لا تحرق شيئًا . .
لن يسمعك الليلُ إن وأدته بالنار
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
تطل من كوة بالذاكرة
وجوه
أكثرها حميم
وكتاب تهالك حزنا
حين كاشفته بصخرة
تتبادل موقعها
ما بين كتفيّ
و قدميّ
أبى إلا الغرق في بئري
رغم حاجتي
لصك براءة كلما ..
داعبت الشكوكُ قلب حبيبتي !
الأشجار التي تلقي بها ذاكرتي
مشلولةُ اليدين و القدمين
و الفراشاتُ التي حلقت في هشيمها
لم تكن سوى أنفاسٍ ضالة
تعلقتْ بالريح
في رحلةٍ أخيرة قبل الغياب
صوب معنى لحقيقة غامضة
كانت دائما تنسحب في قوقعةِ أسطورة
لم يكن أبو العلا ء* ..
في تلك الأسطورة
حارسَ البحر
بل كان البحرَ
فعشقتُه جنيةٌ أطلقَها من جنبِه
وبنات جنونه
إذا ضحكتْ
دخلت النجوم في رقصة غجرية
وغيرت مواقعها
إذا غضبت
يتلوى البحر و يتمزق
إذا نامت يركض الكون كخيول مجنحة
لتحديد مواطن السراب
إذا صحت ينقلب البحر فيأخذ لون الفجر
و يلبس قلب الصيادين !
في مساء متعب
دنا صبي تعانقه بلاهته
من فمه تتدلى حبال اللعاب
حين أبصرها
تجلى
وغنى
غمس بهجته في بسمة البحر
فالتقمه العي
مات
فناحت القرى على الولي
وفي الطين دفنت رأسها
بسرها المفضوح : الجنية قتلت الطفل
كما استباحت البحر !
فإياكن و ليالي القمر
وشجون العذارى
أوهام الخنّاقات حين يستأجرن أطفالا للنكاية
ويرمين البحر بمخلفات قلوبهن !
هل أفتح لها الطريق ..
و قد رأيتِ غيضها ..
وكيف تموتُ بسمتي قبل بعثها ؟
أبو العلاء .. لم يغاضب القرى
لم يغرق الصيادين في شجونه
بل يضحك كلما هزمته الوحشة
ولا يجد إلا الصدى
رعد الشكوك
وألآعيب المسوخ و الحواة !
* أبو العلاء : بطل رواية ( لعبة القرية للروائي محمد جلال )
اترك تعليق:
-
-
يا سادة..
الشعر ليس لقيطا
تحبل به الغمائم طويلا
تنزف كثيرا ..دمعا ..ومطرا.. ومدنا ..
لأتألم أنا .. وأموت كشجرة عارية الصنوبر
لا تملك شيئا تقدمه لمولودها
لا ظل .. لا ثمر..
فقط اسم تعزفه كقيثارة وحيدة الوتر !
بسمة الصيادي
اترك تعليق:
-
-
حكاية قلبي...
ليس لي وطنٌ
يحجّ ُ إليه الحمامْ
لكن ... لي قلبٌ محبٌ
و كفٌّ تواجه ريح الضجر
و كذبَ التفاصيل البعيدة .
الحكاية ...حكاية قلبي
و قلبيَ الشعرُ تهمته الوحيدة
لكن الناس قساة
حاصروا قلبي
فتّشوا نبضَه
فلم يجدوا سوى " قل أعوذ برب الناس "
و سطرٍ هاربٍ من قصيدة .
الناس قساة
حاكموا قلبي
أهدروا دمه
و أطلقوا ضد خطوه
كلاب الطريدة .
أمواج / سامية رحاحليه /
التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 23-09-2012, 15:59.
اترك تعليق:
-
-
بين ثبوت الرؤيا و المرايا
رش ماء الثقة على هالك ملامحه
امتطى بقايا نخوة تركها الأجداد على نقوش الماء
مع بعض حكمة كخيط من صوف لقطه من صدر الميت
و أوراق صفراء أضمرتها الوحشة
أيبستها جداول القحط
كعادته أعطى نفسه لخازن الريح
وكعادته لم يقاوم مطاردة ثعالب المس
حتى حين نشرته نصفين مختلفين في الجنس واللون
طعم الكلام
و الرائحة !
لم يجد صعوبة في عدم الخلط
وإتقان تثبيت الوسيط .. بعيدا عن المرايا !
الله يدري
الله قد لا يدري
الله هنا
الله قد لا يكون هنا
ما بينها رقاع من أقاصيص
فنون
تجلدات
جلد شاة يدخله بسلام .. فيموء
و يهرى
حتى إذا ضاقت به النجوى
يعرى
إلا نصفه الذي أولى
وبه يسري على لجة قمرية
فيكون قاب نجمين أو أدنى
من اختلال الوقت
التباس الرائحة
انتماء الماء لفوضى الثقوب !
الرجال أسنة رماح
يتقاذفها باليمين من قوس فتونه
أشجار قد تنحني من تعاتع
ليعبر سره من فوقها
والنساء وما ملكن سبايا حوض فيوضه
فقس دغدغاته المنداة بالشبق
وترابيت الغفلة
فإن جزعن
ألقى حباله أنشوطة تأتي بهن
على وجه آخر للكيد
يصبحن من ذوات الأربع
أو ذوات الأنجم السيارة
مذنبات ليس بينهن والسقوط شقاق !
ليس موسما في دائرة ثابتة
له المواقيت
الألوان
اللزوميات
المقبل و المدبر فيما قبله وما بين الترنح
فكل مرهون بقدر ما هو فوضوي
لا شيء يدعي الثبات
رغم أن للقمر منازل
و للنجوم حبائل
لكنه يعود كعرجون يابس تخلت عنه لئلاؤه
ما بين يقظة السالكين
و انهيار الجذوة في رماد الملل !
ليعود ..
يرش ماء الثقة على هالك ملامحه
.......................
...................
.............
........!
اترك تعليق:
-
-
كتبت لك بعضي في كلمات ..فهل قرأت ؟
أهديتك بحر بلادي في قارورة
هل تعطرت؟
فأنا الموج والنورس المشاكس، والزبد حين يثرثر ..
أنا المرفأ العتيق والسفن الغارقة
والأسرار المدفونة
أنا الشاطئ المهووس
بالبحث عن خطاك ليبنيها قصرا ...يشيدها حلما .. ينشدها شعرا
وأنا قصاصات الريح ..وهمسات العاشقين ..
وجنون البحر ساعة حنين ..
أنا القرصان .. ودموع المخطوفين ..
الصناديق المقفولة ..أنا
والجزر التي طلعت من الأساطير ..
أتسرب صيفا نحو الغمام
لأسقط مطرا في الشتاء
فلا تفتح مظلتك
لا ترتد معطفا
واترك الشباك شراعا
فمن يدري.. !
وازرع في الحوض كثيرا من الزهر..
فمن يدري ..
أيها القريب والبعيد
والواقف بعد ميل من المستحيل
لا توصد بابا بوجه المطر ..
فمن يدري ؟!
من يدري ؟!التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-09-2012, 00:31.
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر على هذه المساحة الجميلة لإعطائنا فرصة للبوح هنا
وهذه مشاركتي علها تجد لديكم بعض الرضا
//
..لك التقدير أستاذ ربيع عقب الباب
//
ذكرى منسية
لم تصدق نفسها.. أحبته وهي تعلم النهاية.,,وهبته قلبها, كان حقيقة في حياتها..,
احتواها...كان يفهمها أكثر من نفسها,,لحظات قاسية عانت منها وهي تفكر فقط كيف تودعه,,
وتتساءل ..هل,أن قلبه سيظل مكاناً لها,, أم سينساها.وتصبح ذكرى منسية
تمتـــــ
15/10/ 2008
شموخ الروح
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةجميل حرفك دائما
لم يكبله أو يقتله غياب كان
أرجوك قدميها لقرائك في ملتقى القصيدة
أهلا بك .. أشعت الطيب في ربوع التلقائي .. بل الملتقى كله !
وهذا المكان الجميل أحمله أينما كنت في قلبي ..
أستاذي ربيع
كل ما أردته هو الهذيان هنا ، بينكم ..
أشكرك ... كم اشتقت إلى كلامك .. إلى وقوف أمامك بحروف صغيرة
تسعى لأن تراك مبتسما ..
لاحرمتك ..
اترك تعليق:
-
-
لفت إليه الأنظار بعدم الاستقرار ، نفذ صبر من حوله ، خاصة بعد إلحاحه بالثرثرة
هناك من هم شديدو التأثر ، اندفع يميل إلى الهروب ، حاصرته خيالات حالمة
فلجأ إلى المستقبل !
اترك تعليق:
-
-
ليس الأمر ائتلاف الطافي والراسب
الظاهر و الباطن
الغافي و الآرق
الشاغل و ما يحمل
في جناح ذبابة
جناح رحمة
أو لمسة حثيثة كانت أم مقحمة
فالبئر تنبض بالآسن و الأسنى !
صفاء و كدر
أيها ثقلت رأسه
زاغ و انفلت
و أدركه الغرق
معلقا بين طين الأرض و صفاء بسمته
لا ذنب فيما يرى
تلك قسمة الطين
لكل لب آية من سائل و مسئول !
ما كان الذئب بعيدا
عن منازل يعقوب
يديه و عينيه
بسمته .. و كلل قلبه
تذئب في قبضته
كما تجمل يوسف
وحين استوت وحشته
هفت ريح قابيل .. فاقتلعت راحته !
لا غرو ..
كان من يغتال شرف القبيلة
فصيحها ..
أو كان عييها ؟
كل بما آوى
و ما غوى
وما بثته الرمال وعقارب النجوى
فعلام كانت دهشتك
و ذراري الأنبياء .. كيدهم أوفى ؟!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةقالوا أني متقلبة المزاج، غريبة الأطوار
أتوهم شمسا في الليل
وقمرا في النهار
فابتسمت ..
ليس لأني لا أملك أي مبررات
بل كان يغمزني قمر النهار ..!
لا أدري كيف أشرح تلك العلاقة الحميمة بين الأرض والمطر
وذلك الإتفاق السريّ بين الكتابة والقدر..
كيف يزود قلم مدفعية بالبارود.. ويرصّع بقرنفله عنق النخيل والفجر!
كيف أفسر ذلك التشابه العجيب بين غصن زيتون
وجناح دوريّ صغير ، يغيب كل شتاء ولا يغيب!
وذلك الإختلاف بين رقصة العندليب
فوق الخيط الأشقر
ورقصته فوق الدفتر !
كيف أخبرهم أن الجاذبية ليست كما قال نيوتن
والنسبية هي أن تحيا بقدر ما تموت
وتموت بقدر ما تحيا ...
وأن اختراع المصباح لم يكن اكتشافا
بل مستوحا من حرف
كان يمشي وحيدا في الغابة!
يا سادة..
الشعر ليس لقيطا
تحبل به الغمائم طويلا
تنزف كثيرا ..دمعا ..ومطرا.. ومدنا ..
لأتألم أنا .. وأموت كشجرة عارية الصنوبر
لا تملك شيئا تقدمه لمولودها
لا ظل .. لا ثمر..
فقط اسم تعزفه كقيثارة وحيدة الوتر !
لم يفهموا ... لم يفهموا
طلبوا الوصفة ..
وصفة تحضير القصيدة ..
وعنوان القصيدة ...
قلت خذوا هذه كمثل ..
مرة حمل العدو سيفا ودغدغني
حتى ما عدت أدري
أأبكي من موت أو من ضحكِ ؟!
فكتبتني قصيدة على عجل
أسميتها "جدل عقيم في خاصرتي"
ضحكوا .. وضحكوا
أطلقوا النكات سخرية
وقهقهوا
وأنا أيضا ضحكت ..
ضحكت ..حزنا ..شفقة
ضحكت موتا ..
لم يكبله أو يقتله غياب كان
أرجوك قدميها لقرائك في ملتقى القصيدة
أهلا بك .. أشعت الطيب في ربوع التلقائي .. بل الملتقى كله !
اترك تعليق:
-
-
قالوا أني متقلبة المزاج، غريبة الأطوار
أتوهم شمسا في الليل
وقمرا في النهار
فابتسمت ..
ليس لأني لا أملك أي مبررات
بل كان يغمزني قمر النهار ..!
لا أدري كيف أشرح تلك العلاقة الحميمة بين الأرض والمطر
وذلك الإتفاق السريّ بين الكتابة والقدر..
كيف يزود قلم مدفعية بالبارود.. ويرصّع بقرنفله عنق النخيل والفجر!
كيف أفسر ذلك التشابه العجيب بين غصن زيتون
وجناح دوريّ صغير ، يغيب كل شتاء ولا يغيب!
وذلك الإختلاف بين رقصة العندليب
فوق الخيط الأشقر
ورقصته فوق الدفتر !
كيف أخبرهم أن الجاذبية ليست كما قال نيوتن
والنسبية هي أن تحيا بقدر ما تموت
وتموت بقدر ما تحيا ...
وأن اختراع المصباح لم يكن اكتشافا
بل مستوحا من حرف
كان يمشي وحيدا في الغابة!
يا سادة..
الشعر ليس لقيطا
تحبل به الغمائم طويلا
تنزف كثيرا ..دمعا ..ومطرا.. ومدنا ..
لأتألم أنا .. وأموت كشجرة عارية الصنوبر
لا تملك شيئا تقدمه لمولودها
لا ظل .. لا ثمر..
فقط اسم تعزفه كقيثارة وحيدة الوتر !
لم يفهموا ... لم يفهموا
طلبوا الوصفة ..
وصفة تحضير القصيدة ..
وعنوان القصيدة ...
قلت خذوا هذه كمثل ..
مرة حمل العدو سيفا ودغدغني
حتى ما عدت أدري
أأبكي من موت أو من ضحكِ ؟!
فكتبتني قصيدة على عجل
أسميتها "جدل عقيم في خاصرتي"
ضحكوا .. وضحكوا
أطلقوا النكات سخرية
وقهقهوا
وأنا أيضا ضحكت ..
ضحكت ..حزنا ..شفقة
ضحكت موتا ..
اترك تعليق:
-
-
ليس لك الا أن تُرهف السمعتمد البصر خلف ظهر القدرمابين موانىء لفظتك وسدود اللاعودةتترسخ قدماك في الغربةوتبحر مرتجفا على قمم جليد عائمةالمحيط لا يهدي الدلافين طريق العودةآن لك أن تعاشر الفقمةتستحم في فراء الليالي الباردةتقود وانت تجلس في يمين المركبةوتُسكن قيظ الروح بالضباب يلف الجسور الممتدةتهدي نفسك زهرة، تستعيض بها عن قضم أظافرك في انتظار فرصةتنأى بنفسك عن طوفان الجوع في المدن القديمةعن السلطان، يضاجع الجراد، ويحجب القمح عن مدن الجفاف والسماء مثقلةيدخر الضوء للصخب في ليالي الوطن الحالكةلكنك تحن الى مطارات شربتك وأكتظاظهامن أنين الأرصفة،التواء أمعاء خاوية، وتهلهل الدمع في عيون بائسةلم تزل تشاغب المدن التي تسكنكتهذب أزهارها،تضرم النارفي أفنيتها الخلفيةوترتعد حنينا تحت شمسها الحارقةالتعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 19-09-2012, 13:51.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 276975. الأعضاء 3 والزوار 276972.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: