألئة في الأحداق ..
كنت سأقول .. عالمك عمي ليس جدرانا .. عالمك في داخلك أنت ..
لكنه سمعني دون أن أنطق .. وذلك كان سر الإبتسامة ..!
بعد أن أخذ الكتب إلى شقته الصغيرة .. ماعاد يخرج من بيته إلا قليلا ..
كأنه سكن بين الأوراق .. كأنه هرب إلى القراءة بصمت ... !
مرت سنتان بعد انتقالنا إلى حيّ آخر بعيد ، لم تغب فيها صورته عن بالي ..
وذات يوم قصدت المكان يقودني الحنين .. المركز التجاريّ صار واحدا من ثلاثة ..
كم حلم دفن إذا ؟ كم عالم تهدم ؟!
اجتزت الشارع لاقترب من المركز التجاري لأجث نبضه .. هل يملك روحا كما مكتبتنا القديمة ؟!
تلفت يمينا ويسارا .. وإذا بي أراه ، يفرد كتبه فوق الرصيف .. يجلس فوق كرسيّ من القشّ، بيده كتابه
بعينيه حلم لم يمت .. وأمامه مقتنياته الغالية على قلبه ، يدللها .. يحرسها .. يعرضها أمام الناس كأنها جواهر.. !التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 30-10-2012, 19:16.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةوهل تكتمل بسمتنا إلا بحضورك بسمتنا الغالية؟؟؟
كلّ عام وأنتم باقة من عطر لا يزول شذاه عن خاطري..
كم بشّت عيناي لمّا رأت اسمك الحبيب يزهر فرحاً..
ما أروعك!!!و ما أجمل عبير قلمك !!!.
طبعا العيد لا يكتمل إلا بكم .. أنت وآسيا ومالكة وربيعنا .. والجميع
أنتم ونزفكم الذي أحب ..ونبض أقلامكم .. أنتم العيد .. والفرحة التي تغمرني أينما كنت ..
أرجوكم كونوا دائما بخير ..ثمة تواصل بين أرواحنا .. أحزاننا واحدة .. ابتسامتنا .. ودربنا واحد .. أم الحلم فهو عالمنا ..
ولهذا نحن هنا .. لهذا نحن معا ..
ما أروعني بكم ..
محبتييي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةجميل جميل بسمة
آه لو استطاع كل كنا أن يعثر على النجمة في داخله ..
تحياتي لك و أصدق المنى .
وأرق التحيات لك آسيا .. محبتي
اترك تعليق:
-
-
عد . لشواطئي الزرقاء هنا ... لا تبحر كثيراً داخلي .
فخلف أزهار الأوركيد ...
هناك شواطئ الملح .
اترك تعليق:
-
-
عيدٌ آخر يمرُّ ..وأنا مهاجر
وقد تعرّج بيَ الطريق إلى منافٍ نائية ،
هاأنا أحاربُ الإلتباس الخبيث ،
وأقدّم لجدلّية الغيابِ الحضورعافية التّواصُل ،
أفتحُ نوافذي للنور ..المُرسلِ من كرم الزيتون المُعلّقِ على خاصرة الجبل
يا زمان القهرِ والخوفِ ..
أعطيني فُسحةً من أمل
بقعةً من مكانٍ ،كي أعطيك عنواني
لأزرع شجيرةَ وردٍ
وشتلة ليمونٍ صغيرة
لأرمي بذور قمحي
في رحم الأرضِ ..وأنتظِرُ
مواسم المطر ..
لِأُخرج ملابسي من حقيبة السَّفر
لأعلق صورة أبي على جدارٍ
لا ينكسِر
كلّ شيءٍ خارج هذا الحلم
سرابٌ عابرٌ
ولو كان على ضفاف القمر ..!!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةأحبائي .. أصدقائي ..
أقول لكم جميعا ..
كل عام وأنتم بخير ..
وأرجو من هذا العيد أن يرسم البسمة فوق شفاهكم
وأن يدخل الفرحة إلى أعماقكم ..
محبتي للجميع
كلّ عام وأنتم باقة من عطر لا يزول شذاه عن خاطري..
كم بشّت عيناي لمّا رأت اسمك الحبيب يزهر فرحاً..
ما أروعك!!!و ما أجمل عبير قلمك !!!.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةذات حمّى تجولت وحيدة في مدن أفكاري ودهاليز ذكرياتي .. بلا خطى كنت أسير ..بلا طريق ..
استوقفني مصباح عتيق .. ما زال رغم عمره المنسيّ مضيئا.. اقتربت منه .. وإذا في داخله نجمة خجولة
حلما خبئته منذ الطفولة ..سرقتها من قصص جدتي .. من وشاحها الصوفيّ
كنت أملك نجمة دون أن أدري؟!
تأملتها هناك .. تلعب ..ترقص .. تحلم بسلام ..
لي قطعة مني في السماء ؟!
من يومها ماعدت أبحث عن شيء فوق الأرض ..
صرت أبحث عن المعزوفة .. عن ذلك الكمان الذي يعرف اسمي ..
عن خريف سيأبى أن يسقط أوراقي ..
وعن أصفرٍ ماعاد يخشى لونه الشاحب ..
بل وجد مكانه وسط غابات كثيفة من الألوان !
آه لو استطاع كل كنا أن يعثر على النجمة في داخله ..
تحياتي لك و أصدق المنى .
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 285932. الأعضاء 3 والزوار 285929.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: