كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كتب الأرض بلهاث نجواه
    و انتظر السماء ..
    أن تمنحه بعض قطرات .. فتأبت عليه
    إلا غيمة على أطراف هدبه ..
    تساقطت من عل ..
    فانتفخ غروره !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أخيرا .. اكتشفوا أن الرجل الذي مرّ من هنا
    وترك ظله يحتضن ثكنات الفراغ
    حول شخوصهم .. لم يكن سوى الضجر الذي حلّ بأرواحهم
    في مساءات لم يكن فيها النقاء مشربا و لا مأوى .. و لا ........... !
    فطاردوه حتى في قلب من يحب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ظل لليال يجأر بالحزن
    تئن عظامه تحت وطأة الألم
    تتمزق ضلوعه
    من فرط جنونه : لم تأتي
    يغلق عينه ..
    و اللظى يتنامى
    فيهتز يمينا وشمالا
    طولا و عرضا كأرجوحة تتقاذفها أرجل و أيدي العابرين
    أو كمنخل مشدود لآلة
    ثم تتناثر حبات دموعه رذاذا ينبئ بغزير المطر

    كانت الشهقة تتمدد داخله
    تخدد فجوات على مساحات روحه
    كأن شيطانا يركض بداخله
    فيعلو هنا و يهبط هناك
    كموجة كاسرة
    لا يهدأ
    الصور تتلاطم
    و الكلمات تتزاحم في ركض عجيب
    بلا توقف تتوالد
    حتى خطواتها تحفه
    ناعمة هامسة
    تحدثه
    تملأ روحه وكل تجاويفه المتهالكة
    ثم تنساب كفها الرخصة في عذوبة كلماتها
    تميس وجهه
    فيصهل الفرح ممزوجا بالحنين لضمها
    بشهق : أين أنتِ ؟

    عبرتني الوجوه
    كما نالت مني أرجل الزاحفين
    يهصرون وجهي
    و تلك الحشاشة التي ما خلقت إلا لك
    نالت مني قمامتهم
    و لفحت أشواقي لعناتهم
    و أنا مازلت .. هنا أنتظر
    كيف أتماسك
    أروض نفسي على غياب لم يكن حاضرا
    وقت كنا .. ووقت أثلج صدري و روحي و قاحلي
    عبورك القمري
    وكيف اهتزت أرجائي
    و أقماري
    وتلك الأسوار التي تفتت تحت وقع خطاك
    يومها رأيت الله
    أضاءني
    كما لو كان يرتجل روحي
    و يشرق بي ظلمات ما مضى و ما كان
    فيحيل رقعة السماء مهرجانا
    من خرز ملون
    وطيور ترمم قلب السحاب خلف ثقوب الغيم


    لم تأتي بعد .. و الأمل ينحسر
    يهتز كأيقونة
    ثم يتفلت متدحرجا في النهر
    يتهاطل الشوق
    يدميه
    فتتخلع أوتاره قطعة قطعة
    ويتهاوى دون صوت في ماء حزنه
    مخلفا شهقة لم تغادره
    ظلت تترامى في صمت
    في حشائش النهر : تبقين كالروح حية بلا رواح

    : هنا كان يقف شامخا
    وهنا ذهب آبقا دون أسف !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فى براءة الندى
    تسألين
    تطلقين أسراب الفراشات
    وقد قصصت ذات قيظ
    حبلها السرى
    فلا هى ضمت رحيقى
    و لا عادت إليك !

    أوتجرؤين ..؟!
    أنت عبث طال وجد الريح
    أسقط عنها أوراقها
    فشطت عن يمين
    عن شمال
    وانزوت فى بطن الغياب

    كم تغنيتُ
    تمايلت المواويل
    تعانق نهد أحلامنا
    ترتوى
    فتغتوى
    تمكرنى
    تروغ في عِرق الحنين
    تلوذ بك
    فإذا أنت بهجة قزحية
    من فسيفساء
    يغلفها ثلج نسى بعضه
    بعد ليلة صاخبة



    اعصري شوق هذه الرئة
    تشممي اسمك سيدتي
    في هذا المزيج
    مسي وجه فرحى الغائب
    حدقي في المرآة
    اصرخي لمرة أخيرة
    أين أنا .. أين أنا ؟


    عتقيها لبعض الوقت
    لم لا أعد !
    ربما اختمر رأس شارد
    وأنا مسكون بجنية
    في زقاق معتم بهذا
    الوجه التعس للقمر
    أرقص دوما فى العراء
    على بقايا لحن عشته
    أترين له فى رئتيك
    من بقايا ..
    من أثر ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في أولِ الأمرِ
    أكانَ لنا حقُّ الحرثِ
    في الماءِ و الريحِ
    قبلَ أنْ تتشكّلَ الأسماءُ
    تُوضعَ الريحُ على مفازةِ الطَّلْحِ
    و الماءُ بين قبضتينِ
    و حجرٍ
    ألاَّ تكونُ الأرضُ صادقةً
    ويعتذرُ للحجرِ مرتينِ
    ولي خمسَ
    ولآدم سبعَ




    أواثقٌ أنتَ ..
    أنك لا تركضُ على صدرِ سماءٍ
    وتلك الخيمةُ المخضودةُ
    تُثيرُ الرُّعبَ و الشَّفقةَ
    رغم تهالكِ عناقيدِها
    ما هي .. سوى أرضٍ أخرى
    و أن من أطلق عليها وعورتَها ..
    ربما أضلَّهُ الطاووسُ المتعكزُ على عصا آدمٍ
    مُذ أسقطتُّهُ الغوايةُ
    سلِ الجدارَ المتهالكَ تحتَ نفخةِ الوليِّ
    كيف ارتقى من خلفِهِ
    صَبيّانِ ناعمَانِ
    تّفجَّرُ من عيونِهما الشمسُ ؟




    ليظلَّ بيننا ما نَقْتَرِعُه
    دون صلبٍ للنجوى
    أو بهلوانيةٍ رعناء ..
    لن تأتي مُجددًا بما هو مفقودٌ بيننا
    سوى أنكَ في نهايةِ الأمرِ .. ماضٍ إلي حتفٍ
    لنبدأَ من حيثُ انْقسمّْنَا :
    سمراءٌ
    بيضاءٌ
    كليلةٌ
    ماضيةٌ
    عجفاءٌ
    وارفةٌ
    هذي بكفٍّ
    وتلك بالأخرى
    يمينًا شَمالًا
    شمالًا يمينًا
    سوف أناشدُ عملِي بعدمِ التَّهورِ
    كي نحظى بمائدةٍ مباركةٍ
    لنطلقَ الروحَ في فضاء مالكها
    ثم نعجن الوعاءين تحت نار مشاغبة
    هكذا .. نُقيمُ بعضَ عدلٍ
    لم يكنْ للأرضِ ..
    و لن يكونَ لي حين يطاردُك جُحودي اللئيم
    سوف نحتاجُ لبعضِ مشهِّياتٍ
    خارجَ نطاقِ عصياننا
    على زعمِ حزنِك
    كلٌّ على قدمٍ وريحٍ .. فقط تعوزُنا
    سرقةُ بعضِ الملائكةِ
    لترقصْنَ و تغنينَ .. لكن
    دلني .. من على أيِّ جبلٍ في جلبابِ أبينا ؟
    دموعُك لا تتركُ لي فرصةً لرؤيةٍ أنقع
    لنقتلعَها إذًا من فمِ الشيخِ
    وكتابِ الأسماءِ ..


    تركتُني في بركانٍ
    وسوف يأكلُّني
    إن لم أكلّهُ
    و آنَ وقتُ العشاءِ
    ليس من مهربٍ
    لي .. و لكَ
    كُلْ عدلِي
    أليسَ أجملَ .. و أليقَ ؟
    إني أناديك
    أنادي عدلَك و عدلَ السماءِ
    و الأرضِ إن شئت
    أكان علىّ أن أضاجعَ أنفاسي من دُبرٍ
    ثم أعطها لك لتأتيها من قبلٍ
    و تكونُ دولةً بيننا
    أم أن تكونَ أنتَ ... وليمتي ؟!


    العشاءُ لم يطبْ لك
    و لا لي
    جاذبيةُ الحجرِ تخنقُ اصطباري
    فلنتركَهُ للرّيحِ ..
    لأرضٍ أخرى
    لا تنجبُ سوى ثقوبٍ .. نتسلَّلُ إليها
    حين أطاردُنِي .. أطاردُنا
    أكنتُ جريمتي
    حين خلفتنُي هناك
    بقعًا على صدرِ الريحِ
    أعطيتُها اسمًا و لونًا
    كما أعطيتُنِي ..
    كي ننسى جريمتَنا ..
    دون أن نشعرَ بوخزِ الالتباسِ
    أو نرجمَ ما حلّ في بطنِ الشجرة
    حين ذُبحتْ
    فتطايرتْ من هولِ .. ما هَمُّوا بها
    ربما لم أكنْ سوى ذاك الاسمِ
    و في تلك الجغرافيا
    لكنني رأيتُني .. بذاتِ الحزن
    أحملُ فأسي
    أبحثُ عني ..
    لأجدَني .. قبضةً سابحةً في الغروب
    ولوعةً في صدرِ امرأةٍ تسكنُّني
    تخشى العشاءاتِ ..
    تغزلُني علي أصابِعها
    ديمةً مهاجرةً .. وقلبًا غارقًا في ريحِ الصبا !

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    هذا شعري أهبه لك تمليك
    وخيالي بك فاق كل تصديق ..
    هذه أنا الموبوءة بحرّ و قر
    أناجي أصابعي وحتى حرفي
    ألا من يسمع صوتي
    أم تراني في خلوة
    أفتش عما يشبه وجهي !!
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 17-12-2012, 19:45.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    أين الصهيل ، الهديل ؟
    وأين مسرى الطريق ؟
    ليس لي الا ارتجاف أمس
    وحمى وسرعة بأسي ...

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    أتنفس يومي ببعض بقايا
    وأحادثك في سري وأطبق الجفون
    فلا تخرج منها لأنها تغار..

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    كيف لي يامناي الابتسامة ؟
    والجفاء طال وزاد في الملامة ؟
    كنتُ هناك
    وأنتَ في هواك تتململ
    بين '' قافات '' ذهابا وايابا

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    بكتك حروف أشعاري
    ونادتك في الاصباح والامساء
    متى لحظ لقيانا
    والمدى حاد في دنيانا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 16-12-2012, 15:45.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    يا أنا حزني مبتل بدم أوردتي
    كتبتك أول الحكاية
    فرسمتني أخر نقطة في النهاية
    وهبتك العمر يا عمري ولم أزل ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين اقف أمامك مبللا بالخجل
    تتعثر اللغة على ارتجافاتي
    و تعجز أن تبادلك حديثا بحديث .. أليس في هذا دليل
    على أنك أكبر من أناديك .. حبيبتي ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحبك .. أتكفي لأكون رفيقا لآدم في رحلته إلي الأرض ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مهما كانت هلاوس النفس
    و عبثها في استنهاض ما ليس في الذات
    ألا يعني أنها تدق جرسا
    تشعل شمعة لرؤية الطريق ؛ و أنها ترى ما غاب عنا .
    و أننا حين نعاديها نثبت أننا كنا بالفعل غير صادقين ..
    و ما نطلقه في لحظات الشوق و الحنين محض ترهات ؟!!
    و أنت أنا .. و أنا أنت .. ما كانت إلا حديث موتى ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الآن .. وكما دائما ..
    أدري أنك بسمة النور في كل هذا الظلام ..
    الحقيقة في كل هذا الوهم ..
    الروح لكوكب ما كان لي سواه .. و لو كان ما عداها جنة الرضوان !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-12-2012, 15:04.

    اترك تعليق:

يعمل...
X