مرير هذا السكون
مفجع
الليل رخام من قيظ
و المحيطون بلا ملامح
يتعجلون صرخة النهاية !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كشجرة عتيقة
كانت تقف شامخة
بلا أنفاس
و البياض يحوم في شرود
حين حطت بقعة سوداء على آخر نجواها
علا نحيب القلب
قلت : " من الآن .. ما بقي سوى الصور التذكارية .. فخذ ما شئتَ ".
قالت :" ليت للبراق عينا ".
قلت : " و ليت للصحراء نقاء الرمال ".
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركةتحياتي أخي وأستاذي الربيع ....
أعجبتني كثيرا القصة وأنسقت وراءها لعلي أفهم محتواها وأفهم مدلول الكلمات وبما توحي ألفاظها ، فكانت إشراقة القصة تطل من خلال الجمل المتزاحمة الواضحة البينة تجعلك تعيش في نص القصة وكأنك أنت نسيج واحد مع النص ..اعذرني لم أجد الكلمات المعبرة التي تعطي النص حقه .....تقبل الله صيامكم وقيامكم ...ابوبكر شرق الجزائر
هذه سطور من رواية في طريقها إلي النهاية بعد طول توقف عنها
و من فرحتي بالعودة إلي تكملتها وضعت ما وجدت هنا
ان شاء الله هاتعجبك كتير حين تنتهي
فهي العمر كله
محبتي
و كل سنة و أنت طيب
اترك تعليق:
-
-
كن تلقائيا هنا
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةكان غضب العمدة متجاوزا لأي حدود ، مما استرعى استغراب و دهشة أبي أيوب ، فلم تكن المرة الأولى ، التي يضبط فيها كامل مع عاهرة ، من عاهرات الموالد ، اللاتي يأتين مع الغجر ، و الأغراب ، من البلاد البعيدة ، أو من العاصمة ، و في كل مرة ، يكون التوبيخ ، و التلويح بالعقاب ، و يمر الأمر كما مر من قبل غير ذات مرة .
أحس أبو أيوب بحركة ، ورأي أشباحا تتحرك فرادى ، هناك بعيدا ، كانوا يشهرون بأسهم ، و غضبهم ، أحس بدبيب الرعب و الغضب ، في وقع خطاهم ، كما استشعر ارتباكا ، وهم يلجون المقابر :" كان لا بد أن اعرف ، لم يفعلون ، نعم يا سعيد يا ولدي ، لم كل هذا الموت ، نعم توقعت يوم دخلت عش الدبابير ، و دخلت القصر الرئاسي ، أنك لن تستمر ، و لن تكون طوع أمرهم مهما فاتت الأيام و السنون ، و إلا لن تكون سعيدا الذي أعرف ، و لا هم السلطان و البطش الذي رأيته دائما هكذا ".
غابت الأشباح كثيرا في المقابر ، وكان لا بد أن يظل ساكنا ، و لا يتحرك قيد خطوة واحدة ، و إلا عبث بحياته و حياة من يحب ، وحين أطل بصيص نور هنا وهناك ، تأكد أنهم لم يعثروا على شيء ؛ فانتظر أن يعربدوا في المنطقة ، و ربما أطلقوا بعض طلقات نارية ، لتأكيد وجودهم ، و شل شريان الإحساس بالهزيمة ، لكن شيئا من هذا لم يحدث ، فقد خرجوا في صمت ، و تحت ظلام قلوبهم ، كانوا يسارعون لمغادرة المكان ، دون إبطاء ، بل كانوا في عجلة من أمرهم ، و كأنهم في حالة ارتياح و فرح !
أعجبتني كثيرا القصة وأنسقت وراءها لعلي أفهم محتواها وأفهم مدلول الكلمات وبما توحي ألفاظها ، فكانت إشراقة القصة تطل من خلال الجمل المتزاحمة الواضحة البينة تجعلك تعيش في نص القصة وكأنك أنت نسيج واحد مع النص ..اعذرني لم أجد الكلمات المعبرة التي تعطي النص حقه .....تقبل الله صيامكم وقيامكم ...ابوبكر شرق الجزائر
اترك تعليق:
-
-
بينما كنت أسير ، كان الطريق عسير ، لكن قررت المسير ، فوقعت فجأة أسير ا ، فكرت في الهروب ، لكن الحرس قد أوصد أبواب السجن ، فنمت نوما عميقا ، وفي الصباح الباكر وجدت نفسي في ديار بكر ، فقلت في نفسي من حملني إلى هنا ؟ فكان الجواب لا تقلق أنت في آمان ...بقلم أبوبكر الجزائر شرقا ...تقبل الله صيامكم
اترك تعليق:
-
-
كان غضب العمدة متجاوزا لأي حدود ، مما استرعى استغراب و دهشة أبي أيوب ، فلم تكن المرة الأولى ، التي يضبط فيها كامل مع عاهرة ، من عاهرات الموالد ، اللاتي يأتين مع الغجر ، و الأغراب ، من البلاد البعيدة ، أو من العاصمة ، و في كل مرة ، يكون التوبيخ ، و التلويح بالعقاب ، و يمر الأمر كما مر من قبل غير ذات مرة .
أحس أبو أيوب بحركة ، ورأي أشباحا تتحرك فرادى ، هناك بعيدا ، كانوا يشهرون بأسهم ، و غضبهم ، أحس بدبيب الرعب و الغضب ، في وقع خطاهم ، كما استشعر ارتباكا ، وهم يلجون المقابر :" كان لا بد أن اعرف ، لم يفعلون ، نعم يا سعيد يا ولدي ، لم كل هذا الموت ، نعم توقعت يوم دخلت عش الدبابير ، و دخلت القصر الرئاسي ، أنك لن تستمر ، و لن تكون طوع أمرهم مهما فاتت الأيام و السنون ، و إلا لن تكون سعيدا الذي أعرف ، و لا هم السلطان و البطش الذي رأيته دائما هكذا ".
غابت الأشباح كثيرا في المقابر ، وكان لا بد أن يظل ساكنا ، و لا يتحرك قيد خطوة واحدة ، و إلا عبث بحياته و حياة من يحب ، وحين أطل بصيص نور هنا وهناك ، تأكد أنهم لم يعثروا على شيء ؛ فانتظر أن يعربدوا في المنطقة ، و ربما أطلقوا بعض طلقات نارية ، لتأكيد وجودهم ، و شل شريان الإحساس بالهزيمة ، لكن شيئا من هذا لم يحدث ، فقد خرجوا في صمت ، و تحت ظلام قلوبهم ، كانوا يسارعون لمغادرة المكان ، دون إبطاء ، بل كانوا في عجلة من أمرهم ، و كأنهم في حالة ارتياح و فرح !
اترك تعليق:
-
-
فما أن أصبح وحيدا ، و قبل كفيه فرحا ، بخروج كامل ، وهروبه من قبضة الحرس ، و إخراج علبة التبغ ، لاستنشاق عبق الارتياح ، إلا و كان العمدة الكبير على رأسه :" فعلتها .. فعلتها أبا أيوب .. فعلتها ".
لم ينتظر منه جوابا ، بل شق صوته ظلام الكون ، مناديا على الخفراء ، و طالبهم بتعريته ، و سحبه بين النخلتين في البهو الكبير ، حيث شد إليهما ، من بعد كان الكرباج ينحت على جلده خرائط :" كيف تجاسرت على خيانتي .. كيف ؟".
لم يجب ، كما لم يصدر عنه صوت في تلك الليلة ، وفي كل الليالي ، كان كل همه أن ينجو كامل ، من جحيم أخيه الذي لا يتوقف عند حد ، و كلمات كامل الأخيرة ترن في أذنه :" لم أكن أدري .. قالت لي ، و لكن بعد فوات الأوان ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-07-2012, 08:35.
اترك تعليق:
-
-
حين أنهى أبو أيوب الموت ، باستخراج هذا الكم الهائل من الرصاص ، بمساعدة " أوجات " ، كان رأسه في حالة ثورة ، و بحث مضني ، عن مكان يواري فيه هذا الشهيد ، فلا بد أنهم وراءه ، و لن يتوقفوا حتى يقضوا عليه . بين التوابيت كان يتوقف ، و بغضب يتحرك ، وهو يتذكر تلك الليلة الغامضة ، وكيف حل وثاق كامل أخي العمدة ، في غيبة من الخفر ، و رجال الدوار ، و كيف ألبسه ثيابه ، ليخرج وحده دون أن يعترضه أحد ، من بعد يلحق به ، ليؤسس له طريقا ، و مخبئا يليق به ، و يكون بعيدا عن قبضة العمدة الكبير :" التعذيب كان أكبر من الجريمة .. قل لي .. ما الذي لا أعرفه ؟".
بعصبية كان يستدير ، ثم يجهش باكيا : لم أكن أدري .. قالت لي و لكن بعد فوات الأوان ".
التبس الأمر على أبي أيوب ، و توقف عن مطاردة الإجابة ، و أعطاه عنوانا في بحري ، و طريقا لن يكون فيه عرضة لمطاردة رجال الدرك .
نفض رأسه من زغب و ريش تلك الأفكار ، قبل أن تستفحل ، و يلتهمه الوقت ، هو وسعيد ، الذي ينام بين الحياة و الموت ، يعاني من حمى قاسية :" أوجات .. أيتها الرائعة .. قولي لي .. أين أذهب به .. و العالم يحاصره .. ردي علىّ أيتها المبجلة ؟ ".
حدث الراقدين ، واحدا واحدا ، ألح في طلب المساعدة ، ودموعه نهر يغرق وجهه ، و أسفل قدميه .. و الغضب مارد متهور ، يعربد داخله :" هاته أبا أيوب .. ضعه هنا بين ذراعي ".
التفت مذعورا .. انتظر أن يأتيه الصوت مرة أخرى .. انتظر طويلا :" أقلت شيئا أيتها المبجلة ؟ ".
:" انته أبا أيوب ، إنهم في الطريق .. أنسيت أن عليك الرحيل أيضا ؛ لن يرحموك .. هيا ".
لكن قلبه لم يطاوعه ، لم يعطه فرصة للهرب ، بل ساقه إلي مكمن قريب ، فجوة كعين كبيرة بين صخرتين ، تطل على الشمس و تستدير مع القمر إلي حيث أوجات .
كان على غير عادته تماما ، و لا يدري ما سبب ذلك . ما الذي يستدعي صورة كامل الآن ، بكل هذه القوة ، و هذا الإصرار ، وهو بعيد من زمن طويل ، بعيد حتى عن الذاكرة .. رغم أن ليلة هروبه تركت آثارا دامغة على جلده ، و في روحه ، و إلي الآن لم يستطع إزاحتها ، حتى في أفضل الأوقات انغماسا ، مع سعدية و سعيد !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-07-2012, 08:34.
اترك تعليق:
-
-
نعامة عربية
المجتمعات العربية مثل النعامة تماما ، فهم يمتلكون القدرة على إخفاء رؤوسهم في الرمل ، ويمتلكون ركلة ساق قوية ^_^
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةجائزة عالمية بل كونية حصلت عليها اليوم ...
جاءتني من قارئة ، في شكل كلمات ليست كالكمات :
" لم أحب القصة يوما و حين قرأت لك وجدت نفسي فأحببت القص . "
طالما أنك تكتبين هذا الإنسان التائه ليستدل على ذاته
محبتي
اترك تعليق:
-
-
إنماالفحش ومن يعنى به
كغراب السوء ما شاء نعق
أو حمار السوء إن أشبعته
رمح الناس وإن جاع نهق
أو غلام السوء إن جوعته
سرق الجار وإن يشبع فسق
أو كعذرى رفعت عن ذيلها
ثم أرخته ضرارًا فانمزق
أيها السائل عما قد مضى
هل جديد مثل ملبوس خلق
اترك تعليق:
-
-
أحب مكارم الأخلاق جهدي
وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلمًا
وشر الناس من يهوى السبابا
اترك تعليق:
-
-
هه ضحكت مرغمه
وليس بيدها غير بقايا الصولجان
تعلم هذه الحدة الشرقيه فيه كلما حاولت تجاوز الخلجان
فعلاً .... ضحكت مرغمه
اترك تعليق:
-
-
كل ما أذهب إليه أن أكسر أنياب ( ياجو ) :
النفاق و الحقد الأسود ؛
حتي لا تكون ديدمونة ضحية
الكلب ياجو هذا
و يذهب عطيل بكل مجده و عقله ؛
و ليذهب شكسبير إلي الجحيم
ربما أعلم .. أكثر مما ينبغي
فخلي عنك ما تبحثين عنه .. !
اترك تعليق:
-
-
أخيرا .. خلف الميدان بعد شهور طويلة ، قضاها على الرصيف ، و بين جموع الثوار و غير الثوار
خاوي الوفاض ، لا يملك شيئا .. حتى ما كان يدخره ، أكله الوقت ، و لم يعد من عمل ، و لا مال
رفع المرتبة الوحيدة ، فإذا بسريره خزانة ، فتحها ، و التقط منها جوهرتين ثمينتين ، هما كل ما بقي
له من متاع .. لكنه للاسف لم يستطع أن يفرق بينهما ، أيها الأصيلة ، و أيها الزائفة ، التي اصطنعها لغرض في نفس يعقوب ؛
فقد حرص على تكون الأخيرة ، بنفس الوزن ، و الحجم ، و البريق ، حتى الرنين .. تاه تماما عن
رؤية الأصل .. و بعد طول تعب و جوع ، أحضر حجرا ، و بلا أي اهتمام ، كان يردد : حادي بادي
كرمب زبادي
سيدي محمد
البغدادي
شاله و حطه
كله على دي ..
و استقرت كفه على واحدة
و بلا تفكير دقها ، فتناثر النور مضيئا كل المكان .
هنا فقط حط باكيا ضاحكا : التبس عليك كل شىء ، و أنت المحنك ، القادر على قراءة الطيب من الخبيث !
انفلت عقله تماما .. لملم الضوء المتناثر ، و بكفيه
يضغطه على الزائفة .
لكنها كانت تأبى .. فما كان منه إلا أن قذفها بقوة .. وهو يصرخ !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-07-2012, 07:30.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 283302. الأعضاء 3 والزوار 283299.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: